صاحب اللواء
01-15-2018, 07:41 PM
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1488/13920629103846771194824_570118_large.jpg
14 كانون الثاني 2018
قبل شهر قررت تركيا اجتياح مدينة عفرين معقل ومقر الاكراد في الأراضي السورية إضافة إلى بلدة منبج في ريف حلب حيث أيضاً القوة الكردية وبالتالي احتلال الجيش التركي لأرض سوريا هي مدينة عفرين الذي يصل سكانها إلى 300 ألف مواطن ومدينة منبج السورية التي يسكنها 100 ألف سوري أيضاً وإذا كانت 70% من سكان منبج وعفرين هم من الاكراد فـ 30% هم من العرب وسكان منبج وعفرين من الاكراد والعرب يحملان الجنسية السورية.
اعتمدت مخابرات الحرس الثوري خطة الجيش التركي العسكرية حيث أن قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني يشرف على تقارير المخابرات الإيرانية من سوريا وهو القائد العسكري الإيراني الذي يقود القوات الإيرانية في سوريا.
فوراً في 25 كانون الأول وصل اللواء قاسم سليماني إلى ريف حلب ثم زار ريف إدلب وحماه مع كبار ضباط من الجيش العربي السوري وكبار قادة حزب الله في سوريا وتفقدوا ريف حماه وريف ادلب وريف حلب وفي 29 كانون الأول اطلق الجيش العربي السوري والقوات الإيرانية وقوة حزب الله هجوماً قاده ثلاثة هم اللواء قاسم سليماني واللواء احمد حسين من الجيش العربي السوري وأبو مجاهد من قائد قوة حزب الله في المنطقة، وأدار اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المعركة ضمن لجنة القادة الثلاثة وخلال 9 أيام اجتاح الجيش العربي السوري والقوات الإيرانية وقوات حزب الله ريف حماه خلال 9 أيام مع دعم جوي روسي كثيف طلبته قيادة الجيش العربي السوري من قائد سلاح الجو الروسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وتابع الهجوم المثلث السوري الإيراني حزب الله هجومه باتجاه ريف ادلب فسيطر على بلدة سنجار الاستراتيجية وهي مدخل ريف ادلب مع 15 بلدة واصيبت جبهة النصرة وجبهة احرار الشام وفتح الشام بخسائر كبيرة جداً، واتهم قائد جبهة النصرة الجولاني بقية التنظيمات بالغدر والانسحاب وترك جبهة النصرة لوحدها في وجه الهجوم السوري الإيراني حزب الله وسيطر الهجوم على 15 بلدة إضافة إلى مدينة سنجار ودخل ريف ادلب واستعاد القاعدة الكبيرة الجوية أبو الظهور لسلاح الجو السوري وأكمل الهجوم طريقه فيما انتقل اللواء سليماني إلى ريف حلب وريف ادلب الغربي وقاد المعركة من هناك مع 6000 جندي إيراني إضافة للجيش السوري وحزب الله فسيطرو على 140 قرية واصبح الجيش السوري في ريف حلب الشرقي على مسافة 6 كلم من اللقاء مع الجيش السوري في ريف ادلب الغربي مع سيطرة تامة للقوة السورية الإيرانية حزب الله.
تدخلت تركيا بقوة واستدعت السفير الإيراني والأميركي وقدمت شكوى ان سوريا والإيرانيين وحزب الله إلتزموا بعدم التصعيد بإتفاق استانة مقابل التزام تركيا بعدم تصعيد المعارضة السورية عملياتها العسكرية، لكن تركيا لم تكتفي بالشكوى بل أرسلت 400 سيارة رباعية الدفع نصفها مصفح وشنت جبهة النصرة واحرار الشام وفتح الشام هجوماً مضاداً حيث استعادوا قسم هام من المنطقة التي سيطرت عليها القوة السورية الإيرانية حزب الله لكن في اليوم الثاني شنت القوة السورية الإيرانية حزب الله هجوما مضادا واستعادت المناطق التي خسرتها.
قائد الجيش التركي وقع على خلاف كبير مع اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وارسلت تركيا كتاباً الى طهران تطلب فيه سحب اللواء قاسم سليماني من ساحة المعركة لكن الجواب الإيراني كان الرفض وان اللواء قاسم سليماني يقوم بقيادة المعارك بطلب من النظام السوري الشرعي مع الجيش السوري وحزب الله.
وفي ذات الوقت قامت الطائرات الروسية من طراز سوخوي 35، بتدمير معظم ناقلات الجنود رباعية الدفع المصفحة وغير مصفحة، عندها قررت تركيا اتخاذ خطوتين:
1- البدء فورا وخلال أسبوع باحتلال الأراضي السورية والهجوم على مدينة عفرين واخذ كامل التلال المحيطة بها والسهل التابع لها وهي مساحة كبيرة، كذلك الهجوم على بلدة منبج في ريف حلب واحتلالها والسيطرة على كامل المنطقة المحيطة بها، واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الجيش التركي سيسحق الاكراد على حدود تركيا في الجانب السوري إضافة إلى كل من يقف بوجهه. أما قائد الجيش التركي فقال لقد حشدنا 30 ألف ضابط وجندي من الجيش التركي سنحتل بلدة عفرين والمنطقة التابعة لها في ريف ادلب كذلك سنحتل مدينة منبج وكامل المنطقة المحيطة بها وأضاف قائد الجيش التركي انه اعطى الأوامر بتدمير كل من يقف بوجه الجيش التركي.
المراقبون فسروا كلام قائد الجيش التركي بأنه يعني الجيش العربي السوري وحزب الله ولكنه يعني بالتحديد اللواء قاسم سليماني والقوات الإيرانية من فيلق القدس. وهاجمت صحف تركية اللواء قاسم سليماني ودوره في الحرب السورية معتبرة أنه يمس الامن القومي التركي.
يبقى السؤال هل يتواجه الجيش التركي مع اللواء سليماني والقوات الموجودة في سوريا من فيلق القدس كذلك هل يتواجه الجيش التركي مع الجيش العربي السوري وحزب الله ويبدو ان الجواب أنه ربما قد تقع معارك بين الجيش التركي والقوة الثلاثية السورية الإيرانية حزب الله، إذا قام الجيش التركي بتوسيع احتلاله لاكثر من مدينة عفرين ومدينة منبج في ريفي حلب وادلب خاصة إذا حاول السيطرة على التلال والمراكز الاستراتيجية في هذه المنطقة.
فماذا سيكون روسيا وقواتها الجوية والبرية في سوريا إزاء هذا الوضع بالتصعيد بين تركيا وايران وهل تمنع الطائرات الروسية الحربية من قاعدة حميميم في القاعدة الجوية الروسية الطائرات التركية من قصف مراكز في الأراضي السورية، أم تترك قواعد الاشتباك بين الجيش التركي وقوات اللواء سليماني مع الجيش العربي السوري وحزب الله في اطار مقبول حتى إذا ما حصل تصعيد كبير تدخل روسيا على الخط وتحاول وضع حد للصراع بين الجيش التركي واللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
14 كانون الثاني 2018
قبل شهر قررت تركيا اجتياح مدينة عفرين معقل ومقر الاكراد في الأراضي السورية إضافة إلى بلدة منبج في ريف حلب حيث أيضاً القوة الكردية وبالتالي احتلال الجيش التركي لأرض سوريا هي مدينة عفرين الذي يصل سكانها إلى 300 ألف مواطن ومدينة منبج السورية التي يسكنها 100 ألف سوري أيضاً وإذا كانت 70% من سكان منبج وعفرين هم من الاكراد فـ 30% هم من العرب وسكان منبج وعفرين من الاكراد والعرب يحملان الجنسية السورية.
اعتمدت مخابرات الحرس الثوري خطة الجيش التركي العسكرية حيث أن قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني يشرف على تقارير المخابرات الإيرانية من سوريا وهو القائد العسكري الإيراني الذي يقود القوات الإيرانية في سوريا.
فوراً في 25 كانون الأول وصل اللواء قاسم سليماني إلى ريف حلب ثم زار ريف إدلب وحماه مع كبار ضباط من الجيش العربي السوري وكبار قادة حزب الله في سوريا وتفقدوا ريف حماه وريف ادلب وريف حلب وفي 29 كانون الأول اطلق الجيش العربي السوري والقوات الإيرانية وقوة حزب الله هجوماً قاده ثلاثة هم اللواء قاسم سليماني واللواء احمد حسين من الجيش العربي السوري وأبو مجاهد من قائد قوة حزب الله في المنطقة، وأدار اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المعركة ضمن لجنة القادة الثلاثة وخلال 9 أيام اجتاح الجيش العربي السوري والقوات الإيرانية وقوات حزب الله ريف حماه خلال 9 أيام مع دعم جوي روسي كثيف طلبته قيادة الجيش العربي السوري من قائد سلاح الجو الروسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وتابع الهجوم المثلث السوري الإيراني حزب الله هجومه باتجاه ريف ادلب فسيطر على بلدة سنجار الاستراتيجية وهي مدخل ريف ادلب مع 15 بلدة واصيبت جبهة النصرة وجبهة احرار الشام وفتح الشام بخسائر كبيرة جداً، واتهم قائد جبهة النصرة الجولاني بقية التنظيمات بالغدر والانسحاب وترك جبهة النصرة لوحدها في وجه الهجوم السوري الإيراني حزب الله وسيطر الهجوم على 15 بلدة إضافة إلى مدينة سنجار ودخل ريف ادلب واستعاد القاعدة الكبيرة الجوية أبو الظهور لسلاح الجو السوري وأكمل الهجوم طريقه فيما انتقل اللواء سليماني إلى ريف حلب وريف ادلب الغربي وقاد المعركة من هناك مع 6000 جندي إيراني إضافة للجيش السوري وحزب الله فسيطرو على 140 قرية واصبح الجيش السوري في ريف حلب الشرقي على مسافة 6 كلم من اللقاء مع الجيش السوري في ريف ادلب الغربي مع سيطرة تامة للقوة السورية الإيرانية حزب الله.
تدخلت تركيا بقوة واستدعت السفير الإيراني والأميركي وقدمت شكوى ان سوريا والإيرانيين وحزب الله إلتزموا بعدم التصعيد بإتفاق استانة مقابل التزام تركيا بعدم تصعيد المعارضة السورية عملياتها العسكرية، لكن تركيا لم تكتفي بالشكوى بل أرسلت 400 سيارة رباعية الدفع نصفها مصفح وشنت جبهة النصرة واحرار الشام وفتح الشام هجوماً مضاداً حيث استعادوا قسم هام من المنطقة التي سيطرت عليها القوة السورية الإيرانية حزب الله لكن في اليوم الثاني شنت القوة السورية الإيرانية حزب الله هجوما مضادا واستعادت المناطق التي خسرتها.
قائد الجيش التركي وقع على خلاف كبير مع اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وارسلت تركيا كتاباً الى طهران تطلب فيه سحب اللواء قاسم سليماني من ساحة المعركة لكن الجواب الإيراني كان الرفض وان اللواء قاسم سليماني يقوم بقيادة المعارك بطلب من النظام السوري الشرعي مع الجيش السوري وحزب الله.
وفي ذات الوقت قامت الطائرات الروسية من طراز سوخوي 35، بتدمير معظم ناقلات الجنود رباعية الدفع المصفحة وغير مصفحة، عندها قررت تركيا اتخاذ خطوتين:
1- البدء فورا وخلال أسبوع باحتلال الأراضي السورية والهجوم على مدينة عفرين واخذ كامل التلال المحيطة بها والسهل التابع لها وهي مساحة كبيرة، كذلك الهجوم على بلدة منبج في ريف حلب واحتلالها والسيطرة على كامل المنطقة المحيطة بها، واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الجيش التركي سيسحق الاكراد على حدود تركيا في الجانب السوري إضافة إلى كل من يقف بوجهه. أما قائد الجيش التركي فقال لقد حشدنا 30 ألف ضابط وجندي من الجيش التركي سنحتل بلدة عفرين والمنطقة التابعة لها في ريف ادلب كذلك سنحتل مدينة منبج وكامل المنطقة المحيطة بها وأضاف قائد الجيش التركي انه اعطى الأوامر بتدمير كل من يقف بوجه الجيش التركي.
المراقبون فسروا كلام قائد الجيش التركي بأنه يعني الجيش العربي السوري وحزب الله ولكنه يعني بالتحديد اللواء قاسم سليماني والقوات الإيرانية من فيلق القدس. وهاجمت صحف تركية اللواء قاسم سليماني ودوره في الحرب السورية معتبرة أنه يمس الامن القومي التركي.
يبقى السؤال هل يتواجه الجيش التركي مع اللواء سليماني والقوات الموجودة في سوريا من فيلق القدس كذلك هل يتواجه الجيش التركي مع الجيش العربي السوري وحزب الله ويبدو ان الجواب أنه ربما قد تقع معارك بين الجيش التركي والقوة الثلاثية السورية الإيرانية حزب الله، إذا قام الجيش التركي بتوسيع احتلاله لاكثر من مدينة عفرين ومدينة منبج في ريفي حلب وادلب خاصة إذا حاول السيطرة على التلال والمراكز الاستراتيجية في هذه المنطقة.
فماذا سيكون روسيا وقواتها الجوية والبرية في سوريا إزاء هذا الوضع بالتصعيد بين تركيا وايران وهل تمنع الطائرات الروسية الحربية من قاعدة حميميم في القاعدة الجوية الروسية الطائرات التركية من قصف مراكز في الأراضي السورية، أم تترك قواعد الاشتباك بين الجيش التركي وقوات اللواء سليماني مع الجيش العربي السوري وحزب الله في اطار مقبول حتى إذا ما حصل تصعيد كبير تدخل روسيا على الخط وتحاول وضع حد للصراع بين الجيش التركي واللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.