سمير
06-11-2005, 06:38 AM
سيف الصانع
أثارت تصريحات الجنرال ميشال عون حول دور البترو دولار فى إشارة إلى أموال خليجية ضخت إلى الساحة اللبنانية خلال معركة الانتخابات البرلمانية وترديده لها، ردات فعل مستاءة من مصادر القرار في عواصم القرار الخليجي المهمة وعلى وجه الخصوص الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وكان الجنرال عون العائد من المنفى الباريسي الذي يتزعم التيار الوطني اللبناني هاجم في شكل مكشوف غير مسبوق دور ما سماه البترودولار في المعركة البرلمانية الحالية. ووصف عون في أحد المهرجانات الانتخابية معركة جبل لبنان (35 نائبا) بأنها (أم المعارك) متهما وليد جنبلاط وسعد الحريري، نجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في تفجير في14 فبراير (شباط) الماضي، باحتكار القرار السياسي واستخدام المال.
وفي ربط مباشر أثار موجة من الاستياء داخليا وامتد خليجيا، فإن الجنرال عون قال "الإقطاع المالي متجذر في ثنائي اخذ مكان رستم غزالة فانتقل القرار من عنجر(مقر مسؤول الاستخبارات السورية السابق في لبنان) الى قريطم (دارة الحريري)"، وأضاف وقال "كل الذين يسمون أنفسهم معارضة اشتركوا في الحكم وعفروا جباههم على تراب عنجر".
نعم
وهذه التوصيفات الكلامية والربط بين الاحتلال السوري العسكري للبنان، وما ذكره الجنرال عون من دور للبترودولار في معركة الانتخابات أثار استغراب أوساط مسؤولة في العواصم الخليجية الثلاث واستهجانها.
وتساءلت مصادر خليجية قريبة من مصادر القرار السياسي عن جدوى إصرار الجنرال اللبناني عون على زج دول الخليج والتعريض بها فى خضم الانتخابات اللبنانية، وقالت "من هو للبناني الذي لا يرتبط بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة بدول الخليج"، وذلك في ردها على تبرير مصدر مقرب من العماد عون حاول القول ان "معركته مع الحريري الذي تدعمه السعوديه والامارات".
وتابعت المصادر الخليجية المسؤولة القول "إن كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين يتمتعون بعلاقات دافئة بدول الخليج ومن كافة المنابت والمشارب والاطياف السياسيه بما فيهم الجنرال عون نفسه الذى نعرف ارتباطاته ببترول البصرة"ن وذلك في اشارة الى علاقته بالرئيس العراقي المعتقل صدام حسين، إبان حرب عون التحريرية ضد الاحتلال السوري.
وقالت المصادر "وكل الذي نعرفه هو أن الجنرال لم يغب عن البترو دولار حتى عندما كان في منفاه في باريس"، ومن جهته استغرب مصدر سعودي لجوء عمن إلى التعريض بدول الخليج ولديه مساعدين عقلاء يتمتعون بارتباطات مهنيه مع الدول الخليجيه مثل المحامى القدير ابراهيم كنعان"ز
وفي الأخير، اكتفت المصادر المصادر الخليجيه بالقول إن "على الجنرال عون ان يكف عن التلاعب بالعلاقات الخليجيه اللبنانيه فهناك مصالح وثيقه وعلاقات قويه واللبنانيون فى الخليج لا يرضون ان تلعب اى جهة بهده العلاقات"، وأكدت المصادر أمام (إيلاف) قولها إن "دول الخليج لا يهمها من يفوز في لبنان بقدر ما يهمها ان ينجح الشعب اللبنانى فى الخروج الى فضاء الاستقلا ل الحقيقى وأن يوفق فى قيادة حكيمة ترضيهم"، وعبرت عن الأسف في "أن تخرج مثل هذه الأصوات الناشزة لتدفع بمصالح مئات الآلاف من اللبنانيين في الخليج إلى مصير مجهول".
أثارت تصريحات الجنرال ميشال عون حول دور البترو دولار فى إشارة إلى أموال خليجية ضخت إلى الساحة اللبنانية خلال معركة الانتخابات البرلمانية وترديده لها، ردات فعل مستاءة من مصادر القرار في عواصم القرار الخليجي المهمة وعلى وجه الخصوص الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وكان الجنرال عون العائد من المنفى الباريسي الذي يتزعم التيار الوطني اللبناني هاجم في شكل مكشوف غير مسبوق دور ما سماه البترودولار في المعركة البرلمانية الحالية. ووصف عون في أحد المهرجانات الانتخابية معركة جبل لبنان (35 نائبا) بأنها (أم المعارك) متهما وليد جنبلاط وسعد الحريري، نجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في تفجير في14 فبراير (شباط) الماضي، باحتكار القرار السياسي واستخدام المال.
وفي ربط مباشر أثار موجة من الاستياء داخليا وامتد خليجيا، فإن الجنرال عون قال "الإقطاع المالي متجذر في ثنائي اخذ مكان رستم غزالة فانتقل القرار من عنجر(مقر مسؤول الاستخبارات السورية السابق في لبنان) الى قريطم (دارة الحريري)"، وأضاف وقال "كل الذين يسمون أنفسهم معارضة اشتركوا في الحكم وعفروا جباههم على تراب عنجر".
نعم
وهذه التوصيفات الكلامية والربط بين الاحتلال السوري العسكري للبنان، وما ذكره الجنرال عون من دور للبترودولار في معركة الانتخابات أثار استغراب أوساط مسؤولة في العواصم الخليجية الثلاث واستهجانها.
وتساءلت مصادر خليجية قريبة من مصادر القرار السياسي عن جدوى إصرار الجنرال اللبناني عون على زج دول الخليج والتعريض بها فى خضم الانتخابات اللبنانية، وقالت "من هو للبناني الذي لا يرتبط بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة بدول الخليج"، وذلك في ردها على تبرير مصدر مقرب من العماد عون حاول القول ان "معركته مع الحريري الذي تدعمه السعوديه والامارات".
وتابعت المصادر الخليجية المسؤولة القول "إن كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين يتمتعون بعلاقات دافئة بدول الخليج ومن كافة المنابت والمشارب والاطياف السياسيه بما فيهم الجنرال عون نفسه الذى نعرف ارتباطاته ببترول البصرة"ن وذلك في اشارة الى علاقته بالرئيس العراقي المعتقل صدام حسين، إبان حرب عون التحريرية ضد الاحتلال السوري.
وقالت المصادر "وكل الذي نعرفه هو أن الجنرال لم يغب عن البترو دولار حتى عندما كان في منفاه في باريس"، ومن جهته استغرب مصدر سعودي لجوء عمن إلى التعريض بدول الخليج ولديه مساعدين عقلاء يتمتعون بارتباطات مهنيه مع الدول الخليجيه مثل المحامى القدير ابراهيم كنعان"ز
وفي الأخير، اكتفت المصادر المصادر الخليجيه بالقول إن "على الجنرال عون ان يكف عن التلاعب بالعلاقات الخليجيه اللبنانيه فهناك مصالح وثيقه وعلاقات قويه واللبنانيون فى الخليج لا يرضون ان تلعب اى جهة بهده العلاقات"، وأكدت المصادر أمام (إيلاف) قولها إن "دول الخليج لا يهمها من يفوز في لبنان بقدر ما يهمها ان ينجح الشعب اللبنانى فى الخروج الى فضاء الاستقلا ل الحقيقى وأن يوفق فى قيادة حكيمة ترضيهم"، وعبرت عن الأسف في "أن تخرج مثل هذه الأصوات الناشزة لتدفع بمصالح مئات الآلاف من اللبنانيين في الخليج إلى مصير مجهول".