المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سحب جنسية 17 شخصاً ومنحها لـ7 آخرين



بسطرمه
02-11-2018, 04:41 AM
http://watanmedia.seyasi.com/resources/media/images/2014/8/382082_o.png


11 فبراير 2018

الكاتب:ناصر الفرحان

أصدر مجلس الوزراء قرارا بسحب الجنسية الكويتية من 15 شخصا ومن اكتسبها بطريق التبعية لهم.

وأوضح القرار 192 /2018 عن سحب الجنسية من كل من صقر عبدالمحسن مسفر العجمي، محسن بادي حسن الفضلي، محمد هادي حسن العجمي، غريب محمد هادي العجمي، مبارك عبدالهادي مهدي العجمي، طلال اسعيد عضيب الهاجري، حمد حسن غريب العجمي، عذبي فيصل معتوق العتيبي، كامل عبدالرحمن سلطان الفضلي، هلال عبدالرحمن سلطان الفضلي، راشد عبدالله راشد ناصر العجمي، مبارك عبدالله راشد ناصر العجمي، غدير عبدالله راشد ناصر العجمي، عمير علي مسفر العجمي و عباس قاسم مرزوق القلاف.

من جانب آخر، صدر المرسوم الأميري 54 /2018 بمنح الجنسية الكويتية طبقا للمادة السابعة لـ 7 اشخاص هم: نورة ذياب محمد قبلان العتيبي، محمد ذياب محمد قبلان العتيبي، نواف ذياب محمد قبلان العتيبي، تهاني ذياب محمد قبلان العتيبي، منير ذياب محمد قبلان العتيبي، طيبة مطلق عبدالرحمن الشماس و عبدالرحمن مطلق عبدالرحمن الشماس.

كما صدر المرسوم الاميري 55 /2018 بسحب الجنسية الكويتية ومن يكون قد كسبها بطريق التبعية من كل من عدنان حمد مشعل ضيف، ونادية سالم عبد علي.


http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=ac361e34-b080-4434-983d-d25222efd198

فصيح
02-11-2018, 05:13 AM
ليس واضحا أسباب السحب ؟

أبو ربيع
02-12-2018, 06:51 AM
سحب جناسي الـ 17 يتضخّم... ويشمل 250 تابعاً لهم

الوظائف التي تقلّدها بعضهم تدق ناقوس الخطر... عقيد في أحد القطاعات العسكرية وضباط عسكريون وأمنيون متقاعدون



12 فبراير 2018

الكاتب:محمد الهزيم

• أبناء وأحفاد تقلّدوا وظائف مهمة وكلّفوا الدولة ملايين الدنانير تعليماً وتوظيفاً ورعاية صحية وسكنية

• مازن الجراح يعتبر الحفاظ على الهوية الكويتية أهم من كل المناصب

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ «الراي» أن سحب جنسية 17 شخصاً، كان مجرد طرف خيط، وسبحة كرّت فصولها لتبلغ الرقم 250 من المسحوبة جنسياتهم بالتبعية، وصدرت القرارات بذلك بعد صدور المرسوم الأميري بسحب جناسي الـ17 المنشور في «كويت اليوم»، وشكلوا خليطاً من أبناء واحفاد، ومزيجاً من وظائف عسكرية ومدنية لا تخلو من حساسيتها.

وقالت المصادر لـ «الراي» إن الـ 17 المسحوبة جنسياتهم، كانوا تحت البحث والتدقيق المتأني قبل اتخاذ القرار نظراً لحساسيته، ولم يعلن عن الأسماء إلا بعد أن ظهرت الصورة الحقيقية، لعدم استحقاقهم الجنسية الكويتية، كما تم تتبع الحاصلين على الجنسية بالتبعية إلى هؤلاء حتى بلغ العدد 250 ذكوراً وإناثاً، وهو رقم لا يستهان به، إذا ما أخذنا في الاعتبار المزايا التي تحصلوا عليها نتيجة حيازتهم الجنسية الكويتية، وما تؤمنه لهم من الحصول على التعليم والابتعاث للدراسة في الخارج، والتوظيف والرعاية السكنية والصحية وما إلى ذلك، بما يعني صرف ملايين الدنانير على من لا يستحق.

وأعلنت المصادر أن من ضمن المسحوبة جناسيهم على سبيل المثال لا الحصر، عقيد في أحد القطاعات العسكرية، كما بينهم ضباط متقاعدون، وآخرون يشغلون وظائف مدنية لا يستهان بها، الأمر الذي يعلي أهمية كشف الحاصلين على الجنسية دون وجه حق لاعتبارات وطنية في المقام الأول تتصل بالمصلحة العامة والأمن الوطني، قبل احتساب الكلفة المالية العالية التي تترتب حقوقاً للحاصلين على الجنسية الكويتية.

وأعلت المصادر الأمنية من أهمية إدارات وزارة الداخلية المعنية في متابعة ملفات الجنسية ومن بينها إدارة البحث والتحري التابعة لإدارة الجنسية ومثلها مباحث الجنسية بقيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الذي يعتبر الحفاظ على الهوية الكويتية اهم من كل المناصب، والمهمة الثقيلة الملقاة على عاتقها في البحث والتقصي، في موضوع حساس على وزن الجنسية، وما يتطلبه عملها من تروٍ وتدقيق ورصد ومتابعة وتنقيب في ملفات بمنتهى الحذر والشفافية حتى تقطع الشك باليقين، وتضع من حصل على الجنسية دون وجه حق أمام استحقاقات التحقيق للإقرار بالجريمة المرتكبة.

وشددت المصادر على مضي الجهات الأمنية المعنية في تعقب حائزي الجنسية دون استحقاق، صوناً للهوية الوطنية في المقام الاول، وحفاظاً على المال العام في المقام الثاني، وتجنباً لهدر الملايين على من لا يستحق، التي يحرم منها المستحقون، في زمن التقشف وشد الحزام.


http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=09086c64-b12b-48ec-9a06-08d9809d47ac

طائر
02-13-2018, 06:58 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/09/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%AC.jpg


نحن باغون هنا

عبداللطيف الدعيج

12 فبراير، 2018 0


خرطي، بخرطي.. وعبث لا مبرر له، هدر لكرامات وأمن واستقرار البشر، سحب الجناسي المتكرر جرائم ترتكب باسم حماية الأمن القومي والدفاع عن أمن البلد، بينما الخطر الحقيقي باق وتتم رعايته وربما ــ لن أبالغ إن قلت ــ احتضانه وحمايته، وهو خطر من جنّسهم، وسهّل لهم تزوير إثباتاتهم وفرضها على قانون وشروط الجنسية الكويتية.

عبث وتلاعب بمقدرات البشر قبل أمن واستقرار البلد، الذين تجنسوا زورا وارتكبوا إثماً عظيماً… اسجنوهم بل اعدموهم… ربما يستحقون هذا… وربما يستحقون أكثر. لكن ما ذنب أبنائهم؟ وما الذي جناه أحفادهم؟ أطفال أو أفراد أبرياء نرمي بهم للمجهول لا لشيء، إلا لأن أباهم أخطأ. والعلة أن أباهم لم يخطئ وحده، بل لابد من وجود كبار كبار وكبار (ليس هناك خطأ في الترديد) من المسؤولين والمتنفذين، ممن سهل عملية التجنيس أو بالأحرى التزوير وتكسب منها. بالامس، المتنفذون غير المسؤولين جنسوا مئات الآلاف من أجل التكسب السياسي، واليوم هناك من يقتفي أثرهم ويجنس بالعشرات من أجل التكسب المادي.

ليس للمزور ذنب.. ربما قليل منه. ولكن ليس لأبنائه وأحفاده أي ذنب على الاطلاق. الذنب كل الذنب هو ذنب المسؤول الكويتي الكبير والسمين والمتربع بالأمس واليوم، وربما الغد، على كراسي الفساد والتسيب الذي يهيمن على البلد. المجرم ومن يستحق العقاب هو من سهل أو تغاضى عن عملية التزوير. هذا مما لاشك فيه، وحتى اذا كان هناك تزوير مرّ وحدث بسبب إهمال أو قلة تدقيق، فإن هذا لا يزال خطأ إدارياً فادحاً يستحق مرتكبه أيضا العقاب الشديد، لأن نتائجه عبث بمصائر ومقدرات أجيال من البشر، الذين لا ذنب ولا جرم لهم سوى أن أباهم ضل الطريق.

سحب الجناسي بدعوى التزوير، والصمت في ذات الوقت عمن سهل هذا التزوير مهزلة وعبث بأمن واستقرار البلد. وسحب الجناسي بالتبعية ظلم وطغيان، وحتى بغيان بحق الأبرياء من الأبناء والأطفال. عاقبوا أولا الكويتي «الكبير»، وعاقبوا المزور بسجنه وحرمانه من جنسيته.. لكن لا تجعلوا من الأبناء والأطفال الأبرياء ضحايا لفشلكم وعجزكم وتقصيركم وتغاضيكم عمن يخرب البلد منكم، وعلى ذمة «التوتريين» فإن نبيل شعيل كان صادقاً تماماً عندما غنى «نحن باغون هنا».

عبد اللطيف الدعيج