مسافر
07-30-2018, 12:29 PM
يوليو ٣٠, ٢٠١٨
المصدر : منامة بوست
http://abna.cc/8drW
تلقت منظمة امركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان مؤخراً رسالةً خطيّةً من أحد ضحايا التعذيب في البحرين، وقد رفض الضحية الكشف عن هويّته بسبب الخوف من الأعمال الانتقامية ضده داخل السجن.
ابنا: المنظمة قالت في تقريرها أن ضحية التعذيب تعرض للاخفاء القسري لمدة 25 يوماً، حيث تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب، من أجل الاعتراف على تهم كيدية، وقد أخضع لمحاكمات جائرة أدين فيها، وتم نزع جنسيته بعد ادانته بهذه التهم.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية اعتقلته بعد مداهمة منزله حيث وقد تعرض للضرب والشتم أثناء نقله بسيارة الشرطة، وكان مكبل اليدين ومعصوب العينين طوال فترة التحقيق معه، كما تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، والحرمان من النوم أثناء استجوابه، وتم منعه من الاتصال بمحاميه، وتم إكراهه على الاعتراف بجميع التهم المنسوبة ضده، حتى وصف الضحية تعذيبه بأنه «أشنع تعذيب وحشي» وشعر بأنه «كما لو أن روحه تمزقت في داخل جسده»- حسب تعبيره
وذكرت المنظمة أن نتيجة التعذيب التي تعرض لها الضحية فهو يعاني من مشاكل في مجرى البول والم مستمر، وخروج بول دموي، وكذلك الألم في كليتيه وظهره، ويتلقى الان العلاج في قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى السلمانية، فيما ترفض ادارة السجن علاجه.
ودانت المنظمة بشدة استهتار حكومة البحرين الفاضح بحقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها، وفشل السلطات في التحقيق مع مرتكبي التعذيب ومقاضاتهم وإدانتهم، مما يؤدي إلى ثقافة الإفلات من العقاب، وطالبة البحرين بالوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال إلغاء الإدانات الكيدية، وإعادة جنسية الأشخاص المدانين في هذه المحاكمات الجائرة، وضمان أن تكون أي محاكمة لاحقة متوافقة مع المعايير الدولية لإجراءات المحاكمة العادلة.
المصدر : منامة بوست
http://abna.cc/8drW
تلقت منظمة امركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان مؤخراً رسالةً خطيّةً من أحد ضحايا التعذيب في البحرين، وقد رفض الضحية الكشف عن هويّته بسبب الخوف من الأعمال الانتقامية ضده داخل السجن.
ابنا: المنظمة قالت في تقريرها أن ضحية التعذيب تعرض للاخفاء القسري لمدة 25 يوماً، حيث تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب، من أجل الاعتراف على تهم كيدية، وقد أخضع لمحاكمات جائرة أدين فيها، وتم نزع جنسيته بعد ادانته بهذه التهم.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية اعتقلته بعد مداهمة منزله حيث وقد تعرض للضرب والشتم أثناء نقله بسيارة الشرطة، وكان مكبل اليدين ومعصوب العينين طوال فترة التحقيق معه، كما تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، والحرمان من النوم أثناء استجوابه، وتم منعه من الاتصال بمحاميه، وتم إكراهه على الاعتراف بجميع التهم المنسوبة ضده، حتى وصف الضحية تعذيبه بأنه «أشنع تعذيب وحشي» وشعر بأنه «كما لو أن روحه تمزقت في داخل جسده»- حسب تعبيره
وذكرت المنظمة أن نتيجة التعذيب التي تعرض لها الضحية فهو يعاني من مشاكل في مجرى البول والم مستمر، وخروج بول دموي، وكذلك الألم في كليتيه وظهره، ويتلقى الان العلاج في قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى السلمانية، فيما ترفض ادارة السجن علاجه.
ودانت المنظمة بشدة استهتار حكومة البحرين الفاضح بحقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها، وفشل السلطات في التحقيق مع مرتكبي التعذيب ومقاضاتهم وإدانتهم، مما يؤدي إلى ثقافة الإفلات من العقاب، وطالبة البحرين بالوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال إلغاء الإدانات الكيدية، وإعادة جنسية الأشخاص المدانين في هذه المحاكمات الجائرة، وضمان أن تكون أي محاكمة لاحقة متوافقة مع المعايير الدولية لإجراءات المحاكمة العادلة.