جبار
06-14-2005, 11:03 AM
مسواتي الثالث يدافع عنه «أنصار حماية التقاليد» وحدهم
فعلها للمرة الثانية عشرة.. ولا بد أنه ينظر، أو سينظر عما قريب، بعد شهر العسل تقريبا، إلى الزوجة الثالثة عشرة في أقرب مهرجان لعذارى ومراهقات البلاد.. إنه الملك مسواتي الثالث ملك سوازيلاند الذي عقد قرانه على فتاة في الثامنة عشرة، كانت ضمن المشاركات في التصفيات النهائية لملكة جمال المراهقات في البلاد، لتكون زوجته الثانية عشرة بعد أسبوعين فقط من ارتباطه بزوجته الحادية عشرة.
واختيرت نوثاندو ديوب كخطيبة لمسواتي بعد حفل راقص العام الماضي شاركت فيه آلاف الفتيات عاريات الصدور على شرف الملكة الأم. واختار مسواتي زوجات في الماضي من مثل هذا الحفل. ونقلت صحيفة «تايمز أوف سوازيلاند» أول من أمس عن جيم جاما، رئيس وزراء مسواتي قوله ان مراسم زفاف ديوب اكملت مساء السبت. ولم يتسن الحصول على تأكيد من موظفي القصر أمس (الاثنين) المقرر ان يغادر فيه مسواتي المملكة الواقعة بين جنوب افريقيا وموزامبيق في رحلة خارجية. وكان مسواتي،37 عاما، قد تزوج أواخر مايو (أيار) الماضي زوجته الحادية عشرة نوليتشوا نتنسا، البالغة من العمر 20 عاما والتي اختيرت أيضا في حفل راقص على نفس النمط.
وفي آخر أغسطس (آب) عام 2004 كشفت آلاف الفتيات في سوازيلاند عن صدورهن ورقصن أمام الملك مسواتي الثالث، وكل منهن تأمل في أن يقع عليها اختياره لتنضم الى قطيع زوجاته. وشاهد الملك، الذي كان يرتدي جلد الفهد، الاحتفال من مقصورته الملكية، وظهرت على وجهه ابتسامة عريضة بينما قام مساعدوه بتصوير الفتيات بكاميرات فيديو لعرضهن عليه في المستقبل. ويختار الملك عروسا جديدة كل عام في احتفال راقص في اطار طقس ملكي تقليدي يدافع عنه أنصار حماية التقاليد باعتباره جزءا من النسيج الثقافي للأمة يحتفى به منذ القدم. لكن مسواتي، وهو آخر ملوك الحكم المطلق في الدول الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، يتعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الذي يتسم بالبذخ بينما تكافح مملكته الصغيرة التي تقع في جنوب القارة الافريقية للتخلص من الفقر والجفاف ومرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
أما المشاركات في المنافسات لنيل إعجاب الملك فمنطقهن بسيط ومباشر، ومثير للحزن، ومنه ما قالته ايمي سيميلين، 15 عاما، وهي واحدة من 20 ألف فتاة رقصن في الحفل الذي اعتبرته مصادر بالبلاط الملكي رقما قياسيا: «تحاول أمي اعالتي بعد وفاة أبي بالايدز، لكننا نحصل على طعامنا من برنامج الغذاء العالمي. أريد أن أعيش في قصر، فمياه الأمطار تتسرب من سقف الكوخ الطيني الذي نعيش فيه». وتقول تابسيلي دلاميني، 13 عاما: «أريد أن أقود سيارة مرسيدس ولا يهمني أن يكون للملك 20 امرأة أخرى غيري».
وأشارت تقديرات العام الماضي الى ان حوالي ثلث مواطني سوازيلاند، البالغ عددهم مليون نسمة، مصابون بالايدز او فيروسه. كما أن الفقر المدقع وارتفاع معدل المواليد، جعلا الكثيرات من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين خمسة أعوام إلى 19 عاما، يشاركن في الحفل.
وكانت أم سوازيلاندية قد اتهمت مسواتي الثالث ملك البلاد بخطف ابنتها من المدرسة لضمها الى حريمه لتصبح زوجته الثانية عشرة، وحثت احدى محاكم البلاد على اصدار حكم يلزم الملك بإعادتها، إلا أن أحد مساعدي مسواتي قال إن الفتاة ارتبطت بعلاقة عاطفية مع الملك من خلال محادثات عبر الهاتف الجوال. وقال للقضاة ان الفتاة تنزل في دار ضيافة ملكية.
فعلها للمرة الثانية عشرة.. ولا بد أنه ينظر، أو سينظر عما قريب، بعد شهر العسل تقريبا، إلى الزوجة الثالثة عشرة في أقرب مهرجان لعذارى ومراهقات البلاد.. إنه الملك مسواتي الثالث ملك سوازيلاند الذي عقد قرانه على فتاة في الثامنة عشرة، كانت ضمن المشاركات في التصفيات النهائية لملكة جمال المراهقات في البلاد، لتكون زوجته الثانية عشرة بعد أسبوعين فقط من ارتباطه بزوجته الحادية عشرة.
واختيرت نوثاندو ديوب كخطيبة لمسواتي بعد حفل راقص العام الماضي شاركت فيه آلاف الفتيات عاريات الصدور على شرف الملكة الأم. واختار مسواتي زوجات في الماضي من مثل هذا الحفل. ونقلت صحيفة «تايمز أوف سوازيلاند» أول من أمس عن جيم جاما، رئيس وزراء مسواتي قوله ان مراسم زفاف ديوب اكملت مساء السبت. ولم يتسن الحصول على تأكيد من موظفي القصر أمس (الاثنين) المقرر ان يغادر فيه مسواتي المملكة الواقعة بين جنوب افريقيا وموزامبيق في رحلة خارجية. وكان مسواتي،37 عاما، قد تزوج أواخر مايو (أيار) الماضي زوجته الحادية عشرة نوليتشوا نتنسا، البالغة من العمر 20 عاما والتي اختيرت أيضا في حفل راقص على نفس النمط.
وفي آخر أغسطس (آب) عام 2004 كشفت آلاف الفتيات في سوازيلاند عن صدورهن ورقصن أمام الملك مسواتي الثالث، وكل منهن تأمل في أن يقع عليها اختياره لتنضم الى قطيع زوجاته. وشاهد الملك، الذي كان يرتدي جلد الفهد، الاحتفال من مقصورته الملكية، وظهرت على وجهه ابتسامة عريضة بينما قام مساعدوه بتصوير الفتيات بكاميرات فيديو لعرضهن عليه في المستقبل. ويختار الملك عروسا جديدة كل عام في احتفال راقص في اطار طقس ملكي تقليدي يدافع عنه أنصار حماية التقاليد باعتباره جزءا من النسيج الثقافي للأمة يحتفى به منذ القدم. لكن مسواتي، وهو آخر ملوك الحكم المطلق في الدول الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، يتعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الذي يتسم بالبذخ بينما تكافح مملكته الصغيرة التي تقع في جنوب القارة الافريقية للتخلص من الفقر والجفاف ومرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
أما المشاركات في المنافسات لنيل إعجاب الملك فمنطقهن بسيط ومباشر، ومثير للحزن، ومنه ما قالته ايمي سيميلين، 15 عاما، وهي واحدة من 20 ألف فتاة رقصن في الحفل الذي اعتبرته مصادر بالبلاط الملكي رقما قياسيا: «تحاول أمي اعالتي بعد وفاة أبي بالايدز، لكننا نحصل على طعامنا من برنامج الغذاء العالمي. أريد أن أعيش في قصر، فمياه الأمطار تتسرب من سقف الكوخ الطيني الذي نعيش فيه». وتقول تابسيلي دلاميني، 13 عاما: «أريد أن أقود سيارة مرسيدس ولا يهمني أن يكون للملك 20 امرأة أخرى غيري».
وأشارت تقديرات العام الماضي الى ان حوالي ثلث مواطني سوازيلاند، البالغ عددهم مليون نسمة، مصابون بالايدز او فيروسه. كما أن الفقر المدقع وارتفاع معدل المواليد، جعلا الكثيرات من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين خمسة أعوام إلى 19 عاما، يشاركن في الحفل.
وكانت أم سوازيلاندية قد اتهمت مسواتي الثالث ملك البلاد بخطف ابنتها من المدرسة لضمها الى حريمه لتصبح زوجته الثانية عشرة، وحثت احدى محاكم البلاد على اصدار حكم يلزم الملك بإعادتها، إلا أن أحد مساعدي مسواتي قال إن الفتاة ارتبطت بعلاقة عاطفية مع الملك من خلال محادثات عبر الهاتف الجوال. وقال للقضاة ان الفتاة تنزل في دار ضيافة ملكية.