لطيفة
02-04-2018, 03:51 PM
فى: 03 فبراير 2018
http://assabah.ma/wp-content/uploads/2018/02/homeless1.jpg
أدخل مستشفى بالبيضاء في غيبوبة والأطباء وجدوها في ثنايا ثيابه
فوجئ طاقم من الأطباء والممرضين التابعين لمستشفى الحسني بالبيضاء، مساء أول أمس (الأربعاء)، بعد شروعهم في إزالة ثياب متشرد، كان في حالة غيبوبة، من أجل تقديم المساعدة الطبية له، بوجود أشياء غريبة في ثنايا جلباب كان يرتديه، ما دفع أحد الممرضين إلى البحث عن منفذ إليها، ليكتشف حزمة من الأوراق الزرقاء، قبل أن يتتبع فتحات الجلباب نفسه ليعثر على أوراق مالية مدسوسة بإحكام في جيوب سرية.
وتجمع الأطباء والممرضون أمام المشهد، ليتم استخراج كل الأوراق المالية والأشياء التي كان المتشرد يخفيها في ثيابه، ثم إحالته على غرفة العلاج، لتلقي الإسعافات الضرورية لإنقاذ حياته.
وأوضحت مصادر “الصباح” أن مسؤولي المستشفى أبلغوا مصالح الأمن والسلطة المحلية، وتحفظوا على حاجيات المتشرد في قاعة خاصة إلى حين حضور الشرطة، بينما أجبرت الحالة الصحية للمعني بالأمر بنقله بعد تلقي علاجات أولية، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد.
وأضافت المصادر نفسها أن الضابطة القضائية أجرت معاينة للجلباب كما أنجزت محضرا بالواقعة، دونت فيه كل الحاجيات التي عثر عليها، إذ جرى عد الأوراق المالية لتكون المفاجأة أنها تجاوزت مبلغ ثمانية ملايين سنتيم، موزعة بين الأوراق المالية من فئة 200 درهم و100 درهم و20 درهما.
وبعد إتمام مهامها عمدت مصالح الضابطة القضائية التابعة لمداومة المنطقة الأمنية الحي الحسني، إلى حجز تلك المبالغ ونقلها للاحتفاظ بها، وفق الإجراءات القانونية التي يقتضيها الموقف.
وعلمت “الصباح” أن المتشرد الذي يتجاوز عمره الستين، بدون مأوى وكان كثير الظهور بأحياء الألفة، كما كان يتخذ من أمكنة قرب فيلات بشارع وادي سبو مكانا للنوم والاحتماء من البرد.
وعزت المصادر نفسها الحالة الصحية الحرجة التي كان عليها الضحية، إلى برودة الطقس التي ضربت المدينة المليونية هذه الأيام، إذ أنه منذ حوالي أربعة أيام شوهد لا يبارح مكانه بأحد الأزقة بالألفة، وأحواله الصحية تزداد تدهورا، إلى أن شاهده بعض السكان في حالة غيبوبة حوالي الرابعة من عصر أول أمس (الأربعاء)، فقرروا إبلاغ مصالح الوقاية المدنية التي حلت بالمكان، ووقفت على صحة رواية المتصلين عبر الرقم 150، ليتم نقل الضحية إلى مستشفى الحسني، وهو أقرب مصلحة طبية توجد بالمنطقة.
وعلم من جهة أخرى أن المتشرد، استعاد وعيه صباح أمس (الخميس)، بعد تلقيه علاجات بمستشفى ابن رشد، وكانت أول الكلمات التي نبس بها إثر استعادته الدفء والوعي، سؤاله عن الجلباب الذي كان يرتديه.
المصطفى صفر
http://assabah.ma/285824.html
http://assabah.ma/wp-content/uploads/2018/02/homeless1.jpg
أدخل مستشفى بالبيضاء في غيبوبة والأطباء وجدوها في ثنايا ثيابه
فوجئ طاقم من الأطباء والممرضين التابعين لمستشفى الحسني بالبيضاء، مساء أول أمس (الأربعاء)، بعد شروعهم في إزالة ثياب متشرد، كان في حالة غيبوبة، من أجل تقديم المساعدة الطبية له، بوجود أشياء غريبة في ثنايا جلباب كان يرتديه، ما دفع أحد الممرضين إلى البحث عن منفذ إليها، ليكتشف حزمة من الأوراق الزرقاء، قبل أن يتتبع فتحات الجلباب نفسه ليعثر على أوراق مالية مدسوسة بإحكام في جيوب سرية.
وتجمع الأطباء والممرضون أمام المشهد، ليتم استخراج كل الأوراق المالية والأشياء التي كان المتشرد يخفيها في ثيابه، ثم إحالته على غرفة العلاج، لتلقي الإسعافات الضرورية لإنقاذ حياته.
وأوضحت مصادر “الصباح” أن مسؤولي المستشفى أبلغوا مصالح الأمن والسلطة المحلية، وتحفظوا على حاجيات المتشرد في قاعة خاصة إلى حين حضور الشرطة، بينما أجبرت الحالة الصحية للمعني بالأمر بنقله بعد تلقي علاجات أولية، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد.
وأضافت المصادر نفسها أن الضابطة القضائية أجرت معاينة للجلباب كما أنجزت محضرا بالواقعة، دونت فيه كل الحاجيات التي عثر عليها، إذ جرى عد الأوراق المالية لتكون المفاجأة أنها تجاوزت مبلغ ثمانية ملايين سنتيم، موزعة بين الأوراق المالية من فئة 200 درهم و100 درهم و20 درهما.
وبعد إتمام مهامها عمدت مصالح الضابطة القضائية التابعة لمداومة المنطقة الأمنية الحي الحسني، إلى حجز تلك المبالغ ونقلها للاحتفاظ بها، وفق الإجراءات القانونية التي يقتضيها الموقف.
وعلمت “الصباح” أن المتشرد الذي يتجاوز عمره الستين، بدون مأوى وكان كثير الظهور بأحياء الألفة، كما كان يتخذ من أمكنة قرب فيلات بشارع وادي سبو مكانا للنوم والاحتماء من البرد.
وعزت المصادر نفسها الحالة الصحية الحرجة التي كان عليها الضحية، إلى برودة الطقس التي ضربت المدينة المليونية هذه الأيام، إذ أنه منذ حوالي أربعة أيام شوهد لا يبارح مكانه بأحد الأزقة بالألفة، وأحواله الصحية تزداد تدهورا، إلى أن شاهده بعض السكان في حالة غيبوبة حوالي الرابعة من عصر أول أمس (الأربعاء)، فقرروا إبلاغ مصالح الوقاية المدنية التي حلت بالمكان، ووقفت على صحة رواية المتصلين عبر الرقم 150، ليتم نقل الضحية إلى مستشفى الحسني، وهو أقرب مصلحة طبية توجد بالمنطقة.
وعلم من جهة أخرى أن المتشرد، استعاد وعيه صباح أمس (الخميس)، بعد تلقيه علاجات بمستشفى ابن رشد، وكانت أول الكلمات التي نبس بها إثر استعادته الدفء والوعي، سؤاله عن الجلباب الذي كان يرتديه.
المصطفى صفر
http://assabah.ma/285824.html