تشكرات
01-08-2018, 11:47 PM
https://anbaa.s3.amazonaws.com/uploads/2014/05/rouhani-05.jpg
..والقضاء يتوعد قادة الاحتجاجات بـ «العقوبة القصوى»
الثلاثاء 2018/1/9 المصدر : عواصم ـ وكالات
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الاحتجاجات الاخيرة لم تكن موجهة الى الاقتصاد فقط، ودعا الى ضرورة السماح للمواطنين بانتقاد جميع المسؤولين دون استثناء، فيما نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ضلوعها في المظاهرات الايرانية.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الاحتجاجات التي هزت البلاد مؤخرا ليست موجهة إلى الاقتصاد فحسب، وذلك في تصريحات تشير إلى أنها تستهدف أساسا المحافظين الذين يعارضون خططه الرئيسية لتوسيع نطاق الحريات الفردية في الداخل وتعزيز الوفاق في الخارج.
ونقلت وكالة «تسنيم» الاخبارية عن روحاني قوله امس«سيكون تحريفا (للأحداث)، وكذلك صفعة للشعب الإيراني، واهانة له القول إن مطالبه كانت اقتصادية فقط».
وأضاف «الشعب له مطالب اقتصادية وسياسية واجتماعية».
وردد روحاني بعضا من العبارات التي تميزت بها حملته الانتخابية، مؤكدا انه يجب السماح للمواطنين بانتقاد جميع المسؤولين الإيرانيين دون استثناء، وقال «لا أحد بريئا وللناس انتقاد الجميع».
كما رفض الدعوات التي يطلقها رجال الدين المحافظون الذين طالبوا الحكومة بمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل بشكل دائم، وقال «استخدام الناس لوسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا يقيد بصفة دائمة. ولا يمكن أن نتصف باللامبالاة حيال حياة الناس وأعمالهم».
ونشرت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني السابقة تغريدة على تويتر امس قالت فيها ان الرئيس روحاني يصر على ضرورة الإفراج عن كل الطلبة المعتقلين.
وقال وزير التعليم محمد بطحائي ان كثيرين من التلاميذ بين المعتقلين وانه يطالب بإطلاق سراحهم قبل موسم الامتحانات.
من جهة اخرى، قال حامد شهرياري نائب رئيس القضاء الايراني انه تم التعرف على كل قادة حركة الاحتجاجات واعتقالهم وأنهم سيعاقبون عقابا شديدا وربما يواجهون عقوبة الإعدام.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن شهرياري القول «من المؤكد أنه من الممكن أن يتوقع هؤلاء الذين نظموا وقادوا الاضطرابات ضد المؤسسة السياسية، العقوبة القصوى».
في السياق، أكدت النائبة طيبة سياواشي وفاة أحد المحتجزين في السجن، ونقلت وكالة «العمال» الإيرانية للأنباء عنها قولها «هذا شاب عمره 22 عاما ألقت الشرطة القبض عليه. وتم إخطاري بأنه انتحر في السجن».
في غضون ذلك، عرض التلفزيون الإيراني صورا لمسيرات أخرى مؤيدة للحكومة في عدة مدن من بينها سنندج في غرب ايران رفع فيها المشاركون صورا للمرشد الاعلى علي خامنئي ورددوا هتافات التأييد له.
ا
..والقضاء يتوعد قادة الاحتجاجات بـ «العقوبة القصوى»
الثلاثاء 2018/1/9 المصدر : عواصم ـ وكالات
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الاحتجاجات الاخيرة لم تكن موجهة الى الاقتصاد فقط، ودعا الى ضرورة السماح للمواطنين بانتقاد جميع المسؤولين دون استثناء، فيما نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ضلوعها في المظاهرات الايرانية.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الاحتجاجات التي هزت البلاد مؤخرا ليست موجهة إلى الاقتصاد فحسب، وذلك في تصريحات تشير إلى أنها تستهدف أساسا المحافظين الذين يعارضون خططه الرئيسية لتوسيع نطاق الحريات الفردية في الداخل وتعزيز الوفاق في الخارج.
ونقلت وكالة «تسنيم» الاخبارية عن روحاني قوله امس«سيكون تحريفا (للأحداث)، وكذلك صفعة للشعب الإيراني، واهانة له القول إن مطالبه كانت اقتصادية فقط».
وأضاف «الشعب له مطالب اقتصادية وسياسية واجتماعية».
وردد روحاني بعضا من العبارات التي تميزت بها حملته الانتخابية، مؤكدا انه يجب السماح للمواطنين بانتقاد جميع المسؤولين الإيرانيين دون استثناء، وقال «لا أحد بريئا وللناس انتقاد الجميع».
كما رفض الدعوات التي يطلقها رجال الدين المحافظون الذين طالبوا الحكومة بمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل بشكل دائم، وقال «استخدام الناس لوسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا يقيد بصفة دائمة. ولا يمكن أن نتصف باللامبالاة حيال حياة الناس وأعمالهم».
ونشرت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني السابقة تغريدة على تويتر امس قالت فيها ان الرئيس روحاني يصر على ضرورة الإفراج عن كل الطلبة المعتقلين.
وقال وزير التعليم محمد بطحائي ان كثيرين من التلاميذ بين المعتقلين وانه يطالب بإطلاق سراحهم قبل موسم الامتحانات.
من جهة اخرى، قال حامد شهرياري نائب رئيس القضاء الايراني انه تم التعرف على كل قادة حركة الاحتجاجات واعتقالهم وأنهم سيعاقبون عقابا شديدا وربما يواجهون عقوبة الإعدام.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن شهرياري القول «من المؤكد أنه من الممكن أن يتوقع هؤلاء الذين نظموا وقادوا الاضطرابات ضد المؤسسة السياسية، العقوبة القصوى».
في السياق، أكدت النائبة طيبة سياواشي وفاة أحد المحتجزين في السجن، ونقلت وكالة «العمال» الإيرانية للأنباء عنها قولها «هذا شاب عمره 22 عاما ألقت الشرطة القبض عليه. وتم إخطاري بأنه انتحر في السجن».
في غضون ذلك، عرض التلفزيون الإيراني صورا لمسيرات أخرى مؤيدة للحكومة في عدة مدن من بينها سنندج في غرب ايران رفع فيها المشاركون صورا للمرشد الاعلى علي خامنئي ورددوا هتافات التأييد له.
ا