صاحب اللواء
01-13-2018, 09:58 PM
2018/01/13
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/10/23/139610231616216913029494.jpg
طهران / تسنيم // كشف المعارض السعودي خالد الفرحان، عن كتابه تحت عنوان "مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي" الذي يتحدث عن الأوضاع الداخلية في السعودية التي تتفاقم مشاكلها بسبب الفساد السياسي والمالي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان خالد الفرحان اللاجئ إلى ألمانيا منذ عام 2013، أفصح عن بعض مضامين الكتاب عبر تدوينات، إذ لفت إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تغيير داخل السعودية إلا بوسيلة من وسائل الضغط سواء السياسي أو الإعلامي أو الشعبي، ولا ينبغي التعويل في التغيير إلا من خلال الجهد الحقيقي الداخلي الشعبي.
وأشار الفرحان إلى أنه صرّح في الكتاب "أن السلطة في المملكة لا تلتزم بشرع الله ولا حتى بأنظمتها الوضعية وسياساتهم وقراراتهم وتصرفاتهم تحكمها إراداتهم وأهواؤهم الشخصية، وكل ما يصدره النظام من اعتباره المزعوم للشرع إنما يدار بطريقة شكلية ليعطي انطباعاً كاذباً بالالتزام بالشرع".
ويروي الفرحان طريقة سعي محمد بن سلمان لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وتحقيق جميع مصالحهم على حساب مصالح ومستقبل ومصير البلاد عن طريق التخلي تماما عن الثوابت الدينية، وما سماه أمركة المجتمع والسعي الحثيث للتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني لكسب رضاهم عنه بغرض تنصيبه في الحكم، حيث يرى الفرحان أن المخطط السعودي يسير بسرعة، معرجا على التواطؤ السعودي الأميركي الإسرائيلي حول القدس المحتلة والقضية الأساس للأمة العربية الإسلامية.
وتطرق كتاب مملكة الصمت إلى الاعتقالات التي شنها ابن سلمان على الأمراء ورجال الأعمال ولم يستثن أحدا، غير أن الواقع الواضح والسياسة المتبعة من ابن سلمان تهدف إلى الاستيلاء على الأموال والقضاء على النّفَس الناقد أيا كان توجهه.
وأشار الكاتب إلى أن ابن سلمان لم يكتفي بالاستيلاء على أموال خزينة الدولة بل امتدت يده لتطال أموال الأمراء أيضاً.
ونوه الكاتب أيضا إلى طريقة تعامل السلطات السعودية مع المخالفين في الرأي أو الصامتين عن التطبيل للسياسات الجديدة قائلاً "السياسة الداخلية قائمة على قمع وإرهاب أي نوع من أنواع المعارضة المشروعة السلمية، واستخدام القضاء الشرعي المزعوم لتبرير هذا القمع، وتكرر في الآونة الأخيرة كثرة الأحكام بالسجن أو القتل ظلماً لمن يترفع عن التطبيل وبالتأكيد لمن ينتقد سياسة الدولة أو أي شخصية رسمية خاصة داخل العائلة الحاكمة وكأنهم أنبياء لهم قداسة تحول دون انتقادهم".
المصدر: مرآة الجزيرة
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/10/23/139610231616216913029494.jpg
طهران / تسنيم // كشف المعارض السعودي خالد الفرحان، عن كتابه تحت عنوان "مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي" الذي يتحدث عن الأوضاع الداخلية في السعودية التي تتفاقم مشاكلها بسبب الفساد السياسي والمالي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان خالد الفرحان اللاجئ إلى ألمانيا منذ عام 2013، أفصح عن بعض مضامين الكتاب عبر تدوينات، إذ لفت إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تغيير داخل السعودية إلا بوسيلة من وسائل الضغط سواء السياسي أو الإعلامي أو الشعبي، ولا ينبغي التعويل في التغيير إلا من خلال الجهد الحقيقي الداخلي الشعبي.
وأشار الفرحان إلى أنه صرّح في الكتاب "أن السلطة في المملكة لا تلتزم بشرع الله ولا حتى بأنظمتها الوضعية وسياساتهم وقراراتهم وتصرفاتهم تحكمها إراداتهم وأهواؤهم الشخصية، وكل ما يصدره النظام من اعتباره المزعوم للشرع إنما يدار بطريقة شكلية ليعطي انطباعاً كاذباً بالالتزام بالشرع".
ويروي الفرحان طريقة سعي محمد بن سلمان لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وتحقيق جميع مصالحهم على حساب مصالح ومستقبل ومصير البلاد عن طريق التخلي تماما عن الثوابت الدينية، وما سماه أمركة المجتمع والسعي الحثيث للتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني لكسب رضاهم عنه بغرض تنصيبه في الحكم، حيث يرى الفرحان أن المخطط السعودي يسير بسرعة، معرجا على التواطؤ السعودي الأميركي الإسرائيلي حول القدس المحتلة والقضية الأساس للأمة العربية الإسلامية.
وتطرق كتاب مملكة الصمت إلى الاعتقالات التي شنها ابن سلمان على الأمراء ورجال الأعمال ولم يستثن أحدا، غير أن الواقع الواضح والسياسة المتبعة من ابن سلمان تهدف إلى الاستيلاء على الأموال والقضاء على النّفَس الناقد أيا كان توجهه.
وأشار الكاتب إلى أن ابن سلمان لم يكتفي بالاستيلاء على أموال خزينة الدولة بل امتدت يده لتطال أموال الأمراء أيضاً.
ونوه الكاتب أيضا إلى طريقة تعامل السلطات السعودية مع المخالفين في الرأي أو الصامتين عن التطبيل للسياسات الجديدة قائلاً "السياسة الداخلية قائمة على قمع وإرهاب أي نوع من أنواع المعارضة المشروعة السلمية، واستخدام القضاء الشرعي المزعوم لتبرير هذا القمع، وتكرر في الآونة الأخيرة كثرة الأحكام بالسجن أو القتل ظلماً لمن يترفع عن التطبيل وبالتأكيد لمن ينتقد سياسة الدولة أو أي شخصية رسمية خاصة داخل العائلة الحاكمة وكأنهم أنبياء لهم قداسة تحول دون انتقادهم".
المصدر: مرآة الجزيرة