المهدى
06-11-2005, 12:07 PM
مسؤولون في البنتاغون والبيت الأبيض
واشنطن - بريان بيندر (بوسطن غلوب)
اقر مسؤولون عسكريون اميركيون بأن العمليات العسكرية في العراق لم تنجح في اضعاف التمرد، وقالوا ان الحكومة العراقية بدعم من الولايات المتحدة، تسعى الآن الى اجراء مصالحة وطنية تشمل كل اطياف المجتمع باعتبار ان ذلك هو السبيل الامثل إلى الاستقرار.
فبعد عامين على سقوط صدام، تطور الصراع في العراق الى شكل من اشكال حرب العصابات، حيث تندلع اعمال العنف بعد كل فترة هدوء نسبي، وعلى الرغم من النكسات العديدة التي اصابت التمرد والتنبؤات المتفائلة للقادة العسكريين الاميركيين، لا يزال «التمرد» قويا كما كان ويجبر الاميركيين وحلفاءهم العراقيين على السعي الى حلول سياسية، كما قال مسؤولون في البنتاغون والقوات الاميركية طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم. ويقول الكولونيل المتقاعد بول هيوز «لن نحظى باستسلام غير مشروط للمتمردين، وما من خيار سوى بالعمل على اشراكهم في العملية السياسية، وانه لمن الحماقة ان نفكر ان بوسعنا القضاء على التمرد بضربة عسكرية واحدة».
وقال مسؤولون في البنتاغون وقادة عسكريون اميركيون انهم فوجئوا بالتصريحات التي ادلى بها نائب الرئيس ديك تشيني في الحادي والثلاثين من مايو الماضي، وقال فيها ان التمرد «في النزع الاخير»، وقالوا انهم لا يؤيدون هذا التحليل.
وتشير تحليلات جديدة للحكومة الاميركية إلى ان «المتمردين» لديهم قدرة على البقاء اكبر مما كان يعتقد في الماضي.
فقد شهدت العمليات الارهابية تراجعا كبيرا بعد الهجوم على الفلوجة قبل اكثر من عام، لكنها شهدت تصاعدا كبيرا من جديد، حيث وصل عدد الهجمات الى 70 هجوما يوميا بعدما كانت تقلصت الى 30 هجوما يوميا في شهر فبراير الماضي، ما يعني ان لـ «التمرد» قدرة عالية على اعادة التنظيم وتغيير التكتيكات امام الهجمات الاميركية المستمرة.
واشنطن - بريان بيندر (بوسطن غلوب)
اقر مسؤولون عسكريون اميركيون بأن العمليات العسكرية في العراق لم تنجح في اضعاف التمرد، وقالوا ان الحكومة العراقية بدعم من الولايات المتحدة، تسعى الآن الى اجراء مصالحة وطنية تشمل كل اطياف المجتمع باعتبار ان ذلك هو السبيل الامثل إلى الاستقرار.
فبعد عامين على سقوط صدام، تطور الصراع في العراق الى شكل من اشكال حرب العصابات، حيث تندلع اعمال العنف بعد كل فترة هدوء نسبي، وعلى الرغم من النكسات العديدة التي اصابت التمرد والتنبؤات المتفائلة للقادة العسكريين الاميركيين، لا يزال «التمرد» قويا كما كان ويجبر الاميركيين وحلفاءهم العراقيين على السعي الى حلول سياسية، كما قال مسؤولون في البنتاغون والقوات الاميركية طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم. ويقول الكولونيل المتقاعد بول هيوز «لن نحظى باستسلام غير مشروط للمتمردين، وما من خيار سوى بالعمل على اشراكهم في العملية السياسية، وانه لمن الحماقة ان نفكر ان بوسعنا القضاء على التمرد بضربة عسكرية واحدة».
وقال مسؤولون في البنتاغون وقادة عسكريون اميركيون انهم فوجئوا بالتصريحات التي ادلى بها نائب الرئيس ديك تشيني في الحادي والثلاثين من مايو الماضي، وقال فيها ان التمرد «في النزع الاخير»، وقالوا انهم لا يؤيدون هذا التحليل.
وتشير تحليلات جديدة للحكومة الاميركية إلى ان «المتمردين» لديهم قدرة على البقاء اكبر مما كان يعتقد في الماضي.
فقد شهدت العمليات الارهابية تراجعا كبيرا بعد الهجوم على الفلوجة قبل اكثر من عام، لكنها شهدت تصاعدا كبيرا من جديد، حيث وصل عدد الهجمات الى 70 هجوما يوميا بعدما كانت تقلصت الى 30 هجوما يوميا في شهر فبراير الماضي، ما يعني ان لـ «التمرد» قدرة عالية على اعادة التنظيم وتغيير التكتيكات امام الهجمات الاميركية المستمرة.