زهير
01-05-2018, 02:53 PM
الجمعة 05 كانون الثاني
https://www.youtube.com/watch?v=0AT4dzEy7LU
ضجة عارمة أثارها كلام وزير الإعلام ملحم رياشي (الصورة)، أمس على قناة «الجديد»، ضمن تقرير عُرض في نشرة الأخبار (إعداد جويل الحاج موسى) وتناول إحالة ماريا معلوف إلى محكمة الجنايات، وصدور قرار ظني بحقّها لدعوتها «إسرائيل» عبر تويتر إلى اغتيال الأمين العام لـ «حزب الله»، السيد حسن نصر الله.
لم ير رياشي في دعوة معلوف التحريضية إلا «توصيفاً سياسياً»، وليس جنائياً، مع رفضه «توقيف أي إعلامي لأي سبب كان».
وزير الإعلام العائد من «معركة حريات» في قضية مارسيل غانم، قوبل باستهجان واسع أمس على منصات التواصل الإجتماعي نظراً للخفة التي تعامل فيها مع دعوة عدوّ للبنان لإغتيال شخصية قيادية، إضافة إلى جزمه بأنّ لا علاقة لتغريدات معلوف بـ «تمنّي القتل».
سلسلة ردود هاجمت رياشي، سألت إحداها: «إذا كان المقصود بالإستهداف سمير جعجع (رئيس حزب القوات اللبنانية) ماذا كان سيفعل (رياشي)؟»،
فيما أعاد البعض التذكير بنصوص الدستور اللبناني التي تعتبر «إسرائيل» عدواً، جازمين بأنّ حثّ معلوف على اغتيال نصر الله، لا يعد جرماً فحسب بل «عمالة».
إذاً، لم يوفّق وزير الإعلام في الدفاع عن معلوف التي ما فتئت تحوّل منبرها على تويتر إلى مساحة للتحريض وبثّ الكراهية والضغينة. واليوم، وبعد تخلّفها عن الحضور في الدعوى المقامة ضدها، والتي تشمل مخالفة أكثر من ثماني مواد في قانون العقوبات اللبنانية، أحيلت إلى محكمة الجنايات، في انتظار محاكمتها.
http://www.al-akhbar.com/node/288871
https://www.youtube.com/watch?v=0AT4dzEy7LU
ضجة عارمة أثارها كلام وزير الإعلام ملحم رياشي (الصورة)، أمس على قناة «الجديد»، ضمن تقرير عُرض في نشرة الأخبار (إعداد جويل الحاج موسى) وتناول إحالة ماريا معلوف إلى محكمة الجنايات، وصدور قرار ظني بحقّها لدعوتها «إسرائيل» عبر تويتر إلى اغتيال الأمين العام لـ «حزب الله»، السيد حسن نصر الله.
لم ير رياشي في دعوة معلوف التحريضية إلا «توصيفاً سياسياً»، وليس جنائياً، مع رفضه «توقيف أي إعلامي لأي سبب كان».
وزير الإعلام العائد من «معركة حريات» في قضية مارسيل غانم، قوبل باستهجان واسع أمس على منصات التواصل الإجتماعي نظراً للخفة التي تعامل فيها مع دعوة عدوّ للبنان لإغتيال شخصية قيادية، إضافة إلى جزمه بأنّ لا علاقة لتغريدات معلوف بـ «تمنّي القتل».
سلسلة ردود هاجمت رياشي، سألت إحداها: «إذا كان المقصود بالإستهداف سمير جعجع (رئيس حزب القوات اللبنانية) ماذا كان سيفعل (رياشي)؟»،
فيما أعاد البعض التذكير بنصوص الدستور اللبناني التي تعتبر «إسرائيل» عدواً، جازمين بأنّ حثّ معلوف على اغتيال نصر الله، لا يعد جرماً فحسب بل «عمالة».
إذاً، لم يوفّق وزير الإعلام في الدفاع عن معلوف التي ما فتئت تحوّل منبرها على تويتر إلى مساحة للتحريض وبثّ الكراهية والضغينة. واليوم، وبعد تخلّفها عن الحضور في الدعوى المقامة ضدها، والتي تشمل مخالفة أكثر من ثماني مواد في قانون العقوبات اللبنانية، أحيلت إلى محكمة الجنايات، في انتظار محاكمتها.
http://www.al-akhbar.com/node/288871