سمير
06-11-2005, 06:35 AM
محمد الخامري / صنعاء
أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في بيان عن تضاعف عدد الأميركيين الذين اتصلوا بالمجلس للحصول على نسخ من القرآن الكريم منذ أن نشرت أوسع الصحف الأمريكية انتشاراً، وهي صحيفة "يو إس إيه توداي" في الثاني من حزيران (يونيو) الحالي تقريراً عن الحملة التي أطلقتها "كير" مؤخرا لتوعية الأمريكيين بأهمية القرآن الكريم لدى المسلمين.
وأوضح المجلس وهو منظمة معنية بتوضيح صورة الإسلام الصحيحة لوسائل الإعلام الأمريكية أن مجموع الأمريكيين الذي اتصلوا به لطلب نسخ من القرآن الكريم يصل إلى عشرة آلاف أمريكي، مقارنة بخمسة آلاف أمريكي طلبوا نسخاً من القرآن منذ انطلاق حملة "كير" في السابع عشر من أيار (مايو) الماضي وحتى الثاني من حزيران (يونيو) الحالي، وهو يوم صدور تقرير صحيفة "يو إس إيه توداي".
وكانت الصحيفة الأمريكية المذكورة قد نشرت تقريرها على مساحة ثلاثة أرباع الصفحة، وتنبأ التقرير بتدفق آلاف الأمريكيين على حملة "كير"، مدفوعين بفضولهم للتعرّف على الكتاب الذي يمثل محور عقيدة المسلمين ومصدر مختلف أفكارهم.
وعن أسباب اهتمام المتصلين بالحصول على القرآن ، أعلنت "كير" أنّ عدداً كبيراً من المتصلين قد ذكروا أنّ لهم جيراناً أو أصدقاء مسلمين، وأنهم يريدون التعرّف على الإسلام، كما ذكر بعضهم أنهم سافروا إلى دول مسلمة وعربية، بينما أفاد بعض المتصلين بأنهم يريدون قراءة القرآن للتعرف على موقف الإسلام الفكري تجاه قضايا تشغلهم، وأبدى بعض آخر أسفه على ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من إساءات مؤخراً، كما عبّروا عن تقديرهم للإسلام والمسلمين وللحملة.
أما أكثر الأسئلة التي طرحها المتصلون فتعلقت بلغة القرآن الكريم، حيث سأل كثير من المتصلين حول اللغة المكتوب بها القرآن للتأكد من أنهم سوف يتمكنون من قراءة النسخ المرسلة إليهم، وأبدى كثير منهم سرورهم عندما علموا بوجود ترجمات لمعاني القرآن باللغة الإنجليزية.
يشار إلى أن هذا الإقبال الكبير من قبل الشعب الأميركي للتعرف على القران الكريم يتزامن مع التأكيدات الرسمية الأمريكية الواردة بشأن تدنيس القرآن على أيدي المحققين والجنود الأمريكيين في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأمريكية المقتطعة من كوبا.
أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في بيان عن تضاعف عدد الأميركيين الذين اتصلوا بالمجلس للحصول على نسخ من القرآن الكريم منذ أن نشرت أوسع الصحف الأمريكية انتشاراً، وهي صحيفة "يو إس إيه توداي" في الثاني من حزيران (يونيو) الحالي تقريراً عن الحملة التي أطلقتها "كير" مؤخرا لتوعية الأمريكيين بأهمية القرآن الكريم لدى المسلمين.
وأوضح المجلس وهو منظمة معنية بتوضيح صورة الإسلام الصحيحة لوسائل الإعلام الأمريكية أن مجموع الأمريكيين الذي اتصلوا به لطلب نسخ من القرآن الكريم يصل إلى عشرة آلاف أمريكي، مقارنة بخمسة آلاف أمريكي طلبوا نسخاً من القرآن منذ انطلاق حملة "كير" في السابع عشر من أيار (مايو) الماضي وحتى الثاني من حزيران (يونيو) الحالي، وهو يوم صدور تقرير صحيفة "يو إس إيه توداي".
وكانت الصحيفة الأمريكية المذكورة قد نشرت تقريرها على مساحة ثلاثة أرباع الصفحة، وتنبأ التقرير بتدفق آلاف الأمريكيين على حملة "كير"، مدفوعين بفضولهم للتعرّف على الكتاب الذي يمثل محور عقيدة المسلمين ومصدر مختلف أفكارهم.
وعن أسباب اهتمام المتصلين بالحصول على القرآن ، أعلنت "كير" أنّ عدداً كبيراً من المتصلين قد ذكروا أنّ لهم جيراناً أو أصدقاء مسلمين، وأنهم يريدون التعرّف على الإسلام، كما ذكر بعضهم أنهم سافروا إلى دول مسلمة وعربية، بينما أفاد بعض المتصلين بأنهم يريدون قراءة القرآن للتعرف على موقف الإسلام الفكري تجاه قضايا تشغلهم، وأبدى بعض آخر أسفه على ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من إساءات مؤخراً، كما عبّروا عن تقديرهم للإسلام والمسلمين وللحملة.
أما أكثر الأسئلة التي طرحها المتصلون فتعلقت بلغة القرآن الكريم، حيث سأل كثير من المتصلين حول اللغة المكتوب بها القرآن للتأكد من أنهم سوف يتمكنون من قراءة النسخ المرسلة إليهم، وأبدى كثير منهم سرورهم عندما علموا بوجود ترجمات لمعاني القرآن باللغة الإنجليزية.
يشار إلى أن هذا الإقبال الكبير من قبل الشعب الأميركي للتعرف على القران الكريم يتزامن مع التأكيدات الرسمية الأمريكية الواردة بشأن تدنيس القرآن على أيدي المحققين والجنود الأمريكيين في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأمريكية المقتطعة من كوبا.