المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصر الله للميادين: توازن الرعب هو ما يمنع الإسرائيليين من شن حرب على لبنان



لطيفة
01-04-2018, 12:29 AM
http://cdnmar.almayadeen.net/store/archive/image/2018/1/3/295d2a8c-dd5a-4f2a-a2f9-ab77ff3f6734.png?height=373


2018-01-03

الميادين نت

الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله يقول في حوار خاص مع الميادين إن من يستطيع هزيمة داعش بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي، وأضاف "قوة العدو ليست ذاتية ويمكن إلحاق الهزيمة به والدليل هو إسقاط مقولة الجيش الذي لا يُهزم"، لافتاً إلى أنه كان بإمكاننا الانتصار على التنظيم في وقت أقصر لو لم يكن هناك دعم أميركي لهذا التنظيم بحسب قوله، معتبراً أن "الجيش الإسرائيلي ضعيف ولا يُقارن بقوة داعش الذي هزمناه".


نصر الله: : القيادة في ايران تعاطت بهدوء مع الازمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين

نصر الله: تيارات نظام الجمهورية في إيران توحّدت بشكل كامل بشأن ما يجري في البلاد

قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد أن ما جرى في إيران من مظاهرات يتم استيعابه بشكل جيّد، وهو لا يُقارَن بما جرى عام 2009، مشيراً إلى المشكلة في هذا البلد اليوم ليست سياسية.

وفي مقابلة له مع الميادين ضمن حوار خاص في برنامج لعبة الأمم أشار نصر الله إلى أن تيارات نظام الجمهورية في إيران توحدت بشكل كامل، مضيفاً أن المشكلة تحديداً ناجمة عن إفلاس بعض البنوك.

نصر الله لفت إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الأزمة في إيران، وأنها استغلّت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، وتابع أن"القيادة في إيران تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين".

واعتبر أمين عام حزب الله أن حجم الاحتجاجات في إيران ليس كبيراً، وأن ما ضخّم الموضوع هو أعمال الشغب والتدخل الخارجي، مشيراً أن الولايات المتحدة والسعودية دخلتا على خط الأزمة في إيران واستغلّتا التظاهرات.

ورأى أن الموضوع الاقتصادي هو من أكبر التحديات التي تواجه إيران، مضيفاً أن فائدة الاحتجاجات في هذا البلد هي أنها دفعت الأطراف الداخلية إلى النقاش والتعاضد وشكلت حافزاً لمعالجات جدية.

نصر الله شدد على أن القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتّبعة من قبل القيادة الإيرانية، لافتاً إلى أن هذه القيادة تعتمد "السياسة الدبلوماسية" وتشرح للشعب سياستها الخارجية.

وفي هذا الإطار طمأن نصر الله جمهور المقاومة ودعاه إلى عدم التأثر بما يتناوله الإعلام الغربي بشأن ما يجري في إيران، مؤكداً أن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو وإسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران.

وتابع نصر الله "هناك تقديرات استخباراتية أميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران".

إعلان ترامب بشأن القدس يعني نهاية إسرائيل

وعن القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، رأى أمين عام حزب الله أن هذا القرار يعني نهاية إسرائيل، وأنه ضرب مسار التسوية في الصميم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

نصر الله اعتبر أن ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، مشدداً على أن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست الأخير بهذا الشأن.

وفي هذا السياق أكد أمين عام حزب الله أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحل هو اعتماد نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات.

وكشف أنه التقى مؤخراً مع وفود من الفصائل الفلسطينية، وكان آخر هذه اللقاءات السبت الماضي مع حركة "فتح".

نصر الله أشار إلى أن حزب الله حرص خلال اجتماعاته مع الفصائل الفلسطينية على العمل على نقطة إجماع، لافتاً إلى أن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات كما تم تثبيت التنسيق بين هذه الفصائل في كل الساحات.

وأضاف أن الحزب بحث مع الفصائل الفلسطينية في تفعيل الانتفاضة في الداخل الفلسطيني وفي الخارج، وفي كيفية تأمين الدعم لها، مشيراً إلى أن إيران موّلت "هبّة القدس" ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمرّ في ذلك.

نصر الله أكد أن حزب الله ليس وسيطاً في تقديم الدعم المالي بين الفصائل الفلسطينية وإيران، التي تفتخر بتقديم هذا الدعم.

من الواجب دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم

ورأى نصر الله أنه من الواجب دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم، وليس فقط كردة فعل على قرار ترامب الأخير بشأن القدس، وقال "لن نتردد في اغتنام أية فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين".

نصر الله كشف أن حركة "فتح" أبدت في اللقاءات الأخيرة مع حزب الله موافقتها على الانتفاضة وأكدت أنها جزء أساسي في هذه الانتفاضة، معتبراً أن حضور "فتح" في الشارع والحراك الشعبي هو أمرٌ تسلّم به كل الفصائل.

وشدد نصر الله على أن هناك تنسيقاً بين الفصائل في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي الخارج، وأن هذا التنسيق هو حالياً في أحسن حال.

وتابع قائلاً إن ترامب يأخذ المنطقة إلى منحى جديد، وإن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وأضاف "الشعب الفلسطيني متمسك بالقدس عاصمةً لدولة فلسطين ولن يتخلّى عن ذلك".

واعتبر نصر الله أن قواعد الاشتباك في أية حرب ستكون خاضعة للمراجعة وللظروف والأحداث، مضيفاً أن من أهم عناصر المعركة مع العدو هو "المفاجأة" وأن "المقاومة تحتفظ لنفسها بالمفاجآت في الميدان".

وأكد أمين عام حزب الله أن المقاومة تعمل ليلاً ونهاراً للحصول على كل سلاح يمكّنها من الانتصار في أية حرب مقبلة.

وتعليقاً على شعار "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، لفت نصر الله أن هذا الخيار خاضع للظروف والتطورات، معتبراً أن مسار ترامب سيوصل الشعب الفلسطيني إلى إجماع بشأن المقاومة وعلى ألا خيار سوى المقاومة للتحرير.

من يستطيع هزيمة داعش بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي

وأكد نصر الله أن المقاومة في لبنان باتت أقوى من أي زمن مضى، مشيراً إلى واقعاً مقاوماً سيخرج من سوريا رغم جراحها المثخنة.

وتابع "يجب أن نضع نصب أعيننا احتمال الحرب بعد قرارات ترامب ونتنياهو".

واعتبر نصر الله أن محور المقاومة المؤلف من إيران وفلسطين وسوريا ولبنان يضم أيضاً اليمن المستعد للمشاركة في هذا المحور، وتابع "إذا حصلت حرب كبرى كل الاحتمالات واردة بما فيها الدخول إلى الجليل".

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن من يستطيع هزيمة تنظيم "داعش" ، بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي، وأضاف "قوة العدو ليست ذاتية ويمكن إلحاق الهزيمة به والدليل هو إسقاط مقولة الجيش الذي لا يُهزم".

ولفت نصر الله إلى أنه كان بإمكاننا الانتصار على "داعش" في وقت أقصر لو لم يكن هناك دعم أميركي لهذا التنظيم بحسب قوله، معتبراً أن "الجيش الإسرائيلي ضعيف ولا يُقارن بقوة داعش الذي هزمناه".

وإذّ تابع أمين عام حزب الله بالقول إنه "من أهم عناصر القوة أن هناك عشرات آلاف المقاتلين المستعدّين لخوض المعركة الكبرى مع الصهاينة"، أكد أن ضربات سلاح الجو الإسرائيلي لم تستطع منع رفع قدرات وجهوزية المقاومة، موضحاً "عدم ردّنا على الاعتداءات الإسرائيلية مبني على قواعد اشتباكنا والردّ نحدده في الوقت المناسب".

وعن الوضع في الجنوب السوري، رأى نصر الله أن من حق الإسرائيليين أن يقلقوا في ظل الخبرة التي اكتسبها المقاومون والمقاتلون في سوريا، وأضاف "من الطبيعي أن يُقلق وجودنا في الجنوب السوري الإسرائيليين والمقاومة موجودة فعلاً هناك".

حزب الله لا يحتاج إلى 100 ألف صاروخ لإلحاق الهزيمة بالإسرائيليين

وتابع يقول "وجودنا في الجنوب السوري يأتي في سياق دفاعي وإسرائيل تخشاه بقوة"، لافتاً إلى أن "المقاومة السورية وغير السورية موجودة في الجنوب السوري".

وبشأن حاويات مادة الأمونيا في المستوطنات، أكد نصر الله أن الإسرائيليين خائفين من تهديد حزب الله بقصف هذه الحاويات، مشيراً إلى أنهم يدرسون اليوم قضية نقل هذه الحاويات إلى سفينة في عرض البحر من أجل ألا يتأثر المستوطنون بحال قصفها.

وكشف نصر الله أن حزب الله لا يحتاج إلى 100 ألف صاروخ لإلحاق الهزيمة بالإسرائيليين، مضيفاً أن توازن الرعب هو ما يمنع الإسرائيليين من شن حرب على لبنان.

وإذ نفى أن يكون هناك إمكانية لاعتراف حزب الله بإسرائيل، وذلك "حتى لو قرر كل العالم الاعتراف بذلك"، بحسب تعبيره، قال "لا يمكن لأحد أيّاً كان الحق في التخلّي عن حبة تراب أو قطرة ماء أو حرف من فلسطين".

وكشف أمين عام حزب الله عن عروض أتت من إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن ومن أجهزة استخبارات أيام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من أجل التواصل مع الحزب.

وبحسب نصر الله، فإن إدارة بوش عرض شطب الحزب عن قائمة الإرهاب وإعادة الأسرى ورفع الفيتو عن مشاركة الحزب في الحكومة، بالإضافة إلى رفع كل القيود وتقديم ملياري دولار للحزب واحتفاظه بالسلاح من دون صواريخ الكاتيوشا، وذلك مقابل عدم إطلاق النار على إسرائيل حتى لو قامت إسرائيل بالاعتداء على لبنان، وعدم تقديم الحزب أية مساعدة للفلسطينيين أن كان تسليحاً أو تدريباً.

وكشف نصر الله أن آخر المحاولات الأميركية للتوصل مع حزب الله كانت بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، لكن قبل استلامه منصبه.

وأضاف نصر الله أن بعض الدول الأوروبية حاولت التواصل مع الحزب أيضاً، ولفت إلى أنه في أحد اللقاءات مع جهاز استخباري أوروبي طلب نصر الله من مسؤولي الحزب إبلاغ الطرف الآخر أنهم ينتمون إلى الجناح العسكري في حزب الله الذي تصنفه دول أوروبية على أنه إرهابي وليس إلى الجناح السياسي في الحزب.

نصر الله كشف أيضاً أن هناك تعاون معلوماتي مع بعض الأجهزة الاستخبارية الأوروبية من أجل مكافحة "داعش".

العلاقة مع حماس عادت طبيعية وجدية كما كانت في الماضي

وعن العلاقة مع حركة "حماس" الفلسطينية، أكد نصر الله أن هذه العلاقة لم تنقطع أبداً حتى لو تراجع "دفء العلاقة" في فترة ما بحسب قول نصر الله.

وأشار أمين عام حزب الله إلى أن العلاقة بين الطرفين عادت طبيعية وجدية كما كانت في الماضي، وأضاف "لم نبحث جتى الآن مع الرئيس السوري بشار الأسد إعادة ربط العلاقة بين دمشق وحماس"، معتبراً أن حركة "حماس" معنية اليوم بمراجعة سياستها الماضية، كاشفاً أنه التقى الأسد منذ أسابيع.

ورأى أمين عام حزب الله أن ما حصل في سوريا هو انتصار كبير، ولكنه ليس انتصاراً نهائيّاً بعد.

واتهم نصر الله الأميركيين بأنهم حريصون على "داعش"، مستدلّاً بتحذير واشنطن لموسكو بعدم القيام بأي قصف شرق الفرات لتأكيد ذلك.

فاطمي
01-04-2018, 02:12 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Qraklh5P4U8&feature=push-u&attr_tag=s_ThBAJ4CX3gofiu-6

أمير الدهاء
01-04-2018, 03:25 PM
نصر الله: نستعد لحرب وشيكة

03.01.2018

https://www.youtube.com/watch?v=7EY7B_zBnd8

أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يدفعان المنطقة إلى حرب وعلى المقاومة تحضير نفسها لها.

جاء هذا التصريح لنصر الله عبر شاشة قناة "الميادين" اليوم الأربعاء.

وأضاف نصر الله أنه على "حركات المقاومة ودول محور المقاومة أن تفكر جيدا كيف تحول الحرب المقبلة إن حصلت إلى فرصة"، مؤكدا: "نحن نخطط ونتواصل".

وأكد أن المقاومة تعمل في الليل والنهار من أجل الحصول على كل أنواع سلاح يمكنِّها من تحقيق الانتصار في الحرب المقبلة إن حصلت".

وأضاف نصر الله: "فالتكن الحرب المقبلة التي ستفرض علينا فرصة لتحرير القدس وأنا أراهن على هذا"، مشيرا إلى وجود قدرات في العالم العربي "بدأت تتجمع وتؤمن بهذا الخيار".

وشدد على أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة و"الحل هو نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات".

وتابع: "عندما أقدم ترامب على هذه الخطوة (الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) أخذ إسرائيل إلى مسار مختلف عن مسار التسوية الذي كان سيسمح بضمان بقاء إسرائيل لمدة أطول".

وكشف أنه قد التقى "مع معظم الفصائل الفلسطينية كان آخر لقاء السبت الماضي مع حركة حماس"، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات هدفت إلى لمّ الشمل والعمل على نقطة إجماع "ولم نسع إلى تشكيل أي اصطفاف".

وبخصوص الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، قال نصر الله: "ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009"، معتبرا أن المشكلة في إيران حاليا ليست سياسية كما كان في العام 2009.

وأضاف أن القيادة الإيرانية "تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين"، مشيرا إلى أن أعمال الشغب أثناء التظاهرات "هي التي أعطت قيمة للموضوع بالإضافة إلى المواقف الخارجية والسعودية التي اعتبرت أن هذه معركتها".

وأكد على أنه يجب "عدم السماح للمتربصين بإيران من استغلال الأمر".

وأضاف أن ما حصل في إيران "لن يؤثر على دعمها للمقاومة في المنطقة والشعب الإيراني لديه إيمان بالمقاومة"، معتبرا أن غالبية العشب الإيراني "مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة".

المصدر: المنار

إينا أسالخانوفا

رستم باشا
01-06-2018, 07:45 PM
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151513065157724200.jpg


عطوان: أربع مفاجأت جديدة في حوار السيد نصر الله مع سامي كليب

الجمعة ٠٥ يناير ٢٠١٨

خطابات السيد حسن نصر الله، زعيم المقاومة اللبنانية، وأحاديثه الصحافية تحفل دائماً بالكثير من المعلومات الجديدة، ولذلك تأتي متابعتها، وتحليل ما ورد فيها، وبين سطورها، فرضاً على أي كاتب، أو سياسي، يريد فهم ما يجري في المنطقة من تطورات ومخططات وحروب، وخاصة ما يتعلق منها بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
العالم - مقالات وتحليلات

مفاجآت كثيرة وردت في مقابلته التي أجراها معه الزميل سامي كليب على شاشة قناة "الميادين"، وبثت مساء الأربعاء، أبرزها كشفه أن راتبه من الحزب لا يزيد عن 1300 دولار، وهو الكشف الذي لفت أنظار الكثيرين، والرجل لا يقول هذا من قبل التواضع، وإنما هي الحقيقة والمنطق، فلماذا يحتاج إلى المال، لشراء اليخوت والسيارات الفاخرة، لقضاء إجازته في الريفيرا الفرنسية، أو لاقتناء اللوحات الفنية العالمية؟

الرجل يقيم تحت الأرض منذ أكثر من عشرين عاماً، وليس في قصور فاخرة، ونادراً ما يرى أسرته وأولاده، وهذه الأسرة تعيش حياة في قمة التواضع، وقدم ابنه شهيداً في الحرب ضد دولة الاحتلال، تخيلوا السيد نصر الله يتمختر في شوارع الضاحية الجنوبية راكباً سيارة "رولزرويس″ أو "فيراري" مثلاً؟

***

بدأنا بهذه المعلومات الشخصية المهمة بسبب معانيها وإسقاطاتها على الكثير من قياداتنا العربية الحالية، ولكن هناك أربعة قضايا رئيسية سياسية وعسكرية وردت في المقابلة لا يستطيع المرء تجاهلها:

الأولى: اعترافه بأنه التقى وفداً من حركة فتح" في إطار لقاءاته مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وتأكيد وفد الحركة على تصعيد الانتفاضة، وأنها جزء أساسي منها، معتبراً أن حضورها (أي حركة فتح) في الشارع هو أمر تسلم به الفصائل.

الثانية: تأكيده بأن الحرب المقبلة ستكون حافلة بالمفاجآت، وأن الجليل (شمال فلسطين) سيكون هدف المقاومة فيها، أي أن "حزب الله" لن يكون في موقف دفاعي، وإنما هجومي أيضاً.

الثالثة: أن قواعد الاشتباك في أي حرب ستكون خاضعة للمراجعة وللظروف والأحداث، وأن من أهم عناصر المعركة مع العدو هو عنصر المفاجأة وأن المقاومة تحتفظ لنفسها بالمفاجآت في الميدان وتعمل ليلاً نهاراً للحصول على كل سلاح يمكنها من الانتصار في أي حرب مقبلة.

الرابعة: تأكيده أن من يستطيع الانتصار على ما تسمى بـ"الدولة الإسلامية" أو "داعش" يستطيع هزيمة الجيش الإسرائيلي، لأن مسلحي "داعش" أشداء في القتال وعلى استعداد لتفجير أنفسهم.

النقطة المتعلقة باللقاء بوفد من حركة "فتح" تشكل تطوراً استراتيجيا في المنطقة، وتعطي إضافة سياسية وعسكرية مميزة لمحور المقاومة، وتعزيزاً كبيراً للانتفاضة في الداخل والخارج الفلسطيني معاً.

هذا اللقاء مع زعيم المقاومة الإسلامية اللبنانية يعني أن حركة "فتح" قررت حرق جميع مراكبها "السلمية" والانضمام إلى محور المقاومة، وقطع كل الجسور مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، والانسحاب بالتالي من العملية السلمية واتفاقات أوسلو، وهذه نقلة استراتيجية مهمة، ربما تعجل بقرار الرئيس ترامب وقف المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، وربما إبعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مقر قيادته في رام الله.

أما إذا انتقلنا إلى النقطة الاستراتيجية الأخرى التي وردت في الحديث والتي تتعلق بعنصر "المفاجأة"، وسعي قيادة "حزب الله" إلى امتلاك كل ما يمكن من الأسلحة لهزيمة العدو، فإن هذا يذكرنا بمفاجأة تدمير البارجة العسكرية الإسرائيلية أمام السواحل اللبنانية لصاروخ متطور أثناء حرب تموز (يوليو) عام 2006، مثلما، يذكرنا بما قاله قائد سلاح البحرية الإسرائيلية إيلي شلابيت في مقالة كتبها في مجلة عسكرية من أن "حزب الله" نجح في تصنيع سفينة هي الأفضل في العالم، وتحمل صواريخ متعددة ومؤمنة من الغرق، وأن سلاح البحرية الإسرائيلي ثبت نظام "القبة الحديدية" على سفينة "ساعر5″ التي تحمي منصات الغاز في البحر المتوسط، لمواجهة تهديدات "حزب الله"، بينما قال قائد سلاح البحرية في ميناء "أسدود" أن الصواريخ ليست الخطر الوحيد، وعلينا توقع تهديدات تحت الماء أيضاً مثل السباحين الانتحاريين، والقوارب المتفجرة والغواصين المتخصصين بالغوص، وزراعة الألغام في أعماق البحر.

***

ما نريد أن نختم به هو القول بأن محور المقاومة يزداد قوة وصلابة، وأن قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، قدم له الذخيرة التعبوية والمعنوية التي كان يتطلع إليها منذ زمن بعيد.

السيد نصر الله يعني ما يقول، وإذا هدد نفذ، وينطلق دائماً من معلومات دقيقة، وما كشفه عن تعاون استخباري بين الحزب وحكومات أوروبية صحيح، وهناك معلومات مؤكدة بأن نسبة كبيرة من تسليح "حزب الله" يأتي من دول أوروبية، وليس من روسيا، إلى جانب السلاح الإيراني.

كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه العرب يعيشون مأزقاً كبيراً، واعتراف السيد نصر الله بوجود رجال المقاومة في سوريا عند حدوده الشرقية والشمالية هو أحد أوجه هذا المأزق.

سنوات الهوان العربي والإسلامي تقترب من نهايتها، إن لم تكن انتهت فعلاً، وعهد الكرامة وعزة النفس والانتصارات بدأ.. والأيام بيننا.

* عبد الباري عطوان - رأي اليوم

رستم باشا
01-06-2018, 07:50 PM
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151512755550235900.jpg


هكذا رد سامي كليب على منتقديه حول مقابلته السيد نصر الله

الجمعة ٠٥ يناير ٢٠١٨


بعد الانتقادات التي وجهها البعض لالإعلامي سامي كليب حول مقابلته الأخيرة على قناة الميادين مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لجهة مقاطعة السيد أو غيرها .. جاء رد كليب على منتقديه عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك كالآتي:
العالم - لبنان

يهمني أن اوكد على التالي:

اولا: أشكر الذين انتقدوا قبل الذين شكروا. وهذا طبيعي في مقابلات ضخمة مع رجل استثنائي كالسيد يصل إلى مرحلة القداسة عند محبيه. لكني طبعا كنت اتمنى ان يركزوا النقد على الرسائل المهمة والخطيرة التي أطلقها سماحته والتي أحدثت ضجة كبيرة أكثر من التركيز على مقاطعة بعض الأسئلة لان المهم النتيجة وكيفية الوصول إليها.. اما الذين هاجموا من منطلق الحقد او الحسد او لحسابات سياسية فهم معروفون ولا داعي للتوقف عندهم.

ثانيا: هناك ظروف لكل مقابلة ونقاش يحصل مع الضيف.. واعتقد ان سماحة السيد يتمتع بصدر رحب اكثر بكثير من الذين انتقدوا لعدم علمهم بخفايا المقابلة . والليلة سأشرح جزءا مهما مما جرى على قناة المنار الساعة 8.30 ليلا

ثالثا: حين يحترم الإعلامي مهنته ويحترم عقول مشاهديه فهو لا يمدح ولا يمسح الجوخ ولا يتملق وإنما يطرح كل الأسئلة التي يطرحها الناس وتفرضها الأحداث. ويقيني ان السيد نصرلله لم يكن منزعجا ولا متأففا، بل على العكس تماما مددنا وقت المقابلة لكي نستمر بطرح كل الأسئلة، وهذا يحسب له.

رابعا: أمام قامة وطنية كالسيد نصرلله والذي رفع مستوى كرامة العرب بمقاومته لإسرائيل الى أقصاها، يبقى ما قاله هو الاساس وليس الصحافي الجالس أمامه امس واليوم وغدا.. السيد نصرلله هو نجم الحلقة وكل الحلقات وليس أنا او غيري.

ولا يسعني سوى أن اجدد له شكري على استقباله الرائع ووداعه الرائع على كل المستويات وقريبا تعرفون شيئا مهما جدا حصل في خلال المقابلة.. التي أعتبرها لا شك اهم مقابلات حياتي.

http://media.alalam.ir/uploads/org/151512861490743400.jpg