مرجان
02-22-2018, 12:51 PM
22.02.2018
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/101718/68/1017186876.jpg
حصلت وكالة "سبوتنيك" على رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي من محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تتضمن مبادرة لإيقاف الحرب في اليمن.
صنعاء — سبوتنيك. وتنص المبادرة على:
تشكيل لجنة للمصالحة والاحتكام لصندوق الانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية، فضلا عن وضع ضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار وجبر الضرر ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
وأكد القيادي محمد علي الحوثي أن أي حلول لا يمكن أن تكون جذرية ما لم يتم إيقاف "العدوان" ورفع الحصار البري والجوي والبحري على اليمن.
وأضاف الحوثي في رسالته أن عدم الاستجابة للحل والحوار يحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية التاريخية والقانونية في استمرار الكارثة الإنسانية المصنفة بالأسوأ عالميا بحسب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، داعيا مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى زيارة اليمن للإطلاع على الأوضاع الإنسانية عن كثب ورؤية الواقع بعيدا عن التأثيرات.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ آذار/ مارس 2015 عمليات ضد جماعة أنصار الله، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وازدادت الأوضاع الأمنية في اليمن، خاصة العاصمة صنعاء سوءا، في أعقاب اغتيال الحوثيين علي عبد الله صالح، ووقوع اشتباكات بين أنصاره والحوثيين أسفرت عن مقتل نحو 240 شخصا، وإصابة 420 آخرين.
ولاحقا أطلقت جماعة "أنصار الله" سراح 206 من المعتقلين المدنيين على خلفية المواجهات التي انتهت بمقتل الرئيس السابق.
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/101718/68/1017186876.jpg
حصلت وكالة "سبوتنيك" على رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي من محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تتضمن مبادرة لإيقاف الحرب في اليمن.
صنعاء — سبوتنيك. وتنص المبادرة على:
تشكيل لجنة للمصالحة والاحتكام لصندوق الانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية، فضلا عن وضع ضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار وجبر الضرر ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
وأكد القيادي محمد علي الحوثي أن أي حلول لا يمكن أن تكون جذرية ما لم يتم إيقاف "العدوان" ورفع الحصار البري والجوي والبحري على اليمن.
وأضاف الحوثي في رسالته أن عدم الاستجابة للحل والحوار يحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية التاريخية والقانونية في استمرار الكارثة الإنسانية المصنفة بالأسوأ عالميا بحسب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، داعيا مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى زيارة اليمن للإطلاع على الأوضاع الإنسانية عن كثب ورؤية الواقع بعيدا عن التأثيرات.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ آذار/ مارس 2015 عمليات ضد جماعة أنصار الله، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وازدادت الأوضاع الأمنية في اليمن، خاصة العاصمة صنعاء سوءا، في أعقاب اغتيال الحوثيين علي عبد الله صالح، ووقوع اشتباكات بين أنصاره والحوثيين أسفرت عن مقتل نحو 240 شخصا، وإصابة 420 آخرين.
ولاحقا أطلقت جماعة "أنصار الله" سراح 206 من المعتقلين المدنيين على خلفية المواجهات التي انتهت بمقتل الرئيس السابق.