المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالمحسن جمال حصان طروادة.. الكويتي! ...........فؤاد الهاشم



سلسبيل
06-12-2005, 06:45 AM
.. «الشيعة سيأخذون حقوقهم في التعيينات بضغط من الداخل أو... الخارج»! صاحب هذه الجملة هو.. «حصان طروادة للسفارة الايرانية في الكويت النائب السابق عبدالمحسن جمال» في تعليقه على عدم وجود مواطن كويتي شيعي في الوزارة أو المجلس البلدي ضمن الستة الذين جرى تعيينهم! بالطبع، لا يعني في جملته «ضغط من الخارج» ان يأتيه من.. السويد أو الدانمرك أو الاتحاد الأوروبي مثلا أو حتى من الولايات المتحدة، بل يقصد انه قادم من الجمهورية الإسلامية في ايران كأن تمارس «ضغطا» على الحكومة الكويتية حتى يحصل على «حقوقه» باعتباره بوقا من ابواقها في هذا البلد خاصة وانه قد كتب - في العام الماضي - حوالي 125 مقالا في جريدة «القبس» و«الطليعة» و«غيرهما» وبلغ عدد مقالات الاعجاب والتأثر والعشق بالنظام الايراني حوالي «112» فقط.. لا غير!

انا لست ضد الشيعة على الاطلاق، ولو كان في الكويت يهود يحملون الجنسية الكويتية - وانتقصت حقوقهم - فسأقف مدافعا عنهم بكل عنف، ولا امانع حتى ان يحتل «شيعي» منصب نائب رئيس وزراء أو يكون وزيرا للدفاع أو الخارجية بشرط ان يكون كفؤا لهذا المنصب لا ان يحتمي بعباءة مذهبه ويتخندق بعمامة سيده سواء في الكويت أو خارجها، بل يؤمن بأن الله قد اعطاه عقلا حتى يستخدمه بنفسه لا ان يقوم بتأجيره الى السفير الايراني، ويؤمن بأن الله قد وهبه قلبا عليه ان يملأه بالولاء لوطنه لا ان يصبح زنادا يضعه في اصبع المستشار الثقافي الايراني!! على السيد «جمال» ألا ينسى ان الطبقة الحاكمة في الجمهورية الاسلامية الايرانية يعتبرون انفسهم من «الاشكناز» وينظرون اليه باعتباره من «السفارديم» باعتباره يحمل جنسية بلد عربي وخير له ان يكون مواطنا من الدرجة الاولى في بلده على ان يكون «فداوى» لأهل «الضغط الخارجي»!

سلسبيل
06-12-2005, 06:50 AM
المهري: اجتماع الشيعة ليس طائفيا.. ونخشى التغيير من الخارج


جدد الأمين العام لتجمع العلماء الشيعة في الكويت محمد باقر المهري مطالبته للحكومة بالتراجع عن بعض قراراتها السياسية التي اتخذتها خلال الفترة الأخيرة, مشددا على ضرورة المبادرة »بتغيير سياستنا الداخلية والخارجية ونصلح اوضاعنا ونطور بلادنا قبل أن يفرض علينا ذلك, فإن التغيير اˆت لا محالة, شئنا أم أبينا«.

ونفى المهري في تصريح له أمس أن يكون اجتماع نواب الشيعة في منزل وزير التخطيط الاسبق علي الموسى ذا صبغة طائفية, مؤكدا ان الاجتماع استهدف »تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على أواصر الأخوة والمحبة في هذا المجتمع المسالم وتحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين, وذلك بعدما لوحظ »إقصاء الكفاءات الوطنية الفعالة في مجال النفط والبلدي ولجنة الأوراق المالية والنيابة والمحكمة وفي حقل وزارة الخارجية, وحتى في تعيين مختاري المناطق«.

وأكد أن الاجتماع استهدف أيضا إيصال رسالة من قبل شريحة كبيرة إلى القيادة السياسية الحكيمة التي مازلنا نأمل منها الخير الكثير والعدالة والانصاف وعدم التفرقة بين المواطنين«.

خديجة
06-12-2005, 11:01 AM
عبدالمحسن جمال لم يقل إن ايران سوف تتدخل ، لا أدري لماذا قفز فؤاد الهاشم الى مثل هذا الإستنتاج ، هل يريد ان يكتب مقالا صحافيا بناء على افتراضات وهمية ؟

المعروف ان الولايات المتحدة هي التي تهتم بشؤون الأقليات وحقوقها فلماذا لايصفي فؤاد الهاشم حسابه مع عبدالمحسن جمال فى شىء موجود بالفعل وليس وهمي .

عبدالحليم
06-12-2005, 03:26 PM
مع اختلافي مع الاخ عبدالمحسن ومع السيد المهري .. الا ان تصريحيهما هو في نفس السياق .. والمستغرب

الحملة الاعلامية على الاخ عبدالمحسن جمال بالذات .. واضح ان هناك عقد نفسيه وتصفية حسابات هو الغرض

من التعرض لعبدالمحسن جمال ..

هاشم
06-12-2005, 07:02 PM
مقولة استبعاد الشيعة كلمة حق يراد بها باطل

فهل الشيعة مستبعدين ومهمشين فقط الآن

هم كانوا مهمشين اثناء وجود محسن جمال وعدنان عبدالصمد وناصر صرخوة فى مجلس الأمة وأثناء وجود الوزراء السابقين فى الوزراة

فماذا استجد الآن حتى تثار المسألة فى هذا الوقت بالذات

الشغلة إن البعض احس بانفضاض القاعدة الإنتخابية عنهم وهم يريدون ان يضربوا على الوتر حساس يمس مصالح الناس

انتظروا قليلا فالأيام سوف تكشف حقيقة اللعبة لكم

خباز
06-18-2005, 11:47 PM
عبدالمحسن جمال لم يقل إن ايران سوف تتدخل ، لا أدري لماذا قفز فؤاد الهاشم الى مثل هذا الإستنتاج ، هل يريد ان يكتب مقالا صحافيا بناء على افتراضات وهمية ؟

المعروف ان الولايات المتحدة هي التي تهتم بشؤون الأقليات وحقوقها .

حقيقة كلام الهاشم مضحك لأنه يحاول استغفال الناس وابتزاز المواقف وكأنه يخاطب جمهورا مغفلا ، فبالرغم من عدم اتفاقنا فى كثير من المواقف مع عبدالمحسن جمال إلا إن الإنصاف يقتضى عدم تقويل الرجل شيئا لم يقله .

وقد لاحظت إن مجموعة اخرى من الكتاب الحاقدين على الشيعة مثل أحمد بورباع فى جريدة الوطن وغيره فى الجرائد الكويتية الأخرى يقولون السيد المهرى وعبدالمحسن جمال كلاما لم يقولوه ويؤولون كلمة القوى الخارجية التى اشار اليها عبدالمحسن والمهري بان المقصود بها ( إيران ) ويعتبرون إن الشيعة يهددون الكويت بإيران ، ويحاولون بناء استنتاجات وهمية على هذه الأقوال .

ثم يبدأون بإعطاء الشيعة الكويتيين دروسا فى الولاء لهذه الأرض ويينون خطورة مثل هذه الأٌقوال .

فى الحقيقة مثل هؤلاء الكتاب اهانوا انفسهم لأن الناس تجاوزت مثل هذه الألاعيب زمن الحرب العراقية الإيرانية ولا ينظرون الى اصحاب هذه المقالات الصحفية المخادعة إلا باحتقار .

المهدى
06-19-2005, 10:37 AM
اليوم قرأت فى جريدة الوطن مقالا للمدعو أحمد محمد الفهد يفترض فيه إن مقولة الضغط الخارجى المقصود بها إيران .

هذه المقالات اصبحت ممجوجة وتكشف عن نفس طائفي وحاقد على المواطنين الشيعة

عابدون
06-19-2005, 03:05 PM
حزب السلف مغتاظين لأن الحكم فى العراق والذي كان العوبة فى ايديهم أصبح فى أيدى الشعب والشيعة خصوصا

دائهم هذا لم يتشافوا منه منذ 1400 سنة الى يومنا هذا

yasmeen
06-20-2005, 01:56 AM
حتى لا يكثر سوء الفهم


عبد اللطيف الدعيج

ردة الفعل التي صدرت اثر الاجتماع الاحتجاجي للشيعة كانت متوقعة، وليست غريبة في مجتمع لا يزال الكثير من مواطنيه اسرى المواقف والمبادئ والعقائد المسبقة. لهذا كتبت قبل عقد الاجتماع عن ضرورة التأني وعدم الانسياق خلف ردود الفعل الآنية. لا أحد يعيب على اي فئة او طائفة الانتصار لبعضها او المطالبة بحقوقها، ولكن يبقى الافضل ويبقى الاكثر فائدة ونتيجة - خصوصا في ظل اوضاعنا الاجتماعية والسياسية - ان يتم التحرك بشكل عام وفي الاطار الوطني الشامل.

انا على ثقة بان تصريحات او كتابات البعض التي طالبت بالانصاف الوطني للطائفة الشيعية قبل ان «يفرض هذا الانصاف من الخارج»، كانت تعني المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالذات، التي لها «ميانة» على الكويت. لكن البعض بالطبع، وبحكم النظرة المسبقة والموقف غير الودي من الحقوق المدنية، فسر او حوّر الامر ليصبح الخارج الذي يستنجد به شيعة الكويت هو ايران. رغم ان النظام الايراني «عساه يعابل نفسه» فرأسه مطلوب دولياً ومحليا، وليس بحال تسمح له بهذا التدخل في شؤون الغير. لكن الخبرات السابقة والموروث القديم غلبا على المنطق وعلى الفهم والتفسير الصحيح.

مرة ثانية من حق الشيعة ان يطالبوا وان يتكتلوا لتحقيق حقوقهم المدنية وتحصيلها، ومن يلومهم، فهم فعلا يعانون، ولكن انا اعتقد بقوة ايضا ان الافضل ان تتم اثارة الامر بشكل وطني عام. بل ان المطلوب من القائمين بالامر ان يشركوا القوى الوطنية والديموقراطية بشكل عام في الامر، بحيث يبدو انتصارا كويتيا للكويتيين، ونصرة وطنية لمواطنين تتعرض حقوقهم للانتقاص ومطالبهم للنسيان. المطلوب انتصار عام للحقوق العامة للمواطنين، والمطلوب نشر ثقافة التعدد واحترام الآخر والالتزام بحقه في ممارسة عقائده ونشر مبادئه والدفاع عن آرائه بشكل سلمي. الى جانب الشيعة هناك حقوق مهضومة للكثيرين، لا يزال في مجتمعنا من يعاني بسبب انتمائه الديني او القبلي او حتى السياسي. هناك انحياز واضح من السلطة لصالح فئة معينة من المواطنين تمثل القديم والبالي من معتقدات، مما يتعارض اصلا والنظام الديموقراطي، الذي تحكم بموجبه هذه السلطة، والمطلوب تحالف واتحاد «المضطهدين» وليس الاختلاف او تراشق الاتهامات.