أبو ربيع
12-30-2017, 02:21 PM
في محاولة للرد على قرار تعليق الرحلات الجوية لشركتها
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/91e34676-76ed-44ae-8733-17f4df8bbc50/316/235
تونس - وكالات:
اتهم سياسيون ونشطاء الإمارات باختراق صفحة الإذاعة الوطنية (حكومية) على موقع فيسبوك وإصدار «بيان يدعو إلى انقلاب عسكري» في البلاد، في محاولة للرد على قرار السلطات التونسية تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من وإلى تونس. وأصدرت الإذاعة الوطنية التونسية بلاغًا على موقعها أكدت فيه تعرض صفحة بوابة «الإذاعة التونسية على موقع فيسبوك» للقرصنة وانتحال صفتها لبث رسائل هدفها الأساسي إثارة البلبلة وضرب مصداقيتها وحيادها ومهنية أبنائها. وأشار البلاغ إلى أن عملية القرصنة تمت من خلال صفحة تحمل اسم Made-in America (لم تحدد مصدرها) نشرت مواقف تمس سيادة تونس وأمنها ومسارها الديمقراطي الذي انتهجته منذ الثورة من خلال الدعوة إلى انقلاب عسكري عبر حساب الإذاعة الوطنية في فيسبوك ومنه في تويتر الذي يعمم بصفة آلية على بوابة الإذاعة التونسية. وأكدت الإذاعة في بلاغها أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للقرصنة من قبل الصفحة نفسها، مشيرة إلى أنها «مرفق عام محايد وموضوعي ينأى بنفسه عن كل التجاذبات السياسية ويقف على مسافة من كل الفاعلين من دون استثناء. كما اعتبرت أن الحادثة غير معزولة ومقصودة وتدعو النيابة العمومية لمباشرة التحقيق في القضية باعتبارها على غاية من الخطورة.
وأثار الخبر موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع عدد من السياسيين والنشطاء إلى ربط الحادث بالأزمة المستمرة منذ أيام مع الإمارات، متهمين أبوظبي بمحاولة إثارة الفوضى في البلاد ردًا على قرار السلطات التونسية تعليق رحلات الخطوط الإماراتية ومطالبة أبوظبي باعتذار علني عن إهانة النساء التونسيات. وتساءل سمير بن عمر رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية: هل تورطت الإمارات في «قرصنة صفحة الإذاعة الوطنية واستعمالها لتحريض المؤسسة العسكرية على الانقلاب على الشرعية مثلما فعلت في قطر؟» . وكتب أحد النشطاء يريدون لتونس أن تكون مثل مصر لكن هيهات لعدة أسباب أهمها أن الجيش التونسي ليس فيه غير تونسيين مسلمين لا يفرقهم دين ولا مذهب ويؤمنون بأنهم أبناء الوطن ووجودهم لحمايته من الداخل والخارج تحتم عليهم الوقوف على المسافة نفسها من السياسيين والأحزاب، ثانيًا إن الشعب التونسي لديه من الثقافة والحرية ما يحميه من كيد كل من يريد به شرًا، من الداخل كان أو من الخارج، ويكفي أنهم ما فتئوا يحاولون طوال السنوات الماضية وما خسروا إلا أموالهم هباء وستعود عليهم نكدًا وغصة وتونس عصية عليهم وشعبها كريم ,وأضاف آخر: جيش تونس أشرف من الشرف والتاريخ يؤكد ذلك، والشعب هو من أسقط نظام المخلوع والجيش وقف ضد بوليس بن علي، ودعا ثالث إلى التظاهر في العاصمة للمطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.
يشمل إلغاء تراخيص التشغيل وتدويل القضية
تونس تهدد بتصعيد إجراءاتها ضد طيران الإمارات
تونس - وكالات:
أكد وزير النقل التونسي رضوان عيارة، أن اللقاءات التي تمت مع ممثل شركة الخطوط الجوية الإماراتية (طيران الإمارات) لم تُحقق أي تقدم، وأنه مبدئيا لا جديد يُذكر في موضوع تعليق تونس لرحلات الخطوط المذكورة نحو كل المطارات التونسية.وقال الوزير التونسي، في حديث لإذاعة محلية أمس، إن اللقاءات ستُستأنف بعد أسبوع وإنه في حالة عدم تسجيل أي تقدم، سيتم اتخاذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية. من جهته، قال مسؤول في وزارة النقل إنه طبقا للمادة 4 من الاتفاقية الثنائية في مجال النقل الجوي عام 2000، فإن لكل طرف متعاقد الحق في إلغاء أو تعليق تراخيص التشغيل إذا لم تقم مؤسسة النقل الجوي المعنية من الطرف المتعاقد الآخر بالتشغيل طبقاً للشروط المقررة بالاتفاقية وإذا قصّرت في اتباع القوانين واللوائح المعمول بها لدى الطرف المتعاقد الذي منع هذا الحق.
وأضاف المصدر، أن الفصل 118 من مجلة (قانون) الطيران المدني ينصّ على مسؤولية الناقل الجوي تجاه المسافر طبقاً لاتفاقية وارسو، حيث تسري القوانين واللوائح على كل من الطرفين المتعاقدين بدخول أو مغادرة الركاب إلى إقليمه ومنه.
وفي السياق نفسه، يستعد محامون للجوء إلى القضاء التونسي لتحميل شركة الطيران الإماراتية دفع التعويضات المادية والمعنوية. وتقول المحامية دليلة للجزيرة نت «إننا سنرفع سقف التعويضات للأعلى مع أنه لا شيء يعوض إهانة التونسيات أبدًا». وبعد أيام قليلة سترفع لجنة الدفاع عن التونسيات شكوى ضد الخطوط الإماراتية للمحكمة الابتدائية بتونس للنظر بالقضية نفسها. ويمكن تنفيذ أحكام القضاء التونسي -إن حكم بجبر الأضرار- حتى بالخارج بواسطة الحجز على ممتلكات الخطوط الإماراتية إن رفضت التعويض وفق تصريح المحامية. وأكثر من ذلك، تستعد لجنة الدفاع عن التونسيات ضحايا شركة الطيران الإماراتية لتقديم شكوى للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (منظمة دولية غير حكومية)، وهو ما يعني تدويل القضية مما سيربك الخطوط الإماراتية.
http://www.raya.com/news/pages/a1b4ab91-6810-44fa-ab4f-c04dd26f4e6e
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/91e34676-76ed-44ae-8733-17f4df8bbc50/316/235
تونس - وكالات:
اتهم سياسيون ونشطاء الإمارات باختراق صفحة الإذاعة الوطنية (حكومية) على موقع فيسبوك وإصدار «بيان يدعو إلى انقلاب عسكري» في البلاد، في محاولة للرد على قرار السلطات التونسية تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من وإلى تونس. وأصدرت الإذاعة الوطنية التونسية بلاغًا على موقعها أكدت فيه تعرض صفحة بوابة «الإذاعة التونسية على موقع فيسبوك» للقرصنة وانتحال صفتها لبث رسائل هدفها الأساسي إثارة البلبلة وضرب مصداقيتها وحيادها ومهنية أبنائها. وأشار البلاغ إلى أن عملية القرصنة تمت من خلال صفحة تحمل اسم Made-in America (لم تحدد مصدرها) نشرت مواقف تمس سيادة تونس وأمنها ومسارها الديمقراطي الذي انتهجته منذ الثورة من خلال الدعوة إلى انقلاب عسكري عبر حساب الإذاعة الوطنية في فيسبوك ومنه في تويتر الذي يعمم بصفة آلية على بوابة الإذاعة التونسية. وأكدت الإذاعة في بلاغها أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للقرصنة من قبل الصفحة نفسها، مشيرة إلى أنها «مرفق عام محايد وموضوعي ينأى بنفسه عن كل التجاذبات السياسية ويقف على مسافة من كل الفاعلين من دون استثناء. كما اعتبرت أن الحادثة غير معزولة ومقصودة وتدعو النيابة العمومية لمباشرة التحقيق في القضية باعتبارها على غاية من الخطورة.
وأثار الخبر موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع عدد من السياسيين والنشطاء إلى ربط الحادث بالأزمة المستمرة منذ أيام مع الإمارات، متهمين أبوظبي بمحاولة إثارة الفوضى في البلاد ردًا على قرار السلطات التونسية تعليق رحلات الخطوط الإماراتية ومطالبة أبوظبي باعتذار علني عن إهانة النساء التونسيات. وتساءل سمير بن عمر رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية: هل تورطت الإمارات في «قرصنة صفحة الإذاعة الوطنية واستعمالها لتحريض المؤسسة العسكرية على الانقلاب على الشرعية مثلما فعلت في قطر؟» . وكتب أحد النشطاء يريدون لتونس أن تكون مثل مصر لكن هيهات لعدة أسباب أهمها أن الجيش التونسي ليس فيه غير تونسيين مسلمين لا يفرقهم دين ولا مذهب ويؤمنون بأنهم أبناء الوطن ووجودهم لحمايته من الداخل والخارج تحتم عليهم الوقوف على المسافة نفسها من السياسيين والأحزاب، ثانيًا إن الشعب التونسي لديه من الثقافة والحرية ما يحميه من كيد كل من يريد به شرًا، من الداخل كان أو من الخارج، ويكفي أنهم ما فتئوا يحاولون طوال السنوات الماضية وما خسروا إلا أموالهم هباء وستعود عليهم نكدًا وغصة وتونس عصية عليهم وشعبها كريم ,وأضاف آخر: جيش تونس أشرف من الشرف والتاريخ يؤكد ذلك، والشعب هو من أسقط نظام المخلوع والجيش وقف ضد بوليس بن علي، ودعا ثالث إلى التظاهر في العاصمة للمطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.
يشمل إلغاء تراخيص التشغيل وتدويل القضية
تونس تهدد بتصعيد إجراءاتها ضد طيران الإمارات
تونس - وكالات:
أكد وزير النقل التونسي رضوان عيارة، أن اللقاءات التي تمت مع ممثل شركة الخطوط الجوية الإماراتية (طيران الإمارات) لم تُحقق أي تقدم، وأنه مبدئيا لا جديد يُذكر في موضوع تعليق تونس لرحلات الخطوط المذكورة نحو كل المطارات التونسية.وقال الوزير التونسي، في حديث لإذاعة محلية أمس، إن اللقاءات ستُستأنف بعد أسبوع وإنه في حالة عدم تسجيل أي تقدم، سيتم اتخاذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية. من جهته، قال مسؤول في وزارة النقل إنه طبقا للمادة 4 من الاتفاقية الثنائية في مجال النقل الجوي عام 2000، فإن لكل طرف متعاقد الحق في إلغاء أو تعليق تراخيص التشغيل إذا لم تقم مؤسسة النقل الجوي المعنية من الطرف المتعاقد الآخر بالتشغيل طبقاً للشروط المقررة بالاتفاقية وإذا قصّرت في اتباع القوانين واللوائح المعمول بها لدى الطرف المتعاقد الذي منع هذا الحق.
وأضاف المصدر، أن الفصل 118 من مجلة (قانون) الطيران المدني ينصّ على مسؤولية الناقل الجوي تجاه المسافر طبقاً لاتفاقية وارسو، حيث تسري القوانين واللوائح على كل من الطرفين المتعاقدين بدخول أو مغادرة الركاب إلى إقليمه ومنه.
وفي السياق نفسه، يستعد محامون للجوء إلى القضاء التونسي لتحميل شركة الطيران الإماراتية دفع التعويضات المادية والمعنوية. وتقول المحامية دليلة للجزيرة نت «إننا سنرفع سقف التعويضات للأعلى مع أنه لا شيء يعوض إهانة التونسيات أبدًا». وبعد أيام قليلة سترفع لجنة الدفاع عن التونسيات شكوى ضد الخطوط الإماراتية للمحكمة الابتدائية بتونس للنظر بالقضية نفسها. ويمكن تنفيذ أحكام القضاء التونسي -إن حكم بجبر الأضرار- حتى بالخارج بواسطة الحجز على ممتلكات الخطوط الإماراتية إن رفضت التعويض وفق تصريح المحامية. وأكثر من ذلك، تستعد لجنة الدفاع عن التونسيات ضحايا شركة الطيران الإماراتية لتقديم شكوى للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (منظمة دولية غير حكومية)، وهو ما يعني تدويل القضية مما سيربك الخطوط الإماراتية.
http://www.raya.com/news/pages/a1b4ab91-6810-44fa-ab4f-c04dd26f4e6e