قبازرد
03-01-2018, 04:57 AM
01 مارس 2018
الكاتب:عزيز أحمد
الجاني تم تسريحه من الخدمة لأسباب صحية واحتفظ بالرشاش منذ 1991
خرج من السجن قبل أسبوع... وخلافات عائلية وراء الواقعة
الدم صار ماي بين الشقيقين!
... فقد أقدم مواطن حديث الخروج من السجن على قتل شقيقه في منطقة العمرية بطلقة نارية من سلاح كلاشنيكوف استقرت في رأسه وتوفي على إثرها، قبل الوصول إلى مستشفى الفروانية، فيما ألقى رجال الأمن الجنائي (مباحث الفروانية) القبض على القاتل في وقت قياسي بطرقهم الحديثة في تعقب الجناة، بعد ملاحقة أمنية وعثروا بحوزته على السلاح المستخدم في الجريمة، واتضح أنه ضابط سابق في وزارة الدفاع وتم تسريحه من الخدمة لأسباب صحية.
الواقعة التي أعادت إلى الأذهان أول جريمة في تاريخ البشرية، تلقت عمليات وزارة الداخلية، ظهر أمس، بلاغاً بشأنها تمثل في إطلاق نار في منطقة العمرية، وعلى الفور انطلق إلى الموقع رجال أمن الفروانية وعناصر المباحث وفنيو الطوارئ الطبية، ووجدوا المجني عليه غارقاً في دمائه، ومصاباً بطلقة في الرأس، فأسعف إلى مستشفى الفروانية، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى.
وطبقاً لمصدر أمني، فإن «ذوي القتيل أبلغوا رجال المباحث بأن القاتل هو شقيق القتيل، وأن هناك خلافات أسرية بينهما تطوّرت بعد مشادّة كلامية إلى إطلاق رصاصات عدة، ثم لاذ الجاني بعد فعلته بالفرار، وحصل عناصر المباحث على بياناته ورصدوه وهو يتجول على طريق الدائري السادس من خلال منظومة العمل الحديثة في قطاع الأمن الجنائي في سرعة الانتقال إلى موقع الجريمة والوقوف على الملابسات الخاصة في الحوادث وتعقب مرتكبيها، وعند محاولة استيقافه هرب فتمت ملاحقته ومحاصرته حتى سقط في قبضتهم وسط مقاومة شديدة منه، وعثر بحوزته على أداة الجريمة، وهي سلاح كلاشنيكوف غير مرخّص احتفظ به منذ العام 1991».
وتابع المصدر الأمني أن «رجال المباحث تحفّظوا على السلاح، واقتادوا القاتل الذي اتضح أنه كان ضابطاً في وزارة الدفاع وسُرح لأسباب صحية، إلى مكتب بحث وتحري العمرية، وبالاطلاع على سجله الجنائي ظهر أنه خرج من السجن قبل أسبوع حيث كان محبوساً على ذمّة قضية اعتداء بالضرب على أحد أقاربه، وتقرر التحفظ عليه لإجراء التحقيقات معه في أسباب الواقعة، تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه في الوقت الذي تمت إحالة جثة القتيل إلى الطب الشرعي».
الكاتب:عزيز أحمد
الجاني تم تسريحه من الخدمة لأسباب صحية واحتفظ بالرشاش منذ 1991
خرج من السجن قبل أسبوع... وخلافات عائلية وراء الواقعة
الدم صار ماي بين الشقيقين!
... فقد أقدم مواطن حديث الخروج من السجن على قتل شقيقه في منطقة العمرية بطلقة نارية من سلاح كلاشنيكوف استقرت في رأسه وتوفي على إثرها، قبل الوصول إلى مستشفى الفروانية، فيما ألقى رجال الأمن الجنائي (مباحث الفروانية) القبض على القاتل في وقت قياسي بطرقهم الحديثة في تعقب الجناة، بعد ملاحقة أمنية وعثروا بحوزته على السلاح المستخدم في الجريمة، واتضح أنه ضابط سابق في وزارة الدفاع وتم تسريحه من الخدمة لأسباب صحية.
الواقعة التي أعادت إلى الأذهان أول جريمة في تاريخ البشرية، تلقت عمليات وزارة الداخلية، ظهر أمس، بلاغاً بشأنها تمثل في إطلاق نار في منطقة العمرية، وعلى الفور انطلق إلى الموقع رجال أمن الفروانية وعناصر المباحث وفنيو الطوارئ الطبية، ووجدوا المجني عليه غارقاً في دمائه، ومصاباً بطلقة في الرأس، فأسعف إلى مستشفى الفروانية، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى.
وطبقاً لمصدر أمني، فإن «ذوي القتيل أبلغوا رجال المباحث بأن القاتل هو شقيق القتيل، وأن هناك خلافات أسرية بينهما تطوّرت بعد مشادّة كلامية إلى إطلاق رصاصات عدة، ثم لاذ الجاني بعد فعلته بالفرار، وحصل عناصر المباحث على بياناته ورصدوه وهو يتجول على طريق الدائري السادس من خلال منظومة العمل الحديثة في قطاع الأمن الجنائي في سرعة الانتقال إلى موقع الجريمة والوقوف على الملابسات الخاصة في الحوادث وتعقب مرتكبيها، وعند محاولة استيقافه هرب فتمت ملاحقته ومحاصرته حتى سقط في قبضتهم وسط مقاومة شديدة منه، وعثر بحوزته على أداة الجريمة، وهي سلاح كلاشنيكوف غير مرخّص احتفظ به منذ العام 1991».
وتابع المصدر الأمني أن «رجال المباحث تحفّظوا على السلاح، واقتادوا القاتل الذي اتضح أنه كان ضابطاً في وزارة الدفاع وسُرح لأسباب صحية، إلى مكتب بحث وتحري العمرية، وبالاطلاع على سجله الجنائي ظهر أنه خرج من السجن قبل أسبوع حيث كان محبوساً على ذمّة قضية اعتداء بالضرب على أحد أقاربه، وتقرر التحفظ عليه لإجراء التحقيقات معه في أسباب الواقعة، تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه في الوقت الذي تمت إحالة جثة القتيل إلى الطب الشرعي».