yasmeen
12-29-2017, 08:42 PM
http://www.abna.co/cache/image/2017/12/29/328cf44a716013b85f09071e841ed50c.jpg
ديسمبر ٢٩, ٢٠١٧
المصدر : البحرين اليوم
في سلسلة من حلقات “ضحايا الاضطهاد”؛ نشرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” حلقة جديدة بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧م تطرقت إلى المواطن عباس الحسن، من مدينة الأحساء شرق السعودية، والذي حُكم عليه بالإعدام “في محاكمة غير عادلة، وهو معرض لخطر وشيك بالإعدام من قبل الحكومة السعودية” بحسب تقرير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن الحسن أُعتقل في يونيو ٢٠١٣م إلى جانب ٣١ شخصا من السعودية وُجهت إليهم تهم مزعومة بالتواصل مع إيران والتجسس لصالحها بحسب قولهم .
وقد تم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من ٣ أشهر، وتعرض مع الآخرين للتعذيب لانتزاع الاعتراف بالتهم الموجهة ضده، وهي تشمل تهم “الخيانة” و”دعم الإرهاب”، فضلا عن التهم السياسية وذات الطابع الديني، وبينها تهم تجنيد أفراد في وسائل الإعلام لإساءة “سمعة السعودية”، ودعم أعمال “الشغب” والاحتجاجات، ونشر عقيدة الشيعة الإمامية.
وقد احتجزت السلطات السعودية الحسن لأكثر من ٣ سنوات خلال فترة “إعداد الاتهامات ضده”، وفي ٦ ديسمبر ٢٠١٦م حكمت محكمة سعودية في الرياض على الحسن و١٤ آخرين بالإعدام، وهو حكم أيدته محكمة الاستئناف في يوليو ٢٠١٧م.
وأوضح تقرير المنظمة بأن محاكمة الحسن والآخرين لم تكن عادلة وتضمنت “انتهاكات لحقوق الإنسان”، حيث تم إلقاء القبض عليهم دون أمر قضائي، وتعرضوا للإخفاء القسري، وتم التحقيق معهم دون حضور محام، فضلا عن التعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات القسرية، كما تعرضوا للتهديد بالحبس الإنفرادي أو اعتقال أفراد من أسرهم.
وشكك التقرير في طبيعة التهم الموجهة إلى الحسن والآخرين، مشيرا إلى الأبعاد الطائفية التي تنطوي عليها، فضلا عن البُعد السياسي مع تجدُّد الخلاف الحاد بين آل سعود وإيران في سياق التوتر الإقليمي المتصاعد و دعم السعودية للمتطرفين و العدوان على اليمن.
وأبدت منظمة “أمريكيون” الخشية من قرب تنفيذ حكم الإعدام على الحسن والآخرين حيث ينتظرون الخطوة الأخيرة بمصادقة الملك السعودي على الحكم “وعندها يمكن تنفيذ الإعدام في أية لحظة”.
ديسمبر ٢٩, ٢٠١٧
المصدر : البحرين اليوم
في سلسلة من حلقات “ضحايا الاضطهاد”؛ نشرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” حلقة جديدة بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧م تطرقت إلى المواطن عباس الحسن، من مدينة الأحساء شرق السعودية، والذي حُكم عليه بالإعدام “في محاكمة غير عادلة، وهو معرض لخطر وشيك بالإعدام من قبل الحكومة السعودية” بحسب تقرير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن الحسن أُعتقل في يونيو ٢٠١٣م إلى جانب ٣١ شخصا من السعودية وُجهت إليهم تهم مزعومة بالتواصل مع إيران والتجسس لصالحها بحسب قولهم .
وقد تم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من ٣ أشهر، وتعرض مع الآخرين للتعذيب لانتزاع الاعتراف بالتهم الموجهة ضده، وهي تشمل تهم “الخيانة” و”دعم الإرهاب”، فضلا عن التهم السياسية وذات الطابع الديني، وبينها تهم تجنيد أفراد في وسائل الإعلام لإساءة “سمعة السعودية”، ودعم أعمال “الشغب” والاحتجاجات، ونشر عقيدة الشيعة الإمامية.
وقد احتجزت السلطات السعودية الحسن لأكثر من ٣ سنوات خلال فترة “إعداد الاتهامات ضده”، وفي ٦ ديسمبر ٢٠١٦م حكمت محكمة سعودية في الرياض على الحسن و١٤ آخرين بالإعدام، وهو حكم أيدته محكمة الاستئناف في يوليو ٢٠١٧م.
وأوضح تقرير المنظمة بأن محاكمة الحسن والآخرين لم تكن عادلة وتضمنت “انتهاكات لحقوق الإنسان”، حيث تم إلقاء القبض عليهم دون أمر قضائي، وتعرضوا للإخفاء القسري، وتم التحقيق معهم دون حضور محام، فضلا عن التعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات القسرية، كما تعرضوا للتهديد بالحبس الإنفرادي أو اعتقال أفراد من أسرهم.
وشكك التقرير في طبيعة التهم الموجهة إلى الحسن والآخرين، مشيرا إلى الأبعاد الطائفية التي تنطوي عليها، فضلا عن البُعد السياسي مع تجدُّد الخلاف الحاد بين آل سعود وإيران في سياق التوتر الإقليمي المتصاعد و دعم السعودية للمتطرفين و العدوان على اليمن.
وأبدت منظمة “أمريكيون” الخشية من قرب تنفيذ حكم الإعدام على الحسن والآخرين حيث ينتظرون الخطوة الأخيرة بمصادقة الملك السعودي على الحكم “وعندها يمكن تنفيذ الإعدام في أية لحظة”.