عبد الهادي 22
01-25-2018, 09:48 PM
وكالة: الكويت ترفض "إساءة" مسؤول سعودي
دبي (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن الكويت عبرت عن رفضها ”لإساءة“ مسؤول سعودي في احتجاج نادر يعكس الإحباط من أزمة دبلوماسية خليجية تبذل الكويت جهودا من أجل إنهائها.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إنه عبر للسفير السعودي في الكويت عن ”الأسف والعتب للإساءة التي وجهت للفاضل الوزير خالد الروضان“ وزير الدولة لشؤون الشباب من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية. وتركي آل الشيخ مستشار في الديوان الملكي السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الجارالله قوله للصحفيين في حفل بالسفارة الهندية ليلة الخميس ”نؤكد رفضنا واستهجاننا لتلك الإساءة لما تمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين“.
جاءت تصريحات الجارالله بعد أن هاجم آل الشيخ على حسابه على تويتر الروضان في أعقاب زيارته لقطر الأسبوع الماضي التي أفادت تقارير أنها كانت لتوجيه الشكر للدوحة على مساعدتها في رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الإيقاف عن الاتحاد الكويتي.
وقال آل الشيخ على تويتر يوم 21 يناير كانون الثاني ”الروضان، باختصار هو الارتزاق تحت مظلة المناصب... لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت وما قاله لا يمثل إلا نفسه“.
ونشرت وسائل إعلام كويتية وقطرية صورة للروضان وهو يقف بجوار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو يرفع قميص الفريق الكويتي.
وبدأت الأزمة في صيف 2017 حينما قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع الدوحة واتهموها بتمويل الإرهاب.
وتتهم الرياض أيضا قطر بالتقارب مع عدوتها اللدود إيران. وترفض قطر الاتهامات وتقول إنها تعاقَب بسبب عدم سيرها على نسق دعم جيرانها لحكام سلطويين.
وسعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الحفاظ على الحياد وحاول التوسط لإنهاء الشقاق الذي بلغ حد الذم العلني بين أطراف الأزمة.
وأصدرت محاكم كويتية، التي تطبق قوانين صارمة تمنع المواطنين من توجيه إهانة لدول أخرى أو قادتها، أحكاما بالسجن على كُتاب اتهمتهم بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصدرت محكمة كويتية هذا الأسبوع حكما غيابيا للمرة الثانية بالسجن خمس سنوات بحق كاتب مقال في صحيفة بسبب إهانة السعودية. ويقول عبد الله محمد الصالح الذي يعيش حاليا في بريطانيا إنه لم يمارس إلا حقه المشروع في انتقاد المملكة.
وذكرت وسائل إعلام كويتية هذا الشهر أن الكاتب فؤاد الهاشم عوقب بالسجن سبع سنوات لإهانته قطر.
وفي حكم منفصل ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الخميس أن محكمة أصدرت حكما على ناشط بالسجن 20 عاما غيابيا لإدانته بتهمة الإساءة لأمير البلاد ونشر معلومات كاذبة والإساءة لرجال القضاء في أحد أقسى أحكام السجن في قضايا من هذا النوع.
وقالت صحيفة القبس إن الناشط يدعى صقر الحشاش وقالت إنه يواجه عدة دعاوى قضائية. وبموجب الدستور الكويتي يوصف أمير البلاد بأن ”ذاته مصونة لا تمس“.
إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح
دبي (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن الكويت عبرت عن رفضها ”لإساءة“ مسؤول سعودي في احتجاج نادر يعكس الإحباط من أزمة دبلوماسية خليجية تبذل الكويت جهودا من أجل إنهائها.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إنه عبر للسفير السعودي في الكويت عن ”الأسف والعتب للإساءة التي وجهت للفاضل الوزير خالد الروضان“ وزير الدولة لشؤون الشباب من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية. وتركي آل الشيخ مستشار في الديوان الملكي السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الجارالله قوله للصحفيين في حفل بالسفارة الهندية ليلة الخميس ”نؤكد رفضنا واستهجاننا لتلك الإساءة لما تمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين“.
جاءت تصريحات الجارالله بعد أن هاجم آل الشيخ على حسابه على تويتر الروضان في أعقاب زيارته لقطر الأسبوع الماضي التي أفادت تقارير أنها كانت لتوجيه الشكر للدوحة على مساعدتها في رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الإيقاف عن الاتحاد الكويتي.
وقال آل الشيخ على تويتر يوم 21 يناير كانون الثاني ”الروضان، باختصار هو الارتزاق تحت مظلة المناصب... لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت وما قاله لا يمثل إلا نفسه“.
ونشرت وسائل إعلام كويتية وقطرية صورة للروضان وهو يقف بجوار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو يرفع قميص الفريق الكويتي.
وبدأت الأزمة في صيف 2017 حينما قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع الدوحة واتهموها بتمويل الإرهاب.
وتتهم الرياض أيضا قطر بالتقارب مع عدوتها اللدود إيران. وترفض قطر الاتهامات وتقول إنها تعاقَب بسبب عدم سيرها على نسق دعم جيرانها لحكام سلطويين.
وسعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الحفاظ على الحياد وحاول التوسط لإنهاء الشقاق الذي بلغ حد الذم العلني بين أطراف الأزمة.
وأصدرت محاكم كويتية، التي تطبق قوانين صارمة تمنع المواطنين من توجيه إهانة لدول أخرى أو قادتها، أحكاما بالسجن على كُتاب اتهمتهم بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصدرت محكمة كويتية هذا الأسبوع حكما غيابيا للمرة الثانية بالسجن خمس سنوات بحق كاتب مقال في صحيفة بسبب إهانة السعودية. ويقول عبد الله محمد الصالح الذي يعيش حاليا في بريطانيا إنه لم يمارس إلا حقه المشروع في انتقاد المملكة.
وذكرت وسائل إعلام كويتية هذا الشهر أن الكاتب فؤاد الهاشم عوقب بالسجن سبع سنوات لإهانته قطر.
وفي حكم منفصل ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الخميس أن محكمة أصدرت حكما على ناشط بالسجن 20 عاما غيابيا لإدانته بتهمة الإساءة لأمير البلاد ونشر معلومات كاذبة والإساءة لرجال القضاء في أحد أقسى أحكام السجن في قضايا من هذا النوع.
وقالت صحيفة القبس إن الناشط يدعى صقر الحشاش وقالت إنه يواجه عدة دعاوى قضائية. وبموجب الدستور الكويتي يوصف أمير البلاد بأن ”ذاته مصونة لا تمس“.
إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح