المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد الصراف من أجلنا ... كن قويا وأغلق فمك



صاحب اللواء
08-05-2018, 12:35 PM
الكاتب الكويتي أحمد الصراف المحسوب على الطائفة الشيعية يعاني من عقدة الإستحقار للذات وحب المال ، ويظهر هذا الأمر في مقالاته التي يكتبها ، ويحاول أن يبدو محايدا أحيانا بمهاجمة التيار التكفيري السلفي الذي صار يكرهه العالم كله بدياناته المختلفة بسبب تخلفه ودمويته ووحشيته وليس فقط الشيعة ، ولكنه سرعان ما يشعر بالقلق خوفا من إتهامه بالطائفية وتضرر مصالحه التجارية تبعا لذلك ..فيبادر إلى كتابة مقالات يتهجم فيها على المعتقدات الشيعية ليبرأ نفسه من أية احتمالات بالطائفية وليحوز على رضا التكفيريين الملتحين والغير ملتحين !

اليوم كتب مقالا يتحدث فيه عن نشر التفاهة وإعتبر الحديث عن معاجز بعض أئمة أهل البيت ( ع ) نشرا للتفاهة !

طبعا القصة التي تحدث عنها حقيقية ، وليس كل ماهو خارج المعقول يعتبر خرافه ، فالقرآن الكريم يحفل بقصص المعاجز والحوادث التي تتجاوز العقل ، وأهل البيت عليهم السلام هم أهل المعاجز ولا نريد أن نكرر دعاء الامام عليه السلام بالقول ( اللهم أره كرامة أوليائك ) ليلتهمه تمثالي الاسدين الموجودين على الجدار

الكاتب الصراف يعاني من التناقض في كثير من مقالاته ، فقبل يومين تمنى على أحد الشخصيات الهامه من المتبرعين لجمعية حماية المال العام التي كان يشارك في إدارتها الصراف ، بمبلغ كبير وإعتبر إن ذلك دليل على حرص هذه الشخصية على المال العام ، فكتب مقالا مليئا بالبكاء والدموع على هذه الشخصية موجها الخطاب لها ( أنت الأمل.. فكن قوياً من أجلنا ) واعتبر مرضه إنه خساره لمن يدافعون عن المال العام ، من غير أن يدقق الصراف في تاريخ هذه الشخصية واستفادتها من المال العام وقبضها للعمولات على الصفقات الحكومية التي كانت تبرم ، ووعد الصراف بالحضور الى المطار لاستقبال هذه الشخصية ( من غير أن تشعر ) ولا أدري لماذا هذا التصرف هل هو خجل فطري لدى الصراف أم انه مرض التوحد لديه ، وكان الاجدر به أن يقول انه سيكون على رأس مستقبليه

الغريب ان جمعية الدفاع عن المال العام التي يترأسها ( الدكتور ) محسن المطيري وهو وكيل سابق لوزارة الشؤون يشيد به أحمد الصراف ، تمت إحالته للتقاعد بعد إكتشاف تجاوزاته وشهادته المزورة ، ومع ذلك لم يتحدث الكاتب الصراف وهو زميله في الجمعية عن هذا الامر

الى الكاتب الصراف توقف

فقد أزعجنا إستحقارك لنفسك وجهلك بكثير من الأمور


فمن أجلنا ... كن قويا وأغلق فمك

صاحب اللواء
08-05-2018, 12:45 PM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/04/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%8166_1.jpg


أنت الأمل.. فكن قوياً من أجلنا

أحمد الصراف


30 يوليو، 2018


سيدي الفاضل، أكرر ما سبق أن ذكرته في مقال سابق بقلة معرفتي بك، وبأنني لم ألتق بك سوى مرة أو مرتين في مناسبات اجتماعية، ولكني تذكرت بالأمس فقط أنك كنت السبب في استقالتي من جمعية «الدفاع عن المال العام» بعد بضعة اشهر من تأسيسها، على الرغم من أنني كنت في مقدمة من سعى لوجودها، وكان ذلك بعد التحرير ببضع سنوات.

أتذكر أنك كنت في مقدمة حضور المؤسسين في اجتماع الجمعية الأول. لم ارك بعدها. انتهى الاجتماع ووجدت نفسي عضوا في مجلس الإدارة، ولأن الجمعية لم تشهر بعد، ولحاجتها للمال فقد تبرعت لها بمبلغ ألفي دينار لمواجهة مصاريف التأسيس، وقرر مجلس الإدارة ان أتولى أمانة الصندوق. وفي أحد الأيام جاءني رئيس الجمعية الأخ المحامي محسن المطيري وعضو الجمعية النائب السابق أحمد لاري، وسلماني شيكا صادرا من حسابك باسمي بمبلغ كبير، وأخبراني أنه تبرع منك للجمعية.

رفضت الأسلوب، والعمل خلف ظهري، وانا المعني الأول بمالية الجمعية، فقدمت استقالتي، ولم انتظر لأسمع رأيهم فيها، مشيت وأنا مقدر لك كريم تبرعك، وعرفت يومها أنك شخص مميز وصاحب رسالة واضحة، وحضورك اجتماع الجمعية لم يكن صوريا بل مثل إيمانا حقيقيا بدور الجمعية المهم في كشف الحقائق.

وبالأمس القريب، انتشر خبر إصابتك بمرض مفاجئ، وكان الشعور بالحزن هو رد فعلي الأول، ليس فقط لأنك إنسان تستحق المحبة والاحترام، بل وأيضا لأننا نرى فيك الأمل.

كما كان القلق على وضعك الصحي شبه عام لدى كل من التقيت به، وكل هذا بين لي مكانتك في قلوب الكثيرين، وأنك أمل المستقبل في كويت أفضل.

لا أعرف الكثير عن حقيقة مرضك ولكني أشعر بأن من حقك علينا أن تعرف، وأنت تمر في هذه الظروف الصحية الدقيقة وربما الحاسمة، بأننا نحبك ونقف معك ونتمنى لك الخير، وان تعود للكويت ولأسرتك، للواجبات الكثيرة التي تنتظرك سالما معافى.

نقول ذلك ليس من منطلق شخصي، بل من منطلق وطني، فقلوبنا جميعا معك، وتطلب منك أن تكون أقوى من مرضك والا تقلق فالآلاف بانتظار عودتك، وسأكون، لأول مرة في حياتي، بانتظار مسؤول في المطار. لن تراني ولن تشعر بي، ولكني سأكون سعيدا حقا بعودتك، فنحن بحاجة لك.. بأكثر مما تتصور.

عليك يا سيدي أن تشعر بالأمل، فالحياة غالية وأنت غال، والكويت ونحن جميعا معها بحاجة لك وبانتظار عودتك.

أحمد الصراف

https://alqabas.com/566789/

صاحب اللواء
08-05-2018, 12:49 PM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/04/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%8166_1.jpg

سعي لنشر التفاهة


أحمد الصراف

4 أغسطس، 2018


«لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية أو حرب جرثومية، كما يشيع البعض، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل العالم إلى نكتة سخيفة!» (كارلوس ثافون)


***
وصل العالم الإسلامي والعربي إلى قمة تقدمه الحضاري فنا وصناعة وطبا واكتشافاتنا في العصر الحديث، ولا يبدو أن تقدمه المتسارع يمكن وقفه بالطرق التقليدية، وبالتالي كان من الضروري التقاء القوى الاستعمارية الغربية والصهيونية العالمية، والإسرائيلية الإقليمية واليهودية الكونية لوضع خطة تهدف إلى وقف تقدمه الحثيث عن طريق نشر التفاهة والابتذال فيه، وإفنائه.

وفي هذا الصدد قام البروفيسور الكندي آلان دونو، مؤلف كتاب Mediocratie من جامعة مونتريال برصد التفاهة في العالم، وأورد تفاصيل الأوضاع السياسية والاجتماعية التي تصنع التفاهة، والتي وفق قوله تدعمها قوى عالمية عابرة للدول والمجتمعات، وبخاصة القوى الرأسمالية المتوحشة التي تتحكم التفاهات في أسواقها وصراعاتها باعتبارها بضائع رائجة. وبالتالي أصبحنا نرى في مجتمعاتنا كيف يتم تكريس قيم التفاهة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تصبح مع الوقت حقائق وأسلوب حياة.

ووفقا لنظرية دونو فإن التافهين لدى الكثير من الأنظمة السياسية مثل الجراد البري، ينتشرون في كل مكان، يتراقصون على كل المسارح، يلتصقون بالكراسي، وتغلغلوا في التعليم والثقافة والسياسة والفن والإعلام بحيث أصبح الواقع مغطى بكم هائل من لعاب أو كلمات هؤلاء نتيجة تزلفهم لمن هم أعلى منهم. ويقول إن نهب الثروات العالمية والسيطرة على الشعوب ومركزية السوق والاستهلاك لا تتم إلا إذا جعلت الإنسان نفسه إحدى السلع التافهة. ومن شروطها إغراق الإنسان في أوحال التفاهة، وان تجعله ساعياً إليها بكل حرص ودأب من دون وعي، وإن السوق الحقيقية في السياسة هي سوق التفاهات.

ويقول الزميل أحمد الشرقاوي إن نشر التفاهة يضمن استبعاد أصحاب الكفاءة والخبرة من مجالات التأثير العام. لأنَّ أكبر الأخطار أمام التافهين أنْ يدرك الناس القيم الحقيقية للفعل والإنتاج والإدارة والتنظيم. وهي معركة خفية لا تنتهي إلا بإجهاز أحد الطرفين على الآخر.

ومن مظاهر نشر التفاهة في مجتمعنا ما ورد في مقابلة تلفزيونية على لسان مشرع كويتي سابق قوله إن أحد الأشخاص حلف كذبا أمام أحد الأئمة، وتحداه أن يأمر أسدين مصورين على ستارة في الخلف أن يخرجا ويأكلاه! فأمر الإمام الاسدين بالهجوم على الرجل فخرجا من الصور وأكلاه!

وفي جانب آخر، قامت صحيفة محلية بجمع كوكبة من «العلماء» لأخذ رأيهم، على صفحة كاملة، في جواز قيام مستخدمي «الواتس اب» باستخدام الصور التعبيرية من وجوه ضاحكة أو عابسة أو مبتسمة images في رسائلهم النصية بدلا الكلمات، فتضاربت آراؤهم بحيث أجازها البعض وحرمها البعض الآخر!

بسؤال دونو إن كانت هناك وصفة سحرية لوقف هذا السعي الحثيث لنشر التفاهة، قال إن الحرب على الإرهاب أدت خدمة لنظام التافهين، وجعلت الشعوب تستسلم لإرادات مجموعات، أو حتى أشخاص كأنهم يملكون عناية فوقية، بدل أن تكون تلك الحرب فرصة لتستعيد الشعوب قرارها. وإن المطلوب مقاومة التجربة والإغراء وكل ما لا يشدنا إلى فوق، وألا نترك لغة الإدارة الفارغة تقودنا بل المفاهيم الكبرى، وأن نقاوم التفاهة بالثقافة، ونعيد للكلمات مفاهيمها الصحيحة.

أحمد الصراف

habibi.enta1@gmail.com
www.kalamanas.com


https://alqabas.com/568396/

هاشم
08-05-2018, 11:42 PM
كااااااااااك

كن قويا من أجلنا وأغلق فمك

شكرا للكاتب

الغول سعيد
08-06-2018, 10:39 PM
عنده مقالات لا بأس فيها في أحيان كثيره

ولكن إحتقار النفس مشكله لديه

عبد الهادي 22
08-06-2018, 11:24 PM
الصراف معروف توجهه الفكري و هو العلمانية المتطرفة وهو بالفعل معتزل المجتمع و الناس
و لديه افكاره الخاصة و ينتقد جميع المذاهب
لكن في النهاية هذه حرية فكر وليس لديه شئ سوى قلمه و فكره

عباس الابيض
08-07-2018, 12:02 AM
معلوماتي إنه ملحد ولكنه يخشى التصريح بهذا الامر