المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخارجية الإيرانية : تصريحات عادل الجبير لن تجلب له ولحكومته الجاهلة سوى الذل والهوان



جابر صالح
12-25-2017, 05:28 PM
2017/12/25

https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/11/06/139511061058548159794954.jpg

بهرام قاسمی

طهران / تسنيم // اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي"، وفي معرض تعليقه على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاخيرة ضد ايران، اكد ان تصريحات الاخير لا تليق بالردّ؛ منوها الى ان الجميع على علم بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان قاسمي وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، وصف وزير الخارجية السعودي بالشخص الذي في ضوء اتهامته الاخيرة ضد ايران، بالشخص الذي "عندما يستيقظ يثرثر ويطلق تصريحات عبثية ضد ايران".

واضاف قائلا، ان "الجميع يعلم بإجراءات ايران في محاربة الارهاب؛ وعلى (الجبير) أن يتعلم انه من الممكن شراء بعض الاجراءات بالدولار ولكن ذلك لن يجلب له ولحكومته الجاهلة سوى الذل والهوان".

ايران وباكستان تربطهما علاقات جيدة

وردا على سؤال حول الاجتماع في باكستان بشأن محاربة الارهاب، قال، "تربطنا علاقات جيدة مع الحكومة الباكستانية ونستفيد من هذه الفرصة لاظهار وجهات نظر ايران في سياق دعم السلام والاستقرار".

ظريف يزور باكو مارس المقبل

ونوه المتحدث بإسم الخارجية الى ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور العاصمة الاذربيجانية باكو بالاضافة الى دولتين في آسيا الوسطى في أواخر شهر مارس المقبل.

فتح جميع المعابر مع كردستان العراق قريباً

وحول الموافقة على فتح معبر برويزخان مع اقليم كردستان العراق، صرح قائلا، ان ثمة معبران مفتوحان، و من المقرر ان يتم فتح جميع المعابر، واذا كان هناك معبر مغلق لربما ثمة اسباب خاصة لذلك لعله سيفتتح قريباً.

الغاء التأشيرات مع عمان ليس مطروحاً

ونفى قاسمي حدوث مباحثات حول الغاء التاشيرات بين ايران وسلطنة عمان.

نسعى عبر الطرق الدبلوماسية دعم تطلعات الشعب الفلسطيني

وحول القدس، قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية : مواقفنا تجاه تطلعات فلسطين واضحة ونسعى عبر الطرق الدبلوماسية والتقليدية دعم تطلعات الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه اجراءات ترامب غير التقليدية.

هناك اجماع عالمي حول القدس

وبشان الرد الدولي الحازم على قرار ترامب حول القدس، قال، "بالنظر الى واقع فلسطين هناك اجماع عالمي تجاهها، فإذا ارادت امريكا الاستمرار بالاسلوب ذاته ستواجه بالرد ذاته ايضاً؛ ان مواقفنا تجاه فلسطين واضحة. سجلنا تحفظنا في اجتماع اسطنبول حول النقاط التي كان لدينا تحفظا تجاهها، واذا كان هناك فقرة لاتلائم سياستنا نحن لا نغادر الاجتماع بل نعلن عن تحفظنا".

سياسات ترامب الخاطئة أدت الى زيادة التوتر والارهاب في العالم

وحول إدانة كوريا الشمالية في مجلس الامن، اعرب قاسمي عن أمله بان، يمضي مسار تسوية قضايا شبه الجزيرة الكورية قدما في جو هادىء وبعيد عن العنف؛ و"أن لانشهد زيادة التوتر في هذه المنطقة"؛ مضيفا "ليس وجود علاقات سياسية وسفارات بمثابة تاييد لجميع السياسيات لكن سياسة ترامب الخاطة أدت الى زيادة التوتر والارهاب في العالم".

مصادقة الجمعية العامة دليل على عزلة أمريكا

وبشأن تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة ضد قرار ترامب حول القدس، اكد ان هذا التحرك هو مواصلة للتصريحات السابقة بما يشير الى ان العالم مقبل على تحول جاد؛ وامريكا ايضا ليست كما كانت بالامس لتشكل تحالفا جديداً، ان ما حدث في الامم المتحدة دليل على عزلة امريكا وبقائها لوحدها في قضية نقل السفارة الى القدس، يجب ان يدرك المسؤولون الامريكيون انه لايمكنهم عبر هذا الاسلوب تحقيق الاهداف.

لاينبغي أخذ تصريحات اعضاء الكونغرس على محمل الجد

وحول اتهام اعضاء في الكونغرس الامريكي ايران بمخالفة الاتفاق النووي، قال، لاينبغي اخذ هذه التصريحات على محمل الجد، في قضية الاتفاق النووي هناك قاضي واحد وهو الوكالة الدولية للطاقة النووية وتصريحاتها معيار، لانتوقع من هؤلاء الاشخاص سماع تصريحات جيدة وصادقة عن الجمهورية الاسلامية.

ترامب مستاء من هزيمة الارهابيين في المنطقة

وحول استراتيجية امريكا الجديدة واعتبار "ايران تهديدا"، قال قاسمي، نحن اتخذنا موقفا تجاه هذا الامر، كما يمكن من خلال شخصية ترامب مقارنة هذه الاستراتيجية مع الاستراتيجيات السابقة لامريكا ، كان العداء الصريح واضح، ان ترامب مستاء بسبب الهزائم المتكررة للارهابيين في المنطقة.

واضاف، اذا ما نظرنا الى هذه الاستراتيجية بعقلانية فهي فارغة المضمون وغير تقليدية وخاوية لاتستحق الاهتمام ولايمكن لها ان تؤثر على السياسات الدقيقة والمنطقية للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم.

لاينبغي لاوروبا الانخداع بأمريكا

وعن محاولات امريكا للحصول على اجماع دولي ضد ايران، لفت قاسمي الى ان امريكا وبسبب استيائها من الاتفاق النووي حاولت في الكثير من الاوقات منع استفادة ايران من هذا الاتفاق؛ مضيفا ان ترامب يحاول استخدام طرق اخرى ضد الاتفاق النووي وبمافيها متابعة القضايا الصاروخية؛ يجب على اوروبا الحذر وعدم الانخداع بأمريكا نظرا لموقفها من الاتفاق النووي، ذلك أن امريكا تسعى للحصول على اجماع عبر طرح قضايا لاعلاقة لها.

آستانة 8 اجتماع ناجح

وأشار المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى ان اجتماع آستانة 8 كان ناجحا تقريباً وكان للدول الثلاث اتفاق جيد لاسيما حول اعداد وثيقة لتبادل الاسرى والمختطفين؛ حيث يجب ان تقوم الدول الثلاث بالقيام بالتسهيلات الضرورية؛ مردفا، كما تم الاتفاق حول المؤتمر الوطني في سوتشي، وسيجتمع اعضاء آستانة في 20 يناير بـ سوشتي للتباحث حول المؤتمر الوطني السوري.

ايران وتركيا وروسيا لم تتفق على مشاركة بلد آخر في مباحثات سوريا

وحول الدول التي ستحضر "المؤتمر الوطني السوري في سوتشي"، نفى قاسمي علمه بمشاركة أمريكا من عدمها في هذا المؤتمر؛ مضيفا ان هناك دول كثيرة طلبت المشاركة للاشراف على المباحثات ولم تتفق الدول الثلاث على قبول عضو جديد كمشرف على هذه العملية.

لم نتلق بشكل رسمي مقترحا من لافروف حول تشكيل مثلث طهران - موسكو- انقرة

وحول مقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشان تشكيل مثلث طهران - موسكو- انقرة حول القضايا الاقليمية، قال المتحدث باسم الخاريجة الايرانية : لدينا علاقات محددة و واضحة مع البلدين وفي آستانة وسوريا نتابع مواصلة هذا التعاون لاسيما في محاربة الارهاب لكن لا معلومات لدي حول دقة ورسمية هذا الامر، أمل في التقدم بمزيد من الخطوات نحو السلام حتى آخر يناير المقبل.

المقاومة باقية مادام الاحتلال

وبشأن الاجراءات الامريكية الاحادية بحق القدس، شدد على ان المقاومة والانتفاضة باقيتان مادام الاعتداء والاحتلال باق وان محاولات امريكا المستميتة لن تثمر عن شىء.

تصريحات نتانياهو ضد ايران لتبرير ممارسات الكيان الصهيوني

وحول تصريحات نتانياهو ضد ايران قال، ان هذه التصريحات ليست بجديدة وهؤلاء يطلقون هكذا التصريحات بشكل مستمر لتبرير ممارساتهم.

الامل في ان يهتم العالم الاسلامي بتطلعات فلسطين

وعن قمة اسطنبول القدس الطارئة حول القدس، قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية، أمل ان يهتم العالم الاسلامي والعرب بتطلعات القدس بدلا من التطرق الى قضايا هامشية والانشغال بها.

الدول التي تماشت مع امريكا في قضية القدس يمكن العثور عليها في الخريطة بصعوبة

وحول تصريحات نيكي هيلي ضد الدول الداعمة للقدس، قال قاسمي، ان هذه الخطوة كانت مضحكة ودليل على الاخطاء الاستراتيجية لامريكا وعزلتها ، البلد الذي صوت تماشيا مع امريكا اذا وجدتموه في الخريطة ستعرفون ما هي حالته، وأمل ان يسود التعقل أذهان بعض سياسيي العالم.

/انتهى/