مرجان
07-16-2018, 11:11 PM
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1397/04/25/1397042514103376314763964.jpg
قال قائد الثورة الاسلامية: ستنتصر الأمة الاسلامية والشعب الفلسطيني على أعدائهم وسيأتي ذلك اليوم الذي سيجتث فيه الكيان الصهيوني من أرض فلسطين المحتلة.
2018/07/16
الإمام الخامنئی: یوما ما ستشهد الأمة الاسلامیة اجتثاث الکیان الصهیونی من جذوره.. صفقة القرن لن تتحقق أبدا
ورأى قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين في اجتماع له مع المعنيين بشؤون الحج إلى بيت الله الحرام بأن الحج مظهر امتزاج بين بعدين البعد الروحي والبعد السياسي والخاصية الأهم في الحج هي اجتماع المسلمين في مكان وزمان معين.
وأضاف سماحته: إن الحج الحقيقي يكون بالبراءة من المشركين وتأمين الظروف والشروط المناسبة من أجل الوحدة وتوحيد صفوف المسلمين.
وأكد السيد الخامنئي على تجربة الجمهورية الاسلامية في إيران وقدرة الاسلام على الدخول في مجال السياسة والحياة وهذا يبطل الدعوات إلى الفصل بين الدين والسياسة.
وأضاف سماحته: واليوم نشهد الدعوات من قبل المغرضين والجاهلين من أجل الفصل بين الدين والسياسة ولكن الحج خير مثال على إظهار الامتزاج بين الدين والسياسة.
ورأى سماحته أن لاجتماع المسلمين في الحج في مكان وزمان معيين دلالة أبعد من كونها روحية وقال: من أهداف الحج المهمة اجتماع المسلمين وتفاهمهم مع بعضهم البعض، في الواقع الحج هو محور من محاور تشكيل الأمة الإسلامية.
وأكد سماحته أن الكعبة المشرفة والمسجد الحرام هو للمسلمين كافة وليس متعلقاً بالحكام في تلك الأرض وأضاف: لا أحد يملك الحق في منع تحقيق أهداف الحج وأي حكومة أو دولة تفعل ذلك هي في الحقيقة إنما تصد عن سبيل الله.
وأشار في حديثه إلى مأساة المسجد الحرام ومِنى التي حدثت منذ ثلاث سنوات وأكد على الظلم الذي لحق بالحجاج الايرانيين والمسلمين ورأى ضرورة المتابعة الجدية والمستمرة لما حدث من أجل إحقاق الحق، وأضاف: لا يجب أن ننسى ما حدث في مِنى وعلى جميع الأجهزة المعنية متابعة القضية في المحافل الدولية لتشكيل لجنة تشارك فيها الجمهورية الاسلامية تتقصى الحقائق لأن هذه المأساة تمثل إخلال السعوديين بالوظيفة الملقاة على عاتقهم ألا وهي حماية حجاج بيت الله كما و لم تعطى ديات المقتولين إلى ذويهم.
وأكد سماحته على الحاجة اليوم إلى بناء وحدة اسلامية وتوحيد الصفوف وخاصة في القضية الفلسطينية وقضايا اليمن وأضاف: وضع الأمريكان اليوم اسماً جديداً لسياساتهم الشيطانية حول فلسطين بما يسمى "صفقة القرن" ولكن ليعلموا أن هذه الصفقة لن تتحقق أبدا ولن ننسى القضية الفلسطينية وستبقى القدس عاصمة لفلسطين.
وأكد سماحته أن الشعب الفلسطيني سوف يقف في وجه هذه المؤامرة وسوف تساند الشعوب المسلمة الشعب الفلسطيني وأضاف: بالطبع بعض الدول الاسلامية ليس لديها أي علاقة بالإسلام وقد أصبحوا بسبب حماقاتهم وجهلهم ومطامعهم الدنيوية فدائيين لأمريكا ولكن وبتوفيق من الله فإن الشعوب الاسلامية وشعب فلسطين سوف ينتصرون في نهاية المطاف وسوف سيأتي ذلك اليوم الذي سيجتث فيه الكيان الصهيوني من أرض فلسطين من جذوره.
وقبل خطاب سماحته كان حجة الاسلام "قاضي عسكر" ممثل الولي الفقيه والمسؤول عن الحجاج الايرانيين قد قال: شعار الحج لهذه السنة "الحج تحول روحي واخلاقي، اسلوب حياة دينية، عزة وكرامة الإسلام".
وكما وضح السيد محمدي رئيس منظمة الحج والزيارة في بيان له الاجراءات التي اتخذت لهذا العام: لقد نظم الحج لهذا العام برعاية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وسعينا لتحقيق رغبات وتوقعات الناس والنظام فيما يتعلق بالأمن وتأمين عزة وكرامة الحجاج الإيرانيين.
وأضاف محمدي أن نشاط القائمين على الحج يتركز حول مساع ثلاث: السعي والعمل الدؤوب، والاقتصاد، والابتكار، وقال: يشارك هذا العام 86 ألف زائر لبيت الله موزعين على 586 قافلة.
قال قائد الثورة الاسلامية: ستنتصر الأمة الاسلامية والشعب الفلسطيني على أعدائهم وسيأتي ذلك اليوم الذي سيجتث فيه الكيان الصهيوني من أرض فلسطين المحتلة.
2018/07/16
الإمام الخامنئی: یوما ما ستشهد الأمة الاسلامیة اجتثاث الکیان الصهیونی من جذوره.. صفقة القرن لن تتحقق أبدا
ورأى قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين في اجتماع له مع المعنيين بشؤون الحج إلى بيت الله الحرام بأن الحج مظهر امتزاج بين بعدين البعد الروحي والبعد السياسي والخاصية الأهم في الحج هي اجتماع المسلمين في مكان وزمان معين.
وأضاف سماحته: إن الحج الحقيقي يكون بالبراءة من المشركين وتأمين الظروف والشروط المناسبة من أجل الوحدة وتوحيد صفوف المسلمين.
وأكد السيد الخامنئي على تجربة الجمهورية الاسلامية في إيران وقدرة الاسلام على الدخول في مجال السياسة والحياة وهذا يبطل الدعوات إلى الفصل بين الدين والسياسة.
وأضاف سماحته: واليوم نشهد الدعوات من قبل المغرضين والجاهلين من أجل الفصل بين الدين والسياسة ولكن الحج خير مثال على إظهار الامتزاج بين الدين والسياسة.
ورأى سماحته أن لاجتماع المسلمين في الحج في مكان وزمان معيين دلالة أبعد من كونها روحية وقال: من أهداف الحج المهمة اجتماع المسلمين وتفاهمهم مع بعضهم البعض، في الواقع الحج هو محور من محاور تشكيل الأمة الإسلامية.
وأكد سماحته أن الكعبة المشرفة والمسجد الحرام هو للمسلمين كافة وليس متعلقاً بالحكام في تلك الأرض وأضاف: لا أحد يملك الحق في منع تحقيق أهداف الحج وأي حكومة أو دولة تفعل ذلك هي في الحقيقة إنما تصد عن سبيل الله.
وأشار في حديثه إلى مأساة المسجد الحرام ومِنى التي حدثت منذ ثلاث سنوات وأكد على الظلم الذي لحق بالحجاج الايرانيين والمسلمين ورأى ضرورة المتابعة الجدية والمستمرة لما حدث من أجل إحقاق الحق، وأضاف: لا يجب أن ننسى ما حدث في مِنى وعلى جميع الأجهزة المعنية متابعة القضية في المحافل الدولية لتشكيل لجنة تشارك فيها الجمهورية الاسلامية تتقصى الحقائق لأن هذه المأساة تمثل إخلال السعوديين بالوظيفة الملقاة على عاتقهم ألا وهي حماية حجاج بيت الله كما و لم تعطى ديات المقتولين إلى ذويهم.
وأكد سماحته على الحاجة اليوم إلى بناء وحدة اسلامية وتوحيد الصفوف وخاصة في القضية الفلسطينية وقضايا اليمن وأضاف: وضع الأمريكان اليوم اسماً جديداً لسياساتهم الشيطانية حول فلسطين بما يسمى "صفقة القرن" ولكن ليعلموا أن هذه الصفقة لن تتحقق أبدا ولن ننسى القضية الفلسطينية وستبقى القدس عاصمة لفلسطين.
وأكد سماحته أن الشعب الفلسطيني سوف يقف في وجه هذه المؤامرة وسوف تساند الشعوب المسلمة الشعب الفلسطيني وأضاف: بالطبع بعض الدول الاسلامية ليس لديها أي علاقة بالإسلام وقد أصبحوا بسبب حماقاتهم وجهلهم ومطامعهم الدنيوية فدائيين لأمريكا ولكن وبتوفيق من الله فإن الشعوب الاسلامية وشعب فلسطين سوف ينتصرون في نهاية المطاف وسوف سيأتي ذلك اليوم الذي سيجتث فيه الكيان الصهيوني من أرض فلسطين من جذوره.
وقبل خطاب سماحته كان حجة الاسلام "قاضي عسكر" ممثل الولي الفقيه والمسؤول عن الحجاج الايرانيين قد قال: شعار الحج لهذه السنة "الحج تحول روحي واخلاقي، اسلوب حياة دينية، عزة وكرامة الإسلام".
وكما وضح السيد محمدي رئيس منظمة الحج والزيارة في بيان له الاجراءات التي اتخذت لهذا العام: لقد نظم الحج لهذا العام برعاية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وسعينا لتحقيق رغبات وتوقعات الناس والنظام فيما يتعلق بالأمن وتأمين عزة وكرامة الحجاج الإيرانيين.
وأضاف محمدي أن نشاط القائمين على الحج يتركز حول مساع ثلاث: السعي والعمل الدؤوب، والاقتصاد، والابتكار، وقال: يشارك هذا العام 86 ألف زائر لبيت الله موزعين على 586 قافلة.