السماء الزرقاء
07-23-2018, 06:10 AM
الأحد 22-07-2018
الدوحة - الشرق
إنتاج المصنع بالكامل يخضع لرقابة الأمريكيين والناتو والذين يزورون المصنع بشكل مستمر ويعرفون تفصيلًا أين تذهب كل قطعة ينتجها المصنع.
وثائق الصفقات وأختام الأسلحة فى حلب كشفت دور الرياض
العثورعلى منشورات سعودية في مدن سورية سيطرعليها المتطرفون
الصفقات تتضمن 500 قذيفة هاون متطورة لا تمتلكها جيوش أوروبا
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/07/21/article_cover/6a2fddda08b09440832411160c9f55f15cca965d.jpg
الكاتب البريطانى روبرت فيسك
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن السعودية كانت محطة ترانزيت لنقل الأسلحة من إحدى الدول الأوروبية إلى مقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا. وذلك من خلال عددٍ من الوثائق والمستندات التي عثر عليها مؤخراً فى حلب، كما عثرعلى منشورات دينية تنتمي للرياض في مدن متفرقة في سوريا سيطرت عليها المجموعات المتطرفة هناك.
وأوضح الكاتب البريطانى روبرت فيسك في مقال له بالصحيفة أن تلك المستندات عثر عليها في قبو مبنى استخدمه تنظيم القاعدة في تخزين الأسلحة غربي حلب العام الماضي، كما عثر على سجل للأسلحة من مصنع لمدافع الهاون في الدولة الأوروبية، كما يحتوي على اسم أحد أبرز القادة العسكريين في تلك الدولة مكتوباً بخط اليد. وقال الكاتب إنه “أرسِل الكتاب عبر دول البلقان مع شحنة تحتوي على 500 مدفع هاون من عيار 120 مم في ينايرعام 2016″، وفق ما نشره موقع “ساسة بوست”.
والتقى فيسك مع القائد العسكرى الأوروبي الذي أبلغه أن بلاده أرسلت شحنة الأسلحة تلك إلى السعودية وليس سوريا. ويشير ذلك القائد إلى الصفحة الأولى من الكتاب الذي عرضه عليه فيسك قائلًا: إنه بمثابة ضمان لأسلحة الهاون عيار 120 مم، وأنها جزء من شحنة تضمن 500 قاذفة أرسلت للسعودية، إنه يتذكرها جيدًا، لأن السعوديين جاءوا لتفقد المصنع في بداية 2016.
إقرار بصحة المستندات
وأوضح فيسك أن هذا القائد العسكري عُين بعد تقاعده مديرًا لمصنع السلاح. وأن الأمر كان مذهلًا بالنسبة لفيسك أن يُقِر القائد بصحة توقيعه في ذلك الكتيب، وتذكره لزيارة مسؤولين رسميين من السعودية لتفقد قذائف الهاون قبل شحنها إلى الرياض، ويصر على أن كل تلك الصفقات تمت وفقًا للقانون وتتضمن جميعًا عقودًا وشهادات تصدرها شركته لعملائها وتقر بأن تلك الأسلحة سوف تستخدم حصرًا بواسطة القوات المسلحة الوطنية للدول التي تشتريها.
ويقول فيسك إن 500 قاذفة هاون هي شحنة كبيرة للغاية من السلاح، وأن أغلب الجيوش الأوروبية لا تمتلك هذا الكم منها، والأكثر دهشة أن بعضًا منها ظهر أخيرًا في أيدي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال سوريا بعد 6 أشهر من شحنها من أوروبا، إذ خرجت تلك الشحنة تحديدًا في 16 يناير 2016 من المصنع، وتتضمن ضمانًا مدته 24 شهرًا. تحمل الشحنة رقم 779، وتحمل سلسلة الأسلحة رقمًا مسلسلًا هو 3677. وصلت تلك الشحنة إلى حلب في يوليو من العام نفسه، حينما حاصر النظام السوري المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل.
وأوضح فيسك أنه حينما طلبت «الإندبندنت» تعليق السلطات السعودية حول المستندات التي بحوزتها وما وجدته غرب حلب، ردت السفارة السعودية في لندن أن السعودية لم توفر أي نوع من الدعم لأية منظمة إرهابية -بما في ذلك جبهة النصرة وتنظيم داعش- في سوريا أو أي دولة أخرى، ووصفت السفارة تلك المزاعم التي طرحتها الصحيفة بالغامضة وغير المبررة. وبالمقابل، لم تعلق السفارة على سجل الأسلحة وأرقام الأسلحة، والتي طلبت الصحيفة الرد عليها.
منشورات سعودية بسوريا
ويعلق فيسك قائلًا "إنه من الواضح تمامًا أن الفكر المتشدد يمثل مصدر إلهام بالنسبة لكل من جبهة النصرة وتنظيم داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة في سوريا، وأن السعودية دائمًا ما اتُهِمت بتسليح المعارضة في سوريا، كما وُجِدت منشورات دينية تنتمي للرياض في مدن متفرقة في سوريا سيطرت عليها المجموعات المتطرفة، إلى جانب ذلك، طالبت السعودية طوال المدة بالإطاحة بنظام بشار الأسد من الحكم".
* كيف عُثِر على المستندات؟
وأضافت الصحيفة أنه في الأسابيع التي تلت ذلك الحصار من منتصف ديسمبر، كانت بعض الألغام والعبوات المتفجرة تنتشرعبر رقعة واسعة من المدينة المدمرة. في ذلك الوقت، دخل فيسك إلى ثلاثة مقرات سابقة لمجموعات إسلامية في فبراير 2017 تحديدًا، كان أغلب ما رآه هو الحطام وشظايا القنابل المنتشرة عبر الأنحاء. بداخل أحد المقرات، وسط الشظايا والضمادات، وجد فيسك أكوامًا من الوثائق التي تحتوي على إرشادات لاستخدام المدافع الرشاشة وقذائف الهاون، كتبت جميعها بالإنجليزية.
وتتضمن الوثائق أيضًا أوراقًا خاصة ببيانات شحن الأسلحة وتعليمات استخدامها من الدولة المصدرة، وقد جمع فيسك ما أمكنه جمعه من تلك الوثائق، قبل أن يجد لاحقًا في مبنى آخر بيانات شحنة أسلحة بلغارية تحتوي على قذائف مدفعية. وفي قبو المبنى الثالث الواقع بمنطقة الأنصاري، والخاص بمجموعة تسمى جيش الموحدين، وهو المبنى الذي قُصِف بقوة من الأعلى من جانب النظام، وجد فيسك عشرات الصناديق الفارغة لأسلحة مضادة للدروع، جميعها تحتوي على اسم مُصنِعها، وهي شركة هيوز الأمريكية.
وقالت الاندبندنت إن هذه الوثائق تعطي صورة واضحة ومثيرة عن مصادر الأسلحة التي تستخدمها التنظيمات المتشددة المعارضة لنظام الأسد، وكيف تصل إلى المقاتلين في سوريا عبر دول صديقة للغرب. بينما زعم بأنه سوف يبحث عن وثائق العملاء الخاصة بشحنات قذائف الهاون في 2016، أقر الجنرال السابق والمديرالحالي لمصنع السلاح، لفيسك بأن أغلب صادرات شركته من السلاح تذهب للسعودية على الأغلب. وبعدما طلب فيسك تأكيدًا منه حول الشحنة المقصودة بعد تلك المقابلة بستة أيام، لم يتلق أي رد.
* صفقة سعودية
وتضيف الصحيفة تفصيلًا عن الصفقة التي أرسلت للسعودية قائلًا: إنه حينما أتى السعوديون للمصنع لتفقده في بداية 2016، كان من ضمن الوفد وزير سعودي ومسؤولون آخرون بهدف تفحص الأسلحة قبل تسلمها، وارتدى جميعهم ملابس مدنية.
يضيف أيضًا أن إنتاج المصنع بالكامل يخضع لرقابة الأمريكيين والناتو والذين يزورون المصنع بشكل مستمر ويعرفون تفصيلًا أين تذهب كل قطعة ينتجها المصنع.
وينقل روبرت فيسك عن المدير الحالي للمصنع الأمر ذاته، وأن جميع شحنات الأسلحة ومن بينها تلك التي تذهب للسعودية يتم مراجعتها أيضًا من قبل قوات EUFOR التابعة للاتحاد الأوروبي.
وينقل فيسك أن السعوديين لم يشتكوا مطلقًا من قبل بشأن إنتاج المصنع بسبب سمعته المميزة عبر السنين، ليس من حيث الجودة فحسب، بل أيضًا سرعة تسليم الشحنات.
https://www.al-sharq.com/article/22/07/2018/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D 9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
الدوحة - الشرق
إنتاج المصنع بالكامل يخضع لرقابة الأمريكيين والناتو والذين يزورون المصنع بشكل مستمر ويعرفون تفصيلًا أين تذهب كل قطعة ينتجها المصنع.
وثائق الصفقات وأختام الأسلحة فى حلب كشفت دور الرياض
العثورعلى منشورات سعودية في مدن سورية سيطرعليها المتطرفون
الصفقات تتضمن 500 قذيفة هاون متطورة لا تمتلكها جيوش أوروبا
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/07/21/article_cover/6a2fddda08b09440832411160c9f55f15cca965d.jpg
الكاتب البريطانى روبرت فيسك
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن السعودية كانت محطة ترانزيت لنقل الأسلحة من إحدى الدول الأوروبية إلى مقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا. وذلك من خلال عددٍ من الوثائق والمستندات التي عثر عليها مؤخراً فى حلب، كما عثرعلى منشورات دينية تنتمي للرياض في مدن متفرقة في سوريا سيطرت عليها المجموعات المتطرفة هناك.
وأوضح الكاتب البريطانى روبرت فيسك في مقال له بالصحيفة أن تلك المستندات عثر عليها في قبو مبنى استخدمه تنظيم القاعدة في تخزين الأسلحة غربي حلب العام الماضي، كما عثر على سجل للأسلحة من مصنع لمدافع الهاون في الدولة الأوروبية، كما يحتوي على اسم أحد أبرز القادة العسكريين في تلك الدولة مكتوباً بخط اليد. وقال الكاتب إنه “أرسِل الكتاب عبر دول البلقان مع شحنة تحتوي على 500 مدفع هاون من عيار 120 مم في ينايرعام 2016″، وفق ما نشره موقع “ساسة بوست”.
والتقى فيسك مع القائد العسكرى الأوروبي الذي أبلغه أن بلاده أرسلت شحنة الأسلحة تلك إلى السعودية وليس سوريا. ويشير ذلك القائد إلى الصفحة الأولى من الكتاب الذي عرضه عليه فيسك قائلًا: إنه بمثابة ضمان لأسلحة الهاون عيار 120 مم، وأنها جزء من شحنة تضمن 500 قاذفة أرسلت للسعودية، إنه يتذكرها جيدًا، لأن السعوديين جاءوا لتفقد المصنع في بداية 2016.
إقرار بصحة المستندات
وأوضح فيسك أن هذا القائد العسكري عُين بعد تقاعده مديرًا لمصنع السلاح. وأن الأمر كان مذهلًا بالنسبة لفيسك أن يُقِر القائد بصحة توقيعه في ذلك الكتيب، وتذكره لزيارة مسؤولين رسميين من السعودية لتفقد قذائف الهاون قبل شحنها إلى الرياض، ويصر على أن كل تلك الصفقات تمت وفقًا للقانون وتتضمن جميعًا عقودًا وشهادات تصدرها شركته لعملائها وتقر بأن تلك الأسلحة سوف تستخدم حصرًا بواسطة القوات المسلحة الوطنية للدول التي تشتريها.
ويقول فيسك إن 500 قاذفة هاون هي شحنة كبيرة للغاية من السلاح، وأن أغلب الجيوش الأوروبية لا تمتلك هذا الكم منها، والأكثر دهشة أن بعضًا منها ظهر أخيرًا في أيدي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال سوريا بعد 6 أشهر من شحنها من أوروبا، إذ خرجت تلك الشحنة تحديدًا في 16 يناير 2016 من المصنع، وتتضمن ضمانًا مدته 24 شهرًا. تحمل الشحنة رقم 779، وتحمل سلسلة الأسلحة رقمًا مسلسلًا هو 3677. وصلت تلك الشحنة إلى حلب في يوليو من العام نفسه، حينما حاصر النظام السوري المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل.
وأوضح فيسك أنه حينما طلبت «الإندبندنت» تعليق السلطات السعودية حول المستندات التي بحوزتها وما وجدته غرب حلب، ردت السفارة السعودية في لندن أن السعودية لم توفر أي نوع من الدعم لأية منظمة إرهابية -بما في ذلك جبهة النصرة وتنظيم داعش- في سوريا أو أي دولة أخرى، ووصفت السفارة تلك المزاعم التي طرحتها الصحيفة بالغامضة وغير المبررة. وبالمقابل، لم تعلق السفارة على سجل الأسلحة وأرقام الأسلحة، والتي طلبت الصحيفة الرد عليها.
منشورات سعودية بسوريا
ويعلق فيسك قائلًا "إنه من الواضح تمامًا أن الفكر المتشدد يمثل مصدر إلهام بالنسبة لكل من جبهة النصرة وتنظيم داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة في سوريا، وأن السعودية دائمًا ما اتُهِمت بتسليح المعارضة في سوريا، كما وُجِدت منشورات دينية تنتمي للرياض في مدن متفرقة في سوريا سيطرت عليها المجموعات المتطرفة، إلى جانب ذلك، طالبت السعودية طوال المدة بالإطاحة بنظام بشار الأسد من الحكم".
* كيف عُثِر على المستندات؟
وأضافت الصحيفة أنه في الأسابيع التي تلت ذلك الحصار من منتصف ديسمبر، كانت بعض الألغام والعبوات المتفجرة تنتشرعبر رقعة واسعة من المدينة المدمرة. في ذلك الوقت، دخل فيسك إلى ثلاثة مقرات سابقة لمجموعات إسلامية في فبراير 2017 تحديدًا، كان أغلب ما رآه هو الحطام وشظايا القنابل المنتشرة عبر الأنحاء. بداخل أحد المقرات، وسط الشظايا والضمادات، وجد فيسك أكوامًا من الوثائق التي تحتوي على إرشادات لاستخدام المدافع الرشاشة وقذائف الهاون، كتبت جميعها بالإنجليزية.
وتتضمن الوثائق أيضًا أوراقًا خاصة ببيانات شحن الأسلحة وتعليمات استخدامها من الدولة المصدرة، وقد جمع فيسك ما أمكنه جمعه من تلك الوثائق، قبل أن يجد لاحقًا في مبنى آخر بيانات شحنة أسلحة بلغارية تحتوي على قذائف مدفعية. وفي قبو المبنى الثالث الواقع بمنطقة الأنصاري، والخاص بمجموعة تسمى جيش الموحدين، وهو المبنى الذي قُصِف بقوة من الأعلى من جانب النظام، وجد فيسك عشرات الصناديق الفارغة لأسلحة مضادة للدروع، جميعها تحتوي على اسم مُصنِعها، وهي شركة هيوز الأمريكية.
وقالت الاندبندنت إن هذه الوثائق تعطي صورة واضحة ومثيرة عن مصادر الأسلحة التي تستخدمها التنظيمات المتشددة المعارضة لنظام الأسد، وكيف تصل إلى المقاتلين في سوريا عبر دول صديقة للغرب. بينما زعم بأنه سوف يبحث عن وثائق العملاء الخاصة بشحنات قذائف الهاون في 2016، أقر الجنرال السابق والمديرالحالي لمصنع السلاح، لفيسك بأن أغلب صادرات شركته من السلاح تذهب للسعودية على الأغلب. وبعدما طلب فيسك تأكيدًا منه حول الشحنة المقصودة بعد تلك المقابلة بستة أيام، لم يتلق أي رد.
* صفقة سعودية
وتضيف الصحيفة تفصيلًا عن الصفقة التي أرسلت للسعودية قائلًا: إنه حينما أتى السعوديون للمصنع لتفقده في بداية 2016، كان من ضمن الوفد وزير سعودي ومسؤولون آخرون بهدف تفحص الأسلحة قبل تسلمها، وارتدى جميعهم ملابس مدنية.
يضيف أيضًا أن إنتاج المصنع بالكامل يخضع لرقابة الأمريكيين والناتو والذين يزورون المصنع بشكل مستمر ويعرفون تفصيلًا أين تذهب كل قطعة ينتجها المصنع.
وينقل روبرت فيسك عن المدير الحالي للمصنع الأمر ذاته، وأن جميع شحنات الأسلحة ومن بينها تلك التي تذهب للسعودية يتم مراجعتها أيضًا من قبل قوات EUFOR التابعة للاتحاد الأوروبي.
وينقل فيسك أن السعوديين لم يشتكوا مطلقًا من قبل بشأن إنتاج المصنع بسبب سمعته المميزة عبر السنين، ليس من حيث الجودة فحسب، بل أيضًا سرعة تسليم الشحنات.
https://www.al-sharq.com/article/22/07/2018/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D 9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7