jameela
01-28-2018, 10:31 PM
الأحد 28 يناير 2018
مدمني القهوة.. اجتمِعوا، هذا الخبر يهمُّكم بكل تأكيد؛ إذ تستعد ولاية كاليفورنيا الأميركية لإعلان القهوة مادةً سرطانيةً في الأشهر المقبلة.
تعالَ نسرد الأحداث من البداية: في عام 1986، أُصدر قانون في الولاية الأميركية ينص على إلزام الشركات بنشر علامات تحذيرية بالأماكن العامة إذا تبيَّن وجود أي شيء ضار في مكان العمل هذا.
وبموجب القانون، ينبغي تحديث قائمة المواد الضارة والمسبِّبة للسرطان والتشوهات الخَلقية التي تؤكدها الأبحاث العلمية، مرة سنوياً على الأقل.
ومع كثرة الأبحاث المتعلقة بالقهوة ونتائجها غير الإيجابية في كل المرات، بدأت بعض المقاهي بالولايات الأميركية في نشر تحذيرات حول وجود مواد مسرطنة بالقهوة، على رأسها فروع ستاربكس بمدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، زاد حجم هذه القائمة لتشمل 900 مادة كيميائية، من ضمنها الأكريلاميد، الذي ينتج عن طهي الأطعمة بطرق تتطلب درجات حرارة عالية جداً، مثل القلي أو التحميص أو الخبز، ويمكن أن يتحول إلى مادة تسبب طفرات جينية في الحمض النووي، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
فيما تتكون مستويات عالية من هذا المركب بالبطاطا المقلية، وعند تحميص حبوب البُن، ما جعل الجمعية الأميركية للسرطان تنصح الناس بالحدّ من تناولها، في حين لجأت منظمة الصحة إلى تصنيف القهوة كمادة مسرطنة، منذ 25 عاماً، على هذا الأساس.
إلا أنه في عام 2016، خففت الوكالة الدولية من تحذيراتها بشأن القهوة، وبدلاً من ذلك حذرت بأن جميع المشروبات "شديدة السخونة" مسرطنة.
بينما رفع مجلس التعليم وأبحاث السموم بالولاية دعاوى ضد العشرات من شركات القهوة والوجبات السريعة، بدعوى احتوائها على مستويات خطرة من المادة الكيميائية نفسها، الأكريلاميد.
المصدر: هاف بوست عربي
مدمني القهوة.. اجتمِعوا، هذا الخبر يهمُّكم بكل تأكيد؛ إذ تستعد ولاية كاليفورنيا الأميركية لإعلان القهوة مادةً سرطانيةً في الأشهر المقبلة.
تعالَ نسرد الأحداث من البداية: في عام 1986، أُصدر قانون في الولاية الأميركية ينص على إلزام الشركات بنشر علامات تحذيرية بالأماكن العامة إذا تبيَّن وجود أي شيء ضار في مكان العمل هذا.
وبموجب القانون، ينبغي تحديث قائمة المواد الضارة والمسبِّبة للسرطان والتشوهات الخَلقية التي تؤكدها الأبحاث العلمية، مرة سنوياً على الأقل.
ومع كثرة الأبحاث المتعلقة بالقهوة ونتائجها غير الإيجابية في كل المرات، بدأت بعض المقاهي بالولايات الأميركية في نشر تحذيرات حول وجود مواد مسرطنة بالقهوة، على رأسها فروع ستاربكس بمدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، زاد حجم هذه القائمة لتشمل 900 مادة كيميائية، من ضمنها الأكريلاميد، الذي ينتج عن طهي الأطعمة بطرق تتطلب درجات حرارة عالية جداً، مثل القلي أو التحميص أو الخبز، ويمكن أن يتحول إلى مادة تسبب طفرات جينية في الحمض النووي، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
فيما تتكون مستويات عالية من هذا المركب بالبطاطا المقلية، وعند تحميص حبوب البُن، ما جعل الجمعية الأميركية للسرطان تنصح الناس بالحدّ من تناولها، في حين لجأت منظمة الصحة إلى تصنيف القهوة كمادة مسرطنة، منذ 25 عاماً، على هذا الأساس.
إلا أنه في عام 2016، خففت الوكالة الدولية من تحذيراتها بشأن القهوة، وبدلاً من ذلك حذرت بأن جميع المشروبات "شديدة السخونة" مسرطنة.
بينما رفع مجلس التعليم وأبحاث السموم بالولاية دعاوى ضد العشرات من شركات القهوة والوجبات السريعة، بدعوى احتوائها على مستويات خطرة من المادة الكيميائية نفسها، الأكريلاميد.
المصدر: هاف بوست عربي