زوربا
06-15-2005, 11:25 AM
http://www.alwatan.com.kw/images/fr1-050615.pc.jpg
اعتبره في تصريح لـ الوطن من تيار لا يريد أن تقوم للشيعة قائمة ورفض تدخله في شأنهم
رفض رجل الاعمال الشيعي وأحد الوجهاء لدى الطائفة الشيعية علي المتروك وصف النائب سيد حسين القلاف لتعيين الدكتورة معصومة المبارك بانه اهانة علنية للشيعة بالكويت.
وأضاف المتروك في تصريح لـ «الوطن» انه لا يتفق اطلاقا مع السيد القلاف الذي يرفض اعتبار اربعة نواب وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات ذات الثقل بانها لا تمثل الشيعة «فاذا كان هؤلاء لا يمثلون الشيعة فمن يمثلهم اذاً؟».
وأبدى المتروك استغرابه من تصريحات السيد القلاف الذي هو اساسا ـ والحديث للمتروك ـ لا يهتم بمثل هذه الامور بل هو بعيد كل البعد عن قضايا الشيعة، وخطه معروف في اعتبار كل طرح من هذا القبيل طائفي «ولا اعرف» لماذا ادخل نفسه في هذه القضية؟».
وهاجم المتروك السيد حسين القلاف بضراوة وقال ان القلاف «هو من تيار لا يريد ان تقوم قائمة للشيعة بل ممن باعوا الشيعة بثمن بخس لقضايا معينة بعد ان صعدوا علـى اكتافهم.. هذه هي الحقيقة، القلاف يبحث عن مصلحته ويلبس العمامة يوم الانتخابات لتحقيق ما يريده.. بل انه لا يجتمع مع النواب الشيعة ولا يعترف بهم كممثلين للشيعة.. والسؤال لماذا يتدخل في امر لا يعنيه بل ويعتبره طائفيا؟!
وأكد المتروك تأييده الكامل بلا حدود لتعيين السيدة الفاضلة الدكتورة معصومة المبارك وزيرة للتخطيط والتنمية الادارية، وقال ان القرار ربما لا يلبي كل طموحات الشيعة لكنه خطوة على الطريق الصحيح وبغض النظر عن كونها شيعية او سنية فهي كفاءة وطنية مشهود لها، وتاريخها مشرف ودرجة تعليمها العالية تشفع لها وهي قادرة وبكل كفاءة ان تملأ مركزها.
واشار المتروك الى ان الكويت هي في قلب الجميع، والشيعة مواطنون اثبتوا وطنيتهم ابان الاحتلال وابان الاستقلال وقبله ولا احد يزايد عليهم والتلويح بالطائفية اسطوانة مشروخة فهمها الجميع، ولهذا فان للشيعة كامل عضويتهم في المجتمع، واصفا الحديث عن توزير او تقليد الشيعة مناصب بانه امر داخل البيت الكويتي الواحد في هذا الوطن المعطاء والذي يحتضن الجميع.
ولفت المتروك الى وجود كفاءات وطنية قادرة على العطاء، والاسرة الحاكمة عندما تغير الزمن تنازلت عن بعض صلاحياتها وعملت الدستور وهذا محل تقدير الجميع ولكن السؤال لماذا تعزل بعض الفئات عن العمل العام؟
اعتبره في تصريح لـ الوطن من تيار لا يريد أن تقوم للشيعة قائمة ورفض تدخله في شأنهم
رفض رجل الاعمال الشيعي وأحد الوجهاء لدى الطائفة الشيعية علي المتروك وصف النائب سيد حسين القلاف لتعيين الدكتورة معصومة المبارك بانه اهانة علنية للشيعة بالكويت.
وأضاف المتروك في تصريح لـ «الوطن» انه لا يتفق اطلاقا مع السيد القلاف الذي يرفض اعتبار اربعة نواب وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات ذات الثقل بانها لا تمثل الشيعة «فاذا كان هؤلاء لا يمثلون الشيعة فمن يمثلهم اذاً؟».
وأبدى المتروك استغرابه من تصريحات السيد القلاف الذي هو اساسا ـ والحديث للمتروك ـ لا يهتم بمثل هذه الامور بل هو بعيد كل البعد عن قضايا الشيعة، وخطه معروف في اعتبار كل طرح من هذا القبيل طائفي «ولا اعرف» لماذا ادخل نفسه في هذه القضية؟».
وهاجم المتروك السيد حسين القلاف بضراوة وقال ان القلاف «هو من تيار لا يريد ان تقوم قائمة للشيعة بل ممن باعوا الشيعة بثمن بخس لقضايا معينة بعد ان صعدوا علـى اكتافهم.. هذه هي الحقيقة، القلاف يبحث عن مصلحته ويلبس العمامة يوم الانتخابات لتحقيق ما يريده.. بل انه لا يجتمع مع النواب الشيعة ولا يعترف بهم كممثلين للشيعة.. والسؤال لماذا يتدخل في امر لا يعنيه بل ويعتبره طائفيا؟!
وأكد المتروك تأييده الكامل بلا حدود لتعيين السيدة الفاضلة الدكتورة معصومة المبارك وزيرة للتخطيط والتنمية الادارية، وقال ان القرار ربما لا يلبي كل طموحات الشيعة لكنه خطوة على الطريق الصحيح وبغض النظر عن كونها شيعية او سنية فهي كفاءة وطنية مشهود لها، وتاريخها مشرف ودرجة تعليمها العالية تشفع لها وهي قادرة وبكل كفاءة ان تملأ مركزها.
واشار المتروك الى ان الكويت هي في قلب الجميع، والشيعة مواطنون اثبتوا وطنيتهم ابان الاحتلال وابان الاستقلال وقبله ولا احد يزايد عليهم والتلويح بالطائفية اسطوانة مشروخة فهمها الجميع، ولهذا فان للشيعة كامل عضويتهم في المجتمع، واصفا الحديث عن توزير او تقليد الشيعة مناصب بانه امر داخل البيت الكويتي الواحد في هذا الوطن المعطاء والذي يحتضن الجميع.
ولفت المتروك الى وجود كفاءات وطنية قادرة على العطاء، والاسرة الحاكمة عندما تغير الزمن تنازلت عن بعض صلاحياتها وعملت الدستور وهذا محل تقدير الجميع ولكن السؤال لماذا تعزل بعض الفئات عن العمل العام؟