لن انثني
02-22-2018, 01:43 PM
الثلاثاء 20-02-2018
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/02/19/article_cover/876c06fa4ca478627000b309dc6016adb39975d1.jpg
الكاتب السعودي جمال خاشقجي
الدوحة - الخليج الجديد:
أكد فتح الرياض باب التطبيع من خلالها مع إسرائيل
ولي العهد السعودي اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين
المملكة تخشى إذا حكم الإخوان مصر فسيساعدون إخوان ليبيا ويمتلكون النفط
اكد الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي، بأن ولي العهد السعودي فتح باب علاقة مع إسرائيل عبر ما يعرف بـ « صفقة القرن »، وحاول الضغط على الفلسطينيين للقبول بها، لكنه اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين، متوقعا أن يختفي الحديث على تلك الصفقة في الإعلام.
جاء ذلك خلال ندوة بمدينة إسطنبول استضافتها مؤسسة «رواق إسطنبول»، مساء الجمعة، قال فيها: ان الرياض فتحت باب علاقة مع إسرائيل عبرت عنها في تغريدة لي على تويتر في 15 فبراير
الجاري قلت فيها: صفقة القرن هي مقايضة بين من لا يملك لمن لا يستحق مقابل وعد لا يملك مقدمه الوفاء به».
وأوضح خاشقجي حسب"الخليج الجديد" أن وعد ولي العهد كان أنه يستطيع الضغط على الفلسطينيين لقبول «صفقة القرن» مقابل أن يخرج الأمريكان والإسرائيليون الإيرانيين من سوريا ولبنان، «لكن في الواقع هذا لا يصلح». وبحسب خاشقجي فالرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يستطيع أن يوافق على اعتبار بلدة أبو ديس (المتاخمة للقدس) عاصمة لفلسطين.
وأضاف خاشقجي أن عاهل الأردن الملك عبدالثاني، كذلك، ضرب بعرض الحائط كل الضغوط السعودية. وتابع: ولي العهد اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستطيع إخراج الإيرانيين؛ فالرجل مشلول وإرسال قوات أمريكية لإخراج الإيرانيين من حلب ودمشق حلم».
واعتبر أن إسرائيل غير مستعدة لخوض حرب ضد حزب الله في لبنان، وبنيامين نتنياهو لا يستطع أن يحارب بالنيابة عن السعودية، الإسرائيلي يريد أن يحقق هدفه وهو التطبيع بدون أن يدفع». واستطرد: «سيكتشف ولي العهد في النهاية أن التكلفة باهظة جدا خاصة على سمعة السعودية، مضيفا: «لا تعولوا كثيرا على صفقة القرن فهي ستختفي من الإعلام».
زيارة القدس
ودعا خاشقجي — في هذا الصدد — المسلمين إلى زيارة القدس، قائلا: أتمنى أن تطبق حملة لزيارة المسلمين للقدس، البعض سيختلف معي في ذلك، لكن نريد أن نذكر الإسرائيليين بان القدس لنا، ونعطي دفعة للاقتصاد المقدسي».
وبخصوص الحديث في وسائل الإعلام عن محور سعودي إماراتي إسرائيلي، قال:«ربما يكون هذا المحور موجودا»، لكنه تساءل عن فعاليته مستنكرا: «هل يستطيع هذا المحور شن حرب ضد إيران في سوريا؟». وأضاف: «اللاعبون الرئيسيون في سوريا هم تركيا وروسيا وإيران»، لافتا إلى أن (إسرائيل) لا تتدخل في سباق الحرب في سوريا، إلا عندما يكون هناك شيء ضد مصالحها مثل نقل أسلحة إلى «حزب الله».
الخوف من الإسلاميين
ولفت خاشقجي إلى أن مجيء الإسلاميين للحكم عزز الخوف لدى النظام السعودي، مضيفا: «البعض يستغرب خوف السعودية من الإسلاميين رغم أنها دولة إسلامية». وفسر هذا الخوف، قائلا: « يمكن غيرة الإسلاميين فيما بينهم، كما أن هناك مشاكل قديمة بين السعودية والإخوان، أهمها خطأ الإخوان القاتل في حرب الكويت (حرب الخليج الثانية)، وهو خطأ استراتيجي عندما بدت منحازة لصدام حسين، وهذا ما اعتبره السعوديون طعنة لهم». وأضاف: «النخبة الحاكمة في السعودية خائفة من التدين؛ لأن التدين السعودي تدين خانق وبات مزعجا، وانساب هذا الانزعاج من التدين النجدي إلى عموم بالتدين وشمل ذلك الإخوان».
وأشار خاشقجي في هذا الصدد،أيضا إلى وجود «وهم» لدى النظام السعودي من أنه إذا حكم الإخوان في مصر واستقر لهم الأمر، فإنهم سيساعدون إخوان ليبيا حتى يصلوا بدورهم للحكم ويمتلك الإخوان النفط، ثم انهم يساعدون إخوان اليمن وسوريا، وتصير هناك إمبراطورية إخوانية، ثم يحاصروننا نحن. وأضاف: «يمكن للبعض ان يستخف من هذا التخوف لكنه موجود. الخوف هذا هو سبب التحالف السعودي الإماراتي الذي انقض على الربيع العربي وفتك به».
تحالف الرياض — أبوظبي
وسلط خاشقجي الضوء على أسباب التحالف الحالي بين وليي عهد أبوظبي والسعودية قائلا: الاول حريص منذ زمن على علاقة جيدة مع السعودية». وأضاف: «هناك توافق فكري بينهما بشأن الحرب على الإسلاميين، وهذا جعلهما حليفين». وتابع:«كذلك هناك إعجاب من ولي عهد السعودية بالنموذج الإماراتي وهذا الإعجاب يجعل تقربهم أكثر وأكثر».
وحول ما يثار بشأن وجود خلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، خاصة بسبب أحداث عدن الأخيرة، قال: «بخصوص أحداث عدن يبدو — حسب الظاهر والمعلن — أن هناك توافقا بين السعودية والإمارات بشأن ما حصل، لكن البعض فسر تلك الأحداث على أنها مؤشر على وجود خلاف؛ لكون ما يجري في اليمن ضد مصلحة السعودية». وأضاف: «اختصر ما يجري في اليمن إلى قاعدة عامة تعمل بها السعودية: نسعى لهزيمة الحوثيين شرط ألا يستفيد من ذلك الإخوان، وهذا مستحيل».
رضا الشارع السعودي
وعن مستوى رضا الشارع السعودي على سياسة النظام إزاء ثورات الربيع العربي وأزمتي سوريا واليمن، قال: «من الصعب قياس الرضا الشعبي الآن؛ لأن هناك حالة كبت». وأضاف: «ما الذي يجمع بين المعتقلين في حملة الاعتقالات (التي بدأت في سبتمبر 2017)؟، ما يجمع بينهم هو أنهم فقط مستقلون بالرأي، واعتقالهم أخاف الجميع؛ فكل التيارات ترى نماذج لها في المعتقلين في السجن؛ فهناك الليبرالي والسلفي».
وتابع: «الكل صامتون لأنهم لا يريدون الدخول إلى السجن»، لكن «أنا متأكد أن ضمير الشعب السعودي في المكان الصحيح وهو ضد الظلم رغم أن الدولة تسيطر على الإعلام وتوجه الناس عبر خلق جيش إلكتروني أنا شخصيا أعاني منه».
التغيير قادم في مصر
وأكد خاشقجي أن التغيير في مصر «قادم لا محالة»، متوقعا أن يكون من داخل الجيش، وأن تُفاجأ به السعودية، دون أن تستطيع مواجهته، ناصحا الشباب المصري بالاستعداد لهذا التغيير عبر تجاوز الخلافات.وقال: «أميل إلى أن التغيير في مصر سيكون من داخل الجيش، والسعودية ستفاجأ به، وأقصى رد للمملكة هو أنها ستطلب ألا يكون لجماعة الإخوان المسلمين اى دور».
وأوضح أن السعودية « لا يفرق معها الرئيس المصري (السيسي) ولا اللواء محمد العصار (أحد كبار قادة الجيش المصري) أو غيرهما، أهم شيء ألا يأتي الإخوان». ولفت إلى أن «السيسي» يعيد — على ما يبدو — ترتيب المؤسسة حوله بشكل جيد مثلما فعل الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»؛ من أجل أن يبقى في الحكم 30 سنة أخرى.
وموجها نصيحة للشباب المصري، قال «خاشقجي»: «استعدوا للتغيير، وتجاوزوا الخلافات فيما بينكم؛ لأن التغيير قادم لا محالة» واعتبر أن مشكلة مصر الوحيدة هي «السيسي»؛ فـ«الرجل فاشل اقتصاديا، والاقتصاد هو من يحرك الشارع». وبينما قال إنه لا يستطيع على وجه الدقة تحديد ما سيحصل في مصر؛ «لكن هناك شيئا ما سيحدث، ربما انتفاضة جوع أو انتفاضة يأس، قد تتصدى لها الدولة، لكنها ستترك خدوشا» وختم في هذا السياق، قائلا: «الاقتصاد هو الذي يحرك الشعب في مصر، والتوتر الذي يبدو عليه السيسي لا يبشر بخير (له)».
وعن سبب اهتمامه بمصر رغم أنه مواطن سعودي، أوضح قائلا: « من قبل كنت مهتما بمصر ولا زلت؛ لأنها إذا فرجت في مصر ستفرج علينا جميعا من المحيط للخليج».وأضاف: «هم سلبوا الحرية من مصر كي لا يطالب بها السعوديون؛ فمصر دائما تؤثر فينا، وهذا هو سبب اهتمامي».
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/02/19/article_cover/876c06fa4ca478627000b309dc6016adb39975d1.jpg
الكاتب السعودي جمال خاشقجي
الدوحة - الخليج الجديد:
أكد فتح الرياض باب التطبيع من خلالها مع إسرائيل
ولي العهد السعودي اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين
المملكة تخشى إذا حكم الإخوان مصر فسيساعدون إخوان ليبيا ويمتلكون النفط
اكد الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي، بأن ولي العهد السعودي فتح باب علاقة مع إسرائيل عبر ما يعرف بـ « صفقة القرن »، وحاول الضغط على الفلسطينيين للقبول بها، لكنه اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين، متوقعا أن يختفي الحديث على تلك الصفقة في الإعلام.
جاء ذلك خلال ندوة بمدينة إسطنبول استضافتها مؤسسة «رواق إسطنبول»، مساء الجمعة، قال فيها: ان الرياض فتحت باب علاقة مع إسرائيل عبرت عنها في تغريدة لي على تويتر في 15 فبراير
الجاري قلت فيها: صفقة القرن هي مقايضة بين من لا يملك لمن لا يستحق مقابل وعد لا يملك مقدمه الوفاء به».
وأوضح خاشقجي حسب"الخليج الجديد" أن وعد ولي العهد كان أنه يستطيع الضغط على الفلسطينيين لقبول «صفقة القرن» مقابل أن يخرج الأمريكان والإسرائيليون الإيرانيين من سوريا ولبنان، «لكن في الواقع هذا لا يصلح». وبحسب خاشقجي فالرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يستطيع أن يوافق على اعتبار بلدة أبو ديس (المتاخمة للقدس) عاصمة لفلسطين.
وأضاف خاشقجي أن عاهل الأردن الملك عبدالثاني، كذلك، ضرب بعرض الحائط كل الضغوط السعودية. وتابع: ولي العهد اكتشف أنه لا يملك ورقة فلسطين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستطيع إخراج الإيرانيين؛ فالرجل مشلول وإرسال قوات أمريكية لإخراج الإيرانيين من حلب ودمشق حلم».
واعتبر أن إسرائيل غير مستعدة لخوض حرب ضد حزب الله في لبنان، وبنيامين نتنياهو لا يستطع أن يحارب بالنيابة عن السعودية، الإسرائيلي يريد أن يحقق هدفه وهو التطبيع بدون أن يدفع». واستطرد: «سيكتشف ولي العهد في النهاية أن التكلفة باهظة جدا خاصة على سمعة السعودية، مضيفا: «لا تعولوا كثيرا على صفقة القرن فهي ستختفي من الإعلام».
زيارة القدس
ودعا خاشقجي — في هذا الصدد — المسلمين إلى زيارة القدس، قائلا: أتمنى أن تطبق حملة لزيارة المسلمين للقدس، البعض سيختلف معي في ذلك، لكن نريد أن نذكر الإسرائيليين بان القدس لنا، ونعطي دفعة للاقتصاد المقدسي».
وبخصوص الحديث في وسائل الإعلام عن محور سعودي إماراتي إسرائيلي، قال:«ربما يكون هذا المحور موجودا»، لكنه تساءل عن فعاليته مستنكرا: «هل يستطيع هذا المحور شن حرب ضد إيران في سوريا؟». وأضاف: «اللاعبون الرئيسيون في سوريا هم تركيا وروسيا وإيران»، لافتا إلى أن (إسرائيل) لا تتدخل في سباق الحرب في سوريا، إلا عندما يكون هناك شيء ضد مصالحها مثل نقل أسلحة إلى «حزب الله».
الخوف من الإسلاميين
ولفت خاشقجي إلى أن مجيء الإسلاميين للحكم عزز الخوف لدى النظام السعودي، مضيفا: «البعض يستغرب خوف السعودية من الإسلاميين رغم أنها دولة إسلامية». وفسر هذا الخوف، قائلا: « يمكن غيرة الإسلاميين فيما بينهم، كما أن هناك مشاكل قديمة بين السعودية والإخوان، أهمها خطأ الإخوان القاتل في حرب الكويت (حرب الخليج الثانية)، وهو خطأ استراتيجي عندما بدت منحازة لصدام حسين، وهذا ما اعتبره السعوديون طعنة لهم». وأضاف: «النخبة الحاكمة في السعودية خائفة من التدين؛ لأن التدين السعودي تدين خانق وبات مزعجا، وانساب هذا الانزعاج من التدين النجدي إلى عموم بالتدين وشمل ذلك الإخوان».
وأشار خاشقجي في هذا الصدد،أيضا إلى وجود «وهم» لدى النظام السعودي من أنه إذا حكم الإخوان في مصر واستقر لهم الأمر، فإنهم سيساعدون إخوان ليبيا حتى يصلوا بدورهم للحكم ويمتلك الإخوان النفط، ثم انهم يساعدون إخوان اليمن وسوريا، وتصير هناك إمبراطورية إخوانية، ثم يحاصروننا نحن. وأضاف: «يمكن للبعض ان يستخف من هذا التخوف لكنه موجود. الخوف هذا هو سبب التحالف السعودي الإماراتي الذي انقض على الربيع العربي وفتك به».
تحالف الرياض — أبوظبي
وسلط خاشقجي الضوء على أسباب التحالف الحالي بين وليي عهد أبوظبي والسعودية قائلا: الاول حريص منذ زمن على علاقة جيدة مع السعودية». وأضاف: «هناك توافق فكري بينهما بشأن الحرب على الإسلاميين، وهذا جعلهما حليفين». وتابع:«كذلك هناك إعجاب من ولي عهد السعودية بالنموذج الإماراتي وهذا الإعجاب يجعل تقربهم أكثر وأكثر».
وحول ما يثار بشأن وجود خلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، خاصة بسبب أحداث عدن الأخيرة، قال: «بخصوص أحداث عدن يبدو — حسب الظاهر والمعلن — أن هناك توافقا بين السعودية والإمارات بشأن ما حصل، لكن البعض فسر تلك الأحداث على أنها مؤشر على وجود خلاف؛ لكون ما يجري في اليمن ضد مصلحة السعودية». وأضاف: «اختصر ما يجري في اليمن إلى قاعدة عامة تعمل بها السعودية: نسعى لهزيمة الحوثيين شرط ألا يستفيد من ذلك الإخوان، وهذا مستحيل».
رضا الشارع السعودي
وعن مستوى رضا الشارع السعودي على سياسة النظام إزاء ثورات الربيع العربي وأزمتي سوريا واليمن، قال: «من الصعب قياس الرضا الشعبي الآن؛ لأن هناك حالة كبت». وأضاف: «ما الذي يجمع بين المعتقلين في حملة الاعتقالات (التي بدأت في سبتمبر 2017)؟، ما يجمع بينهم هو أنهم فقط مستقلون بالرأي، واعتقالهم أخاف الجميع؛ فكل التيارات ترى نماذج لها في المعتقلين في السجن؛ فهناك الليبرالي والسلفي».
وتابع: «الكل صامتون لأنهم لا يريدون الدخول إلى السجن»، لكن «أنا متأكد أن ضمير الشعب السعودي في المكان الصحيح وهو ضد الظلم رغم أن الدولة تسيطر على الإعلام وتوجه الناس عبر خلق جيش إلكتروني أنا شخصيا أعاني منه».
التغيير قادم في مصر
وأكد خاشقجي أن التغيير في مصر «قادم لا محالة»، متوقعا أن يكون من داخل الجيش، وأن تُفاجأ به السعودية، دون أن تستطيع مواجهته، ناصحا الشباب المصري بالاستعداد لهذا التغيير عبر تجاوز الخلافات.وقال: «أميل إلى أن التغيير في مصر سيكون من داخل الجيش، والسعودية ستفاجأ به، وأقصى رد للمملكة هو أنها ستطلب ألا يكون لجماعة الإخوان المسلمين اى دور».
وأوضح أن السعودية « لا يفرق معها الرئيس المصري (السيسي) ولا اللواء محمد العصار (أحد كبار قادة الجيش المصري) أو غيرهما، أهم شيء ألا يأتي الإخوان». ولفت إلى أن «السيسي» يعيد — على ما يبدو — ترتيب المؤسسة حوله بشكل جيد مثلما فعل الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»؛ من أجل أن يبقى في الحكم 30 سنة أخرى.
وموجها نصيحة للشباب المصري، قال «خاشقجي»: «استعدوا للتغيير، وتجاوزوا الخلافات فيما بينكم؛ لأن التغيير قادم لا محالة» واعتبر أن مشكلة مصر الوحيدة هي «السيسي»؛ فـ«الرجل فاشل اقتصاديا، والاقتصاد هو من يحرك الشارع». وبينما قال إنه لا يستطيع على وجه الدقة تحديد ما سيحصل في مصر؛ «لكن هناك شيئا ما سيحدث، ربما انتفاضة جوع أو انتفاضة يأس، قد تتصدى لها الدولة، لكنها ستترك خدوشا» وختم في هذا السياق، قائلا: «الاقتصاد هو الذي يحرك الشعب في مصر، والتوتر الذي يبدو عليه السيسي لا يبشر بخير (له)».
وعن سبب اهتمامه بمصر رغم أنه مواطن سعودي، أوضح قائلا: « من قبل كنت مهتما بمصر ولا زلت؛ لأنها إذا فرجت في مصر ستفرج علينا جميعا من المحيط للخليج».وأضاف: «هم سلبوا الحرية من مصر كي لا يطالب بها السعوديون؛ فمصر دائما تؤثر فينا، وهذا هو سبب اهتمامي».