بسطرمه
03-07-2018, 07:12 AM
http://www.alraimedia.com/media/3c393d2c-c7d7-4599-b35b-79d682f84621/2QcSmQ/Photos/Y-2018/M-03/D-07/55225d92-18b4-4965-8fe2-ed7a9008ed40/20180306193539463.jpg
ابو الوليد الكويتي
أرض الشام جمعت علي العرجاني ونواف المطيري... والانتماءات فرقتهما
07 مارس 2018
الكاتب:أحمد زكريا
في ظل استمرار القتال المسلح بين هيئة تحرير الشام (التي يتزعمها أبو محمد الجولاني) وجبهة تحرير سورية، نقلت مصادر جهادية لـ«الراي» حالة «القتال» الكلامي بين أبو حسن الكويتي (علي العرجاني) المنتمي للجبهة وأبو الوليد الكويتي ( نواف المطيري) المنتمي للهيئة.
وبيّنت المصادر أن «كلاً من العرجاني والمطيري يحاولان إثبات صحة موقفيهما من خلال الاستناد على أدلة شرعية، مستغلين الخبرة التي اكتسباها على مدار سنوات بعد نفيرهما لسورية، حيث كان العرجاني أحد القضاة الشرعيين في جبهة النصرة (سابقاً) قبل أن ينشق عنها ويصف زعيمها الجولاني فيما بعد بالخائن والطاغية، بينما لا زال المطيري يمتدح الجولاني ويتولى منصب القاضي الشرعي في هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الأخير».
وبالعودة لأراء كل من العرجاني والمطيري في القتال الدائر، أوضحت المصادر قائلة «العرجاني يرفض بقاء قوة الجولاني ويعتبره خطراً على الثورة السورية ( العميلة ) ، وسبق له أكثر من مرة وصف المقاتلين معه بأنهم يقاتلون تحت راية رجل سفك الدماء بغياً وظلماً بسبب التعصب والجاهلية، وطالبهم بألا يسمحوا للجولاني باللعب بعواطفهم لتحقيق مكاسبه الدنيوية».
واضافت: «أما المطيري فدائما ما يلمح لتقلبات العرجاني الفكرية وانتقاله من جماعة لأخرى، وينتقده لتتبعه أخطاء المشايخ، ويدافع عن الجولاني».
يذكر أن «الراي» كانت قد أجرت لقاءات منفصلة مع كل من العرجاني والمطيري، اللذين يعدان من أبرز الشخصيات الكويتية الإرهابية المتواجدة في سورية، جمعتهما أرض الشام وفرقتهما الانتماءات.
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=55225d92-18b4-4965-8fe2-ed7a9008ed40
ابو الوليد الكويتي
أرض الشام جمعت علي العرجاني ونواف المطيري... والانتماءات فرقتهما
07 مارس 2018
الكاتب:أحمد زكريا
في ظل استمرار القتال المسلح بين هيئة تحرير الشام (التي يتزعمها أبو محمد الجولاني) وجبهة تحرير سورية، نقلت مصادر جهادية لـ«الراي» حالة «القتال» الكلامي بين أبو حسن الكويتي (علي العرجاني) المنتمي للجبهة وأبو الوليد الكويتي ( نواف المطيري) المنتمي للهيئة.
وبيّنت المصادر أن «كلاً من العرجاني والمطيري يحاولان إثبات صحة موقفيهما من خلال الاستناد على أدلة شرعية، مستغلين الخبرة التي اكتسباها على مدار سنوات بعد نفيرهما لسورية، حيث كان العرجاني أحد القضاة الشرعيين في جبهة النصرة (سابقاً) قبل أن ينشق عنها ويصف زعيمها الجولاني فيما بعد بالخائن والطاغية، بينما لا زال المطيري يمتدح الجولاني ويتولى منصب القاضي الشرعي في هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الأخير».
وبالعودة لأراء كل من العرجاني والمطيري في القتال الدائر، أوضحت المصادر قائلة «العرجاني يرفض بقاء قوة الجولاني ويعتبره خطراً على الثورة السورية ( العميلة ) ، وسبق له أكثر من مرة وصف المقاتلين معه بأنهم يقاتلون تحت راية رجل سفك الدماء بغياً وظلماً بسبب التعصب والجاهلية، وطالبهم بألا يسمحوا للجولاني باللعب بعواطفهم لتحقيق مكاسبه الدنيوية».
واضافت: «أما المطيري فدائما ما يلمح لتقلبات العرجاني الفكرية وانتقاله من جماعة لأخرى، وينتقده لتتبعه أخطاء المشايخ، ويدافع عن الجولاني».
يذكر أن «الراي» كانت قد أجرت لقاءات منفصلة مع كل من العرجاني والمطيري، اللذين يعدان من أبرز الشخصيات الكويتية الإرهابية المتواجدة في سورية، جمعتهما أرض الشام وفرقتهما الانتماءات.
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=55225d92-18b4-4965-8fe2-ed7a9008ed40