المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال دكتور كويتي ... ومقارنة ظالمة بين تركيا وإيران



فصيح
08-02-2018, 05:52 AM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/05/%D8%AF.-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF66.jpg


ما بين تركيا وإيران


د. حامد الحمود - القبس

31 يوليو، 2018

شاركت في مؤتمر أعمدة الأمة الأربعة الذي عقد بدعوة من منتدى الفكر العربي في عمان في 22 تموز/يوليو الماضي. وفي المؤتمر، دعا رئيس منتدى الفكر العربي – الأمير الحسن بن طلال – إلى تأسيس المواطنة الحاضنة «التي تسهم في إعمار البلاد والتي تحافظ على التوازن المعرفي أسوة بالعرقي والديني». ونمت فكرة المؤتمر من دوافع سامية من مثقفين عرب وأكراد وفرس وأتراك لتأسيس حوار فكري يستذكر ما قدمه علماء وفلاسفة وفقهاء من هذه الأمم الأربع إلى المخزون المعرفي للحضارة الإسلامية. وكما دعا الأمير الحسن، فإن الهدف من الحوار هو المساهمة في «إيجاد نظام إنساني عالمي جديد يشمل مفاهيم حقوق الإنسان التي تستند إلى الكرامة الإنسانية كجزء وازن من منظومة الأمن، باعتبار أن الأمن الحقيقي هو الكرامة».

وتميز المؤتمر بحضور كثيف من العرب والأكراد. والأخير جاء من كردستان العراق وتحدث باللغة العربية. كذلك تحدث باللغة العربية ممثل إيران الذي كان من بينهم سفير إيران في الأردن. أما الأتراك، فتحدثوا بالإنكليزية. وينعكس على منطلقات الحديث، الوضع السياسي الحالي لهذه الأمم الأربع. فهناك تشابه بين رؤى الأكراد والعرب، والذي ربما ينطلق من الإحباطات التي تعيشها هاتان الأمتان. وهذا التشابه بينهما يرجع إلى عدم توافر استراتيجية واضحة للعرب والأكراد مقارنة بالإيرانيين والأكراد. فعلى الرغم من أن للعرب 22 دولة وليس هناك دولة واحدة للأكراد، فإن غياب الرؤية التي تتشكل فيها استراتيجية لكل من العرب والكرد كما هي عند إيران وتركيا يوحد ما بينهما. ولكن توافر استراتيجيات لا يعني تحقيق النجاحات المستقبلية، فإيران تعاني عزلة عالمية وتدهورا في الاقتصاد وعدم استقرار. بينما استطاعت تركيا أن تخلق نموذجاً لدولة جاذبة اقتصاداً وسياسة ومجتمعا.

ويبدو أن تركيا حتى لمن يتذمرون من سياسات ومواقف أردوغان تظل جاذبة، حتى أن مدى جاذبيتها أخذ ينافس اقتصادات مثل دبي والأردن. فخلال المؤتمر – وأثناء تواجدي في عمان – التقيت عراقيين وأردنيين وسوريين ممن جربوا النشاط التجاري في كل من دبي والأردن. ولقد كان هناك اجماع بينهم بأن ما توفره تركيا للمستثمر لا توفره دولة في المنطقة. فأشار مستثمر عراقي إلى أن تركيا توفر الفرص والمجال والتسهيلات للجميع، وتشعرك بأنك في وطنك وفي مدة وجيزة.

عندما نقارن بين تركيا وإيران، فإننا نقارن بين نموذجين بدآ عام 1922 و1979. بين نموذجين: علماني قاده كمال أتاتورك، وآخر قاده الخميني. فحزب التنمية والعدالة – الإسلامي التوجه – لا يجرؤ على تحدي جذور علمانية أتاتورك، إنما استطاع أن يخفف من عصبيتها. تركيا الدولة غير النفطية يزيد دخلها القومي على 800 مليار دولار، بينما إيران النفطية يبلغ دخلها القومي حوالي 500 مليار. والأهم من ذلك هو نوعية الحياة في هذين البلدين. فتركيا تجذب جميع مواطني المنطقة، إن لم يكن استثمارا فسياحة. أما إيران، فبعد تغلغل النظام الديني عام 1979، قضت على نفسها كوجهة سياحية. وأصبح حتى المتعاطفين مع سياستها المذهبية يزورون قبور الأولياء فيها لكنهم يشترون شققاً في تركيا.

لذا، فعندما نقارن بين تركيا وإيران، فإننا نقارن بين نظام يدعو إلى الاستثمار في الحياة الدنيا اقتصاداً واستمتاعاً.. أما الثاني – النظام الإيراني – فمنذ عام 1979، فلم ينفك عن تعظيم الموت من أجل حياة أخرى. لذا فالخيار بين النظامين والدولتين، يبدو كخيار بين العمل من أجل السعادة، وآخر بين العمل بألم من أجل ما بعد الحياة.

د. حامد الحمود
Hamed.alajlan@gmail.com
@hamedalajlan

https://alqabas.com/567043/

فصيح
08-02-2018, 06:02 AM
عدة نقاط لم يلتفت إليها الدكتور حامد الحمود لم تتوفر لدى إيران ولكنها توفرت لدى تركيا بسبب إنتهازيتها

الاقتصاد الايراني يتعرض للحصار بسبب مواقفها السياسية من أمريكا

بينما تركيا تتعاون مع أمريكا في ملفات كثيرة ولهذا لا حصار عليها

تركيا سرقت نفط سوريا طوال 7 سنين من الحرب على سوريا وكانت تسهل دخول داعش إلى سوريا وتشتري من الدواعش النفط بسعر يقارب 7 دولارات واستفادت ماديا واقتصاديا من ذلك كثيرا

وكذلك كان الاتراك يتعاونون مع نفس الدواعش في العراق ويستفيدون من نفط آبار العراق النفطية القياره وكركوك ويشترون النفط الرخيص

إستفادت تركيا من دول الخليج التي أمدتها بمليارات الدولارات بسبب مواقفها السياسية في سوريا والعراق والمساعدة في إشعال الحرب هناك وانعكس هذا الامر إقتصاديا عليها

كل هذه الامور حدث العكس لها في ايران التي كانت تعطي من أموالها ونفطها لانقاذ سوريا والعراق من أن تسقط في براثن داعش والارهاب العالمي ، ووقفت ضد الدول الغربيه التي كانت تمول داعش بالسر وتحاربها بالعلن

الافتصاد بالطبع تأثر سلبيا في إيران ولكنه إرتفع في تركيا

والدكتور حامد لم يلاحظ الفرق ، او إنه مسرور لأنه حدث بهذه الطريقة

كما أن إقتصاد تركيا قائم على السلب والنهب من الدول الأخرى بإسم الفتوحات منذ أيام العثمانيين وإلى يومنا هذا

والعكس منه تماما في إيران

عبد الهادي 22
08-02-2018, 12:53 PM
عدة نقاط لم يلتفت إليها الدكتور حامد الحمود لم تتوفر لدى إيران ولكنها توفرت لدى تركيا بسبب إنتهازيتها

الاقتصاد الايراني يتعرض للحصار بسبب مواقفها السياسية من أمريكا

بينما تركيا تتعاون مع أمريكا في ملفات كثيرة ولهذا لا حصار عليها

تركيا سرقت نفط سوريا طوال 7 سنين من الحرب على سوريا وكانت تسهل دخول داعش إلى سوريا وتشتري من الدواعش النفط بسعر يقارب 7 دولارات واستفادت ماديا واقتصاديا من ذلك كثيرا

وكذلك كان الاتراك يتعاونون مع نفس الدواعش في العراق ويستفيدون من نفط آبار العراق النفطية القياره وكركوك ويشترون النفط الرخيص

إستفادت تركيا من دول الخليج التي أمدتها بمليارات الدولارات بسبب مواقفها السياسية في سوريا والعراق والمساعدة في إشعال الحرب هناك وانعكس هذا الامر إقتصاديا عليها

كل هذه الامور حدث العكس لها في ايران التي كانت تعطي من أموالها ونفطها لانقاذ سوريا والعراق من أن تسقط في براثن داعش والارهاب العالمي ، ووقفت ضد الدول الغربيه التي كانت تمول داعش بالسر وتحاربها بالعلن

الافتصاد بالطبع تأثر سلبيا في إيران ولكنه إرتفع في تركيا

والدكتور حامد لم يلاحظ الفرق ، او إنه مسرور لأنه حدث بهذه الطريقة

كما أن إقتصاد تركيا قائم على السلب والنهب من الدول الأخرى بإسم الفتوحات منذ أيام العثمانيين وإلى يومنا هذا

والعكس منه تماما في إيران

شكرًا

كلامك غير دقيق


الاقتصاد التركي متقدم من الثمانينيّات و حاليا اصبح من ضمن الاقتصاديات العشرين القوية في العالم
فليس الامر طارئ أو متعلق بالازمة السورية
حتى داخل ايران البضائع التركية تعتبر بضائع ذات جودة عالية و مطلوبة و اكثرية السياح الى تركيا
هم الإيرانيين بعد الروس مما يدل ان الأمور السياسية ليست داخلة في العلاقات الشعبية و الاقتصادية

في الواقع ان ايران لديها إمكانيات هائلة تتفوق على تركيا لكن للأسف
اهتمت في أمورا حروب كلامية ليس في صالح رفاهية الشعب
ان ايران اهتمت في أمور و معارك ليس معاركها مثل سوريا و فلسطين و اليمن
على حساب تقدم معيشة الحياة المواطن الإيراني الذي حاليا يعيش حالة أستياء من الحكومة

عموما العلاقات الإيرانية التركية قوية رغم الخلاف حول سوريا
بدليل قوة التبادل التجاري حاليا الى 20 مليار دولار

فصيح
08-02-2018, 04:40 PM
نعم توجد في إيران بضائع تركية وبريطانية وكورية وأمريكية

لكن الفرصة التي أتيحت لتركيا للنمو لم تتح لإيران بسبب الحصار ، وليس بسببب الحروب الكلامية الموجوده في كل دول العالم

ولا يكفي القول إن الامر ليس صحيحا حتى تتغير هذه الحقيقية التي يعرفها الجميع

عبد الهادي 22
08-02-2018, 05:47 PM
نعم توجد في إيران بضائع تركية وبريطانية وكورية وأمريكية

لكن الفرصة التي أتيحت لتركيا للنمو لم تتح لإيران بسبب الحصار ، وليس بسببب الحروب الكلامية الموجوده في كل دول العالم

ولا يكفي القول إن الامر ليس صحيحا حتى تتغير هذه الحقيقية التي يعرفها الجميع

تركيا النظام فيها اهتم بالتقدم الاقتصادي و تحسبن حياة الشعب و تعامل بذكاء مع العالم دون تصادم مع الدول الكبرى
بينما ايران تعامل نظامها بتصدام مع العالم و عزل الاقتصاد و افقر الشعب الايراني
بسبب وجود تيارات متشددة مثل الحرس الثوري تعيش في عقلية الحرب الباردة
كأنها تعيش زمن الستينيات و السبعينات

كنت في نقاش مع ايراني ان ايران وجهة سياحية اكثر من اوروبا
لكن ينقصها الاهتمام من الدولة فقال الامر ان هذه الامور تحت يد و موافقة الحرس الثوري و الجماعات المتشددة المرتبطة بالمرشد لا يقبلون تطوير السياحة
لانهم يعتبرونها ادخال للسياح الاجانب و افساد الشعب الايراني؟؟!

في الحقيقة ايران بحاجة الى حركة اصلاحية و تجديدية داخلية شاملة
لان النظام بشكله الحالي بات خارج تطلعات الشعب و العصر

فصيح
08-11-2018, 10:23 PM
تركيا جزء من حلف الناتو وما حصل فيها من تطور إقتصادي خلال العقود السابقة ، هو بمباركة الناتو وزعيمتهم أمريكا وتشجيعها

الذي يجري هذه الايام يؤكد إن إقتصاد تركيا يعتمد على امريكا ، فما أن غضبت أمريكا من تركيا بسبب إعتقالها للقس الأمريكي ، حتى إنهارت الليرة التركية إلى مستويات قياسية يوميا وتم رفع الرسوم الجمركية الامريكية على الواردات التركية من الحديد والالومنيوم ، وتبعا لذلك خسر المستثمرون في تركيا ... وهرب منها من كان ينوي الإستثمار

وصار أردوغان يتوعد بالبحث عن حلفاء جدد له بدلا من امريكا

هذه مشكلة بسيطة تعرضت لها تركيا الآن ، فكيف بإيران التي تناكف أمريكا منذ عشرات السنوات وتتعرض لمختلف العقوبات والحصارات الاقتصادية ؟

وهذا يثبت ما ذهبنا إليه من سبب وجود الفارق بين البلدين تركيا وإيران خلال العقود الماضيه

وهو فارق لم يلاحظه الدكتور كاتب المقال

عبد الهادي 22
08-11-2018, 11:31 PM
تركيا جزء من حلف الناتو وما حصل فيها من تطور إقتصادي خلال العقود السابقة ، هو بمباركة الناتو وزعيمتهم أمريكا وتشجيعها

الذي يجري هذه الايام يؤكد إن إقتصاد تركيا يعتمد على امريكا ، فما أن غضبت أمريكا من تركيا بسبب إعتقالها للقس الأمريكي ، حتى إنهارت الليرة التركية إلى مستويات قياسية يوميا وتم رفع الرسوم الجمركية الامريكية على الواردات التركية من الحديد والالومنيوم ، وتبعا لذلك خسر المستثمرون في تركيا ... وهرب منها من كان ينوي الإستثمار

وصار أردوغان يتوعد بالبحث عن حلفاء جدد له بدلا من امريكا

هذه مشكلة بسيطة تعرضت لها تركيا الآن ، فكيف بإيران التي تناكف أمريكا منذ عشرات السنوات وتتعرض لمختلف العقوبات والحصارات الاقتصادية ؟

وهذا يثبت ما ذهبنا إليه من سبب وجود الفارق بين البلدين تركيا وإيران خلال العقود الماضيه

وهو فارق لم يلاحظه الدكتور كاتب المقال

شكرًا

ما كتبه عن الوضع الاقتصادي التركي صحيح .. تركيا من احل الانضمام الاتحاد الاوروبي طورت من نفسها كثيرا حتى تتوائم
مع مستلزمات الانضمام للاتحاد الاوروبي و و صَل الامر ان اقتصادها بات متقدم على بعض الدول الأوروبية نفسها..
و أنا كمسلم افرح لها لذلك دون الدخول بالاعتبارات و التوجهات السياسية .|

و كما انت كتبت بالنسبة لإيران اتبعت اُسلوب التصادم و المناكفة مع أمريكا و جعلتها عقيدة و ثقافة مجتمعية و شعبية
و طبعا أثر ذلك سلبا على الاقتصاد الإيراني و النمو الاقتصادي و كذلك على الانفتاح على العالم
السؤال هنا ؟
لماذا اتبعت ايران اُسلوب التصادم و الخطاب العدواني مع أمريكا لاحظ عندما كان اوباما و كلينتون بالحكم. كانوا يرسلون رسائل تهنئة للإيرانيين لترطيب الأجواء بين البلدين كان الرد الرسمي من المرشد و الحرس الثوري هو الرفض و التشكيك و العداونية و ان أمريكا عدوتنا للأبد ..
الى ان جاء رئيس أمريكي شرس و عدواني مع ايران يريد عزل الاقتصاد الإيراني عن العالم و بالتالي زيادة المتاعب للشعب الإيراني

الجواب يا اخي الكريم ان الحكومة الإيرانية و تحديدا التيارات الثورية لم تستغل الفرص السابقة و فضلت استمرار
التصادم مع أمريكا على أساس الوفاء و الحماس الثوري دون ادراك لتغير معطيات الزمان و الظروف الدولية الى ان وصلت الأوضاع الى الكارثة الاقتصادية

كما كتبت سابقا أعلاه ايران بحاجة الى فكر جديد بالسياسة و الاقتصاد و ليس الأسلوب الثوري القديم
اذا كانت الصين و فيتنام و كوبا و هي دول شيوعية اعادت طريقة التفكير السياسي و الاقتصادي بالانفتاح على أمريكا لخدمة الشعب و النمو الاقتصادي

مبارك حسين
08-14-2018, 10:36 PM
ودي أعرف رأي الدكتور حامد الحمود الآن

أعتقد إنه كان ينظر بعين منحازه بدون معرفة بالظروف المحيطه

عبد الهادي 22
08-14-2018, 11:18 PM
ودي أعرف رأي الدكتور حامد الحمود الآن

أعتقد إنه كان ينظر بعين منحازه بدون معرفة بالظروف المحيطه



أنا فاهم فكرة الدكتور حامد الحمود و هو بالمناسبة من أصول شيعية و ربما لا يعلن ذلك للعلن
و فكرته هي لا تتعلق بالعملة أو قوتها
الفكرة ان تركيا قدمت نفسها العالم كدولة حضارية و اهتمت بالسياحة و التصنيع فأصبحت دولة معروفة و الدليل كثرة الاستثمارات الأجنبية بها لانها بيئة مناسبة مما انعكس على الوضع المعيشي للشعب
بينما ايران التي ربما امكانياتها اكبر من تركيا لم تقدم نفسها بشكل جيد للعالم و انغمست في مناكفات و صراعات مستمرة لا تهم الشعب الإيراني ولا تساعد على تطور الوضع الاقتصادي و المعيشي للشعب بل زادت من فقره و عزله عن الاقتصاد العالمي