الفتى الذهبي
01-27-2018, 11:46 AM
لندن - وكالات:
طالبت 10 منظمات حقوقية مقرها بريطانيا حكومة «تريزا ماي» بعدم استقبال ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، وإلغاء زيارته المقررة إلى لندن نهاية الشهر الجاري، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب باليمن. وضمت المنظمات الموقعة على عريضة بهذا الشأن: «حملة أوقفوا الحرب»، و«حملة وقف تصدير الأسلحة»، و«الحملة العالمية للعدالة الآن»، و«منظمة حرب حسب الطلب»، و«المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا»، و«مركز البحرين لحقوق الإنسان»، و«مركز العراق للديمقراطية»، و«مركز شيبا لحقوق الإنسان في اليمن».
وتوجه ممثلون عن المنظمات المذكورة وناشطون في مجال مناهضة الحروب والتسلح، الخميس، إلى مقر الحكومة البريطانية؛ حيث نظموا وقفوا احتجاجية رفضا لاستقبال «بن سلمان» في بريطانيا، وسلموا «ماي» العريضة.
وجاء في العريضة: «ولي العهد السعودي مسؤول عن أكبر كارثة إنسانية في العالم، من خلال استمرار حربه على اليمن؛ حيث راح ضحية هذه الحرب المستمرة الآلاف من القتلى والجرحى، والملايين من الجوعى والمشردين، إضافة إلى انتشار الأمراض الخطيرة».
وذكّرت العريضة بـ«السجل الخطير للمملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، وقمع حرية الرأي والتعبير، إضافة إلى استمرار عقوبة الإعدام، حيث نفذت العام الماضي أحكام الإعدام بحق 100 شخص ». وأضافت أن للمملكة دورا في دعم حكومة البحرين التي تقمع وتعتقل النشطاء والمعارضين، إضافة إلى قيام المملكة مع الإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار على الشعب القطري، منذ يونيو الماضي، أدى إلى انتهاك الحقوق الأساسية لحقوق المواطنين في قطر ودول الخليج. وأكد الموقعون على العريضة أن «زيارة بن سلمان المزمعة إلى بريطانيا تلحق بالبلاد والمواطنين العار نظرا للجرائم الخطيرة التي ارتكبها في اليمن».
وأواخر العام الماضي، كشف موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، عن تلقي نواب بريطانيين رشى من السعودية، بلغت قيمتها 133 ألف دولار أمريكي، وذلك في إطار حشد الدعم لسياستها وحربها في اليمن.
وحسب الموقع، فإن الرشى تضمنت الإقامة في فنادق فاخرة ورحلات طيران على درجة رجال الأعمال، ومبالغ أخرى رصدت تحت بند الضيافة، كما شملت قائمة المصاريف أيضا ولائم فاخرة مع ولي العهد السعودي، وكبار المسؤولين.
وكانت مجموعة «أوقفوا بيع السلاح» دعت الحكومة البريطانية إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية ودول التحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن؛ بسبب الانتهاكات التي تم ارتكابها خلال الحرب التي يشنها التحالف على اليمن منذ مارس2015.
وفي السياق، قالت الناشطة الحقوقية والمحامية البريطانية، أم كلثوم باعة: «أنا ناشطة حقوقية ومحامية أصولي من حضرموت (اليمنية)، أقول: جئت إلى هنا اليوم لأمثّل منظّمات حقوق الإنسان باليمن، ولأسلّم رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية لنطالبها بإلغاء دعوة محمد بن سلمان لزيارة بريطانيا؛ لأنه يسيء لنا كونه متهماً بجرائم حرب في اليمن، وبجرائم إبادة بحق الإنسانية وحق الشعب اليمني».
وأضافت باعة: «نتمنّى من رئيسة الوزراء إلغاء الزيارة وسماع صوتنا ومطالبنا، لأنه ليس من الممكن استقبال قاتل غير مرغوب به من قبل الشعب البريطاني أولاً، وكافة الشعوب الحيّة المحبّة للسلام».
http://www.raya.com/news/pages/88c9402e-e0d0-43a5-bf1b-63049babd463
طالبت 10 منظمات حقوقية مقرها بريطانيا حكومة «تريزا ماي» بعدم استقبال ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، وإلغاء زيارته المقررة إلى لندن نهاية الشهر الجاري، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب باليمن. وضمت المنظمات الموقعة على عريضة بهذا الشأن: «حملة أوقفوا الحرب»، و«حملة وقف تصدير الأسلحة»، و«الحملة العالمية للعدالة الآن»، و«منظمة حرب حسب الطلب»، و«المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا»، و«مركز البحرين لحقوق الإنسان»، و«مركز العراق للديمقراطية»، و«مركز شيبا لحقوق الإنسان في اليمن».
وتوجه ممثلون عن المنظمات المذكورة وناشطون في مجال مناهضة الحروب والتسلح، الخميس، إلى مقر الحكومة البريطانية؛ حيث نظموا وقفوا احتجاجية رفضا لاستقبال «بن سلمان» في بريطانيا، وسلموا «ماي» العريضة.
وجاء في العريضة: «ولي العهد السعودي مسؤول عن أكبر كارثة إنسانية في العالم، من خلال استمرار حربه على اليمن؛ حيث راح ضحية هذه الحرب المستمرة الآلاف من القتلى والجرحى، والملايين من الجوعى والمشردين، إضافة إلى انتشار الأمراض الخطيرة».
وذكّرت العريضة بـ«السجل الخطير للمملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، وقمع حرية الرأي والتعبير، إضافة إلى استمرار عقوبة الإعدام، حيث نفذت العام الماضي أحكام الإعدام بحق 100 شخص ». وأضافت أن للمملكة دورا في دعم حكومة البحرين التي تقمع وتعتقل النشطاء والمعارضين، إضافة إلى قيام المملكة مع الإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار على الشعب القطري، منذ يونيو الماضي، أدى إلى انتهاك الحقوق الأساسية لحقوق المواطنين في قطر ودول الخليج. وأكد الموقعون على العريضة أن «زيارة بن سلمان المزمعة إلى بريطانيا تلحق بالبلاد والمواطنين العار نظرا للجرائم الخطيرة التي ارتكبها في اليمن».
وأواخر العام الماضي، كشف موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، عن تلقي نواب بريطانيين رشى من السعودية، بلغت قيمتها 133 ألف دولار أمريكي، وذلك في إطار حشد الدعم لسياستها وحربها في اليمن.
وحسب الموقع، فإن الرشى تضمنت الإقامة في فنادق فاخرة ورحلات طيران على درجة رجال الأعمال، ومبالغ أخرى رصدت تحت بند الضيافة، كما شملت قائمة المصاريف أيضا ولائم فاخرة مع ولي العهد السعودي، وكبار المسؤولين.
وكانت مجموعة «أوقفوا بيع السلاح» دعت الحكومة البريطانية إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية ودول التحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن؛ بسبب الانتهاكات التي تم ارتكابها خلال الحرب التي يشنها التحالف على اليمن منذ مارس2015.
وفي السياق، قالت الناشطة الحقوقية والمحامية البريطانية، أم كلثوم باعة: «أنا ناشطة حقوقية ومحامية أصولي من حضرموت (اليمنية)، أقول: جئت إلى هنا اليوم لأمثّل منظّمات حقوق الإنسان باليمن، ولأسلّم رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية لنطالبها بإلغاء دعوة محمد بن سلمان لزيارة بريطانيا؛ لأنه يسيء لنا كونه متهماً بجرائم حرب في اليمن، وبجرائم إبادة بحق الإنسانية وحق الشعب اليمني».
وأضافت باعة: «نتمنّى من رئيسة الوزراء إلغاء الزيارة وسماع صوتنا ومطالبنا، لأنه ليس من الممكن استقبال قاتل غير مرغوب به من قبل الشعب البريطاني أولاً، وكافة الشعوب الحيّة المحبّة للسلام».
http://www.raya.com/news/pages/88c9402e-e0d0-43a5-bf1b-63049babd463