المهدى
06-11-2005, 12:19 PM
اعتقال من ينتقد المرشد غير مبرر
قال الرئيس الإيراني الاسبق والاوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة هاشمي رفسنجاني ان «المنطق» يقضي بأن تسوي كل من الولايات المتحدة وايران ربع قرن من العداء، ورأى ان حبس المعارضين الايرانيين (المنشقين) الذين ينتقدون المرشد الاعلى «ليس له ما يبرره».
واوضح رفسنجاني الذي كان يتحدث الى «فرانس برس» من منزله في شمال طهران «الولايات المتحدة هي الدولة الاهم في العالم، وايران هي الدولة الاهم في المنطقة، ومن المنطقي ان تسويا مشاكلهما». واضاف «اذا ما تخلى الاميركيون عن عدائهم واظهروا حسن النية فإن الطريق سيكون مفتوحا للمفاوضات».
المبادرة بيد واشنطن
واكد ان «المؤشر الجيد» في هذا السياق هو الافراج عن الاموال الايرانية التي صادرتها الولايات المتحدة غداة الثورة الاسلامية عام 1979 والتي قدرها رفسنجاني بأكثر من ثمانية مليارات دولار.
واعلن رفسنجاني ان «مثل هذه المبادرة ستؤكد ان الاميركيين جادون ويريدون العمل». وردا على سؤال عما يمكن ان يقوم به الايرانيون لاقناع واشنطن للقيام بهذه المبادرة قال ان على الاميركيين انفسهم ان يكونوا البادئين وليس الايرانيين.
فكرة جديدة
وحول عودة الدبلوماسيين بين البلدين من دون شروط لبحث معاودة الحوار، رفض رفسنجاني الادلاء بأي رأي، قائلا «اكتفي بما قلت. انها فكرة جديدة لم نناقشها بعد (..) واذا ما اردنا ان نكون واقعيين فإن الحل هو ما اوضحت».
يشار الى ان الرئيس السابق المعروف بأنه من المحافظين البراغماتيين وضع العلاقات المقطوعة بين بلاده والولايات المتحدة منذ 1980 في صلب حملته الانتخابية. وعلى الرغم من ان الرئىس الاميركي جورج بوش جعل من ايران احدى دول ما وصفه «بمحور الشر» وعلى الرغم من ان رفسنجاني اعتبر بوش «ديناصورا له دماغ عصفور» فإن الرئيس الايراني السابق ما زال يرى الحوار ممكنا مع الادارة الاميركية الحالية. وهو في هذا الاطار يؤكد «انا لا افرق بين الحكومات الاميركية».
حث على المشاركة
الى ذلك، حث امين عام مجلس صيانة الدستور احمد جنتي الايرانيين على المشاركة وعلى نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل التي وصفها بأنها «مهمة ومصيرية» وقال في خطبة الجمعة في جامعة طهران ان المشاركة الواسعة ستلحق اضرارا فادحة بالمصالح الاسرائيلية والاميركية.
أسعار الطماطم أهم
يتطلع الناخبون الإيرانيون إلى وضع حد لمعاناتهم اليومية، وعند سؤالهم عن انتخابات الرئاسة يتحدثون عن أسعار الطماطم التي ارتفعت 120 في المائة على مدى عام. وحسب استطلاع لرويترز:
يقول رضا وهو عسكري في الجيش ويعمل سائقا لسيارة أجرة بعد وظيفته الرسمية «لا فرق بين فوز واحد من قادة الجيش السابقين الأربعة (المحافظين)، أو فوز احد منافسيهم، فكل ما يريدونه (الناس) هو رئيس يخفض الأسعار ويوفر وظائف لابنائهم».
مرشحون مبتسمون
علقت في شوارع طهران لافتات لمرشحي الرئاسة الثمانية يبتسمون ويعدون «بايران يستحقها الايرانيون» الى جانب لوحات اعلان ضخمة للدعاية لساعات رولكس وسيارات بي. ام. دبليو الانيقة.
عصفور كسول
قال قورش (37 عاما) الذي ينتج قطع غيار السيارات في مصنعه الصغير جنوب طهران عن الاقتصاد الايراني «انه كعصفور كسول لا يزال يطعم في العش.. حان الوقت كي يتعلم الطيران».
قال الرئيس الإيراني الاسبق والاوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة هاشمي رفسنجاني ان «المنطق» يقضي بأن تسوي كل من الولايات المتحدة وايران ربع قرن من العداء، ورأى ان حبس المعارضين الايرانيين (المنشقين) الذين ينتقدون المرشد الاعلى «ليس له ما يبرره».
واوضح رفسنجاني الذي كان يتحدث الى «فرانس برس» من منزله في شمال طهران «الولايات المتحدة هي الدولة الاهم في العالم، وايران هي الدولة الاهم في المنطقة، ومن المنطقي ان تسويا مشاكلهما». واضاف «اذا ما تخلى الاميركيون عن عدائهم واظهروا حسن النية فإن الطريق سيكون مفتوحا للمفاوضات».
المبادرة بيد واشنطن
واكد ان «المؤشر الجيد» في هذا السياق هو الافراج عن الاموال الايرانية التي صادرتها الولايات المتحدة غداة الثورة الاسلامية عام 1979 والتي قدرها رفسنجاني بأكثر من ثمانية مليارات دولار.
واعلن رفسنجاني ان «مثل هذه المبادرة ستؤكد ان الاميركيين جادون ويريدون العمل». وردا على سؤال عما يمكن ان يقوم به الايرانيون لاقناع واشنطن للقيام بهذه المبادرة قال ان على الاميركيين انفسهم ان يكونوا البادئين وليس الايرانيين.
فكرة جديدة
وحول عودة الدبلوماسيين بين البلدين من دون شروط لبحث معاودة الحوار، رفض رفسنجاني الادلاء بأي رأي، قائلا «اكتفي بما قلت. انها فكرة جديدة لم نناقشها بعد (..) واذا ما اردنا ان نكون واقعيين فإن الحل هو ما اوضحت».
يشار الى ان الرئيس السابق المعروف بأنه من المحافظين البراغماتيين وضع العلاقات المقطوعة بين بلاده والولايات المتحدة منذ 1980 في صلب حملته الانتخابية. وعلى الرغم من ان الرئىس الاميركي جورج بوش جعل من ايران احدى دول ما وصفه «بمحور الشر» وعلى الرغم من ان رفسنجاني اعتبر بوش «ديناصورا له دماغ عصفور» فإن الرئيس الايراني السابق ما زال يرى الحوار ممكنا مع الادارة الاميركية الحالية. وهو في هذا الاطار يؤكد «انا لا افرق بين الحكومات الاميركية».
حث على المشاركة
الى ذلك، حث امين عام مجلس صيانة الدستور احمد جنتي الايرانيين على المشاركة وعلى نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل التي وصفها بأنها «مهمة ومصيرية» وقال في خطبة الجمعة في جامعة طهران ان المشاركة الواسعة ستلحق اضرارا فادحة بالمصالح الاسرائيلية والاميركية.
أسعار الطماطم أهم
يتطلع الناخبون الإيرانيون إلى وضع حد لمعاناتهم اليومية، وعند سؤالهم عن انتخابات الرئاسة يتحدثون عن أسعار الطماطم التي ارتفعت 120 في المائة على مدى عام. وحسب استطلاع لرويترز:
يقول رضا وهو عسكري في الجيش ويعمل سائقا لسيارة أجرة بعد وظيفته الرسمية «لا فرق بين فوز واحد من قادة الجيش السابقين الأربعة (المحافظين)، أو فوز احد منافسيهم، فكل ما يريدونه (الناس) هو رئيس يخفض الأسعار ويوفر وظائف لابنائهم».
مرشحون مبتسمون
علقت في شوارع طهران لافتات لمرشحي الرئاسة الثمانية يبتسمون ويعدون «بايران يستحقها الايرانيون» الى جانب لوحات اعلان ضخمة للدعاية لساعات رولكس وسيارات بي. ام. دبليو الانيقة.
عصفور كسول
قال قورش (37 عاما) الذي ينتج قطع غيار السيارات في مصنعه الصغير جنوب طهران عن الاقتصاد الايراني «انه كعصفور كسول لا يزال يطعم في العش.. حان الوقت كي يتعلم الطيران».