مقاوم
06-10-2005, 06:31 PM
رغم فوائد استخدام الموبايل في الاتصال وقضاء المصالح الضرورية، فإنه صار متهما ومثار ازعاج فى المدارس. وفي الواقع، فإن هذا الاتهام حقيقي، لأنه انتشر بشكل غير مسبوق بين طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية يتباهون به، ويستغلونه في المعاكسات وتبادل الرسائل والنغمات، ليس أكثر، وإذا سئلوا عن حملهم للموبايل، يقنعونك بأنه ضروري لاطمئنان الأهل علينا، فى حين يرى المدرسون أنها إجابة غير صحيحة، فهاتف المدرسة موجود لمن يريد أن يطمئن.
أيا كانت الحجج عند التلاميذ أو المدرسين أو حتى الخبراء الذين يرفضون استخدامه في المدارس، يبقى أمر الموبايل ظاهرة مستفزة، لأنه قد يتجاوز عدد سكان العالم قريبا.
أولياء الأمور أكدوا أن النقال وسيلة مهمة للاطمئنان على الأبناء في المدرسة وأثناء الدروس الخصوصية، والمدرسون طالبوا بمنعه تماما في المدارس وأثناء التدريس، حيث يعوق الطلبة عن متابعة دروسهم.
أما خبراء التربية فقالوا إنه ظاهرة خطيرة من جميع الجوانب لا بد من محاربته والوقوف ضده لما يسببه من أضرار مادية ومعنوية.
أصبح من الضروريات
رصدت الأجهزة في أيدى الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة، ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية.. وعند سؤال الطلبة عن مدى أهمية الموبايل اكدوا أنه أصبح من الضروريات ولا يمكنهم الاستغناء عنه، فعند تعرضهم لأي مشكلة يتصلون على الفور بذويهم لنجدتهم، كما أنه مهم للحفاظ على مواعيد الدروس الخصوصية.
أما المدرسون فأكدوا رفضهم التام لوجود الموبايل مع الطلبة أو معهم هم شخصيا، خاصة أثناء الدراسة.
من المعروف أنه يمنع استخدام الموبايل في المدرسة، ويطلب من المدرسين والطلبة غلقه طوال اليوم الدراسي وإذا استخدموه أثناء الدراسة يعاقب المدرس والطالب بسحب الموبايل، فأثناء الحصص، المدرس ليس من حقه أن يستقبل أو يرسل مكالمات لأن هذه الحصص من حق الطالب، وبالنسبة للطلبة فهو مرفوض تماما. ومن هنا يأتي دور أولياء الأمور بالحرص على أولادهم.. فإذا كان من حقهم تدليل الأبناء فعليهم أن يكونوا أكثر حرصا على مستقبلهم وإذا أراد ولي الأمر الاطمئنان عليهم فإن إدارة المدرسة موجودة.
قانون العمل
إن الوقت ملك العمل حيث لا يحق للمدرس أن يستغل هذا الوقت لصالحه في إجراء مكالمات، وبالنسبة للطلبة فهو مضيعة للوقت، وإذا كان هدف الاهل من حمل ابنهم للنقال الاطمئنان، فيمكنهم الاطمئنان عليه عن طريق هاتف المدرسة.
وقانون العمل ألزم العامل بأن يكون وقت العمل بالكامل للعمل فقط واستخدام الموبايل أثناء الحصص فيه استقطاع من وقت العمل ومضيعة لوقت الطلبة وتشتيت لذهنهم.
وسيلة للتباهي
والموبايل فى أيدى بعض الطلبة يسبب عقدا نفسية للبعض الآخر، حيث يتباهى الذين يملكون الموبايل أمام الفقراء من الطلبة، وهذه الأمور تؤثر على الطلبة غير القادرين على شرائه ومن الممكن أن يكون وسيلة غش فى الامتحانات أيضا.
ممنوع أثناء التدريس
يمنع الموبايل وقت التدريس وأثناء الحصص والمدرس الذي يحمل تلفونا نقالا يجب عليه غلقه وقت الحصة، أما الطلبة الذين يستخدمونه أثناء الحصص، فلابد من فرض عقوبات عليهم، إذا ما خالفوا التعليمات، وعلى ولي الأمر أن ينبه بذلك ولابد من اعتبارها مخالفة وفي حالة تكرارها ممكن توقيع عقوبة الفصل عدة أيام بحق التلميذ، حيث إن تكرار مثل هذه المخالفة واستخدام الجهاز وقت الحصة فيه إخلال بنظام الحصة وإضعاف للسيطرة والضبط ومن حق المعلم أن يخرج التلميذ المخالف إذا لم يمتثل للأمر خارج غرفة الدراسة.
ظاهرة غريبة
أصبح تملك الطالب للموبايل ظاهرة غريبة ويجب محاربتها لأنه بالدرجة الأولى يشغل الطلبة والمدرسين عن العملية التعليمية، خاصة عندما يرن الهاتف فهذا كفيل بأن يشغل وقت الطالب، كما أن الموبايل قد يسبب تعطيل المدرس إذا سمع جرس الموبايل وهذا التعطيل لن يعطل الطالب بمفرده، ولكن الفصل ككل ولهذا تأثير سلبي على العملية التعليمية، والغريب أن هذا الموبايل دخل منافسة التباهى بين الطلبة القادرين وغير القادرين وربما الطالب غير القادر يحاول الحصول على الجهاز نفسه بطريقة غير مشروعة ويمكن بطريقة التحايل أو الضغط على الآباء غير القادرين حتى يجاري التلميذ زملاءه.
وسيلة للغش
والأخطر هو استخدام الموبايل في الامتحانات كوسيلة للغش، وضبط في بعض الجامعات قبل انتشاره بهذا الشكل، ولذلك فلابد من محاربة الظاهرة الخطيرة على مدارسنا بإعطاء المدرس السلطة لسحب الموبايل من التلاميذ أول اليوم ويعطيه لهم آخر اليوم أو يرسل لولي الأمر ويأخذ عليه تعهدا بعدم حمل ابنه للموبايل أثناء الدراسة، خاصة أننا لم نأخذ من الموبايل إلا التقليد الأعمى والتباهي به، حتى وصل في بعض الأحيان إلى حد الجريمة.
فالمفروض أن الموبايل وسيلة اتصال لأغراض معينة، لكننا نهوى الكلام الكثير في الهواتف والمفروض أن التلفون يوفر الجهد والوقت ويستخدم في المكالمات الضرورية، والظاهرة الخطيرة أن الموبايل أصبح في أيدي الأطفال في المدارس.
في المساجد والمقابر
عند دخولك لاحدى المساجد وعند الأبواب تجد عبارة تشد انتباهك لافته مكتوب عليها (اقطع اتصالك بالآخرين واجعل اتصالك الوحيد برب العالمين)! وصورة هاتف في المساجد الاخرى نرى صورة هاتف ومكتوب عليها الرجاء اغلاق الهاتف وكم نسمع الرنات العجيبة والموسيقى أثناء الصلاة وفي المساجد.. وقد يتطور الامر.
فتسمع صوت الأغاني التي تقطع و تشوش عليك صلاتك. والامر العجيب جدا هو وضع جهاز تشويش في بعض دور السينما وبعض المسارح والأعجب من ذلك هو عدم ازعاج الموبايل للمشاهدين وفي المساجد!!
تنعكس الآيه فسبحان الله.
والاكبر من ذلك كله ان تسمع هذه الاغاني بجوار الكعبة المشرفة
(لاحول ولاقوة إلابالله) فاقطع اتصالك بالآخرين واجعل اتصالك الوحيد برب العالمين.
ولم تسلم المقابر من تلك الأجهزة المزودة بنغمات لأحدث الموسيقى.. فتخيل عزيزي القارىء أن القادم إلى المقبرة لتقديم واجب العزاء أو لزيارة قبر من قبور أهله يستمع لتلك النغمات.
.. والمستشفيات أيضا
الموبايل بدأ يشكل ازعاجا كبيرا بكل مكان ففي ممرات المستشفيات نسمع الرنات المختلفه في حين ان المرضى بحاجة الى الراحة والهدوء التام كما أن له تأثيرا كبيرا على الأجهزة الطبية.
أيا كانت الحجج عند التلاميذ أو المدرسين أو حتى الخبراء الذين يرفضون استخدامه في المدارس، يبقى أمر الموبايل ظاهرة مستفزة، لأنه قد يتجاوز عدد سكان العالم قريبا.
أولياء الأمور أكدوا أن النقال وسيلة مهمة للاطمئنان على الأبناء في المدرسة وأثناء الدروس الخصوصية، والمدرسون طالبوا بمنعه تماما في المدارس وأثناء التدريس، حيث يعوق الطلبة عن متابعة دروسهم.
أما خبراء التربية فقالوا إنه ظاهرة خطيرة من جميع الجوانب لا بد من محاربته والوقوف ضده لما يسببه من أضرار مادية ومعنوية.
أصبح من الضروريات
رصدت الأجهزة في أيدى الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة، ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية.. وعند سؤال الطلبة عن مدى أهمية الموبايل اكدوا أنه أصبح من الضروريات ولا يمكنهم الاستغناء عنه، فعند تعرضهم لأي مشكلة يتصلون على الفور بذويهم لنجدتهم، كما أنه مهم للحفاظ على مواعيد الدروس الخصوصية.
أما المدرسون فأكدوا رفضهم التام لوجود الموبايل مع الطلبة أو معهم هم شخصيا، خاصة أثناء الدراسة.
من المعروف أنه يمنع استخدام الموبايل في المدرسة، ويطلب من المدرسين والطلبة غلقه طوال اليوم الدراسي وإذا استخدموه أثناء الدراسة يعاقب المدرس والطالب بسحب الموبايل، فأثناء الحصص، المدرس ليس من حقه أن يستقبل أو يرسل مكالمات لأن هذه الحصص من حق الطالب، وبالنسبة للطلبة فهو مرفوض تماما. ومن هنا يأتي دور أولياء الأمور بالحرص على أولادهم.. فإذا كان من حقهم تدليل الأبناء فعليهم أن يكونوا أكثر حرصا على مستقبلهم وإذا أراد ولي الأمر الاطمئنان عليهم فإن إدارة المدرسة موجودة.
قانون العمل
إن الوقت ملك العمل حيث لا يحق للمدرس أن يستغل هذا الوقت لصالحه في إجراء مكالمات، وبالنسبة للطلبة فهو مضيعة للوقت، وإذا كان هدف الاهل من حمل ابنهم للنقال الاطمئنان، فيمكنهم الاطمئنان عليه عن طريق هاتف المدرسة.
وقانون العمل ألزم العامل بأن يكون وقت العمل بالكامل للعمل فقط واستخدام الموبايل أثناء الحصص فيه استقطاع من وقت العمل ومضيعة لوقت الطلبة وتشتيت لذهنهم.
وسيلة للتباهي
والموبايل فى أيدى بعض الطلبة يسبب عقدا نفسية للبعض الآخر، حيث يتباهى الذين يملكون الموبايل أمام الفقراء من الطلبة، وهذه الأمور تؤثر على الطلبة غير القادرين على شرائه ومن الممكن أن يكون وسيلة غش فى الامتحانات أيضا.
ممنوع أثناء التدريس
يمنع الموبايل وقت التدريس وأثناء الحصص والمدرس الذي يحمل تلفونا نقالا يجب عليه غلقه وقت الحصة، أما الطلبة الذين يستخدمونه أثناء الحصص، فلابد من فرض عقوبات عليهم، إذا ما خالفوا التعليمات، وعلى ولي الأمر أن ينبه بذلك ولابد من اعتبارها مخالفة وفي حالة تكرارها ممكن توقيع عقوبة الفصل عدة أيام بحق التلميذ، حيث إن تكرار مثل هذه المخالفة واستخدام الجهاز وقت الحصة فيه إخلال بنظام الحصة وإضعاف للسيطرة والضبط ومن حق المعلم أن يخرج التلميذ المخالف إذا لم يمتثل للأمر خارج غرفة الدراسة.
ظاهرة غريبة
أصبح تملك الطالب للموبايل ظاهرة غريبة ويجب محاربتها لأنه بالدرجة الأولى يشغل الطلبة والمدرسين عن العملية التعليمية، خاصة عندما يرن الهاتف فهذا كفيل بأن يشغل وقت الطالب، كما أن الموبايل قد يسبب تعطيل المدرس إذا سمع جرس الموبايل وهذا التعطيل لن يعطل الطالب بمفرده، ولكن الفصل ككل ولهذا تأثير سلبي على العملية التعليمية، والغريب أن هذا الموبايل دخل منافسة التباهى بين الطلبة القادرين وغير القادرين وربما الطالب غير القادر يحاول الحصول على الجهاز نفسه بطريقة غير مشروعة ويمكن بطريقة التحايل أو الضغط على الآباء غير القادرين حتى يجاري التلميذ زملاءه.
وسيلة للغش
والأخطر هو استخدام الموبايل في الامتحانات كوسيلة للغش، وضبط في بعض الجامعات قبل انتشاره بهذا الشكل، ولذلك فلابد من محاربة الظاهرة الخطيرة على مدارسنا بإعطاء المدرس السلطة لسحب الموبايل من التلاميذ أول اليوم ويعطيه لهم آخر اليوم أو يرسل لولي الأمر ويأخذ عليه تعهدا بعدم حمل ابنه للموبايل أثناء الدراسة، خاصة أننا لم نأخذ من الموبايل إلا التقليد الأعمى والتباهي به، حتى وصل في بعض الأحيان إلى حد الجريمة.
فالمفروض أن الموبايل وسيلة اتصال لأغراض معينة، لكننا نهوى الكلام الكثير في الهواتف والمفروض أن التلفون يوفر الجهد والوقت ويستخدم في المكالمات الضرورية، والظاهرة الخطيرة أن الموبايل أصبح في أيدي الأطفال في المدارس.
في المساجد والمقابر
عند دخولك لاحدى المساجد وعند الأبواب تجد عبارة تشد انتباهك لافته مكتوب عليها (اقطع اتصالك بالآخرين واجعل اتصالك الوحيد برب العالمين)! وصورة هاتف في المساجد الاخرى نرى صورة هاتف ومكتوب عليها الرجاء اغلاق الهاتف وكم نسمع الرنات العجيبة والموسيقى أثناء الصلاة وفي المساجد.. وقد يتطور الامر.
فتسمع صوت الأغاني التي تقطع و تشوش عليك صلاتك. والامر العجيب جدا هو وضع جهاز تشويش في بعض دور السينما وبعض المسارح والأعجب من ذلك هو عدم ازعاج الموبايل للمشاهدين وفي المساجد!!
تنعكس الآيه فسبحان الله.
والاكبر من ذلك كله ان تسمع هذه الاغاني بجوار الكعبة المشرفة
(لاحول ولاقوة إلابالله) فاقطع اتصالك بالآخرين واجعل اتصالك الوحيد برب العالمين.
ولم تسلم المقابر من تلك الأجهزة المزودة بنغمات لأحدث الموسيقى.. فتخيل عزيزي القارىء أن القادم إلى المقبرة لتقديم واجب العزاء أو لزيارة قبر من قبور أهله يستمع لتلك النغمات.
.. والمستشفيات أيضا
الموبايل بدأ يشكل ازعاجا كبيرا بكل مكان ففي ممرات المستشفيات نسمع الرنات المختلفه في حين ان المرضى بحاجة الى الراحة والهدوء التام كما أن له تأثيرا كبيرا على الأجهزة الطبية.