كوثر
01-09-2018, 06:38 PM
الثلاثاء ٠٩ يناير ٢٠١٨
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151549176040484700.jpg
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله سيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، ان الجمهورية الاسلامية تواجه حربا منذ أربعين عاما، وان ماجرى من شغب وتخريب لم يكن حادثة عادية، متوعدا الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالرد على مسرحياته الجنونية.
وأضاف قائد الثورة، خلال لقائه اليوم حشدا من أهالي مدينة قم بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضتها ضد النظام الملكي البائد، اضاف: ان جميع التصرفات التي قام بها الاعداء خلال اربعين عاما مضت هي هجمات مضادة للثورة بسبب انها اقتلعت جذوره السياسية في البلاد، ما ادى بهم الى شن هجمات مضادة بشكل منتظم، اذ يعود اليها بعد ان يمنى بالفشل في كل مرة، لكنه يعجز عن تحقيق هدفه بفضل صمود الشعب وصلابته الوطنية، وفي هذه المرة ايضا وقف الشعب بصلابة وقوة في مواجهة اميركا وبريطانيا والمقيمين في لندن، وقال لهم لقد فشلتم هذه المرة وستؤولون الى الفشل في المرات القادمة ايضا.
وأكد ان الثورة الإسلامية اقتلعت جذور العدو من البلاد من الناحية السياسية، موضحا: هذه المرَّة أيضاً قال الشعب بكلِّ قوة مخاطباً أمريكا وبريطانيا وساكني لندن أنكم لم تُفلحوا هذه المرَّة أيضاً، ولن تُفلحوا في المرات القادمة.
وتوعد آية الله الخامنئي، الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالرد، وقال ان هذا الشخص لا يتصف بالاتزان على الظاهر، لكن عليه ان يعلم ان هذه المسرحيات الجنونية لن تمر دون رد.
واضاف: ان اميركا تشعر بالسخط للغاية، ليس مني، بل منكم ومن شعب ايران وحكومتها ايضا، وهي ساخطة على الثورة الاسلامية بسبب هزيمتها النكراء امام هذه الثورة العظيمة.
وقال: ان المسؤولين الاميركيين لجأوا الى التصريحات الجوفاء، حيث يقول رئيسهم ان حكومة ايران تخشى من شعبها. لا ليس كذلك، ان حكومتنا منبثقة عن شعبها وتعمل من اجله، وقد تسلمت زمام الامور بتفويض منه وتعتمد عليه فلماذا انت خائف من الشعب الايراني؟ ولو لم يكن هذا الشعب، فلم تكن هناك حكومة.
واضاف: يقول الرئيس الاميركي ان حكومة ايران تهاب بطش اميركا، "فلو كنا نهابكم كيف استطعنا طردكم من ايران في عقد السبعينات، وها نحن قد طردناكم من المنطقة برمتها في العقد الجاري".
واوضح قائد الثورة ان الشعب الايراني حينما رأى ان العملاء لا يتوقفون عن اعمال الشغب، خرج في تظاهرات شملت جميع المدن الصغيرة والكبيرة في مختلف ارجاء البلاد خلال ايام متتالية.
وتابع یقول: ان خروج الشعب الداعم للنظام الاسلامي في ايران لم يكن حدثا طبيعيا، أقول لكم وأنا أعلم، ان أي مكان في العالم لم يشهد أمرا مشابها، ان تخرج مسيرات شعبية عفوية متناغمة ومتناسقة ومنظمة وبهذا الاندفاع في مجابهة مؤامرات الاعداء، ان هكذا أمر لم يحدث في اي بلد بالعالم وهو مستمر منذ 40 عاما في ايران.
وقال آية الله خامنئي: ان الصراع بين النظام الاسلامي واعدائه لم يحدث منذ عام واحد او ثلاثة او خمسة اعوام، بل يجسد معركة ايران حكومة وشعبا مع الاعداء، ومعركة الاسلام مع مناوئيه، وهي مستمرة ولن تتوقف بعد ذلك ايضا.
واردف فائد الثورة: لقد وضعت تحاليل مختلفة خلال هذه الايام عن الاحداث الاخيرة والتي ضمت عاملا مشتركا يتسم الواقعية وهو ضرورة التمييز بين مطالب الشعب الصادقة والحقة والممارسات الوحشية والتخريبية لمجموعة ما.
وتابع: لو وقف انسان او مجموعة تضم مئة او خمس مئة شخص في مكان ما وقدموا مطالبهم فان هذا الامر يختلف تماما عن استغلال بعض الاشخاص لهذا التحشد وقاموا بالاساءة للقرآن الكريم والاسلام واحراق علم ايران وتدمير مسجد حيث لا يمكن المزج بين هذين الامرين.
وقال: ان المطالب والاحتجاجات الشعبية طبيعية وكانت على الدوام وجارية حاليا، حيث ان بعض الناس يبدون التذمر من بعض المؤسسات المالية او الاجهزة بسبب مشاكلها، وتصل انباء عن تحشد في مدينة ما امام مؤسسة او مبنى المحافظة او مجلس الشورى، اذ كانت هذه الامور موجودة ولا يعارضها احد وينبغي الاستماع لمطالبهم والاستجابة لها بقدر الاستطاعة.
واضاف: ان الجميع يتحملون المسؤولية ولا أقول يجب "عليهم المتابعة" فأنا مسؤول ايضا وعلى الجميع متابعة مطالبة الشعب فهذه الامور لاصلة لها بمن يحرق علم البلاد او استغلال جماعة لتحشد الناس واطلاق شعارات مناهضة للقرآن الكريم والاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية.
وتابع: هناك مثلث للاعداء نشط خلال هذه الاحداث ولم يبدأ نشاطاته امس او اليوم وانما حاك مخططاته وفقا لما حصلنا عليه من دلائل معلوماتية والتي برز بعضها في تصريحاتهم وبعضها الآخر بلغتنا عن طرق استخبارية.
وقال: ان هذا المثلث يتمثل احد اضلاعه بالمخططات الاميركية والصهيونية التي وضعت منذ اشهر حيث يتم البدء في المدن الصغيرة والتقدم باتجاه العاصمة والضلع الثاني لهذا المثلث يتمثل بالاموال الطائلة التي تمنحها الانظمة المحاذية للخليج الفارسي، حيث ان هذه الممارسات تتطلب نفقات باهظة والتي لايتقبلها الاميركيون والضلع الثالث لهذا المثلث يتمثل بزمرة المنافقين الارهابية.
واضاف: منذ اشهر كان الاعداء يعدون هذا المخطط وقد اقرت وسائل اعلام المنافقين، خلال هذه الايام، بصلاتهم مع الاميركيين حيث ان هذه الزمرة تقبلت بتقديم خدماتها في تنفيذ هذا المخطط وعقد لقاءات مع هذا الشخص او ذاك وابراز اشخاص ما في الداخل والبحث عنهم وتقديم الدعم لهم لتوجيه دعوات للناس.
وتوجّه آية الله خامنئي الى المسؤولين الأمريكيين بالقول: "يجب على الحكام في أمريكا أن يعلموا أولا أن سهمهم أصاب صخرة، ومن الممكن أن يعيدوا التجربة لكن ليعلموا أن رأسهم هذه المرة سيصطدم بالصخرة. ثانيا، لقد الحقوا بعض الخسائر في ايران على مدى الأيام الماضية، لكن ليعلموا أن هذا لن يمر دون عقاب. ثالثا، إلى ذلك الشخص المتواجد على رأس الإدارة الأمريكية الذي يبدو عليه أنه انسان غير متزن، فليعلم أن ألعاب الجنون لن تعود بأي نتيجة".
وأردف قائد الثورة الإسلامية بالقول: "الى أولئك الذين يتماهون مع الأمريكيين إن كانوا في الخارج أو في الداخل، يجب عليهم أن يعلموا أن هذا النظام يقف بكل ثبات وسيعالج كل المشاكل بتوفيق من الله".
يذكر ان انتفاضة اهالي مدينة قم المقدسة عام 1978، احتجاجا على مقال نشره نظام الشاه المقبور أساء فيه الى شخصية الإمام الخميني طاب ثراه حيث استشهد في ذلك اليوم عدد كبير من طلبة العلوم الدينية واستمرت الاحتجاجات حتى انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.
العالم
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151549176040484700.jpg
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله سيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، ان الجمهورية الاسلامية تواجه حربا منذ أربعين عاما، وان ماجرى من شغب وتخريب لم يكن حادثة عادية، متوعدا الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالرد على مسرحياته الجنونية.
وأضاف قائد الثورة، خلال لقائه اليوم حشدا من أهالي مدينة قم بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضتها ضد النظام الملكي البائد، اضاف: ان جميع التصرفات التي قام بها الاعداء خلال اربعين عاما مضت هي هجمات مضادة للثورة بسبب انها اقتلعت جذوره السياسية في البلاد، ما ادى بهم الى شن هجمات مضادة بشكل منتظم، اذ يعود اليها بعد ان يمنى بالفشل في كل مرة، لكنه يعجز عن تحقيق هدفه بفضل صمود الشعب وصلابته الوطنية، وفي هذه المرة ايضا وقف الشعب بصلابة وقوة في مواجهة اميركا وبريطانيا والمقيمين في لندن، وقال لهم لقد فشلتم هذه المرة وستؤولون الى الفشل في المرات القادمة ايضا.
وأكد ان الثورة الإسلامية اقتلعت جذور العدو من البلاد من الناحية السياسية، موضحا: هذه المرَّة أيضاً قال الشعب بكلِّ قوة مخاطباً أمريكا وبريطانيا وساكني لندن أنكم لم تُفلحوا هذه المرَّة أيضاً، ولن تُفلحوا في المرات القادمة.
وتوعد آية الله الخامنئي، الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالرد، وقال ان هذا الشخص لا يتصف بالاتزان على الظاهر، لكن عليه ان يعلم ان هذه المسرحيات الجنونية لن تمر دون رد.
واضاف: ان اميركا تشعر بالسخط للغاية، ليس مني، بل منكم ومن شعب ايران وحكومتها ايضا، وهي ساخطة على الثورة الاسلامية بسبب هزيمتها النكراء امام هذه الثورة العظيمة.
وقال: ان المسؤولين الاميركيين لجأوا الى التصريحات الجوفاء، حيث يقول رئيسهم ان حكومة ايران تخشى من شعبها. لا ليس كذلك، ان حكومتنا منبثقة عن شعبها وتعمل من اجله، وقد تسلمت زمام الامور بتفويض منه وتعتمد عليه فلماذا انت خائف من الشعب الايراني؟ ولو لم يكن هذا الشعب، فلم تكن هناك حكومة.
واضاف: يقول الرئيس الاميركي ان حكومة ايران تهاب بطش اميركا، "فلو كنا نهابكم كيف استطعنا طردكم من ايران في عقد السبعينات، وها نحن قد طردناكم من المنطقة برمتها في العقد الجاري".
واوضح قائد الثورة ان الشعب الايراني حينما رأى ان العملاء لا يتوقفون عن اعمال الشغب، خرج في تظاهرات شملت جميع المدن الصغيرة والكبيرة في مختلف ارجاء البلاد خلال ايام متتالية.
وتابع یقول: ان خروج الشعب الداعم للنظام الاسلامي في ايران لم يكن حدثا طبيعيا، أقول لكم وأنا أعلم، ان أي مكان في العالم لم يشهد أمرا مشابها، ان تخرج مسيرات شعبية عفوية متناغمة ومتناسقة ومنظمة وبهذا الاندفاع في مجابهة مؤامرات الاعداء، ان هكذا أمر لم يحدث في اي بلد بالعالم وهو مستمر منذ 40 عاما في ايران.
وقال آية الله خامنئي: ان الصراع بين النظام الاسلامي واعدائه لم يحدث منذ عام واحد او ثلاثة او خمسة اعوام، بل يجسد معركة ايران حكومة وشعبا مع الاعداء، ومعركة الاسلام مع مناوئيه، وهي مستمرة ولن تتوقف بعد ذلك ايضا.
واردف فائد الثورة: لقد وضعت تحاليل مختلفة خلال هذه الايام عن الاحداث الاخيرة والتي ضمت عاملا مشتركا يتسم الواقعية وهو ضرورة التمييز بين مطالب الشعب الصادقة والحقة والممارسات الوحشية والتخريبية لمجموعة ما.
وتابع: لو وقف انسان او مجموعة تضم مئة او خمس مئة شخص في مكان ما وقدموا مطالبهم فان هذا الامر يختلف تماما عن استغلال بعض الاشخاص لهذا التحشد وقاموا بالاساءة للقرآن الكريم والاسلام واحراق علم ايران وتدمير مسجد حيث لا يمكن المزج بين هذين الامرين.
وقال: ان المطالب والاحتجاجات الشعبية طبيعية وكانت على الدوام وجارية حاليا، حيث ان بعض الناس يبدون التذمر من بعض المؤسسات المالية او الاجهزة بسبب مشاكلها، وتصل انباء عن تحشد في مدينة ما امام مؤسسة او مبنى المحافظة او مجلس الشورى، اذ كانت هذه الامور موجودة ولا يعارضها احد وينبغي الاستماع لمطالبهم والاستجابة لها بقدر الاستطاعة.
واضاف: ان الجميع يتحملون المسؤولية ولا أقول يجب "عليهم المتابعة" فأنا مسؤول ايضا وعلى الجميع متابعة مطالبة الشعب فهذه الامور لاصلة لها بمن يحرق علم البلاد او استغلال جماعة لتحشد الناس واطلاق شعارات مناهضة للقرآن الكريم والاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية.
وتابع: هناك مثلث للاعداء نشط خلال هذه الاحداث ولم يبدأ نشاطاته امس او اليوم وانما حاك مخططاته وفقا لما حصلنا عليه من دلائل معلوماتية والتي برز بعضها في تصريحاتهم وبعضها الآخر بلغتنا عن طرق استخبارية.
وقال: ان هذا المثلث يتمثل احد اضلاعه بالمخططات الاميركية والصهيونية التي وضعت منذ اشهر حيث يتم البدء في المدن الصغيرة والتقدم باتجاه العاصمة والضلع الثاني لهذا المثلث يتمثل بالاموال الطائلة التي تمنحها الانظمة المحاذية للخليج الفارسي، حيث ان هذه الممارسات تتطلب نفقات باهظة والتي لايتقبلها الاميركيون والضلع الثالث لهذا المثلث يتمثل بزمرة المنافقين الارهابية.
واضاف: منذ اشهر كان الاعداء يعدون هذا المخطط وقد اقرت وسائل اعلام المنافقين، خلال هذه الايام، بصلاتهم مع الاميركيين حيث ان هذه الزمرة تقبلت بتقديم خدماتها في تنفيذ هذا المخطط وعقد لقاءات مع هذا الشخص او ذاك وابراز اشخاص ما في الداخل والبحث عنهم وتقديم الدعم لهم لتوجيه دعوات للناس.
وتوجّه آية الله خامنئي الى المسؤولين الأمريكيين بالقول: "يجب على الحكام في أمريكا أن يعلموا أولا أن سهمهم أصاب صخرة، ومن الممكن أن يعيدوا التجربة لكن ليعلموا أن رأسهم هذه المرة سيصطدم بالصخرة. ثانيا، لقد الحقوا بعض الخسائر في ايران على مدى الأيام الماضية، لكن ليعلموا أن هذا لن يمر دون عقاب. ثالثا، إلى ذلك الشخص المتواجد على رأس الإدارة الأمريكية الذي يبدو عليه أنه انسان غير متزن، فليعلم أن ألعاب الجنون لن تعود بأي نتيجة".
وأردف قائد الثورة الإسلامية بالقول: "الى أولئك الذين يتماهون مع الأمريكيين إن كانوا في الخارج أو في الداخل، يجب عليهم أن يعلموا أن هذا النظام يقف بكل ثبات وسيعالج كل المشاكل بتوفيق من الله".
يذكر ان انتفاضة اهالي مدينة قم المقدسة عام 1978، احتجاجا على مقال نشره نظام الشاه المقبور أساء فيه الى شخصية الإمام الخميني طاب ثراه حيث استشهد في ذلك اليوم عدد كبير من طلبة العلوم الدينية واستمرت الاحتجاجات حتى انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.
العالم