لمياء
07-24-2018, 11:22 PM
نشر 24 تموز/يوليو 2018
في الفيديو، يُطل "الشيخ" الذي لم يُعرّف بنفسه قائلا بثقة "بسم الله الرحمن الرحيم، إطلعو الليلة في 30 / 6 من الساعة عشرة ونص وطالع، شوفو المريخ راهج بالحمرة، تحت القمر الناقص. حتّى تتيقنو بكلامي انو المريخ الواصل لذروة الاقتراب من الكرة الارضية رح يكون مشرق، راهج بالاحمرار الساطع، تحت البدر المكتمل المخسوف خسوف دموي بعشية 27 / 7 /2018 ميلادية، وانو رح يسبب زلزال عالمي عند الفجر. واذا تأخر الزلزال العالمي عن فجر 28 / 7 /2018 ميلادية، ساعة واحدة فقط، وحدث عند الصباح، قولو عني بلا شرف والعنوني. وقد اعذر من أنذر".
https://www.youtube.com/watch?v=nVYr_i8g9bk
واكدت صحيفة "النهار" ان "الشخص الذي يظهر في الفيديو يرتدي ثياب شيخ درزي، لكنه ليس شيخا، ولا يمثل رجال الدين الدروز، لا من قريب ولا من بعيد"، وذلك نقلا عن مصدر مطلع في الطائفة الدرزية في لبنان، والذي شدد على ان "ما يزعمه الرجل في الفيديو، لا يمثل اطلاقا رأي طائفة الموحدين الدروز، ولا المشايخ الدروز".
ويفيد ان "هذا الشخص موجود في منطقة هضبة الجولان المحتل من اسرائيل. وهناك لا سلطة لمشيخة عقل او مرجعية روحية درزية لردعه او منعه عن الكلام، علما انه حصلت محاولات من بعض رجال الدين هناك لثنيه، ولكن من دون جدوى".
ويحسم الامر: "القمر الدموي ظاهرة فلكية علمية، تتعلق بحركة الكواكب. والطائفة الدرزية لا تتبنى اطلاقا ما يزعمه هذا الشخص، خصوصا لجهة حصول زلزال عالمي بالتزامن مع هذه الظاهرة. لا نتبنى اطلاقا كلامه، لا من قريب ولا من بعيد".
والخسوف القمري المرتقب هو الثاني خلال 2018. وسيكون الاطول خلال القرن الحادي والعشرين، اذ يستمر الخسوف الكلي للقمر ساعة و43 دقيقة، او 103 دقائق، على ان يبقى الخسوف الجزئي مرئيا بالعين لنحو 4 ساعات، في حال كان الطقس صحوا.
والخسوف الكلي سيكون مرئيا في الشرق الاوسط والخليج العربي، واجزاء كبيرة من اوستراليا وأفريقيا وآسيا واوروبا واميركا الجنوبية.
وسيكون المريخ قريبا جدا من القمر المخسوف في ذلك اليوم، بحيث يسهل رؤيته بالعين المجردة، اذا كانت الاحوال الجوية ملائمة لذلك.
ومنذ توالي هذه الخسوفات القمرية، لم يُسجِّل العلماء وقوع زلازل او هزات ارضية بالتزامن معها، او نهاية العالم، وفقا لما تعالت كل مرة مزاعم او "تنبؤات" او توقعات دينية عن ارتباط ظاهرة قمر الدم بدمار او كارثة ستحل بالكرة الارضية.
فعلى غرار "الشيخ الدرزي" في الفيديو، سبق ان سوّق قساوسة انجيليون أميركيون، ابرزهم الواعظ التلفزيوني جون هاغي، لاحداث خارقة رهيبة مرتبطة بما يُعرف بـ"رباعية قمر الدم"، خلال 2014 و2015، بالاستناد الى آيات محددة في الكتاب المقدس. وقد انتهت الرباعية، ولم يتحقق اي شيء مما تكلم عليه هاغي ورفاقه، علما ان قراءتهم الدينية لا يوافق عليها اطلاقا علماء فقهاء في الكتاب المقدس من كنائس كثيرة اخرى، ويحذرون منها. وقد نشرت جريدة "النهار" تحقيقا عن هذا الموضوع في 8 ت1 2014.
و على غرار "الشيخ الدرزي" ايضا، وجّه اخيرا القس الأميركي بول بيغلي تحذيرا لاعتقاده أن "قمر الدم" في 27 تموز علامة على انتهاء الزمن. وقال في فيديو على "يوتيوب": "نحن في عصر نهاية العالم. وهذا القمر الدموي الذي سيكون الاطول في هذا القرن، يحصل في السنة السبعين لقيام دولة إسرائيل. ويحصل في السنة السبعين التي اعلنت فيها القدس مدينة الله الأبدية، وايضا في وقت اطلق البركان في هاواي حممه".
ردا على هذه المزاعم الدينية، يبقى الشرح العلمي هو الاقوى والاسلم، علما ان وكالة الـ"ناسا" سبق أن عبّرت عن رفضها الكلي لهذه التنبؤات الدينية وسخريتها منها. "خسوف قمر الدم ليس إنذارا إلاهيا لنهاية العالم، بل مجرد نتيجة لميل مدار القمر حول الأرض وانحراف مدار الأرض حول الشمس" (14 ايلول 2015). (النهار)
في الفيديو، يُطل "الشيخ" الذي لم يُعرّف بنفسه قائلا بثقة "بسم الله الرحمن الرحيم، إطلعو الليلة في 30 / 6 من الساعة عشرة ونص وطالع، شوفو المريخ راهج بالحمرة، تحت القمر الناقص. حتّى تتيقنو بكلامي انو المريخ الواصل لذروة الاقتراب من الكرة الارضية رح يكون مشرق، راهج بالاحمرار الساطع، تحت البدر المكتمل المخسوف خسوف دموي بعشية 27 / 7 /2018 ميلادية، وانو رح يسبب زلزال عالمي عند الفجر. واذا تأخر الزلزال العالمي عن فجر 28 / 7 /2018 ميلادية، ساعة واحدة فقط، وحدث عند الصباح، قولو عني بلا شرف والعنوني. وقد اعذر من أنذر".
https://www.youtube.com/watch?v=nVYr_i8g9bk
واكدت صحيفة "النهار" ان "الشخص الذي يظهر في الفيديو يرتدي ثياب شيخ درزي، لكنه ليس شيخا، ولا يمثل رجال الدين الدروز، لا من قريب ولا من بعيد"، وذلك نقلا عن مصدر مطلع في الطائفة الدرزية في لبنان، والذي شدد على ان "ما يزعمه الرجل في الفيديو، لا يمثل اطلاقا رأي طائفة الموحدين الدروز، ولا المشايخ الدروز".
ويفيد ان "هذا الشخص موجود في منطقة هضبة الجولان المحتل من اسرائيل. وهناك لا سلطة لمشيخة عقل او مرجعية روحية درزية لردعه او منعه عن الكلام، علما انه حصلت محاولات من بعض رجال الدين هناك لثنيه، ولكن من دون جدوى".
ويحسم الامر: "القمر الدموي ظاهرة فلكية علمية، تتعلق بحركة الكواكب. والطائفة الدرزية لا تتبنى اطلاقا ما يزعمه هذا الشخص، خصوصا لجهة حصول زلزال عالمي بالتزامن مع هذه الظاهرة. لا نتبنى اطلاقا كلامه، لا من قريب ولا من بعيد".
والخسوف القمري المرتقب هو الثاني خلال 2018. وسيكون الاطول خلال القرن الحادي والعشرين، اذ يستمر الخسوف الكلي للقمر ساعة و43 دقيقة، او 103 دقائق، على ان يبقى الخسوف الجزئي مرئيا بالعين لنحو 4 ساعات، في حال كان الطقس صحوا.
والخسوف الكلي سيكون مرئيا في الشرق الاوسط والخليج العربي، واجزاء كبيرة من اوستراليا وأفريقيا وآسيا واوروبا واميركا الجنوبية.
وسيكون المريخ قريبا جدا من القمر المخسوف في ذلك اليوم، بحيث يسهل رؤيته بالعين المجردة، اذا كانت الاحوال الجوية ملائمة لذلك.
ومنذ توالي هذه الخسوفات القمرية، لم يُسجِّل العلماء وقوع زلازل او هزات ارضية بالتزامن معها، او نهاية العالم، وفقا لما تعالت كل مرة مزاعم او "تنبؤات" او توقعات دينية عن ارتباط ظاهرة قمر الدم بدمار او كارثة ستحل بالكرة الارضية.
فعلى غرار "الشيخ الدرزي" في الفيديو، سبق ان سوّق قساوسة انجيليون أميركيون، ابرزهم الواعظ التلفزيوني جون هاغي، لاحداث خارقة رهيبة مرتبطة بما يُعرف بـ"رباعية قمر الدم"، خلال 2014 و2015، بالاستناد الى آيات محددة في الكتاب المقدس. وقد انتهت الرباعية، ولم يتحقق اي شيء مما تكلم عليه هاغي ورفاقه، علما ان قراءتهم الدينية لا يوافق عليها اطلاقا علماء فقهاء في الكتاب المقدس من كنائس كثيرة اخرى، ويحذرون منها. وقد نشرت جريدة "النهار" تحقيقا عن هذا الموضوع في 8 ت1 2014.
و على غرار "الشيخ الدرزي" ايضا، وجّه اخيرا القس الأميركي بول بيغلي تحذيرا لاعتقاده أن "قمر الدم" في 27 تموز علامة على انتهاء الزمن. وقال في فيديو على "يوتيوب": "نحن في عصر نهاية العالم. وهذا القمر الدموي الذي سيكون الاطول في هذا القرن، يحصل في السنة السبعين لقيام دولة إسرائيل. ويحصل في السنة السبعين التي اعلنت فيها القدس مدينة الله الأبدية، وايضا في وقت اطلق البركان في هاواي حممه".
ردا على هذه المزاعم الدينية، يبقى الشرح العلمي هو الاقوى والاسلم، علما ان وكالة الـ"ناسا" سبق أن عبّرت عن رفضها الكلي لهذه التنبؤات الدينية وسخريتها منها. "خسوف قمر الدم ليس إنذارا إلاهيا لنهاية العالم، بل مجرد نتيجة لميل مدار القمر حول الأرض وانحراف مدار الأرض حول الشمس" (14 ايلول 2015). (النهار)