مرجان
01-01-2018, 11:48 PM
اطلت علينا قناة فدك الفضائية التكفيرية لصاحبها ياسر " اللاحبيب" ، القناة الممولة من الحكومة البريطانية والموساد الإسرائيلي ومُسخرة لشتم رموز المسلمين وإثارة النعرات المذهبية، وشتم القادة المسلمين المتصدين للمشروع الصهيوني في المنطقة، وبثت مقطع فيديو للمدعو حسين الشيرازي نجل " المرجع " صادق الشيرازي يهاجم به قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله، ويهاجم قائد الثورة الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه ويصفهم ب " فرعون " !!!.
هذا التهجم البغيض ومن قلب مدينة قم المقدسة جاء متزامنا مع تظاهرات في عدد من المدن الايرانية ظاهرها مطالب شعبية، وباطنها مؤامرة سياسية ظهرت من خلال الشعارات التي أُطلقت تشبه مؤامرة 2009 التي تم احباطها بارادة الشعب الايراني والقيادة الربانية الحكيمة، تلك المؤامرة التي كان اعداء الثورة سيكتفون بها لو حققت اهدافها، وكانت ستكفيهم عن خطتهم الدموية التي عرفت " بالربيع العربي " الذي اجتاح ودمر عدد من البلدان العربية من اجل تأمين قوة وسلامة وامن الكيان الصهيوني.
المدرسة الشيرازية دأبت على مهاجمة الثورة الاسلامية وقادتها ورموزها منذ انتصارها على الشاه المقبور، هذه المدرسة التي حددت الاستخبارات البريطانية والأمريكية وظيفتها بالتهجم والتطاول على الثورة الاسلامية وقيادتها والحكومة الايرانية رغم ان مرجعهم يعيش في مدينة قم المقدسة يتمتع بكل حريته رغم مواقفه المناوئة لنظام الجمهورية الاسلامية، ويلتقي بطلابه دون التعرض لاحد منهم.
كانت هذه المدرسة دوما الخنجر المسموم في ظهر الثورة الإسلامية، والثعبان الذي يبث سمومه في جسد الجمهورية الاسلامية الايرانية، في الوقت الذي كان مئات الآلاف من الشعب الايراني والجيش والحرس الثوري يشاركون في الدفاع المقدس ضد العدوان الصدامي الامريكي الخليجي كان معمميهم يصعدون المنابر ويهاجمون الشهداء والجرحى.
هذه المدرسة التي تمتلك عشرات الفضائيات التكفيرية في العالم مهمتها شتم وتكفير المذاهب الاخرى من اجل عدم تمكين المسلمين من الوحدة فيما بينهم.
كانت الجماعات التكفيرية الارهابية من داعش الى النصرة الى بقية المنظمات الارهابية التكفيرية تستخدم مقاطع فيديوهات الشتائم لتعبئة انصارها وحثهم على تنفيذ عمليات انتحارية ارهابية ضد المسلمين " الشيعة "، فكان الالاف من الابرياء يستشهدون بالتفجيرات الارهابية بسبب ما تقوم به تلك القنوات الشيرازية التكفيرية من التعرض لرموز المسلمين بالشتائم والاساءة.
هذه المدرسة التي تبدي استعدادها للتعامل مع الكيان الصهيوني من اجل تدمير قوة وعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية، همها الوحيد اقامة الشعائر المبتدعة باسم الامام الحسين عليه السلام، من تطبير، وتطيين، ومشي على الجمر والزجاج، والزحف على البطون، والعواء كالكلاب وغيرها من البدع التي تثير السخرية والاستهزاء والقرف، واصبح المذهب الشريف الذي يدعون حمايته عبارة عن مجموعة من طقوس مستوردة من عدة شعوب واقوام واديان لا يصلح ان يقود الامة الى الامام.
ان التهجم الاخير الذي قام به المدعو حسين الشيرازي على الدولة والحكومة الايرانية يعتبر تهديدا للامن القومي الايراني، وتشجيعا على اثارة الفوضى داخل الشارع الايراني، وهذا امر تتعامل معه الدول على انه يشكل خطرا على السلم الاهلي ولا تستهين به، وتتخذ إجراءات صارمة لحماية الامن والنظام والاستقرار.
إذا كان هذا الواهم ومن يتبع مدرستهم الشيرازيه من تكفيريي الشيعه وأتباع الخزعبلات والأسرائيليات في التأريخ بأنها فرصتهم في تنفيذ المخطط الشيطاني الصهيوأمريكي بإشاعة الفوضى في إيران دولة السلام والإسلام فأنه واهم، أفلم تكن له عبرة بأسلافه موسوي وكروبي وحركتهم الخبيثة، فكما خرجت ايران منتصرة بعد فتنة 2009 وفي شهر ديسمبر تحديدا سوف تسحق مؤامرة اخر ايام 2017 وترد كيد الاعداء الى نحورهم،
ولا يضيرها ان تسجل انتصارا اخر بعد سحق الارهاب الداعشي السعودي الصهيوني في سوريا والعراق.
حسين الديراني
هذا التهجم البغيض ومن قلب مدينة قم المقدسة جاء متزامنا مع تظاهرات في عدد من المدن الايرانية ظاهرها مطالب شعبية، وباطنها مؤامرة سياسية ظهرت من خلال الشعارات التي أُطلقت تشبه مؤامرة 2009 التي تم احباطها بارادة الشعب الايراني والقيادة الربانية الحكيمة، تلك المؤامرة التي كان اعداء الثورة سيكتفون بها لو حققت اهدافها، وكانت ستكفيهم عن خطتهم الدموية التي عرفت " بالربيع العربي " الذي اجتاح ودمر عدد من البلدان العربية من اجل تأمين قوة وسلامة وامن الكيان الصهيوني.
المدرسة الشيرازية دأبت على مهاجمة الثورة الاسلامية وقادتها ورموزها منذ انتصارها على الشاه المقبور، هذه المدرسة التي حددت الاستخبارات البريطانية والأمريكية وظيفتها بالتهجم والتطاول على الثورة الاسلامية وقيادتها والحكومة الايرانية رغم ان مرجعهم يعيش في مدينة قم المقدسة يتمتع بكل حريته رغم مواقفه المناوئة لنظام الجمهورية الاسلامية، ويلتقي بطلابه دون التعرض لاحد منهم.
كانت هذه المدرسة دوما الخنجر المسموم في ظهر الثورة الإسلامية، والثعبان الذي يبث سمومه في جسد الجمهورية الاسلامية الايرانية، في الوقت الذي كان مئات الآلاف من الشعب الايراني والجيش والحرس الثوري يشاركون في الدفاع المقدس ضد العدوان الصدامي الامريكي الخليجي كان معمميهم يصعدون المنابر ويهاجمون الشهداء والجرحى.
هذه المدرسة التي تمتلك عشرات الفضائيات التكفيرية في العالم مهمتها شتم وتكفير المذاهب الاخرى من اجل عدم تمكين المسلمين من الوحدة فيما بينهم.
كانت الجماعات التكفيرية الارهابية من داعش الى النصرة الى بقية المنظمات الارهابية التكفيرية تستخدم مقاطع فيديوهات الشتائم لتعبئة انصارها وحثهم على تنفيذ عمليات انتحارية ارهابية ضد المسلمين " الشيعة "، فكان الالاف من الابرياء يستشهدون بالتفجيرات الارهابية بسبب ما تقوم به تلك القنوات الشيرازية التكفيرية من التعرض لرموز المسلمين بالشتائم والاساءة.
هذه المدرسة التي تبدي استعدادها للتعامل مع الكيان الصهيوني من اجل تدمير قوة وعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية، همها الوحيد اقامة الشعائر المبتدعة باسم الامام الحسين عليه السلام، من تطبير، وتطيين، ومشي على الجمر والزجاج، والزحف على البطون، والعواء كالكلاب وغيرها من البدع التي تثير السخرية والاستهزاء والقرف، واصبح المذهب الشريف الذي يدعون حمايته عبارة عن مجموعة من طقوس مستوردة من عدة شعوب واقوام واديان لا يصلح ان يقود الامة الى الامام.
ان التهجم الاخير الذي قام به المدعو حسين الشيرازي على الدولة والحكومة الايرانية يعتبر تهديدا للامن القومي الايراني، وتشجيعا على اثارة الفوضى داخل الشارع الايراني، وهذا امر تتعامل معه الدول على انه يشكل خطرا على السلم الاهلي ولا تستهين به، وتتخذ إجراءات صارمة لحماية الامن والنظام والاستقرار.
إذا كان هذا الواهم ومن يتبع مدرستهم الشيرازيه من تكفيريي الشيعه وأتباع الخزعبلات والأسرائيليات في التأريخ بأنها فرصتهم في تنفيذ المخطط الشيطاني الصهيوأمريكي بإشاعة الفوضى في إيران دولة السلام والإسلام فأنه واهم، أفلم تكن له عبرة بأسلافه موسوي وكروبي وحركتهم الخبيثة، فكما خرجت ايران منتصرة بعد فتنة 2009 وفي شهر ديسمبر تحديدا سوف تسحق مؤامرة اخر ايام 2017 وترد كيد الاعداء الى نحورهم،
ولا يضيرها ان تسجل انتصارا اخر بعد سحق الارهاب الداعشي السعودي الصهيوني في سوريا والعراق.
حسين الديراني