yasmeen
06-15-2005, 07:08 AM
اعلن المرشح الرئاسي علي لاريجاني امس، ان اربعة مرشحين محافظين متشددين سيحاولون التوصل من خلال محادثات في اللحظة الاخيرة الى اتفاق على ان يخوض واحد منهم فقط الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة.
وقال المدير السابق لهيئة الاذاعة والتلفزيون ومستشار المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية لوكالة «مهر» شبه الرسمية «ستحصل جولة مفاوضات جديدة بين المرشحين الاصوليين من اجل التوصل الى وحدة في الرأي وفي الترشيح الى الانتخابات»,
الا ان رئيس بلدية طهران محمود احمدي نجاد، وهو مرشح آخر متشدد، جدد امام الصحافيين رفضه الانسحاب ولو ان ذلك يعني تقليل فرص حلول احد المحافظين في المرتبة الثانية في الدورة الاولى.
ويفترض ان يحصل المرشح على نسبة اكثر من 50 في المئة من الاصوات ليفوز بالرئاسة من الدورة الاولى, ويتنافس في الدورة الثانية المرشحان اللذان حصلا على العدد الاكبر من الاصوات.
وقال نجاد: «قررت المشاركة وسأبقى في السباق», واضاف «انا مرشح مستقل لا يحظى بدعم اي حزب واي مجموعة».
كذلك رفض المرشح محسن رضائي، القائد السابق لحراس الثورة، الانسحاب, وقال «خلال 26 عاما، انسحبت لصالح الآخرين، فعلى الآخرين ان ينسحبوا لصالحي».
وتعليقا على حصوله على نسبة 4 في المئة من الاصوات، حسب ما تشير اليه استطلاعات الراي، قال «يجب التوصل الى اجماع على اساس برامج وليس على اساس استطلاعات للرأي», واشار الى وجوب التعامل مع هذه الاستطلاعات مع الاخذ في الاعتبار «هامش الخطأ».
وكان قائد الشرطة السابق محمد باقر قاليباف، الذي تشير استطلاعات الراي حتى الآن الى انه سياتي في المرتبة الثانية بعد هاشمي رفسنجاني، رفض اي حديث عن انسحابه، معتبرا انه الاكثر شعبية.
من ناحيته، ندد رفسنجاني في حديث الى التلفزيون الرسمي ليل الاحد ـ الاثنين بالاجواء السيئة التي ترافق الحملة الانتخابية, واشار الى ان «ملايين المنشورات التي تتضمن افتراءات وزعت في كل انحاء البلاد», وقال «اننا نعلم جيدا من هو المسؤول عن ذلك ومن اين يأتي التمويل»، من دون ان يعطي ايضاحات اخرى مع ان كلامه يبدو موجها على الارجح الى المحافظين المتشددين وابرزهم قاليباف.
ويتعرض رفسنجاني لحملة تركز على امتلاكه ثروة طائلة وعلى السلوك الاخلاقي لافراد في عائلته.
وعلق الرئيس السابق على الاعتداءات التي حصلت اول من امس في طهران والاهواز، بالقول انها تدل على ان «اعداء الثورة هم اشخاص يعتمدون العنف ومن دون رحمة», واضاف «يريدون ان يخيفوا الناس لكي لا يتوجهوا الى صناديق الاقتراع، الا ان هذا النوع من التصرفات يعطي نتيجة عكسية».
وبث التلفزيون الايراني في اطار الوقت المخصص للحملات الانتخابية للمرشحين، شريطا مصورا بدا فيه رفسنجاني وهو يحاور شبانا وشابات حول الموضة والعلاقات بين الجنسين والحجاب, وقال ان الشباب احرار باختيار «نوع ملابسهم ولونها»، لكن «يجب ان تكون هناك ملابس، لا ان يكونوا عراة», وانفجر الحاضرون بالضحك.
ويهدف الفيلم الدعائي الى جذب الشبان والشابات الذين يشكلون النسبة الاكبر من الناخبين.
وحاور رفسنجاني نحو عشرين شابة وشابا متحررين الى حد بعيد من القيود التي يفرضها النظام الاسلامي عليهم, اذ بدا عدد كبير من الشبان بشعر طويل، بينما وضعت الفتيات على رؤوسهن مناديل بالوان زاهية تكشف قسما من الشعر, وقال ان الصداقة بين الفتيات والشبان «امر جيد، لكن اذا ارادوا الذهاب الى ابعد من ذلك، فعليهم ان يبلغوا عائلاتهم بالامر ويجب ألا يقدموا على شيء يناقض الاسلام».
وبدا الرئيس السابق متساهلا في مسألة تطبيق القوانين، قائلا: «قمت بامور خلال شبابي لا اجرؤ على البوح بها حتى الآن», الا ان رفسنجاني رد في المقابل على اسئلة محرجة, فقال ردا على سؤال عن سبب التصويت له في وقت كان يمكن ان يحقق ما يعد به اليوم عندما كان رئيسا في السابق بين 1989 و1997، «تحققت امور كثيرة, والوضع تغير ولدي واجب جديد».
وعن احتمال حصول مقاطعة قوية، قال ان «قسما من الناخبين مستاء من الانتخابات (,,,) بعضهم مستاؤون من عمل السلطة والآخرون يرفضون صلاحية مجلس صيانة الدستور في قبول المرشحين او عدمه, حتى ان بعضهم انحرفوا عن الثورة».
وقالت له شابة ايرانية «يقال انك غني»، فاجاب «سبق وقلت انني اعلنت عن كل ممتلكاتي للقضاء, واذا وجد احدهم شيئا خارج هذا التصريح، يمكنه ان يحتفظ به».
ثم توجهت اليه فتاة بعد صمت طويل بالقول «لن اقترع, اشعر انني اختنق, انا متعبة ولا اثق باحد (,,) لا انتظر منك شيئا الا اعادة الثقة», وقد تأثر بعد هذه المداخلة، واجاب بعد فترة من الصمت، «الحل الوحيد هو في ان تكونوا حاضرين وفاعلين, انتم الشباب عددكم كبير ويمكنكم ان تؤثروا على مجرى الاحداث».
وقال المدير السابق لهيئة الاذاعة والتلفزيون ومستشار المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية لوكالة «مهر» شبه الرسمية «ستحصل جولة مفاوضات جديدة بين المرشحين الاصوليين من اجل التوصل الى وحدة في الرأي وفي الترشيح الى الانتخابات»,
الا ان رئيس بلدية طهران محمود احمدي نجاد، وهو مرشح آخر متشدد، جدد امام الصحافيين رفضه الانسحاب ولو ان ذلك يعني تقليل فرص حلول احد المحافظين في المرتبة الثانية في الدورة الاولى.
ويفترض ان يحصل المرشح على نسبة اكثر من 50 في المئة من الاصوات ليفوز بالرئاسة من الدورة الاولى, ويتنافس في الدورة الثانية المرشحان اللذان حصلا على العدد الاكبر من الاصوات.
وقال نجاد: «قررت المشاركة وسأبقى في السباق», واضاف «انا مرشح مستقل لا يحظى بدعم اي حزب واي مجموعة».
كذلك رفض المرشح محسن رضائي، القائد السابق لحراس الثورة، الانسحاب, وقال «خلال 26 عاما، انسحبت لصالح الآخرين، فعلى الآخرين ان ينسحبوا لصالحي».
وتعليقا على حصوله على نسبة 4 في المئة من الاصوات، حسب ما تشير اليه استطلاعات الراي، قال «يجب التوصل الى اجماع على اساس برامج وليس على اساس استطلاعات للرأي», واشار الى وجوب التعامل مع هذه الاستطلاعات مع الاخذ في الاعتبار «هامش الخطأ».
وكان قائد الشرطة السابق محمد باقر قاليباف، الذي تشير استطلاعات الراي حتى الآن الى انه سياتي في المرتبة الثانية بعد هاشمي رفسنجاني، رفض اي حديث عن انسحابه، معتبرا انه الاكثر شعبية.
من ناحيته، ندد رفسنجاني في حديث الى التلفزيون الرسمي ليل الاحد ـ الاثنين بالاجواء السيئة التي ترافق الحملة الانتخابية, واشار الى ان «ملايين المنشورات التي تتضمن افتراءات وزعت في كل انحاء البلاد», وقال «اننا نعلم جيدا من هو المسؤول عن ذلك ومن اين يأتي التمويل»، من دون ان يعطي ايضاحات اخرى مع ان كلامه يبدو موجها على الارجح الى المحافظين المتشددين وابرزهم قاليباف.
ويتعرض رفسنجاني لحملة تركز على امتلاكه ثروة طائلة وعلى السلوك الاخلاقي لافراد في عائلته.
وعلق الرئيس السابق على الاعتداءات التي حصلت اول من امس في طهران والاهواز، بالقول انها تدل على ان «اعداء الثورة هم اشخاص يعتمدون العنف ومن دون رحمة», واضاف «يريدون ان يخيفوا الناس لكي لا يتوجهوا الى صناديق الاقتراع، الا ان هذا النوع من التصرفات يعطي نتيجة عكسية».
وبث التلفزيون الايراني في اطار الوقت المخصص للحملات الانتخابية للمرشحين، شريطا مصورا بدا فيه رفسنجاني وهو يحاور شبانا وشابات حول الموضة والعلاقات بين الجنسين والحجاب, وقال ان الشباب احرار باختيار «نوع ملابسهم ولونها»، لكن «يجب ان تكون هناك ملابس، لا ان يكونوا عراة», وانفجر الحاضرون بالضحك.
ويهدف الفيلم الدعائي الى جذب الشبان والشابات الذين يشكلون النسبة الاكبر من الناخبين.
وحاور رفسنجاني نحو عشرين شابة وشابا متحررين الى حد بعيد من القيود التي يفرضها النظام الاسلامي عليهم, اذ بدا عدد كبير من الشبان بشعر طويل، بينما وضعت الفتيات على رؤوسهن مناديل بالوان زاهية تكشف قسما من الشعر, وقال ان الصداقة بين الفتيات والشبان «امر جيد، لكن اذا ارادوا الذهاب الى ابعد من ذلك، فعليهم ان يبلغوا عائلاتهم بالامر ويجب ألا يقدموا على شيء يناقض الاسلام».
وبدا الرئيس السابق متساهلا في مسألة تطبيق القوانين، قائلا: «قمت بامور خلال شبابي لا اجرؤ على البوح بها حتى الآن», الا ان رفسنجاني رد في المقابل على اسئلة محرجة, فقال ردا على سؤال عن سبب التصويت له في وقت كان يمكن ان يحقق ما يعد به اليوم عندما كان رئيسا في السابق بين 1989 و1997، «تحققت امور كثيرة, والوضع تغير ولدي واجب جديد».
وعن احتمال حصول مقاطعة قوية، قال ان «قسما من الناخبين مستاء من الانتخابات (,,,) بعضهم مستاؤون من عمل السلطة والآخرون يرفضون صلاحية مجلس صيانة الدستور في قبول المرشحين او عدمه, حتى ان بعضهم انحرفوا عن الثورة».
وقالت له شابة ايرانية «يقال انك غني»، فاجاب «سبق وقلت انني اعلنت عن كل ممتلكاتي للقضاء, واذا وجد احدهم شيئا خارج هذا التصريح، يمكنه ان يحتفظ به».
ثم توجهت اليه فتاة بعد صمت طويل بالقول «لن اقترع, اشعر انني اختنق, انا متعبة ولا اثق باحد (,,) لا انتظر منك شيئا الا اعادة الثقة», وقد تأثر بعد هذه المداخلة، واجاب بعد فترة من الصمت، «الحل الوحيد هو في ان تكونوا حاضرين وفاعلين, انتم الشباب عددكم كبير ويمكنكم ان تؤثروا على مجرى الاحداث».