القمر الاول
02-25-2018, 06:47 AM
http://www.rougemagz.com/wp-content/uploads/2015/05/001.jpg
شيرهان إبراهيم
كثيرا ما نشعر بالضيق والإحساس السلبي في مختلف المجالات سواء بالعمل , بالصداقة , بالحب , بالزواج أو بأماكن معينة فهذه المشاعر تعتبر طاقة سلبية تتولد ونعتقد أنها شعور لا ينتهي حيث أن هذه الطاقة تنتج بسبب أحدث الحياة التي مرت بنا فكيف يمكننا تحويلها إلى طاقة إيجابية ؟
أكد الدكتور مصطفىخيري خبير العلاج بالطاقة الحيوية للصحة النفسية والعضوية لـ ( روج ) أن “أكثر المواقف التي تولد الطاقة السلبية في حياة الإنسان هي التفكير الدائم ( فيما فات , وقلقه من المستقبل , وخوفه من فقد أحد من أهل بيته , و الشعور بالتقصير إتجاه الأخرين أو كبر السن , وأيضا الإحساس بالملل والفشل في عمله ) حيث نجد أن الطاقة السلبية مصدرها الأفكار السلبية الناتجة من الأوهام” ويضيف : ” يجب على الإنسان أن يفكر بشكل إيجابي في كيفية إسعاد نفسه وإسعاد الطرف الأخر فهناك أمورا كثيره تجعله يفكر بطريقة إيجابية إذا نظر من حوله وبحث حيث يدفعه ذلك يدفعه إلى التفكير الإيجابي ومن ثم النجاح “.
وأشار الدكتور خيري إلى أهم مسببات الطاقة السلبية التي تتملك من الشخص مبينا أن أغلبها قد تصدر من داخل البيت مثل :-
1- الأتربة والجدران المتسخة والتي تولد طاقة سلبية عنيفة دون أن نعلم فلابد من التنظيف الدائم للمنزل حتى لا تكون مصدر شحن الطاقة السلبية .
2 – (الكراكيب ) المقتنيات الزائدة التي لا تستخدم لمدة طويلة بالمنزل والأشياء المكسورة والتي يجب إصلاحها أو التخلص منها .
3 – بعض النباتات لها قدره هائله في توليد طاقة سلبية مثل نبات الصبار .
4 – الأشعة الكهرمغناطيسية والهاتف المحمول وخاصه في غرفة النوم تولد الطاقة السلبية كما أنها تؤثر على الصحة بشكل سئ .
5 – الإنغماس في الحياة المادية والعمل وجعل الدنيا أكبر همنا والإبتعاد عن الله عز وجل .
6 – ما يتردد في النفس من ذكريات قديمة مؤلمة التي ثبتتها التربية الخاطئة ، مثل نداء الأهل لأبناءهم بلقب (غبي أو يافاشل ) خاصة السنوات السبع الأولى من حياة الشخص ، مما تؤدي إلى شعوره الدائم بالفشل وعدم القدرة على عمل أي شيء ناجح في الحياة.
7 – عدم وجود أهداف محدده للأشخاص فهناك أشخاص لا يعرفون ما يريدون وحجاتهم هي أن الحظ وراء فشلهم .
8 – الروتين السلبي وهو فعل نفس الشيء يوميا بنفس النتائج ولا يوجد تجديد به .
كما أوضح الدكتور خيري أنه إذا تواجدت أحدى هذه الأسباب فقد تكون بداية ظهور الطاقة السلبية ولابد من الإبتعاد عنها وتحويلها إلى طاقة إيجابية وذلك من خلال عدة خطوات مهمه وهم :-
– الرجوع إلى الله والمداومه على ذكره لأنه عامل قوى على إخراج الطاقة السلبية وتحويلها بطريقة سريعة إلى طاقة إيجابية.
– تنظيف البيت بإستمرار وتغير أماكن الأثاث كل فترة لتجديد النفسية وإخراج الطاقة السلبية من الجسم .
– وضع الكرستالات خاصة الدائريه والخضرة والأشجار الطبيعية والورد الطبيعية لأن كل ذلك يولد طاقه إيجابية .
– الألوان الفاتحة والتي تعطي بهجه هي عامل أساسي لتولد طاقة إيجابية وتغير الحالة النفسية وإنشراح الصدر كما أنها تعطي الحماس لفعل أشياء كثيره وذلك أثبت من خلال تجارب عديده .
– تعطير المكان لأن الروائح تجعل الشخص يشعر بالإنتعاش والراحة كما أنها تظهر الطاقة الإيجابية تلقائيا .
– التخلص من أشياء قديمة وخاصة التي تذكر الشخص بالماضي الذي يؤلمه .
– الثقة والقدرة على تحقيق الهدف أو تغير روتين اليوم بقول ( أنا قادر وأنا أستطيع القيام بعمل الهدف مهما كانت الظروف ) فذلك سيساعد في تحقيق النجاح وإظهار الطاقة الإيجابية في الجسم .
– التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة وخاصه رياضة المشي وهو عامل فعال وناجح .
– محاولة عمل شئ جديد ومختلف والذي من الممكن أن يولد مهارات جديدة تجدد حياة الشخص وتدفعه إلى الأمام وتبعده عن الأفكار السلبية التى تسيطرعليه سواء بالمنزل أو خارجه .
– الإستفاده من التجارب الفاشله والناجحه أيضا .
ومن هنا أكد الدكتور خيري أنه من خلال هذه الخطوات يمكن التغلب على الطاقة السلبية وإستبدالها بالطاقة الإيجابية ولابد من وجود الإرادة والأبتعاد عن اليأس .
شيرهان إبراهيم
كثيرا ما نشعر بالضيق والإحساس السلبي في مختلف المجالات سواء بالعمل , بالصداقة , بالحب , بالزواج أو بأماكن معينة فهذه المشاعر تعتبر طاقة سلبية تتولد ونعتقد أنها شعور لا ينتهي حيث أن هذه الطاقة تنتج بسبب أحدث الحياة التي مرت بنا فكيف يمكننا تحويلها إلى طاقة إيجابية ؟
أكد الدكتور مصطفىخيري خبير العلاج بالطاقة الحيوية للصحة النفسية والعضوية لـ ( روج ) أن “أكثر المواقف التي تولد الطاقة السلبية في حياة الإنسان هي التفكير الدائم ( فيما فات , وقلقه من المستقبل , وخوفه من فقد أحد من أهل بيته , و الشعور بالتقصير إتجاه الأخرين أو كبر السن , وأيضا الإحساس بالملل والفشل في عمله ) حيث نجد أن الطاقة السلبية مصدرها الأفكار السلبية الناتجة من الأوهام” ويضيف : ” يجب على الإنسان أن يفكر بشكل إيجابي في كيفية إسعاد نفسه وإسعاد الطرف الأخر فهناك أمورا كثيره تجعله يفكر بطريقة إيجابية إذا نظر من حوله وبحث حيث يدفعه ذلك يدفعه إلى التفكير الإيجابي ومن ثم النجاح “.
وأشار الدكتور خيري إلى أهم مسببات الطاقة السلبية التي تتملك من الشخص مبينا أن أغلبها قد تصدر من داخل البيت مثل :-
1- الأتربة والجدران المتسخة والتي تولد طاقة سلبية عنيفة دون أن نعلم فلابد من التنظيف الدائم للمنزل حتى لا تكون مصدر شحن الطاقة السلبية .
2 – (الكراكيب ) المقتنيات الزائدة التي لا تستخدم لمدة طويلة بالمنزل والأشياء المكسورة والتي يجب إصلاحها أو التخلص منها .
3 – بعض النباتات لها قدره هائله في توليد طاقة سلبية مثل نبات الصبار .
4 – الأشعة الكهرمغناطيسية والهاتف المحمول وخاصه في غرفة النوم تولد الطاقة السلبية كما أنها تؤثر على الصحة بشكل سئ .
5 – الإنغماس في الحياة المادية والعمل وجعل الدنيا أكبر همنا والإبتعاد عن الله عز وجل .
6 – ما يتردد في النفس من ذكريات قديمة مؤلمة التي ثبتتها التربية الخاطئة ، مثل نداء الأهل لأبناءهم بلقب (غبي أو يافاشل ) خاصة السنوات السبع الأولى من حياة الشخص ، مما تؤدي إلى شعوره الدائم بالفشل وعدم القدرة على عمل أي شيء ناجح في الحياة.
7 – عدم وجود أهداف محدده للأشخاص فهناك أشخاص لا يعرفون ما يريدون وحجاتهم هي أن الحظ وراء فشلهم .
8 – الروتين السلبي وهو فعل نفس الشيء يوميا بنفس النتائج ولا يوجد تجديد به .
كما أوضح الدكتور خيري أنه إذا تواجدت أحدى هذه الأسباب فقد تكون بداية ظهور الطاقة السلبية ولابد من الإبتعاد عنها وتحويلها إلى طاقة إيجابية وذلك من خلال عدة خطوات مهمه وهم :-
– الرجوع إلى الله والمداومه على ذكره لأنه عامل قوى على إخراج الطاقة السلبية وتحويلها بطريقة سريعة إلى طاقة إيجابية.
– تنظيف البيت بإستمرار وتغير أماكن الأثاث كل فترة لتجديد النفسية وإخراج الطاقة السلبية من الجسم .
– وضع الكرستالات خاصة الدائريه والخضرة والأشجار الطبيعية والورد الطبيعية لأن كل ذلك يولد طاقه إيجابية .
– الألوان الفاتحة والتي تعطي بهجه هي عامل أساسي لتولد طاقة إيجابية وتغير الحالة النفسية وإنشراح الصدر كما أنها تعطي الحماس لفعل أشياء كثيره وذلك أثبت من خلال تجارب عديده .
– تعطير المكان لأن الروائح تجعل الشخص يشعر بالإنتعاش والراحة كما أنها تظهر الطاقة الإيجابية تلقائيا .
– التخلص من أشياء قديمة وخاصة التي تذكر الشخص بالماضي الذي يؤلمه .
– الثقة والقدرة على تحقيق الهدف أو تغير روتين اليوم بقول ( أنا قادر وأنا أستطيع القيام بعمل الهدف مهما كانت الظروف ) فذلك سيساعد في تحقيق النجاح وإظهار الطاقة الإيجابية في الجسم .
– التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة وخاصه رياضة المشي وهو عامل فعال وناجح .
– محاولة عمل شئ جديد ومختلف والذي من الممكن أن يولد مهارات جديدة تجدد حياة الشخص وتدفعه إلى الأمام وتبعده عن الأفكار السلبية التى تسيطرعليه سواء بالمنزل أو خارجه .
– الإستفاده من التجارب الفاشله والناجحه أيضا .
ومن هنا أكد الدكتور خيري أنه من خلال هذه الخطوات يمكن التغلب على الطاقة السلبية وإستبدالها بالطاقة الإيجابية ولابد من وجود الإرادة والأبتعاد عن اليأس .