الغول سعيد
01-12-2018, 12:09 PM
بيروت/12 كانون الثاني/يناير
رأي رئيس الحكومة سعد الحريري أن مشاركة حزب الله في الحكومة توفر استقراراً سياسياً للبنان، وهو «يسعي إلي إبعاد لبنان عن الخلاف السعودي ــــ الإيراني»، لافتاً الي تخفيف «حملته الإعلامية ضد السعودية ودول الخليج(الفارسي) وهذا أمر إيجابي» ورفض «أي أفكار خاصة بالمواجهة» مع الحزب.
الحريري: حزب الله عامل استقرار ولن نواجهه
وأوضح الحريري، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن حزب الله «عضو في الحكومة التي تدخل في تشكيلتها كل الأحزاب السياسية الكبيرة، وهذا يوفر استقراراً سياسياً في البلاد». وشدّد علي «أننا لن نقبل تدخلاً في سياسة لبنان من قبل أي جهة»، وعلي أن العلاقات مع إيران ودول الخليج (الفارسي) «يجب أن تكون في أفضل شكل ممكن، وأن تخدم مصالحنا الوطنية».
وقال إن السعودية «لم تتدخل أبداً في السياسة اللبنانية بشكل مباشر»، معرباً عن أمله بأن «تكون المملكة علي استعداد لمساعدة لبنان اقتصادياً».
ورأي الحريري أن «قضية حزب الله تحمل طابعاً إقليمياً، ولبنان وحده لا يستطيع حلها»، وأن وقف الحزب مشاركته في الأعمال القتالية «يتطلب وقتاً... ومن غير الممكن أن يحدث خلال ليلة واحدة»، متوقعاً أن «هذه العملية ستبدأ بتقليص عدد مقاتليه في اليمن والعراق لكي يغادر البلدين بشكل نهائي لاحقاً».
رأي رئيس الحكومة سعد الحريري أن مشاركة حزب الله في الحكومة توفر استقراراً سياسياً للبنان، وهو «يسعي إلي إبعاد لبنان عن الخلاف السعودي ــــ الإيراني»، لافتاً الي تخفيف «حملته الإعلامية ضد السعودية ودول الخليج(الفارسي) وهذا أمر إيجابي» ورفض «أي أفكار خاصة بالمواجهة» مع الحزب.
الحريري: حزب الله عامل استقرار ولن نواجهه
وأوضح الحريري، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن حزب الله «عضو في الحكومة التي تدخل في تشكيلتها كل الأحزاب السياسية الكبيرة، وهذا يوفر استقراراً سياسياً في البلاد». وشدّد علي «أننا لن نقبل تدخلاً في سياسة لبنان من قبل أي جهة»، وعلي أن العلاقات مع إيران ودول الخليج (الفارسي) «يجب أن تكون في أفضل شكل ممكن، وأن تخدم مصالحنا الوطنية».
وقال إن السعودية «لم تتدخل أبداً في السياسة اللبنانية بشكل مباشر»، معرباً عن أمله بأن «تكون المملكة علي استعداد لمساعدة لبنان اقتصادياً».
ورأي الحريري أن «قضية حزب الله تحمل طابعاً إقليمياً، ولبنان وحده لا يستطيع حلها»، وأن وقف الحزب مشاركته في الأعمال القتالية «يتطلب وقتاً... ومن غير الممكن أن يحدث خلال ليلة واحدة»، متوقعاً أن «هذه العملية ستبدأ بتقليص عدد مقاتليه في اليمن والعراق لكي يغادر البلدين بشكل نهائي لاحقاً».