السماء الزرقاء
01-12-2018, 12:07 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/01/1-224.jpg
محرر القبس الإلكتروني 11 يناير، 2018
مشاري الخلف|
طالب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. إبراهيم الحمود بالعدالة والمساواة في توزيع المناصب القيادية بالجامعة، لافتًا إلى أن أعضاءً في هيئة التدريس وعلى الرغم من بلوغهم درجة أستاذ مساعد وآخرين درجة الأستاذية، فإنهم لم يتقلدوا أي مناصب قيادية.
وأكد أن بعض المناصب الجامعية تحتكرها فئات معينة وهذا الأمر غير مقبول إطلاقًا.
وشدد الحمود في تصريح لـ القبس على ضرورة الابتعاد عن ابقاء المناصب القيادية في الجامعة بالوكالة والإنابة، لما يسببه ذلك من مشاكل تؤثر في الجامعة تعليميًا واداريًا، ودعا الى ضرورة الابتعاد عن التأخير في تسكين بعض المواقع المهمة لفترات طويلة من دون مبررات حقيقية، ولا بد من الاسراع في تعيين الأكفاء في تلك المناصب وبالسرعة الممكنة.
وابدى الحمود أسفه الشديد لاستمرار نقص الهيئة التدريسية في الكثير من كليات الجامعة مؤخرا ومدى تأثير ذلك في العملية التدريسية، وعدم توفير احتياجات الكليات بالشكل الممطلوب، لا سيما التي يقدر تعداد طلابها بالآلاف، مشددًا على ضرورة قيام الإدارة الجامعية بسد النقص بالصورة المطلوبة بالفترة الراهنة من اجل تفادي المشاكل والسلبيات التي تؤثر كثيرًا في الجامعة.
وعبر عن استيائه من الكثير من الأجهزة والمعدات والمكائن القديمة في بعض الكليات والادارات بالجامعة، ولم يعد لبعضها قطع غيار بسبب أقدميتها وتوقف الشركات عن تصنيعها.
وأوضح أن هذا الأمر تسبب بمشاكل كثيرة في التدريس بالفترة الأخيرة، مطالبًا باستحداث الاجهزة وتطويرها لمواكبة التطورات التدريسية كالجامعات العالمية، مع توفير احتياجات الجامعة المالية من قبل الجهات المعنية من أجل تمكينها من القيام في ذلك الأمر.
ميزانية الجامعة
وشدد الحمود على ضرورة دعم وزيادة ميزانية جامعة الكويت من قبل الجهات المعنية ومنها لجنة الميزانيات ووزارة المالية، وأعرب عن استغرابه تخفيض الميزانية المخصصة لها مما يؤثر في أدائها ومخرجاتها، لا سيما أنها الجامعة الحكومية الوحيدة بالبلاد، ويدرس بها آلاف الطلبة في كليات عديدة وتحتاج ميزانية مناسبة لها، مؤكدًا أن زيادة الميزانية تعتبر دعمًا واهتمامًا بالعنصر البشري الكويتي الذي هو عماد التنمية وجوهر المستقبل.
ودعا الادارة الجامعية الى الاهتمام بالبحث العلمي، باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تصنيف جامعة الكويت من قبل مؤسسات التصنيف العالمية، عبر دعم الباحثين وزيادة ميزانية قطاع الابحاث، مما يسهم في تحسين مستوى الجامعة ويجعلها تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات الجديدة.
وأبدى استغرابه من قيام بعض الجهات الحكومية بتخفيض الميزانية بالسنوات الأخيرة.
وأكد أن في حالة زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية، فإن ذلك سيسهم في تحسين مستوى الجامعة، وسيجعلها تتقدم في مراكز تصنيفها من قبل مؤسسات التصنيف عربيًا وعالميًا بالسنوات المقبلة.
وأشار إلى أن تصنيف الجامعة بالفترة الراهنة يعتبر متراجعًا ولا يناسب الطموح، ولا بد من العمل على تحسين التصنيف عبر تنفيذ سلسلة من الخطوات منها دعم الأبحاث.
محرر القبس الإلكتروني 11 يناير، 2018
مشاري الخلف|
طالب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. إبراهيم الحمود بالعدالة والمساواة في توزيع المناصب القيادية بالجامعة، لافتًا إلى أن أعضاءً في هيئة التدريس وعلى الرغم من بلوغهم درجة أستاذ مساعد وآخرين درجة الأستاذية، فإنهم لم يتقلدوا أي مناصب قيادية.
وأكد أن بعض المناصب الجامعية تحتكرها فئات معينة وهذا الأمر غير مقبول إطلاقًا.
وشدد الحمود في تصريح لـ القبس على ضرورة الابتعاد عن ابقاء المناصب القيادية في الجامعة بالوكالة والإنابة، لما يسببه ذلك من مشاكل تؤثر في الجامعة تعليميًا واداريًا، ودعا الى ضرورة الابتعاد عن التأخير في تسكين بعض المواقع المهمة لفترات طويلة من دون مبررات حقيقية، ولا بد من الاسراع في تعيين الأكفاء في تلك المناصب وبالسرعة الممكنة.
وابدى الحمود أسفه الشديد لاستمرار نقص الهيئة التدريسية في الكثير من كليات الجامعة مؤخرا ومدى تأثير ذلك في العملية التدريسية، وعدم توفير احتياجات الكليات بالشكل الممطلوب، لا سيما التي يقدر تعداد طلابها بالآلاف، مشددًا على ضرورة قيام الإدارة الجامعية بسد النقص بالصورة المطلوبة بالفترة الراهنة من اجل تفادي المشاكل والسلبيات التي تؤثر كثيرًا في الجامعة.
وعبر عن استيائه من الكثير من الأجهزة والمعدات والمكائن القديمة في بعض الكليات والادارات بالجامعة، ولم يعد لبعضها قطع غيار بسبب أقدميتها وتوقف الشركات عن تصنيعها.
وأوضح أن هذا الأمر تسبب بمشاكل كثيرة في التدريس بالفترة الأخيرة، مطالبًا باستحداث الاجهزة وتطويرها لمواكبة التطورات التدريسية كالجامعات العالمية، مع توفير احتياجات الجامعة المالية من قبل الجهات المعنية من أجل تمكينها من القيام في ذلك الأمر.
ميزانية الجامعة
وشدد الحمود على ضرورة دعم وزيادة ميزانية جامعة الكويت من قبل الجهات المعنية ومنها لجنة الميزانيات ووزارة المالية، وأعرب عن استغرابه تخفيض الميزانية المخصصة لها مما يؤثر في أدائها ومخرجاتها، لا سيما أنها الجامعة الحكومية الوحيدة بالبلاد، ويدرس بها آلاف الطلبة في كليات عديدة وتحتاج ميزانية مناسبة لها، مؤكدًا أن زيادة الميزانية تعتبر دعمًا واهتمامًا بالعنصر البشري الكويتي الذي هو عماد التنمية وجوهر المستقبل.
ودعا الادارة الجامعية الى الاهتمام بالبحث العلمي، باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تصنيف جامعة الكويت من قبل مؤسسات التصنيف العالمية، عبر دعم الباحثين وزيادة ميزانية قطاع الابحاث، مما يسهم في تحسين مستوى الجامعة ويجعلها تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات الجديدة.
وأبدى استغرابه من قيام بعض الجهات الحكومية بتخفيض الميزانية بالسنوات الأخيرة.
وأكد أن في حالة زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية، فإن ذلك سيسهم في تحسين مستوى الجامعة، وسيجعلها تتقدم في مراكز تصنيفها من قبل مؤسسات التصنيف عربيًا وعالميًا بالسنوات المقبلة.
وأشار إلى أن تصنيف الجامعة بالفترة الراهنة يعتبر متراجعًا ولا يناسب الطموح، ولا بد من العمل على تحسين التصنيف عبر تنفيذ سلسلة من الخطوات منها دعم الأبحاث.