هاشم
06-14-2005, 12:17 AM
توقع انتصاراً ساحقاً وغير آسف على الافتراق عن المعارضة
اكد زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ان التحالفات السياسية ضده نشأت قبل عودته الى لبنان, ورأى «ان الحكومة اليوم هي السلطة ورئيس الجمهورية صندوق بريد، يرسل اليه المرسوم، واذا لم يوقع عليه تنشره الحكومة بعد 15 يوماً من دون موافقته, وقال: «هذا وهم حاولوا اقناع الرأي العام به، لان لديهم عداء للرئيس اميل لحود، وهو الان لا يمارس اي صلاحية بوجود الحكومة الجديدة».
واكد انه لن يأسف على افتراقه عن اطراف المعارضة «لانه لم يتم الافتراق على شيء جيد, الافتراق حصل لانهم لا يريدون الاتفاق على شيء معي، لا يريدون الاتفاق على برنامج».
وقال: «يقدمون الفراغ للمواطن، ولا احد يتحدث منهم عن المستقبل، بل يركزون على فلول الماضي الذي لم يعد موجودا, في السابق عهد الرئيس الياس الهراوي حاكم عهد الرئيس امين الجميل ولم يقدم شيئاً، وعهد الرئيس لحود يحاكم عهد الهراوي ولم يقدم شيئاً للمستقبل، والعهد المقبل سيحاكم عهد لحود ولن يقدم شيئاً, نحن نقول الماضي انتهى، وغفرنا لكل الذين اساءوا الينا واضطهدونا، وقلنا لهم تعالوا نبن المستقبل ولكنهم يرفضون، يريدون العيش على خلافات الماضي وانا لست من الماضي».
واضاف: «تحالفوا ضدي في بعبدا ـ عاليه فكيف يمكن ان اتحالف معهم في المتن, هم فرضوا عليّ المعركة ويحاولون عزلي، وزعامة المسيحيين او اللبنانيين ليست هدفنا، لدينا هدف اصلاحي يرتكز على ثلاث نقاط ولم يعجب الكثيرين، وهي: محاربة الاقطاع السياسي الذي شكل عنصر ركود في السياسة اللبنانية، اذ تتكرر الوجوه نفسها من دون اي تغيير، ومحاربة الطائفية التي تشل كل القوى الحية في المجتمع في الحالات الجيدة، وفي الحالات السيئة ندمر بعضنا بعضاً، ومحاربة الاقطاع المالي الجديد الذي يوزع المال بالملايين، وهذا الاقطاع المالي هو الذي شجع على الفساد».
وادلى العماد عون بصوته في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معبراً عن فرحته بالعودة الى مسقط رأسه، ومشيراً الى انه سيقوم بزيارة قريبة الى الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والمرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله, ووصف المعركة الانتخابية بالتنافس الديموقراطي الراقي، وقال: «سأنحني لقرار الشعب الذي يمارس سيادته عبر صناديق الاقتراع».
وكان العماد ميشال عون زار النائب العازف عن المعركة لصالحه فارس بويز في منزله في جونية حيث عقد خلوة معه اعلن بعدها عن شكره له على موقفه السياسي والوطني واكد ان «انتصاره سيكون ان شاء الله ساحقاً للاقطاع المالي الجديد وللبترو دولار، الذي وعد بألا يتكرر استخدامه في الدورات الانتخابية المقبلة بعد السعي الى تشريع جديد تتخذ في ضوئه اجراءات قانونية ضد كل من يغتصب ضمائر الناخبين بواسطة الحاجة».
وهاجم عون المعارضة «التي هي الحكم الان» والتي «تضحك على الناس بتسمية نفسها معارضة وهي كلمة بلا مضمون في قاموسهم».
ونفى تدخل الاجهزة الامنية وضباط سوريين في المعركة الانتخابية، سائلاً وزير الداخلية: «ما الذي ينقصه ليستعمل قوى الامن لتوقيف التدخلات الخارجية التي يتحدثون عنها، هناك فرقة كبيرة لمكافحة التجسس واخرى لمكافحة الشغب، فالى من يتركهم، ليوم العيد او للزينة».
واكد عون انه «لا يدعم رئيس الجمهورية العماد لحود بالمطلق كما لا يعارضه بالمطلق»، سائلاً عن الشروط التي على اساسها يريدون انتخاب رئيس جديد,
اكد زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ان التحالفات السياسية ضده نشأت قبل عودته الى لبنان, ورأى «ان الحكومة اليوم هي السلطة ورئيس الجمهورية صندوق بريد، يرسل اليه المرسوم، واذا لم يوقع عليه تنشره الحكومة بعد 15 يوماً من دون موافقته, وقال: «هذا وهم حاولوا اقناع الرأي العام به، لان لديهم عداء للرئيس اميل لحود، وهو الان لا يمارس اي صلاحية بوجود الحكومة الجديدة».
واكد انه لن يأسف على افتراقه عن اطراف المعارضة «لانه لم يتم الافتراق على شيء جيد, الافتراق حصل لانهم لا يريدون الاتفاق على شيء معي، لا يريدون الاتفاق على برنامج».
وقال: «يقدمون الفراغ للمواطن، ولا احد يتحدث منهم عن المستقبل، بل يركزون على فلول الماضي الذي لم يعد موجودا, في السابق عهد الرئيس الياس الهراوي حاكم عهد الرئيس امين الجميل ولم يقدم شيئاً، وعهد الرئيس لحود يحاكم عهد الهراوي ولم يقدم شيئاً للمستقبل، والعهد المقبل سيحاكم عهد لحود ولن يقدم شيئاً, نحن نقول الماضي انتهى، وغفرنا لكل الذين اساءوا الينا واضطهدونا، وقلنا لهم تعالوا نبن المستقبل ولكنهم يرفضون، يريدون العيش على خلافات الماضي وانا لست من الماضي».
واضاف: «تحالفوا ضدي في بعبدا ـ عاليه فكيف يمكن ان اتحالف معهم في المتن, هم فرضوا عليّ المعركة ويحاولون عزلي، وزعامة المسيحيين او اللبنانيين ليست هدفنا، لدينا هدف اصلاحي يرتكز على ثلاث نقاط ولم يعجب الكثيرين، وهي: محاربة الاقطاع السياسي الذي شكل عنصر ركود في السياسة اللبنانية، اذ تتكرر الوجوه نفسها من دون اي تغيير، ومحاربة الطائفية التي تشل كل القوى الحية في المجتمع في الحالات الجيدة، وفي الحالات السيئة ندمر بعضنا بعضاً، ومحاربة الاقطاع المالي الجديد الذي يوزع المال بالملايين، وهذا الاقطاع المالي هو الذي شجع على الفساد».
وادلى العماد عون بصوته في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معبراً عن فرحته بالعودة الى مسقط رأسه، ومشيراً الى انه سيقوم بزيارة قريبة الى الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والمرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله, ووصف المعركة الانتخابية بالتنافس الديموقراطي الراقي، وقال: «سأنحني لقرار الشعب الذي يمارس سيادته عبر صناديق الاقتراع».
وكان العماد ميشال عون زار النائب العازف عن المعركة لصالحه فارس بويز في منزله في جونية حيث عقد خلوة معه اعلن بعدها عن شكره له على موقفه السياسي والوطني واكد ان «انتصاره سيكون ان شاء الله ساحقاً للاقطاع المالي الجديد وللبترو دولار، الذي وعد بألا يتكرر استخدامه في الدورات الانتخابية المقبلة بعد السعي الى تشريع جديد تتخذ في ضوئه اجراءات قانونية ضد كل من يغتصب ضمائر الناخبين بواسطة الحاجة».
وهاجم عون المعارضة «التي هي الحكم الان» والتي «تضحك على الناس بتسمية نفسها معارضة وهي كلمة بلا مضمون في قاموسهم».
ونفى تدخل الاجهزة الامنية وضباط سوريين في المعركة الانتخابية، سائلاً وزير الداخلية: «ما الذي ينقصه ليستعمل قوى الامن لتوقيف التدخلات الخارجية التي يتحدثون عنها، هناك فرقة كبيرة لمكافحة التجسس واخرى لمكافحة الشغب، فالى من يتركهم، ليوم العيد او للزينة».
واكد عون انه «لا يدعم رئيس الجمهورية العماد لحود بالمطلق كما لا يعارضه بالمطلق»، سائلاً عن الشروط التي على اساسها يريدون انتخاب رئيس جديد,