زهير
06-12-2005, 11:44 AM
تكفير المشعوذين والجري وراءهم في نفس الوقت تناقض كبير تجده لدي غالبية مواطني دول الخليج العربي.
فقد أصبح كل شيء في هذه المنطقة التي هي أثري مناطق الوطن العربي الكبير يعتمد علي الشعوذة والسحرة ورجال السر.. ربما لأن الله اراد بهذه الطريقة أن يعدل في قسمة الثروة بين أغنياء وفقراء العرب فجعل الثروة تتعايش مع الوسواس في المشرق وإتقان الشعوذة يتعايش مع الفقر في أقصي المغرب.
هذه تأكيدات وتحليلات للشيخ محمد سالم وهو خبير موريتاني في علم الأسرار واستخدامات الجان خلال حوارات أجرتها القدس العربي لاستكناه أبعاد ظاهرة الضرب بالمطرقة أو علي السذج من مواطني دول الخليج العربي اللاهثين وراء السحرة والمشعوذين.
هذه الظاهرة أصبحت معروفة وتسمي محليا دور مارتو أي الضرب بالمطرقة. الكثيرون وجدوا في هذه الطريقة وسيلة للثراء السريع، يشرح الشيخ محمد سالم الموضوع أكثر قائلا كل شيء في المجتمعات الخليجية يقوم علي السحر والعين، والكل يعتقد أن جميع ما يتعرض له الإنسان في حياته من مصاعب إنما هو بسبب السحر. ولا يمكن تحقيق أي فوز أو نجاح دون الإعتماد علي ساحر ينفث سحره ويستخدم قبائل الجن لتحقيق الخوارق.. فالفرق الرياضية في كأس الخليج العربي تعتمد علي كهنة وسحرة يقوون بأسحارهم فريقا ضد آخر ويحققون النجاح تلو النجاح.
والأمراض التي يتعرض لها الإنسان كلها بسبب العين والسحر ولا شفاء لها دون الاستعانة بالسحرة والمشعوذين. والبحث عن الكسب السريع يتم بواسطة تكثير الأموال بالسحر والنفت والكهانة.
ومن هنا استفاد مغاربة وسنغاليون وموريتانيون ليست لهم خبرة بهذا الفن وإنما يدعون التمهر فيه للوصول إلي أموال ولجني ثروات.
مامادو سك أحد كبار المختصين في ضرب المطرقة أطاحت مطرقته رؤوسا كثيرة في الامارات وفي السعودية وفي سلطنة عمان.
يؤكد مامادو وهو شاب سنغالي سبق له أن سجن في أبو ظبي بعد ضبطه متلبسا بالنصب أن الضرب بالمطرقة وسيلة ناجعة.. ويضيف لقد أصبحنا نتصل علي أرقام عشوائية في السعودية والامارات ونهدد أصحابها بأنهم إذا لم يحولوا إلينا مبلغا كذا وكذا فإننا سنرسل إليهم الجن لضربهم وشل حركتهم . وغالبا ما وصلت التحويلات في اليوم الموالي.
وسيدي كنون له ضرب عجيب بالمطرقة لا يخيب انطلاقا من المغرب فهو يستقبل السعوديين والاماراتيين والقطريين ويقوم بالتحايل عليهم وقد جني أموالا طائلة. واضطر هذا المغربي المعاق أن يقيم متجولا بين موريتانيا والسنغال وغامبيا حيث يجري البحث عنه داخل بلده لشكاوي من مواطنين خليجيين نصب عليهم في عملية تكثير الدولار.. فقد استلم 500 ألف دولار علي أساس تحويلها إلي خمسة ملايين وهرب إلي السنغال منتظرا أن تنسي الشرطة ملفه.
ويؤكد خبراء هذا المجال أن دائرة الضربة بالمطرقة تتسع يوما بعد يوم.. فإذا لاحظت أن شخصا من معارفك قد تحول فجأة إلي مليونير فعليك التأكد أنه ضرب بمطرقته في مكان ما.. ولا يقتصر الضرب بالمطرقة علي دول الخليج فقد تسلل إلي أوروبا وبخاصة جناحه الخاص بتكثير العملات.. إنه عالم غريب لم تعد فيه الحرب بين الغني مع الفقير مقتصرة علي المؤتمرات الدولية وإنما انتقلت إلي عالم الغيبيات بما فيه من دهاليز مظلمة وحيل لا يصدقها العقل.
فقد أصبح كل شيء في هذه المنطقة التي هي أثري مناطق الوطن العربي الكبير يعتمد علي الشعوذة والسحرة ورجال السر.. ربما لأن الله اراد بهذه الطريقة أن يعدل في قسمة الثروة بين أغنياء وفقراء العرب فجعل الثروة تتعايش مع الوسواس في المشرق وإتقان الشعوذة يتعايش مع الفقر في أقصي المغرب.
هذه تأكيدات وتحليلات للشيخ محمد سالم وهو خبير موريتاني في علم الأسرار واستخدامات الجان خلال حوارات أجرتها القدس العربي لاستكناه أبعاد ظاهرة الضرب بالمطرقة أو علي السذج من مواطني دول الخليج العربي اللاهثين وراء السحرة والمشعوذين.
هذه الظاهرة أصبحت معروفة وتسمي محليا دور مارتو أي الضرب بالمطرقة. الكثيرون وجدوا في هذه الطريقة وسيلة للثراء السريع، يشرح الشيخ محمد سالم الموضوع أكثر قائلا كل شيء في المجتمعات الخليجية يقوم علي السحر والعين، والكل يعتقد أن جميع ما يتعرض له الإنسان في حياته من مصاعب إنما هو بسبب السحر. ولا يمكن تحقيق أي فوز أو نجاح دون الإعتماد علي ساحر ينفث سحره ويستخدم قبائل الجن لتحقيق الخوارق.. فالفرق الرياضية في كأس الخليج العربي تعتمد علي كهنة وسحرة يقوون بأسحارهم فريقا ضد آخر ويحققون النجاح تلو النجاح.
والأمراض التي يتعرض لها الإنسان كلها بسبب العين والسحر ولا شفاء لها دون الاستعانة بالسحرة والمشعوذين. والبحث عن الكسب السريع يتم بواسطة تكثير الأموال بالسحر والنفت والكهانة.
ومن هنا استفاد مغاربة وسنغاليون وموريتانيون ليست لهم خبرة بهذا الفن وإنما يدعون التمهر فيه للوصول إلي أموال ولجني ثروات.
مامادو سك أحد كبار المختصين في ضرب المطرقة أطاحت مطرقته رؤوسا كثيرة في الامارات وفي السعودية وفي سلطنة عمان.
يؤكد مامادو وهو شاب سنغالي سبق له أن سجن في أبو ظبي بعد ضبطه متلبسا بالنصب أن الضرب بالمطرقة وسيلة ناجعة.. ويضيف لقد أصبحنا نتصل علي أرقام عشوائية في السعودية والامارات ونهدد أصحابها بأنهم إذا لم يحولوا إلينا مبلغا كذا وكذا فإننا سنرسل إليهم الجن لضربهم وشل حركتهم . وغالبا ما وصلت التحويلات في اليوم الموالي.
وسيدي كنون له ضرب عجيب بالمطرقة لا يخيب انطلاقا من المغرب فهو يستقبل السعوديين والاماراتيين والقطريين ويقوم بالتحايل عليهم وقد جني أموالا طائلة. واضطر هذا المغربي المعاق أن يقيم متجولا بين موريتانيا والسنغال وغامبيا حيث يجري البحث عنه داخل بلده لشكاوي من مواطنين خليجيين نصب عليهم في عملية تكثير الدولار.. فقد استلم 500 ألف دولار علي أساس تحويلها إلي خمسة ملايين وهرب إلي السنغال منتظرا أن تنسي الشرطة ملفه.
ويؤكد خبراء هذا المجال أن دائرة الضربة بالمطرقة تتسع يوما بعد يوم.. فإذا لاحظت أن شخصا من معارفك قد تحول فجأة إلي مليونير فعليك التأكد أنه ضرب بمطرقته في مكان ما.. ولا يقتصر الضرب بالمطرقة علي دول الخليج فقد تسلل إلي أوروبا وبخاصة جناحه الخاص بتكثير العملات.. إنه عالم غريب لم تعد فيه الحرب بين الغني مع الفقير مقتصرة علي المؤتمرات الدولية وإنما انتقلت إلي عالم الغيبيات بما فيه من دهاليز مظلمة وحيل لا يصدقها العقل.