أمير الدهاء
02-25-2018, 03:55 PM
بغداد ــ الأخبار
لم يحظَ عماد مغنية بفرصةٍ لزيارة العراق، يؤكّد نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس، في حديثه إلى «الأخبار». اليوم، وبعد سنواتٍ على غيابه، يحضر مغنية بقوّةٍ في «عاصمة الرشيد». الحديث عن حضور الرجل الذي استشهد في دمشق (شباط 2008)، جاء خلال الاحتفال الذي أقامته «جمعية الصداقة اللبنانية العراقية»، في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاده، برعاية قيادة «الحشد» وفصائل المقاومة، وحضور رسمي متنوع وشعبي حاشد غصّت به قاعة جلجامش في فندق بابل، وسط العاصمة العراقية بغداد. خطاباتٌ ومواقف تخفّف من وطأة غيابه الثقيل.
وأكّد المهندس في كلمته أن مغنية «لا يزال حاضراً في جميع ساحات المواجهة، فهو مدرسة جهادية أرهبت الأعداء»، مشيراً إلى أن دور الراحل لم يكن مقتصراً على لبنان فقط، إذ «شارك جميع حركات المقاومة في جهادها، وواجه عدو الأمة المتمثل بإسرائيل».
اللافت في كلمة المهندس، أمس، كلامه عن دور حزب الله عموماً ومغنية خصوصاً في بناء المقاومة العراقية،
وتدريب مقاتليها منذ «الحركة (الثورة) الشعبانية» ضد النظام السابق برئاسة صدام حسين في آذار 1991،
واصفاً إيّاه بـ«المؤسس والداعم لفصائل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي للعراق منذ عام 2003».
فـ«المعاون الجهادي» للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عمل على تأسيس وحدةٍ «جهادية» خاصّة مهمتها رفد المقاومة العراقية بكل «ما أوتي حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران من قوّة»، تدريباً وتجهيزاً وتسليحاً واستشارة. وأضاف أن هذه الوحدة تواصل عملها حتى اليوم، حيث كانت من أبرز عناصر القوّة التي امتلكها «الحشد» منذ تأسيسه، وركناً أساسياً من أركان الانتصار على «داعش» على مدى سنواتٍ ثلاث. وقال إن مغنية «رافق المقاومين في العراق منذ بدء عملهم الجهادي»، لافتاً إلى أنّه «ما زال حاضراً معنا، في عملنا في الحشد الشعبي»؛ فتدريب المقاومين العراقيين، بقيادة مغنية و«توأمه» قائد «قوّة القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، أثمر انتصاراتٍ كبيرة، من انسحاب القوات الأميركية في 2011 وصولاً إلى القضاء على أكثر التنظيمات تطرّفاً في العالم.
بدوره، حيّا الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي في كلمته روح مغنية، مؤكّداً على دوره في تحرير الأرض. ووصف مغنية بـ«عميد المقاومة الإسلامية التي قاتلت الاحتلال الأميركي في العراق»، معتبراً أن «عمله ومقاومته أذلّا الاحتلال الإسرائيلي، وما أرساه سيسمح بإزالة الكيان الإسرائيلي».
وتطرّق عضو المكتب السياسي والقيادي في «كتائب حزب الله ــ العراق» جاسم الجزائري، بدوره، إلى المخطط الأميركي والإسرائيلي بإقامة قواعد أميركية في العراق، مؤكّداً أن مخططاً كهذا لن يرى سوى الفشل. وشدّد على أن مغنية هو شريكٌ فعلي وحقيقي للانتصارات التي تحققت ضد الاحتلال الأميركي و«داعش»، فيما رأى رئيس «جمعية الصداقة اللبنانية ــ العراقية» عبد الكريم فكري أن مغنية «فاتح عهد الانتصارات ضد الصهاينة»، وينسب له «الدور البارز في تشكيل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي».
العدد ٣٤٠٤ السبت ٢٤ شباط ٢٠١٨
http://www.al-akhbar.com/node/291366
بغداد ــ الأخبار
لم يحظَ عماد مغنية بفرصةٍ لزيارة العراق، يؤكّد نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس، في حديثه إلى «الأخبار». اليوم، وبعد سنواتٍ على غيابه، يحضر مغنية بقوّةٍ في «عاصمة الرشيد». الحديث عن حضور الرجل الذي استشهد في دمشق (شباط 2008)، جاء خلال الاحتفال الذي أقامته «جمعية الصداقة اللبنانية العراقية»، في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاده، برعاية قيادة «الحشد» وفصائل المقاومة، وحضور رسمي متنوع وشعبي حاشد غصّت به قاعة جلجامش في فندق بابل، وسط العاصمة العراقية بغداد. خطاباتٌ ومواقف تخفّف من وطأة غيابه الثقيل.
وأكّد المهندس في كلمته أن مغنية «لا يزال حاضراً في جميع ساحات المواجهة، فهو مدرسة جهادية أرهبت الأعداء»، مشيراً إلى أن دور الراحل لم يكن مقتصراً على لبنان فقط، إذ «شارك جميع حركات المقاومة في جهادها، وواجه عدو الأمة المتمثل بإسرائيل».
اللافت في كلمة المهندس، أمس، كلامه عن دور حزب الله عموماً ومغنية خصوصاً في بناء المقاومة العراقية،
وتدريب مقاتليها منذ «الحركة (الثورة) الشعبانية» ضد النظام السابق برئاسة صدام حسين في آذار 1991،
واصفاً إيّاه بـ«المؤسس والداعم لفصائل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي للعراق منذ عام 2003».
فـ«المعاون الجهادي» للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عمل على تأسيس وحدةٍ «جهادية» خاصّة مهمتها رفد المقاومة العراقية بكل «ما أوتي حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران من قوّة»، تدريباً وتجهيزاً وتسليحاً واستشارة. وأضاف أن هذه الوحدة تواصل عملها حتى اليوم، حيث كانت من أبرز عناصر القوّة التي امتلكها «الحشد» منذ تأسيسه، وركناً أساسياً من أركان الانتصار على «داعش» على مدى سنواتٍ ثلاث. وقال إن مغنية «رافق المقاومين في العراق منذ بدء عملهم الجهادي»، لافتاً إلى أنّه «ما زال حاضراً معنا، في عملنا في الحشد الشعبي»؛ فتدريب المقاومين العراقيين، بقيادة مغنية و«توأمه» قائد «قوّة القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، أثمر انتصاراتٍ كبيرة، من انسحاب القوات الأميركية في 2011 وصولاً إلى القضاء على أكثر التنظيمات تطرّفاً في العالم.
بدوره، حيّا الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي في كلمته روح مغنية، مؤكّداً على دوره في تحرير الأرض. ووصف مغنية بـ«عميد المقاومة الإسلامية التي قاتلت الاحتلال الأميركي في العراق»، معتبراً أن «عمله ومقاومته أذلّا الاحتلال الإسرائيلي، وما أرساه سيسمح بإزالة الكيان الإسرائيلي».
وتطرّق عضو المكتب السياسي والقيادي في «كتائب حزب الله ــ العراق» جاسم الجزائري، بدوره، إلى المخطط الأميركي والإسرائيلي بإقامة قواعد أميركية في العراق، مؤكّداً أن مخططاً كهذا لن يرى سوى الفشل. وشدّد على أن مغنية هو شريكٌ فعلي وحقيقي للانتصارات التي تحققت ضد الاحتلال الأميركي و«داعش»، فيما رأى رئيس «جمعية الصداقة اللبنانية ــ العراقية» عبد الكريم فكري أن مغنية «فاتح عهد الانتصارات ضد الصهاينة»، وينسب له «الدور البارز في تشكيل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي».
العدد ٣٤٠٤ السبت ٢٤ شباط ٢٠١٨
http://www.al-akhbar.com/node/291366