مسافر
01-21-2018, 06:52 AM
داعشي تائب يروي قصته
اقرأ القصة الكاملة
خاص بـقناة الحرة/مارسيل دانيس بوجنسكي مواطن ألماني سلم نفسه هو وعائلته لقوات حماية الشعب الكردية في دير الزور بشمال سورية، تائبا بعد ثلاث سنوات قضاها في صفوف تنظيم داعش.
يروي بوجنسكي المكنى بـ"أبو فاطمة" في مقابلة حصرية لقناة "الحرة" قصة اعتناقه الإسلام قبل تسع سنوات، وكيف سقط في شباك التنظيم، وهو متزوج من سيدة تركية وله طفلان.
توجه بوجنسكي إلى السعودية ليدرس أصول الدين، وقبل أن يكمل تعليمه سافر إلى تركيا.
وفي مطلع عام 2015 تواصل مع عناصر من داعش عبر فيسبوك من أجل أن يقاتل إلى جانب التنظيم في سوريا. وهناك خضع لدورات عسكرية وشرعية.
يقول بوجنسكي لـ"الحرة" إن ضعف معرفته باللغة العربية حال دون علمه بأهداف داعش.
وفي حلب عمل مع داعش كمهندس تقني في مجال الحاسوب وقد تعرض للحبس عندما رفض خوض أي معارك قتالية.
يصف هذا التائب أوضاع التنظيم في حلب بالفوضوية، ويقول إن عددهم لا يتعدى 2000 شخص، وغالبية الناس كانوا يبحثون عن طريقة للهرب خاصة النساء والأطفال.
ويصف مارسيل أفراد التنظيم بـ "المنافقين والكاذبين والظالمين".
ويقول إنه يشعر بالندم على ما فعل، آملا أن يعيش حياة طبيعية في المستقبل مثل كل البشر.
وترفض غالبية الدول تسلم مواطنيها الذين كانوا ضمن مقاتلي داعش واعتقلتهم قوات سورية الديموقراطية، كونهم يشكلون تهديدا على المجتمعات المحلية. وتقول قيادات في قوات سورية الديموقراطية إن هؤلاء سيخضعون لمحاكمات تتماشي مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
شاهد المقابلة الحصرية على قناة "الحرة":
https://www.youtube.com/watch?v=iuVspVt9_ok
https://www.alhurra.com/a/414443.html
اقرأ القصة الكاملة
خاص بـقناة الحرة/مارسيل دانيس بوجنسكي مواطن ألماني سلم نفسه هو وعائلته لقوات حماية الشعب الكردية في دير الزور بشمال سورية، تائبا بعد ثلاث سنوات قضاها في صفوف تنظيم داعش.
يروي بوجنسكي المكنى بـ"أبو فاطمة" في مقابلة حصرية لقناة "الحرة" قصة اعتناقه الإسلام قبل تسع سنوات، وكيف سقط في شباك التنظيم، وهو متزوج من سيدة تركية وله طفلان.
توجه بوجنسكي إلى السعودية ليدرس أصول الدين، وقبل أن يكمل تعليمه سافر إلى تركيا.
وفي مطلع عام 2015 تواصل مع عناصر من داعش عبر فيسبوك من أجل أن يقاتل إلى جانب التنظيم في سوريا. وهناك خضع لدورات عسكرية وشرعية.
يقول بوجنسكي لـ"الحرة" إن ضعف معرفته باللغة العربية حال دون علمه بأهداف داعش.
وفي حلب عمل مع داعش كمهندس تقني في مجال الحاسوب وقد تعرض للحبس عندما رفض خوض أي معارك قتالية.
يصف هذا التائب أوضاع التنظيم في حلب بالفوضوية، ويقول إن عددهم لا يتعدى 2000 شخص، وغالبية الناس كانوا يبحثون عن طريقة للهرب خاصة النساء والأطفال.
ويصف مارسيل أفراد التنظيم بـ "المنافقين والكاذبين والظالمين".
ويقول إنه يشعر بالندم على ما فعل، آملا أن يعيش حياة طبيعية في المستقبل مثل كل البشر.
وترفض غالبية الدول تسلم مواطنيها الذين كانوا ضمن مقاتلي داعش واعتقلتهم قوات سورية الديموقراطية، كونهم يشكلون تهديدا على المجتمعات المحلية. وتقول قيادات في قوات سورية الديموقراطية إن هؤلاء سيخضعون لمحاكمات تتماشي مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
شاهد المقابلة الحصرية على قناة "الحرة":
https://www.youtube.com/watch?v=iuVspVt9_ok
https://www.alhurra.com/a/414443.html