مرتاح
06-11-2005, 11:41 PM
تعتبر الآثار والمتاحف من أهم المعالم السياحية في العالم لاسيما في مصر التي تحتفظ بثلثها الأمر الذي دعا الحكومة المصرية إلى الاهتمام بهذا التراث والمحافظة عليه من الاندثار.
ولاشك أن تطوير وترميم الآثار والعناية بها يشكل إضافة مهمة إلى تراث مصر السياحي الذي طالما أثار إعجاب العالم كله وهو جزء من خطة المجلس الأعلى للآثار بهدف وضعها على خريطة المزارات السياحية.
كما أن مصر في حاجة ماسة لتقديم كل أوجه الدعم للقطاع السياحي كونه المصدر المتجدد والدائم للموارد الخارجية التي تعين البلاد على رفع مستوى الشعب وزيادة الدخل القومي.
وتعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها ستراتيجي بالدرجة الأولى بما يوفره من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط.
وقد مر بهذه القلعة الشامخة الكثير من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثاً تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 798م وحتى تولي محمد علي باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها.
وكان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف نجم الدين أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في العام 572 ه¯ - 176م, حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندق اصطناعي فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها.
ويحرص الكثير من السياح الأجانب والعرب على زيارة القلعة لما تشكله من إرث تاريخي يعود إلى القرن ال¯ 12 الميلاد حيث تشتمل المنطقة على قصور ومتاحف ومساجد عدة أكبرها مسجد محمد علي.
وأعرب السائح البريطاني جون بيتر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته لزيارة القلعة التي تشير إلى حضارة عريقة للمسلمين مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإرث الإسلامي الجميل.
وأضاف بيتر أنه حريص على زيارة الأماكن الأثرية سواء في مصر أو في أي بقعة من العالم مشيراً إلى أن تلك الزيارات تشكل جزءاً من معرفة الثقافات الأخرى التي طالما شاهدتها في التلفزيون أو الصحف.
وأكد أن الأعمال الإرهابية لن تثني السياح عن زيارة القاهرة مشيراً إلى أن مصر قادرة على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الواجبة للمحافظة على أرواح السياح.
وأوضح أن هذه هي زيارته الرابعة إلى مصر مشيراً إلى أن السياحة المصرية نهضت في الفترة الماضية بشكل كبير وأنها الآن في دائرة المنافسة العالمية بكل المقاييس بفضل الجهود التي بذلت من قبل الحكومة المصرية والمسؤولين عن قطاع السياحة.
واعتبر أن كل إنجاز يتحقق لمصر في هذا المجال السياحي تزداد أمامه فرص النهوض الاقتصادي بجانب ما يجري من تقدم في بقية القطاعات الخدمية والإنتاجية.
ووفقاً لبيانات وزارة السياحة المصرية فإن ثمانية ملايين سائح زاروا البلاد في العام 2004 جاء الإيطاليون في المرتبة الأولى يليهم الألمان
ولاشك أن تطوير وترميم الآثار والعناية بها يشكل إضافة مهمة إلى تراث مصر السياحي الذي طالما أثار إعجاب العالم كله وهو جزء من خطة المجلس الأعلى للآثار بهدف وضعها على خريطة المزارات السياحية.
كما أن مصر في حاجة ماسة لتقديم كل أوجه الدعم للقطاع السياحي كونه المصدر المتجدد والدائم للموارد الخارجية التي تعين البلاد على رفع مستوى الشعب وزيادة الدخل القومي.
وتعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها ستراتيجي بالدرجة الأولى بما يوفره من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط.
وقد مر بهذه القلعة الشامخة الكثير من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثاً تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 798م وحتى تولي محمد علي باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها.
وكان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف نجم الدين أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في العام 572 ه¯ - 176م, حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندق اصطناعي فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها.
ويحرص الكثير من السياح الأجانب والعرب على زيارة القلعة لما تشكله من إرث تاريخي يعود إلى القرن ال¯ 12 الميلاد حيث تشتمل المنطقة على قصور ومتاحف ومساجد عدة أكبرها مسجد محمد علي.
وأعرب السائح البريطاني جون بيتر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته لزيارة القلعة التي تشير إلى حضارة عريقة للمسلمين مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإرث الإسلامي الجميل.
وأضاف بيتر أنه حريص على زيارة الأماكن الأثرية سواء في مصر أو في أي بقعة من العالم مشيراً إلى أن تلك الزيارات تشكل جزءاً من معرفة الثقافات الأخرى التي طالما شاهدتها في التلفزيون أو الصحف.
وأكد أن الأعمال الإرهابية لن تثني السياح عن زيارة القاهرة مشيراً إلى أن مصر قادرة على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الواجبة للمحافظة على أرواح السياح.
وأوضح أن هذه هي زيارته الرابعة إلى مصر مشيراً إلى أن السياحة المصرية نهضت في الفترة الماضية بشكل كبير وأنها الآن في دائرة المنافسة العالمية بكل المقاييس بفضل الجهود التي بذلت من قبل الحكومة المصرية والمسؤولين عن قطاع السياحة.
واعتبر أن كل إنجاز يتحقق لمصر في هذا المجال السياحي تزداد أمامه فرص النهوض الاقتصادي بجانب ما يجري من تقدم في بقية القطاعات الخدمية والإنتاجية.
ووفقاً لبيانات وزارة السياحة المصرية فإن ثمانية ملايين سائح زاروا البلاد في العام 2004 جاء الإيطاليون في المرتبة الأولى يليهم الألمان