JABER
06-15-2005, 12:01 PM
الشارع الكويتي تغير واستقالة اتحاد الكرة دليل فاعلية الضغط الشعبي
العـالم يراقـبنا ويطالبنا بالمسـاواة في الحـقـوق
كتب جاسم عباس
اكد النائب السابق عبدالمحسن جمال ان الشارع الكويتي قد تغير، وان استقالة اتحاد كرة القدم بعد اخفاقه في تطوير المستوى دليل على كفاءة الضغط الشعبي وفاعليته.
وقال في ندوة عقدها في ديوانه ان تناول الحقوق والواجبات من الناحية الدستورية باتت مسألة واجبة، وان تحقيق العدالة والمساواة بين كل فئات المجتمع من القضايا التي ينظر اليها المجتمع الدولي باهتمام وتركيز ولا يقبل بانتقاصها.
بداية، قال د. جمال ان المتعارف عليه في النظام الديموقراطي ان الحوار دائما رأي ورأي آخر مع او ضد.
واضاف: ان اختلاف الرأي من القضايا المهمة جدا والآن الحقوق والواجبات كقضية دستورية اصبحت واجبة.
وقال د. جمال في ديوانه امس: ان هذه القضايا تدرس في الجامعات. والامم المتحدة تصرف الملايين لمعرفة الحقوق ورفع الظلم، ونحن لسنا وحدنا في العالم، وبالامس جرى حديث طويل، وعقدت اجتماعات حول حقوق المواطنة، وهذه القضايا يجب ان تطرح مع المواطنين وفي الديوانيات لمعرفة ما يجري في الكويت.
أمر دستوري
وبين جمال ان التعيين الوزاري للمرأة حدده الدستور، فسمو الامير عندما يكلف رئيس الحكومة بتشكيل حكومة مع تشاور الكتل والجماعات حسب ما موجود في المذكرة التفسيرية ينسجم مع الدستور، واذا لم يكن التفاهم، فيكون التوتر، وبالتالي فإن الفهم العام ان تراعى في التشكيلة كل الامور، وهذا ما يحدث في كل العالم الديموقراطي، ولنا مثل في لبنان اليوم، والعراق حيث شكلت الحكومة وفق التكتلات، وحاولوا بقدر الامكان ان لا يتركوا احدا دون تمثيل.
النجاح
وقال د. جمال: اي دولة تنتهك هذه المسلمات تقوم المنظمات العالمية بالاحتجاج عليها، واقرب مثل لنا المملكة العربية السعودية، حيث يتمثل من 2 الى 4 شيعة في المجلس، والتوجه القادم سيكون اكثر».
واضاف: ان الكويت سباقة في هذه القضية، وحتى في سنوات 1921 و1938 تبادر الى اذهان الآباء والاجداد ان يكون المجلس من حي الشرق مساويا للقبلة، هذه النفسية دليل على الحس السياسي بحيث لا يكون المجلس من جماعة واحدة.
وكما قال المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح «انا اريد الشعب ان يصوت، والرأي يكون من داخل بطن الشعب، ومن دون الاسرة الحاكمة».
بعد التحرير
ولفت د. جمال الى ان الغزو وحد الشيعة والسنة، وعندما تم التحرير دخل اثنان من الشيعة في تشكيلة الحكومة، فتقبل الناس كلهم، الامر بشكل طبيعي.
وقال: نحن نتكلم من منطلق النظريات السياسية وحقوق الانسان، وكمصطلح سياسي، لو فرضنا ان 16 وزيرا كفأ شيعيا، هل سيتم تعيينهم في وزارة واحدة، وما هي ردة الفعل؟ واستطرد اعتقد ان العالم سيضج.
الشارع الكويتي تغير
وذكر د. جمال انه يقال ان كثيرا من حقوق الشيعة لا تعطى ولا توجد معارضة شيعية في المجلس، وهناك مثل «القط اذا وضعته في زاوية يشمخ».
واشار الى ان الشارع الكويتي تغير، وقال: اتحاد كرة القدم قدم استقالته بعد الضغوطات، وهذا دليل الانسجام بين الناس، وعلى الحكومة ان تراقب المجتمع، ونحن نتحدث من منطلق الحرص على الكويت.
وقال: الحكومة تحارب الكفاءات، ويجب ان ننتبه الى ان بعض الافراد من الحكومة يحاربون الكفاءات السنية والشيعية، وهذه الدوائر فاسدة ومفسدة.
واكد جمال ان النواب مثل حمد الجوعان واحمد الخطيب وسيد عدنان، واحمد السعدون، ود. ناصر صرخوه يحاربون هذه المسألة الآن التي تطرح في العالم، ومنظمات حقوق الانسان تتصل بنا، وهناك دراسات عن الوضع الشيعي، وآخر دراسة تقول ان نسبة الشيعة في العالم ما بين 10 - 20%، ونسبتهم في منطقة الشرق الاوسط 50% و4 دول اغلبيتها شيعية.
حتى الدكتور فاضل صفر عضو المجلس البلدي ارادوا تشويه صورته اثناء الانتخابات، وتعكير العلاقات مع اكبر دولة في المنطقة، هؤلاء لا يحبون الكويت، واعتقد الاسطوانة عادت من ايام الحرب العراقية - الايرانية الى الوجود الآن وتكررت العملية.
التقرير
تساءل د. جمال: لماذا لا تقرأون التقرير الذي كتبناه وللمرة الاولى ينشر في الكويت والصادر عن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في المجلس السابق، والذي اعده د. غانم النجار، ود. بدرية العوضي، ود. سامي خليفة، والمحامي مبارك المطوع.
وقال: للأسف هناك اناس يدافعون عن الدستور، وقسم منغمس بالفساد والسرقات. وقال: نحن لا نخاف في الله لومة لائم، هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف، ومن الكويت الحرة، نحن نحب البلد ونحب ديرتنا.
العـالم يراقـبنا ويطالبنا بالمسـاواة في الحـقـوق
كتب جاسم عباس
اكد النائب السابق عبدالمحسن جمال ان الشارع الكويتي قد تغير، وان استقالة اتحاد كرة القدم بعد اخفاقه في تطوير المستوى دليل على كفاءة الضغط الشعبي وفاعليته.
وقال في ندوة عقدها في ديوانه ان تناول الحقوق والواجبات من الناحية الدستورية باتت مسألة واجبة، وان تحقيق العدالة والمساواة بين كل فئات المجتمع من القضايا التي ينظر اليها المجتمع الدولي باهتمام وتركيز ولا يقبل بانتقاصها.
بداية، قال د. جمال ان المتعارف عليه في النظام الديموقراطي ان الحوار دائما رأي ورأي آخر مع او ضد.
واضاف: ان اختلاف الرأي من القضايا المهمة جدا والآن الحقوق والواجبات كقضية دستورية اصبحت واجبة.
وقال د. جمال في ديوانه امس: ان هذه القضايا تدرس في الجامعات. والامم المتحدة تصرف الملايين لمعرفة الحقوق ورفع الظلم، ونحن لسنا وحدنا في العالم، وبالامس جرى حديث طويل، وعقدت اجتماعات حول حقوق المواطنة، وهذه القضايا يجب ان تطرح مع المواطنين وفي الديوانيات لمعرفة ما يجري في الكويت.
أمر دستوري
وبين جمال ان التعيين الوزاري للمرأة حدده الدستور، فسمو الامير عندما يكلف رئيس الحكومة بتشكيل حكومة مع تشاور الكتل والجماعات حسب ما موجود في المذكرة التفسيرية ينسجم مع الدستور، واذا لم يكن التفاهم، فيكون التوتر، وبالتالي فإن الفهم العام ان تراعى في التشكيلة كل الامور، وهذا ما يحدث في كل العالم الديموقراطي، ولنا مثل في لبنان اليوم، والعراق حيث شكلت الحكومة وفق التكتلات، وحاولوا بقدر الامكان ان لا يتركوا احدا دون تمثيل.
النجاح
وقال د. جمال: اي دولة تنتهك هذه المسلمات تقوم المنظمات العالمية بالاحتجاج عليها، واقرب مثل لنا المملكة العربية السعودية، حيث يتمثل من 2 الى 4 شيعة في المجلس، والتوجه القادم سيكون اكثر».
واضاف: ان الكويت سباقة في هذه القضية، وحتى في سنوات 1921 و1938 تبادر الى اذهان الآباء والاجداد ان يكون المجلس من حي الشرق مساويا للقبلة، هذه النفسية دليل على الحس السياسي بحيث لا يكون المجلس من جماعة واحدة.
وكما قال المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح «انا اريد الشعب ان يصوت، والرأي يكون من داخل بطن الشعب، ومن دون الاسرة الحاكمة».
بعد التحرير
ولفت د. جمال الى ان الغزو وحد الشيعة والسنة، وعندما تم التحرير دخل اثنان من الشيعة في تشكيلة الحكومة، فتقبل الناس كلهم، الامر بشكل طبيعي.
وقال: نحن نتكلم من منطلق النظريات السياسية وحقوق الانسان، وكمصطلح سياسي، لو فرضنا ان 16 وزيرا كفأ شيعيا، هل سيتم تعيينهم في وزارة واحدة، وما هي ردة الفعل؟ واستطرد اعتقد ان العالم سيضج.
الشارع الكويتي تغير
وذكر د. جمال انه يقال ان كثيرا من حقوق الشيعة لا تعطى ولا توجد معارضة شيعية في المجلس، وهناك مثل «القط اذا وضعته في زاوية يشمخ».
واشار الى ان الشارع الكويتي تغير، وقال: اتحاد كرة القدم قدم استقالته بعد الضغوطات، وهذا دليل الانسجام بين الناس، وعلى الحكومة ان تراقب المجتمع، ونحن نتحدث من منطلق الحرص على الكويت.
وقال: الحكومة تحارب الكفاءات، ويجب ان ننتبه الى ان بعض الافراد من الحكومة يحاربون الكفاءات السنية والشيعية، وهذه الدوائر فاسدة ومفسدة.
واكد جمال ان النواب مثل حمد الجوعان واحمد الخطيب وسيد عدنان، واحمد السعدون، ود. ناصر صرخوه يحاربون هذه المسألة الآن التي تطرح في العالم، ومنظمات حقوق الانسان تتصل بنا، وهناك دراسات عن الوضع الشيعي، وآخر دراسة تقول ان نسبة الشيعة في العالم ما بين 10 - 20%، ونسبتهم في منطقة الشرق الاوسط 50% و4 دول اغلبيتها شيعية.
حتى الدكتور فاضل صفر عضو المجلس البلدي ارادوا تشويه صورته اثناء الانتخابات، وتعكير العلاقات مع اكبر دولة في المنطقة، هؤلاء لا يحبون الكويت، واعتقد الاسطوانة عادت من ايام الحرب العراقية - الايرانية الى الوجود الآن وتكررت العملية.
التقرير
تساءل د. جمال: لماذا لا تقرأون التقرير الذي كتبناه وللمرة الاولى ينشر في الكويت والصادر عن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في المجلس السابق، والذي اعده د. غانم النجار، ود. بدرية العوضي، ود. سامي خليفة، والمحامي مبارك المطوع.
وقال: للأسف هناك اناس يدافعون عن الدستور، وقسم منغمس بالفساد والسرقات. وقال: نحن لا نخاف في الله لومة لائم، هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف، ومن الكويت الحرة، نحن نحب البلد ونحب ديرتنا.