سمير
06-14-2005, 06:50 AM
اعلن وزير الداخلية اللبناني حسن السبع امس ان النتائج الرسمية للانتخابات النيابية في محافظة جبل لبنان اكدت فوز لوائح العماد ميشال عون في دائرتي المتن وجبيل-كسروان المسيحيتين.
واعلن وزير الداخلية في مؤتمر صحافي فوز كامل اللائحة التي ترأسها عون في دائرة جبيل-كسروان وهي مؤلفة من ثمانية مقاعد.
كما اعلن فوز اللائحة التي يرعاها عون في دائرة المتن بسبعة مقاعد فيما فاز النائب بيار الجميل من اللائحة المضادة.
واعلن وزير الداخلية فوز لوائح تحالف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وسعد الحريري، وكذلك تحالف حزب الله-امل الشيعي في دائرتين من محافظة البقاع التي جرت فيها الانتخابات النيابية ضمن المرحلة الثالثة.
اما في الدائرة الثالثة من دوائر البقاع (7 مقاعد) فقد اكدت النتائج الرسمية النهائية فوز ستة من لائحة النائب الكاثوليكي ايلي سكاف بالتحالف مع انصار ميشال عون فيما فاز مرشح كاثوليكي واحد من اللائحة المنافسة التي يدعمها تيار الحريري.
وبفوزه المذهل برز ميشيل عون باعتباره القوة السياسية المسيحية الرئيسية في البلاد بعد اسابيع فقط من عودته من المنفى.
وانتصار عون يمكن ان يعقد المشهد السياسي الجديد في لبنان ذي الصبغة الطائفية العالية كما انه يدعم فرص الرئيس اميل لحود المؤيد لسوريا للبقاء في السلطة.
واظهرت النتائج النهائية ان المرشحين الذين يدعمهم عون حصلوا على 15 مقعدا من 16 كانت موضع تنافس في الجولة الثالثة من الانتخابات في المعقل المسيحي الماروني شمال شرق بيروت.ولم يكن هناك مرشح حليف لعون للمقعد الاخير.
وقالت صحيفة السفير ان عون «كرس نفوذا هو الاول من نوعه في الساحة المسيحية»لم يحققه اي زعيم او حزب سياسي اخر منذ الحرب الاهلية.
وقال عون «انه انتصار لان كامل القوى السياسية اصطفوا ضدنا.»وتعهد بمكافحة الفساد الذي القى باللوم عنه على المشاكل الاقتصادية للبنان.
جنبلاط
وخسر المرشحون الذين يدعمهم عون بالكاد امام خصوم يدعمهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في دائرة بعبدا-عاليه حيث جرى التنافس على 11 مقعدا.
وقال جنبلاط الذي فاز مرشحوه بكل المقاعد الثمانية في معقله الدرزي اساسا الشوف ان انتصار عون هزيمة للاعتدال واتهم القائد العسكري السابق بأنه أداة تستخدمها سوريا وحلفاؤها لتقسيم المسيحيين واضعافهم.
واضاف جنبلاط لقناة ال.بي.سي التلفزيونية «عدنا الى عام 1976 حيث دخل السوري بحجة الدفاع عن المسيحيين لكن الحجة الاولى والاخيرة السيطرة على لبنان.»وزادت جماعة حزب الله المؤيدة لسوريا وحلفاؤها من حصتهم في البرلمان حيث فاز عشرة مرشحين بمقاعد في دائرة بعلبك-الهرمل الشرقية.وحصل التحالف حتى الان على 35 مقعدا في البرلمان.
ومني نجل الحريري بانتكاسة في زحلة وهي دائرة مسيحية اساسا في وادي البقاع الشرقي حيث لا توجد له قاعدة تقليدية.لكن مرشحين يدعمهم سعد الحريري فازوا بكل المقاعد الستة في دائرة سنية اساسا في البقاع.
التيار الحر: حالة وطنية
من جهة اخرى، اكد التيار الوطني الحر الذي يرأسه عون انه لا يرغب في الغاء الاخرين مؤكدا انه «حالة جديدة على المستوى الوطني»وليس فقط في المناطق المسيحية.
وقال المسؤول الاعلامي للتيار الوطني الحر الياس الزغبي لوكالة فرانس برس امس ان «القراءة الظاهرية الشكلية تظهر العماد عون وكانه زعيم مسيحي اول ولكن في عمق المعنى السياسي لهذه الانتخابات يظهر ان العماد عون يشكل حالة جديدة على المستوى الوطني».
وفي محافظة البقاع فازت لائحة النائب الكاثوليكي ايلي سكاف بالتحالف مع العونيين.
وكان المسؤول الاعلامي في التيار توقع في حديث لوكالة فرانس برس الجمعة الماضي فوز التيار بعشرين مقعدا على الاقل في الانتخابات النيابية، 15 في جبل لبنان و5 مقاعد ما بين البقاع والشمال التي تجري فيها الانتخابات الاحد المقبل
واضاف الزغبي «لا يعمل العماد عون من منظور طائفي وليس من حساباته عدد المقاعد المسيحية التي يحققها والا لكان حصد المقعد الثامن في المتن بسهولة»في اشارة الى فوز النائب من اللائحة المنافسة بيار الجميل بمقعد في المتن تركه عون شاغرا من اجل «اثبات صدق النية في عدم الغاء الاخرين».
يشار الى انه في دائرة المتن المسيحية فازت اللائحة التي يرعاها عون (7 مقاعد) وتضم انصاره بالتحالف مع النائب ميشال المر الموالي لسوريا وحزب الطاشناق الذي يتمتع بتمثيل واسع لدى الارمن.
واعتبر الزغبي ان انبثاق هذه الحالة الوطنية يعود لاكثر من دليل اولها «نيله في البلدات والقرى الشيعية في جيبل-كسروان ارقاما اعلى من ارقام المرشح الشيعي نفسه»وفق احصاءات التيار.
دائرة بعبدا - عاليه
واضاف كذلك «نيل مرشحي التيار على المقاعد الشيعية والدرزية في دائرة بعبدا-عاليه ارقاما عالية في الاوساط الشيعية والدرزية، وكذلك المرشحين المسيحيين»رغم عدم فوز اي منهم.
وحول هذه الدائرة تحديدا حيث كانت المواجهة على اشدها قال الزغبي «العامل المالي والاستقطاب المذهبي كان له تاثير سلبي كبير على خيارات الناخبين اضافة الى ان نسبة المشاركة كانت اقل من المتوقع في بعض اوساط الكتل الناخبة من المسيحيين».
وتابع «يجب الا ننسى ضخامة الالة السياسية والمالية التي تحركت في هذه الدائرة».
عون يتحالف مع فرنجية
وغداة فوزه زار عون امس النائب سليمان فرنجية الذي يقود في احدى دوائر شمال لبنان لائحة منافسة للائحة تيار رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
واكد عون في مؤتمر صحافي مشترك مع فرنجية في مقره الصيفي في اهدن بث مباشرة على احدى شاشات التلفزيون اللبنانية ان لنتائج انتخابات الاحد «انعكاسا ايجابيا على شمال لبنان»حيث رشح عون اربعة من انصاره.
واضاف «امكانات النجاح كبيرة».
يذكر بان شمال لبنان يضم دائرتين انتخابيتين تتمثلان بـ 28 مقعدا منها 15 للمسيحيين.ويشارك عون في هذه الانتخابات بثلاثة مرشحين على لائحة فرنجية في الدائرة الثانية (17 مقعدا) وبمرشح واحد في الدائرة الاولى (11 مقعدا).
من ناحيته اكد فرنجية وهو صديق شخصي للرئيس السوري بشار الاسد ان العماد عون «اخ ومرجعية اساسية نتحالف معها».
من ناحيته شدد عون على ان تحالفه مع فرنجية هو «تكريس لعلاقة مستقبلية من اجل بناء لبنان الجديد بذهنية اصلاحية تغييرية لا احد يستطيع الوقوف في وجهها».
وردا على سؤال عن اتهام المعارضة التي تضم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وسعد الحريري، نجل رفيق الحريري، واطراف لقاء قرنة شهوان المسيحي، له بالتطرف قال عون «تهمة التطرف ليست دائما رذيلة».
واضاف «انا متطرف بتمسكي بالسيادة والحرية والاستقلال لذا دفعت 15 عاما في المنفى.انا متطرف بتمسكي بالاصلاح وبالمطالبة بتحقيق في الفساد المالي، لكني معتدل في علاقاتي مع الاخرين»رافضا قطعا اتهامه بانه «زعيم مسيحي»متمسكا بانه «زعيم وطني».
واعلن وزير الداخلية في مؤتمر صحافي فوز كامل اللائحة التي ترأسها عون في دائرة جبيل-كسروان وهي مؤلفة من ثمانية مقاعد.
كما اعلن فوز اللائحة التي يرعاها عون في دائرة المتن بسبعة مقاعد فيما فاز النائب بيار الجميل من اللائحة المضادة.
واعلن وزير الداخلية فوز لوائح تحالف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وسعد الحريري، وكذلك تحالف حزب الله-امل الشيعي في دائرتين من محافظة البقاع التي جرت فيها الانتخابات النيابية ضمن المرحلة الثالثة.
اما في الدائرة الثالثة من دوائر البقاع (7 مقاعد) فقد اكدت النتائج الرسمية النهائية فوز ستة من لائحة النائب الكاثوليكي ايلي سكاف بالتحالف مع انصار ميشال عون فيما فاز مرشح كاثوليكي واحد من اللائحة المنافسة التي يدعمها تيار الحريري.
وبفوزه المذهل برز ميشيل عون باعتباره القوة السياسية المسيحية الرئيسية في البلاد بعد اسابيع فقط من عودته من المنفى.
وانتصار عون يمكن ان يعقد المشهد السياسي الجديد في لبنان ذي الصبغة الطائفية العالية كما انه يدعم فرص الرئيس اميل لحود المؤيد لسوريا للبقاء في السلطة.
واظهرت النتائج النهائية ان المرشحين الذين يدعمهم عون حصلوا على 15 مقعدا من 16 كانت موضع تنافس في الجولة الثالثة من الانتخابات في المعقل المسيحي الماروني شمال شرق بيروت.ولم يكن هناك مرشح حليف لعون للمقعد الاخير.
وقالت صحيفة السفير ان عون «كرس نفوذا هو الاول من نوعه في الساحة المسيحية»لم يحققه اي زعيم او حزب سياسي اخر منذ الحرب الاهلية.
وقال عون «انه انتصار لان كامل القوى السياسية اصطفوا ضدنا.»وتعهد بمكافحة الفساد الذي القى باللوم عنه على المشاكل الاقتصادية للبنان.
جنبلاط
وخسر المرشحون الذين يدعمهم عون بالكاد امام خصوم يدعمهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في دائرة بعبدا-عاليه حيث جرى التنافس على 11 مقعدا.
وقال جنبلاط الذي فاز مرشحوه بكل المقاعد الثمانية في معقله الدرزي اساسا الشوف ان انتصار عون هزيمة للاعتدال واتهم القائد العسكري السابق بأنه أداة تستخدمها سوريا وحلفاؤها لتقسيم المسيحيين واضعافهم.
واضاف جنبلاط لقناة ال.بي.سي التلفزيونية «عدنا الى عام 1976 حيث دخل السوري بحجة الدفاع عن المسيحيين لكن الحجة الاولى والاخيرة السيطرة على لبنان.»وزادت جماعة حزب الله المؤيدة لسوريا وحلفاؤها من حصتهم في البرلمان حيث فاز عشرة مرشحين بمقاعد في دائرة بعلبك-الهرمل الشرقية.وحصل التحالف حتى الان على 35 مقعدا في البرلمان.
ومني نجل الحريري بانتكاسة في زحلة وهي دائرة مسيحية اساسا في وادي البقاع الشرقي حيث لا توجد له قاعدة تقليدية.لكن مرشحين يدعمهم سعد الحريري فازوا بكل المقاعد الستة في دائرة سنية اساسا في البقاع.
التيار الحر: حالة وطنية
من جهة اخرى، اكد التيار الوطني الحر الذي يرأسه عون انه لا يرغب في الغاء الاخرين مؤكدا انه «حالة جديدة على المستوى الوطني»وليس فقط في المناطق المسيحية.
وقال المسؤول الاعلامي للتيار الوطني الحر الياس الزغبي لوكالة فرانس برس امس ان «القراءة الظاهرية الشكلية تظهر العماد عون وكانه زعيم مسيحي اول ولكن في عمق المعنى السياسي لهذه الانتخابات يظهر ان العماد عون يشكل حالة جديدة على المستوى الوطني».
وفي محافظة البقاع فازت لائحة النائب الكاثوليكي ايلي سكاف بالتحالف مع العونيين.
وكان المسؤول الاعلامي في التيار توقع في حديث لوكالة فرانس برس الجمعة الماضي فوز التيار بعشرين مقعدا على الاقل في الانتخابات النيابية، 15 في جبل لبنان و5 مقاعد ما بين البقاع والشمال التي تجري فيها الانتخابات الاحد المقبل
واضاف الزغبي «لا يعمل العماد عون من منظور طائفي وليس من حساباته عدد المقاعد المسيحية التي يحققها والا لكان حصد المقعد الثامن في المتن بسهولة»في اشارة الى فوز النائب من اللائحة المنافسة بيار الجميل بمقعد في المتن تركه عون شاغرا من اجل «اثبات صدق النية في عدم الغاء الاخرين».
يشار الى انه في دائرة المتن المسيحية فازت اللائحة التي يرعاها عون (7 مقاعد) وتضم انصاره بالتحالف مع النائب ميشال المر الموالي لسوريا وحزب الطاشناق الذي يتمتع بتمثيل واسع لدى الارمن.
واعتبر الزغبي ان انبثاق هذه الحالة الوطنية يعود لاكثر من دليل اولها «نيله في البلدات والقرى الشيعية في جيبل-كسروان ارقاما اعلى من ارقام المرشح الشيعي نفسه»وفق احصاءات التيار.
دائرة بعبدا - عاليه
واضاف كذلك «نيل مرشحي التيار على المقاعد الشيعية والدرزية في دائرة بعبدا-عاليه ارقاما عالية في الاوساط الشيعية والدرزية، وكذلك المرشحين المسيحيين»رغم عدم فوز اي منهم.
وحول هذه الدائرة تحديدا حيث كانت المواجهة على اشدها قال الزغبي «العامل المالي والاستقطاب المذهبي كان له تاثير سلبي كبير على خيارات الناخبين اضافة الى ان نسبة المشاركة كانت اقل من المتوقع في بعض اوساط الكتل الناخبة من المسيحيين».
وتابع «يجب الا ننسى ضخامة الالة السياسية والمالية التي تحركت في هذه الدائرة».
عون يتحالف مع فرنجية
وغداة فوزه زار عون امس النائب سليمان فرنجية الذي يقود في احدى دوائر شمال لبنان لائحة منافسة للائحة تيار رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
واكد عون في مؤتمر صحافي مشترك مع فرنجية في مقره الصيفي في اهدن بث مباشرة على احدى شاشات التلفزيون اللبنانية ان لنتائج انتخابات الاحد «انعكاسا ايجابيا على شمال لبنان»حيث رشح عون اربعة من انصاره.
واضاف «امكانات النجاح كبيرة».
يذكر بان شمال لبنان يضم دائرتين انتخابيتين تتمثلان بـ 28 مقعدا منها 15 للمسيحيين.ويشارك عون في هذه الانتخابات بثلاثة مرشحين على لائحة فرنجية في الدائرة الثانية (17 مقعدا) وبمرشح واحد في الدائرة الاولى (11 مقعدا).
من ناحيته اكد فرنجية وهو صديق شخصي للرئيس السوري بشار الاسد ان العماد عون «اخ ومرجعية اساسية نتحالف معها».
من ناحيته شدد عون على ان تحالفه مع فرنجية هو «تكريس لعلاقة مستقبلية من اجل بناء لبنان الجديد بذهنية اصلاحية تغييرية لا احد يستطيع الوقوف في وجهها».
وردا على سؤال عن اتهام المعارضة التي تضم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وسعد الحريري، نجل رفيق الحريري، واطراف لقاء قرنة شهوان المسيحي، له بالتطرف قال عون «تهمة التطرف ليست دائما رذيلة».
واضاف «انا متطرف بتمسكي بالسيادة والحرية والاستقلال لذا دفعت 15 عاما في المنفى.انا متطرف بتمسكي بالاصلاح وبالمطالبة بتحقيق في الفساد المالي، لكني معتدل في علاقاتي مع الاخرين»رافضا قطعا اتهامه بانه «زعيم مسيحي»متمسكا بانه «زعيم وطني».