المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كسر جمجمة إصلاحي إيرانى بارز في هجوم على مؤتمر انتخابي



مجاهدون
06-11-2005, 06:05 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/06/11/images/front.305027.jpg


أصيب القيادي الإيراني الإصلاحي البارز بهزاد نبوي بجروح خطيرة عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين اجتماعا انتخابيا عاما للمرشح الرئاسي الإصلاحي مصطفى معين في مدينة قُمْ جنوب طهران. والهجوم هو الأخير في سلسة من الهجمات تعرض لها عدد من السياسيين خلال الحملة الانتخابية للمرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 يونيو (حزيران) الجاري. وقال بهزاد نبوي ان «حوالي ثلاثين شخصا حاولوا إثارة الشغب في اجتماع انتخابي لكنهم فشلوا.. وبعد انتهاء الاجتماع قالت لنا الشرطة انه بإمكاننا المغادرة من دون أي مشكلة، إلا أننا تعرضنا لاعتداء عند خروجنا». وأكد نبوي انه يعاني من كسر في الجمجمة ومن جروح في الوجه.

الى ذلك، وصل الممثل والمخرج الأميركي الشهير شون بين إلى طهران حيث سيغطي الانتخابات الرئاسية لحساب صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل». ورفض شون بين، 44 عاما، المعادي بشدة للرئيس الأميركي جورج بوش الإدلاء بأي تعليق حول هدف زيارته، مكتفيا بالقول انه سيكتب مقالة للصحيفة الأميركية. ونزل الممثل في الفندق تحت اسم «شون جاستن بين، صحافي»، وفق ما افاد أحد الموظفين. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية انه حضر صلاة الجمعة أمس حاملا مفكرة لتدوين ملاحظات. وكان النجم الأميركي قد قام بزيارة الى بغداد أثارت جدلا كبيرا في ديسمبر (كانون الاول) 2002 وسط الأجواء المشحونة التي سبقت شن الحرب على العراق في 20 مارس (اذار) 2003 .

مجاهدون
06-13-2005, 12:56 AM
بهزاد نبوي بعد الاعتداء عليه: لم أتعرض للضرب هكذا منذ أيام السافاك

وزير الداخلية الإيراني يطالب أجهزة الأمن بحماية المرشحين


طلب وزير الداخلية الايراني عبد الواحد موسوي لاري من أجهزة الأمن حماية المرشحين والمشاركين في حملة انتخابات الرئاسة الايرانية التي تجرى يوم الجمعة المقبل بعدما ضرب متشددون الاصلاحي البارز بهزاد نبوي خلال حديثه في مؤتمر انتخابي للمرشح الاصلاحى البارز مصطفى معين في مدينة قم قبل يومين. ونشرت صور في صحف ايرانية لبهزاد نبوي وقد أصيب بكدمة سوداء في العين وجروح في الرأس اثر اعتداء تعرض له بعد مؤتمر انتخابى مع معين. وقال نبوي إن أناسا يستخدمون غازا مسيلا للدموع أحدثوا فوضى اثناء انعقاده، وتابع نبوي وهو يساري شارك بحماس في ثورة 1979 في مؤتمر صحافي «لم اتعرض للضرب هكذا منذ أيام السافاك» في اشارة الى الشرطة السرية في عهد الشاه.

ونبوي نائب سابق لرئيس البرلمان الايراني ومن أنصار معين المقربين. وأضاف نبوي «هناك أمر على ما يبدو في الايام الاخيرة من مراكز معينة في السلطة لاثارة مصادمات متعمدة مع الاجتماعات الانتخابية لمعين». وأضاف «حقيقة أنهم استخدموا قنابل الغاز والاغلال... أنهم أعضاء في هيئات أمنية وعسكرية موازية». وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان عبد الواحد موسوي لاري وزير الداخلية كتب رسالة لعلي يونسي وزير الاستخبارات واية الله محمود هاشمي شهرودي رئيس السلطة القضائية يطلب منهما منع مثل هذا الترويع.

وكتب «لا يجب أن يكون صعبا أو مستحيلا على جهاز الأمن القوي في البلاد التعرف على من يرتكبون هذه الاعمال غير القانونية والعدوانية والتصدي لهم». وردا على محاولات البعض اسكاته ندد نبوي بمنافسين اخرين في الانتخابات وكثيرون منهم مسؤولون سابقون كبار في الدولة أو أجهزة الأمن لتقديمهم أنفسهم على أنهم اصلاحيون، وقال «يحاول مرشحوكم أن يظهروا أنهم اصلاحيون ويتحدثون عن الحريات القانونية، انهم يتحدثون عن المناخ الجديد والاذواق الجديدة لكن ردود أفعالكم لن تكون في صالحهم». ويحاول علماء الدين التصدي للامبالاة بين الناخبين الشبان المستائين من بطء تنفيذ الاصلاحات التي وعد بها الرئيس محمد خاتمي منذ الفوز الساحق الذي حققه في انتخابات الرئاسة في عامي 1997 و2001.

وتقل أعمار نصف سكان ايران البالغ عددهم 67 مليونا عن 25 عاما ويحق لأي ايراني يزيد عمره على 15 عاما أن يدلي بصوته، لكن الكثيرين أشاروا الى أنهم لن يشاركوا في التصويت في انتخابات الرئاسة. ودعا اية الله أحمد جنتي في خطبة الجمعة في طهران أمس الى حضور كبير في الانتخابات «يثير غضب أميركا». ويعد المرشحون الثمانية جميعا بتوفير فرص للعمل وتخفيف القيود الاجتماعية توددا للناخبين الشبان.