مجاهدون
06-14-2005, 03:15 PM
القاهرة ــ من عدنان عبد المحسن
في واقعة غير مسبوقة تنذر بجدل ثقافي واسع كشفت جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة قانونا في مصر» عن تشكيل لجنة علمية تضم عددا من العلماء من مختلف التخصصات تعكف الآن على كتابة تاريخ مصر، وذلك بناء على تكليف من مكتب إرشاد الجماعة.
قال النائب الأول لمرشد الجماعة الدكتور محمد حبيب: «إن قرار الجماعة بكتابة تاريخ الأمة المصرية يأتي من منبع حرص الجماعة على تقديم تاريخ حقيقي لمصر دون أي رتوش أو عدم توثيق», مشيرا إلى أن «اللجنة مكونة من عدد كبير من العلماء الثقات المخلصين في جميع التخصصات لأننا نري أن التاريخ في حاجة لمن يكتبه بصدق وأمانة، وبشكل علمي مجرد بعيدا عن أي هوى».
وأكد حبيب على أن اللجنة تقوم بكتابة التاريخ «من خلال التحقق والتدقيق وأخذ روايات مجتمعة من كل الأطراف الذين كانوا طرفا في الأحداث، وأنها تستوثق من خلال تعدد جميع الزوايا التي ينظر إليها في الحديث والتسجيل، وأن يكون أصحابها محل ثقة وأن تتطابق الروايات المذكورة»، وقال: «إذا كانت هناك رواية واحدة وحيدة يذكرها آخرون فسوف تحاول اللجنة بقدر الإمكان أن تتجنبها حتى يصدر الكتاب الذي سيحمل كل هذا التاريخ ليكون كتاب تاريخ مصر».
وأكد حبيب أن اللجنة تكتب تاريخ الأمة المصرية من جميع الأوجه، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وستشمل تاريخ الإخوان وقال: «إن الإخوان كان لهم دورهم الذي أثر في مصر وألقى بتأثير مصر على الجماعة».
وعن مصادر التوثيق التي تكتب اللجنة عنها قال حبيب: «إن اللجنة تبدأ بأعضاء الإخوان الذين عايشوا الفترات الماضية أولاً ثم بالمحبين والمتعاطفين وتنتهي بالشخصيات الثقات الذين ترجح أمانتهم وإخلاصهم».
وأضاف: «اللجنة تتحرك عبر جميع المحافظات في مصر لأخذ الروايات والتوثيق وتلتقي بكل الشخصيات التي تم الاتفاق عليها ـ الذين كانوا جزءا من تاريخ مصر وحركة الإخوان المسلمين»، مشيرا إلى أن «اللجنة قد تسافر إلى دول أخرى إذا سمحت الفرصة، وإذا استقرت اللجنة على أشخاص بالخارج ساهموا ولو بقليل من شهادتهم على الفترات الماضية على أن تشترط فيهم الشروط التي ذكرناها».
وأكد النائب الأول لمرشد الجماعة أن اللجنة تعمل منذ سنوات على كتابة التاريخ والذي سيصدر في النهاية في كتاب كبير عن تاريخ مصر، مشيرا إلى أن اللجنة انتهت من تاريخ مصر حتى عام 1949 ومازالت تكتب ما جرى في السنوات التالية التي شهدت مراحل مهمة في حياة مصر، ورفض حبيب ذكر أي من أسماء اللجنة المكونة أو ذكر أي من الشخصيات,,, التي تأخذ اللجنة منها التاريخ وشهاداتها قائلاً: «نحن نعمل من دون إعلان حتى لا يتعرض أحد سواء من اللجنة أو من الشهود لأي من الضغوط المعروفة».
في واقعة غير مسبوقة تنذر بجدل ثقافي واسع كشفت جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة قانونا في مصر» عن تشكيل لجنة علمية تضم عددا من العلماء من مختلف التخصصات تعكف الآن على كتابة تاريخ مصر، وذلك بناء على تكليف من مكتب إرشاد الجماعة.
قال النائب الأول لمرشد الجماعة الدكتور محمد حبيب: «إن قرار الجماعة بكتابة تاريخ الأمة المصرية يأتي من منبع حرص الجماعة على تقديم تاريخ حقيقي لمصر دون أي رتوش أو عدم توثيق», مشيرا إلى أن «اللجنة مكونة من عدد كبير من العلماء الثقات المخلصين في جميع التخصصات لأننا نري أن التاريخ في حاجة لمن يكتبه بصدق وأمانة، وبشكل علمي مجرد بعيدا عن أي هوى».
وأكد حبيب على أن اللجنة تقوم بكتابة التاريخ «من خلال التحقق والتدقيق وأخذ روايات مجتمعة من كل الأطراف الذين كانوا طرفا في الأحداث، وأنها تستوثق من خلال تعدد جميع الزوايا التي ينظر إليها في الحديث والتسجيل، وأن يكون أصحابها محل ثقة وأن تتطابق الروايات المذكورة»، وقال: «إذا كانت هناك رواية واحدة وحيدة يذكرها آخرون فسوف تحاول اللجنة بقدر الإمكان أن تتجنبها حتى يصدر الكتاب الذي سيحمل كل هذا التاريخ ليكون كتاب تاريخ مصر».
وأكد حبيب أن اللجنة تكتب تاريخ الأمة المصرية من جميع الأوجه، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وستشمل تاريخ الإخوان وقال: «إن الإخوان كان لهم دورهم الذي أثر في مصر وألقى بتأثير مصر على الجماعة».
وعن مصادر التوثيق التي تكتب اللجنة عنها قال حبيب: «إن اللجنة تبدأ بأعضاء الإخوان الذين عايشوا الفترات الماضية أولاً ثم بالمحبين والمتعاطفين وتنتهي بالشخصيات الثقات الذين ترجح أمانتهم وإخلاصهم».
وأضاف: «اللجنة تتحرك عبر جميع المحافظات في مصر لأخذ الروايات والتوثيق وتلتقي بكل الشخصيات التي تم الاتفاق عليها ـ الذين كانوا جزءا من تاريخ مصر وحركة الإخوان المسلمين»، مشيرا إلى أن «اللجنة قد تسافر إلى دول أخرى إذا سمحت الفرصة، وإذا استقرت اللجنة على أشخاص بالخارج ساهموا ولو بقليل من شهادتهم على الفترات الماضية على أن تشترط فيهم الشروط التي ذكرناها».
وأكد النائب الأول لمرشد الجماعة أن اللجنة تعمل منذ سنوات على كتابة التاريخ والذي سيصدر في النهاية في كتاب كبير عن تاريخ مصر، مشيرا إلى أن اللجنة انتهت من تاريخ مصر حتى عام 1949 ومازالت تكتب ما جرى في السنوات التالية التي شهدت مراحل مهمة في حياة مصر، ورفض حبيب ذكر أي من أسماء اللجنة المكونة أو ذكر أي من الشخصيات,,, التي تأخذ اللجنة منها التاريخ وشهاداتها قائلاً: «نحن نعمل من دون إعلان حتى لا يتعرض أحد سواء من اللجنة أو من الشهود لأي من الضغوط المعروفة».