بسطرمه
01-19-2018, 10:40 PM
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/2da28eaa-f599-4ec1-9561-3fd17c11e14a/747/441
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، حديثاً عاطفياً للمصريين قائلاً: “يومين وهمشي هروح عند ربنا، عينك على بلدك أوعى بلدك تروح منك خلوا بالكوا منها لا يجب السماح بالنيل من مصر مهما يكن”.
وقال “السيسي” إن بلاده اتخذت قراراً باستخدام “قوة غاشمة حقيقية” و”عنف شديد” في مواجهة الإرهاب بشبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك في كلمة له، خلال اليوم الأخير لمؤتمر “حكاية وطن”، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة، لتقديم كشف حساب عن ولايته الرئاسية الأولى، التي تنتهي خلال أشهر.
وأضاف السيسي “اتخذنا قراراً باستخدام قوة غاشمة حقيقية وعنف شديد في مواجهة الإرهاب بسيناء”، وفق التلفزيون الرسمي.
وتابع “لن نسمح بالإرهاب في سيناء، سنكون غاشمين جداً في استخدامنا للقوة، وأرجو أن يساعدنا أهلنا في سيناء”.
وهذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها السيسي استخدام بلاده “القوة الغاشمة”، رغم انتقادات محلية ودولية لاتساع رقعة استخدام “القوة المفرطة”، وما يترتب عليها من انتهاكات وتجاوزات للقانون، عادة ما تنفيها الحكومة المصرية.
والمرة الأولى التي استخدم فيها السيسي مصطلح “القوة الغاشمة” كانت ردا على هجوم إرهابي استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء، ما أسقط مئات القتلى، في نوفمبر/تشرين ثانٍ 2017.
وكلّف الرئيس المصري الجيش والشرطة في بلاده، خلال الشهر ذاته، باستخدام “القوة الغاشمة” لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال ثلاثة أشهر.
وقال السيسي اليوم، إن حجم ما ينفق على تنمية سيناء يبلغ 250 مليار جنيه (حوالي 14 مليار دولار أمريكي) لعدد من السكان لا يتجاوز 600 ألف مواطن (من أصل أكثر من 104 ملايين بينهم نحو 95 مليوناً داخل مصر).
ومضى قائلا “نضخ هذا المبلغ للتنمية، ونكون بذلك قد عملنا واجبنا تجاه أهلنا في سيناء”.
ومنذ أكثر من أربع سنوات، تشهد سيناء معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، فيما يقول الجيش إنه قتل مئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.
ولم يعلن السيسي حتى اليوم إن كان سيترشح أم لا للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/ آذار المقبل، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه لولاية ثانية شبه مؤكد.
وتولى السيسي الرئاسة في 8 يونيو/ حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013.
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، حديثاً عاطفياً للمصريين قائلاً: “يومين وهمشي هروح عند ربنا، عينك على بلدك أوعى بلدك تروح منك خلوا بالكوا منها لا يجب السماح بالنيل من مصر مهما يكن”.
وقال “السيسي” إن بلاده اتخذت قراراً باستخدام “قوة غاشمة حقيقية” و”عنف شديد” في مواجهة الإرهاب بشبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك في كلمة له، خلال اليوم الأخير لمؤتمر “حكاية وطن”، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة، لتقديم كشف حساب عن ولايته الرئاسية الأولى، التي تنتهي خلال أشهر.
وأضاف السيسي “اتخذنا قراراً باستخدام قوة غاشمة حقيقية وعنف شديد في مواجهة الإرهاب بسيناء”، وفق التلفزيون الرسمي.
وتابع “لن نسمح بالإرهاب في سيناء، سنكون غاشمين جداً في استخدامنا للقوة، وأرجو أن يساعدنا أهلنا في سيناء”.
وهذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها السيسي استخدام بلاده “القوة الغاشمة”، رغم انتقادات محلية ودولية لاتساع رقعة استخدام “القوة المفرطة”، وما يترتب عليها من انتهاكات وتجاوزات للقانون، عادة ما تنفيها الحكومة المصرية.
والمرة الأولى التي استخدم فيها السيسي مصطلح “القوة الغاشمة” كانت ردا على هجوم إرهابي استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء، ما أسقط مئات القتلى، في نوفمبر/تشرين ثانٍ 2017.
وكلّف الرئيس المصري الجيش والشرطة في بلاده، خلال الشهر ذاته، باستخدام “القوة الغاشمة” لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال ثلاثة أشهر.
وقال السيسي اليوم، إن حجم ما ينفق على تنمية سيناء يبلغ 250 مليار جنيه (حوالي 14 مليار دولار أمريكي) لعدد من السكان لا يتجاوز 600 ألف مواطن (من أصل أكثر من 104 ملايين بينهم نحو 95 مليوناً داخل مصر).
ومضى قائلا “نضخ هذا المبلغ للتنمية، ونكون بذلك قد عملنا واجبنا تجاه أهلنا في سيناء”.
ومنذ أكثر من أربع سنوات، تشهد سيناء معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، فيما يقول الجيش إنه قتل مئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.
ولم يعلن السيسي حتى اليوم إن كان سيترشح أم لا للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/ آذار المقبل، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه لولاية ثانية شبه مؤكد.
وتولى السيسي الرئاسة في 8 يونيو/ حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013.