المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشور وخورشيد: سنضع حداً لسياسة تهميش "الشيعة"



مرتاح
06-12-2005, 12:08 AM
استنكر النائب صالح عاشور الضجة الإعلامية التي أثيرت حول اجتماع الشيعة الذي عقد أول من أمس في ديوان وزير التخطيط الأسبق علي الموسى, وتساءل: ألا يحق لنواب الشيعة أن يعقدوا اجتماعات على غرار لقاءات الكتل السياسية الموجودة في البلاد كالسلف والأخوان.. والليبراليين.

وشدد في تصريح الى »السياسة« ان الشيعة لن يتوقفوا عن عقد المزيد من الاجتماعات لوضع حد لسياسة الحكومة الرامية لتهميش هذه الشريحة من المواطنين.

وقال عاشور ان الأعراف السياسية في الكويت منذ العام 1975 تؤكد حتمية وجود وزير أو وزيرين من الشيعة في الحكومة فلماذا تم استبعادهم الآن? مشيرا الى أن نواب الشيعة عازمون على لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد قريباً لوضع حد لهذه التجاوزات.
وفي السياق ذاته قال النائب صلاح خورشيد ان أبواب سمو الشيخ صباح مفتوحة للجميع وسننقل لسموه وجهة نظرنا لمعرفة أسباب استبعاد الشيعة من مقاعد المعينين في المجلس البلدي وغيره من المناصب الأخرى رغم انهم يمثلون 30 في المئة من اجمالي عدد سكان الكويت, لافتا الى حرصهم على وضع حد لهذا الأمر مع سمو رئيس مجلس الوزراء قبل زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة الاميركية.

الى ذلك أعربت أقطاب شيعية عن استيائها العميق من تصريح النائب السابق عبدالمحسن جمال والذي اشار فيه الى ان الشيعة سيأخذون حقوقهم في التعيينات سواء بضغط من الداخل أو الخارج, مشددين على ان هذا الرأي يمثل وجهة نظره وحده ولا جموع المواطنين الشيعة في الكويت.

فاتن
06-12-2005, 09:32 PM
شكرا لجهود النائبين الفاضلين ولكن اتمنى ان اعرف اين كان الأعضاء كل هذه الفترة ؟

موالى
06-14-2005, 06:41 PM
صالح عاشور صار يتهرب من مراجعيه ( الشيعة ) وهو الآن يطالب بحقوق الشيعة ، فليجرب أى شخص الإتصال بعاشور لمتابعة معاملتة او لطلب خدمة فسيلقى اذنا من طين وإذنا من عجين .

أطالب صالح عاشور أن لايهمش مراجعيه الشيعة أولا ثم يبحث فى عدم تهميشهم فى الوزارات ثانيا .

لا اقول الا هزلت ياعاشور

JABER
06-15-2005, 11:49 AM
للأسف نحن هكذا

سعود السمكة

رغم تحولنا من مجتمع الفريج الى مجتمع مؤسسة الدولة، ورغم نيلنا الاستقلال، ثم تحولنا الى دولة دستورية، فيها فصل للسلطات وقوانين عصرية، ورغم ما انعم الله علينا من نعمة الدخل، ورغم مساحتنا الجغرافية المتواضعة، وقلة تعدادنا كسكان، اقول: رغم كل هذه الطفرات والميزات، فإننا نبقى للأسف الشديد مجتمعا متخلفا، مجتمعا ما زال يرى ان التقسيمات الاجتماعية هي الاصل، ولها الاولوية على الدولة ودستورها وقوانينها وسلطاتها! نبقى طائفيين وقبليين وعائليين، هذا هو واقع الحال شئنا ام ابينا، لا فرق بين الأمي او القادر بالكاد على فك الخط، وبين الذي يتزين بوضع حرف الدال امام اسمه، كلنا امام هذه المسألة، مسألة التسميات والتقسيمات، نرجع للأصل وهو الفكر المتخلف، سواء أكنا شيعة ام سنة، حضرا ام بدوا.

لقد اصبح الحرص على التمثيل في سلطات الحكم، سواء أكانت تنفيذية ام تشريعية ام قضائية، او حتى في الوظائف القيادية لا علاقة له بالدولة وبالدستور، بل لقد غدت حتى التخصصات العلمية تختار على اساس خدمة الطائفة والقبيلة والعائلة، وبالتالي فإن الدولة والمصلحة العامة وخدمة الاجيال ليست اكثر من مسميات لا اثر لها في الضمائر.

البعض الذي يطالب اليوم بتمثيله في الحكومة وبقية المناصب، كان مسرورا وساكتا حين كان يمثل بأسوأ وزراء خدمات مروا على البلاد في سياق تاريخها السياسي، والذين كان يطلق عليهم وزراء القرارات الانتخابية، اي القرارات المخالفة، التي من شدة بشاعتها في التجاوزات، جعلت مجلس الوزراء يصدر قرارا بإلغائها.

نحن متعلمون ومثقفون ومتسامحون ووطنيون الى ابعد الحدود، ونستنكر بشدة لهجة الطائفية، او النفس القبلي، والعائلي، لكن متى؟! حين تكون مصالحنا ماشية وكل شيء عال العال، اما حين تتعثر هذه المصلحة فرأسا نقول: لأننا لسنا من هذه الطائفة، او تلك القبيلة، او ذيك العائلة تعثرت المصلحة.

نحن ظاهريا، دولة دستورية وصناديق انتخاب، واخيرا أُعطيت المرأة حقها في الترشيح والانتخاب، وتسلمت منصب وزيرة وعضوة في المجلس البلدي، لكننا حقيقة لا نؤمن بكل هذه المظاهر، حيث هناك قبيلة تختار وطائفة تختار وعائلة تختار وحكومة تختار، وليس بين كل هذه الاختيارات، للأسف الشديد، واحد من اجل الكويت، فيا ايها الاجيال القادمة سامحونا، فنحن مجتمع متخلف.. وللأسف نحن هكذا.