أبو ربيع
02-08-2018, 08:12 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/01/%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D9%84%D9%8A66.jpg
ناصر الشتلي 8 يناير، 2018
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثل الجسد إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمّى».
من هذا المنطلق سوف أستهل مقالتي، مثلُ الشعب الكويتي بجميع مكوناته وطوائفه من بدو وحضر وسنة وشيعة كالجسد الواحد، فإذا اشتكى أي عضو من أعضاء الجسد الكويتي يتداعى جميع الأعضاء بالسهر، وتصيب الجسم الحمى وتزول الحمى بشفاء العضو المصاب.
تربينا وتعلمنا منذ الصغر من أجدادنا وآبائنا أن جميع الكويتيين كالجسد الواحد، تربطنا وحدة وطنية يصعب اختراقها، لأننا أبناء أرض الكويت الطيبة، والوحدة الوطنية هي أهم ركائز بناء الوطن، وهي الداعم والمقوم الرئيسي، الذي يجمع ويربط بين أبناء الوطن الواحد، وحب الوطن والانتماء له هما الركيزتان الأساسيتان اللتان من خلالهما نواجه الأعداء.
العوازم والشيعة هما مكونان كبيران ضمن نسيج الشعب الكويتي من حيث الكثرة العددية، وتربطهما علاقات قوية لا يمكن أن أحصرها في مقالة واحدة، من مثل علاقة تصاهر وأخوة في الرضاعة وحقوق جيرة ومشاركات تجارية ومواقف سياسية متبادلة داخل قبة عبدالله السالم، وهما كالجسد الواحد يبنيان نسيج أرض الكويت بحبهما وإخلاصهما والتضحية بدمائهما لها لأن ليس لهما ملجأ يحتضنهما غير أرض الكويت.
قبل ثلاثة شهور اشتكى جسد قبيلة العوازم، عندما تم اعتقال ابنها الرحال فالح العازمي الملقب «أبو يمعة»، بعد أن ظل به طريق رحلته، ودخل منطقة عسكرية محظورة في دولة إيران، نادت القبيلة بأعلى صوتها عبر جميع منابرها للقاصي البعيد والداني القريب لنجدة ولدها، مستغيثة بعد الله تعالى بحكومة الكويت ونواب مجلس الأمة، ولكن للأسف لم تجد التحرك المطلوب من قبل الحكومة، أو موقفا عمليا مثمرا، والعتب كل العتب على نواب الأمة، بعدم تسجيل موقف جاد يشهد لهم لحل قضية ابنهم أبو يمعة.
ولكن قبيلة العوازم لقيت من يسهر على مرضها، عندما اشتكى أحد أعضائها من قبل إخوانهم الشيعة، وذلك بفزعتهم لحل قضية ابنهم أبو يمعة، وفك سجنه، وتحريره من معتقله، بتدخل بعض الشخصيات السياسية والفنية وبعض التجار الشيعة الكويتيين، الذين تبنوا قضية ابنهم فالح العازمي، وتصدر المشهد السياسي، ووعدوا الشعب الكويتي واخوانهم العوازم بأنه لن يغمض لهم جفن حتى يعود ابنهم فالح لحضن الكويت.
هذا موقف جلي من رجال شيعة الكويت مع العوازم يسطر لنا ملحمة للوحدة الوطنية سيرددها أبناء الأجيال القادمة.
ناصر الشتلي
nasserq82@
http://alqabas.com/485823/
ناصر الشتلي 8 يناير، 2018
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثل الجسد إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمّى».
من هذا المنطلق سوف أستهل مقالتي، مثلُ الشعب الكويتي بجميع مكوناته وطوائفه من بدو وحضر وسنة وشيعة كالجسد الواحد، فإذا اشتكى أي عضو من أعضاء الجسد الكويتي يتداعى جميع الأعضاء بالسهر، وتصيب الجسم الحمى وتزول الحمى بشفاء العضو المصاب.
تربينا وتعلمنا منذ الصغر من أجدادنا وآبائنا أن جميع الكويتيين كالجسد الواحد، تربطنا وحدة وطنية يصعب اختراقها، لأننا أبناء أرض الكويت الطيبة، والوحدة الوطنية هي أهم ركائز بناء الوطن، وهي الداعم والمقوم الرئيسي، الذي يجمع ويربط بين أبناء الوطن الواحد، وحب الوطن والانتماء له هما الركيزتان الأساسيتان اللتان من خلالهما نواجه الأعداء.
العوازم والشيعة هما مكونان كبيران ضمن نسيج الشعب الكويتي من حيث الكثرة العددية، وتربطهما علاقات قوية لا يمكن أن أحصرها في مقالة واحدة، من مثل علاقة تصاهر وأخوة في الرضاعة وحقوق جيرة ومشاركات تجارية ومواقف سياسية متبادلة داخل قبة عبدالله السالم، وهما كالجسد الواحد يبنيان نسيج أرض الكويت بحبهما وإخلاصهما والتضحية بدمائهما لها لأن ليس لهما ملجأ يحتضنهما غير أرض الكويت.
قبل ثلاثة شهور اشتكى جسد قبيلة العوازم، عندما تم اعتقال ابنها الرحال فالح العازمي الملقب «أبو يمعة»، بعد أن ظل به طريق رحلته، ودخل منطقة عسكرية محظورة في دولة إيران، نادت القبيلة بأعلى صوتها عبر جميع منابرها للقاصي البعيد والداني القريب لنجدة ولدها، مستغيثة بعد الله تعالى بحكومة الكويت ونواب مجلس الأمة، ولكن للأسف لم تجد التحرك المطلوب من قبل الحكومة، أو موقفا عمليا مثمرا، والعتب كل العتب على نواب الأمة، بعدم تسجيل موقف جاد يشهد لهم لحل قضية ابنهم أبو يمعة.
ولكن قبيلة العوازم لقيت من يسهر على مرضها، عندما اشتكى أحد أعضائها من قبل إخوانهم الشيعة، وذلك بفزعتهم لحل قضية ابنهم أبو يمعة، وفك سجنه، وتحريره من معتقله، بتدخل بعض الشخصيات السياسية والفنية وبعض التجار الشيعة الكويتيين، الذين تبنوا قضية ابنهم فالح العازمي، وتصدر المشهد السياسي، ووعدوا الشعب الكويتي واخوانهم العوازم بأنه لن يغمض لهم جفن حتى يعود ابنهم فالح لحضن الكويت.
هذا موقف جلي من رجال شيعة الكويت مع العوازم يسطر لنا ملحمة للوحدة الوطنية سيرددها أبناء الأجيال القادمة.
ناصر الشتلي
nasserq82@
http://alqabas.com/485823/