فاطمي
06-15-2005, 08:31 AM
كشفت الحكومة الأمريكية الاثنين ولأول مرة منذ وصول معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز" إلى مستويات مرتفعة في الثمانينات، أن هناك أكثر من مليون أمريكي يعتقد أنهم يحملون فيروس الـ Hiv المسبب للايدز.
إلا أن البيانات الأخيرة تحمل في طياتها أجواء إيجابية وسلبية على حد سواء.
فالأرقام الحالية تعكس نجاح أدوية العلاج بإبقاء مزيد من المصابين بالفيروس على قيد الحياة لفترات أطول، إلا أنها تظهر في الوقت ذاته فشل الحكومة في الحد من عدد الإصابات بالمرض هذا العام كما وعدت سابقا.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية إن بين 1039000 و1185000 شخص في الولايات المتحدة يحملون الفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2003، أما التقديرات السابقة لعام 2002 فبينت إصابة بين 850000 و950000 شخص بفيروس Hiv.
وقال الطبيب رونالد فالديسري، في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية إن القفزة في البيانات تعكس الدور الفعال للعقاقير التي منحت المصابين بالمرض أمل العيش لفترات أطول، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف "رغم تطور العلاج الذي يعتبر نعمة من الله لحاملي الفيروس، إلا أنه يشكل تحديا للوقاية منه."
وأحد التحديات يتضمن التغلب على فشل الحكومة بالوفاء بتعهداتها لعام 2005، وذلك بتخفيض الإصابة بالمرض إلى نصف الأربعين ألف حالة الجديدة المسجلة سنويا منذ تسعينيات القرن الماضي.
لكن رغم هذه التطورات، تشير الإصابات بالفيروس وبأمراض أخرى تنتقل عبر الممارسة الجنسية في مدن أمريكية رئيسية إلى أن حالات الايدز الجديدة قد تصل إلى 60 ألف إصابة في السنة، وليس 40 ألف كما قدرت الحكومة.
وتعتبر مسألة إحصاء أعداد الأمريكيين الذين يحملون الفيروس مسألة صعبة ومعقدة جدا للسلطات الصحية، لكن بيانات هذا العام تعتبر الأقرب إلى الدقة وذلك يعود إلى الوعي لدى المصابين الذين يهرعون طلبا للمساعدة الطبية.
إلا أن البيانات الأخيرة تحمل في طياتها أجواء إيجابية وسلبية على حد سواء.
فالأرقام الحالية تعكس نجاح أدوية العلاج بإبقاء مزيد من المصابين بالفيروس على قيد الحياة لفترات أطول، إلا أنها تظهر في الوقت ذاته فشل الحكومة في الحد من عدد الإصابات بالمرض هذا العام كما وعدت سابقا.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية إن بين 1039000 و1185000 شخص في الولايات المتحدة يحملون الفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2003، أما التقديرات السابقة لعام 2002 فبينت إصابة بين 850000 و950000 شخص بفيروس Hiv.
وقال الطبيب رونالد فالديسري، في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية إن القفزة في البيانات تعكس الدور الفعال للعقاقير التي منحت المصابين بالمرض أمل العيش لفترات أطول، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف "رغم تطور العلاج الذي يعتبر نعمة من الله لحاملي الفيروس، إلا أنه يشكل تحديا للوقاية منه."
وأحد التحديات يتضمن التغلب على فشل الحكومة بالوفاء بتعهداتها لعام 2005، وذلك بتخفيض الإصابة بالمرض إلى نصف الأربعين ألف حالة الجديدة المسجلة سنويا منذ تسعينيات القرن الماضي.
لكن رغم هذه التطورات، تشير الإصابات بالفيروس وبأمراض أخرى تنتقل عبر الممارسة الجنسية في مدن أمريكية رئيسية إلى أن حالات الايدز الجديدة قد تصل إلى 60 ألف إصابة في السنة، وليس 40 ألف كما قدرت الحكومة.
وتعتبر مسألة إحصاء أعداد الأمريكيين الذين يحملون الفيروس مسألة صعبة ومعقدة جدا للسلطات الصحية، لكن بيانات هذا العام تعتبر الأقرب إلى الدقة وذلك يعود إلى الوعي لدى المصابين الذين يهرعون طلبا للمساعدة الطبية.